:..: اللقاء الخامس- التكبير -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:

[سهير(بنت فلسطين)]

التكبير

مِن أعظم وأَجَلّ العبادات اللي ربنا -سبحانه وتعالى- أمرنا بيها وحثّنا عليها في مواطن كتيرة جدًّا، وأَكَّد على أهميتها وبخاصة في الأيام العَشْر الأُوَل من ذي الحجة مسألة التكبير، التكبير اللي هو عبادة من أَجَلّ العبادات عند الله -سبحانه وتعالى-، لله فعلًا دَرّ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لما كان يقول:

"وجاء التكبير مُكَرَّرًا في الأذان في أوله وفي آخره، والأذان هو الذِّكْر الرفيع، وجاء التكبير مُكَرَّرًا في الصلاة في حال الرَّفْع وفي حال الخَفْض وفي حال القيام إليها،كما قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "تحريمُها التكبيرُ" صححه الألباني، ورُوي أيضًا أن التكبير يُطْفِئ الحريق، والتكبير شُرع أيضًا لدَفْع العدوّ من شياطين الإنس والجن والنار التي هي عدوٌّ لنا.

وهذا كله يُبَيّن لنا أن التكبير مشروعٌ في المواضع الكبار لكثرة الجَمْع أو لعَظَمَة الفعل أو لقُوَّة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبيّن أن الله أكبر ويستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله، وتكون العبادة كلها لله، ويكون العباد له مُكبّرون، فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه.

ولهذا شرع الله -عز وجل- التكبير على الهداية والرزق والنصر".




وللتعرف على

المزيد عن موضوع التكبير

ندعوكم للاستماع ومشاهدة هذا الدرس هنا

التكبير








لتحميل اللقاء بجميع الجودات
ولمشاهدة التفريغ

رابط يوتيوب

رابط الدرس على الموقع بجميع الجودات:
http://way2allah.com/khotab-item-135697.htm

رابط الجودة العالية HD:
http://way2allah.com/khotab-mirror-135697-215820.htm

رابط صوت mp3 :
http://way2allah.com/khotab-mirror-135697-215821.htm

رابط ساوند كلاود:
https://soundcloud.com/way2allahcom/takbeer

رابط PDF
http://way2allah.com/khotab-pdf-135697.htm

رابط الوورد
https://up.top4top.net/downloadf-6047jtuq2-doc.html







فهرس برنامج أفضل أيام الدنيا







تابعونا في المشاركة التالية بإذن الله مع تفريغ اللقاء.

وانتظرونا يوميًا في تمام الساعة 9:15 م بإذن الله مع لقاء متجدد من سلسلة:
يوميًا على الساعة
9:15 م ( توقيت القاهرة)

على غرفة الهداية الدعوية بشبكة الطريق إلى الله

رابط الدخول للغرفة
http://www.way2allah.com/chat_room.htm

[سهير(بنت فلسطين)]

تفريغ درس
❤ التكبير❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصَحْبِه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد:

مِن أعظم وأَجَلّ العبادات اللي ربنا -سبحانه وتعالى- أمرنا بيها وحثّنا عليها في مواطن كتيرة جدًّا، وأَكَّد على أهميتها وبخاصة في الأيام العَشْر الأُوَل من ذي الحجة مسألة التكبير، التكبير اللي هو عبادة من أَجَلّ العبادات عند الله -سبحانه وتعالى-، لله فعلًا دَرّ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لما كان يقول:
"وجاء التكبير مُكَرَّرًا في الأذان في أوله وفي آخره، والأذان هو الذِّكْر الرفيع، وجاء التكبير مُكَرَّرًا في الصلاة في حال الرَّفْع وفي حال الخَفْض وفي حال القيام إليها، كما قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "تحريمُها التكبيرُ" صححه الألباني، ورُوي أيضًا أن التكبير يُطْفِئ الحريق، والتكبير شُرع أيضًا لدَفْع العدوّ من شياطين الإنس والجن والنار التي هي عدوٌّ لنا.
وهذا كله يُبَيّن لنا أن التكبير مشروعٌ في المواضع الكبار لكثرة الجَمْع أو لعَظَمَة الفعل أو لقُوَّة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبيّن أن الله أكبر ويستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله، وتكون العبادة كلها لله، ويكون العباد له مُكبّرون، فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه.
ولهذا شرع الله -عز وجل- التكبير على الهداية والرزق والنصر".




اهتمام السَّلَف بالتكبير في هذه الأيام
السَّلَف كانوا بيهتمّوا جدًّا بالتكبير في عشر ذي الحجة، وكان عندهم حِرْص غير طبيعي على إظهار هذا التكبير في بيوتهم، في طُرُقهم وشوارعهم، وفي المساجد، وفي الأسواق.
روى البخاري في صحيحه مُعَلَّقًا أن ابن عمر وأبا هريرة -رضي الله عنهما- كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر، فيُكَبّران ويكبّر الناس بتكبيرهما، ولا يخرجان من السوق إلا والسوق قد ضَجَّ بالتكبير لله -سبحانه وتعالى-.
وثبت أيضًا أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يُكَبِّر في قُبَّتِه وهو في مِنى -رضي الله عنه- مضروب له القُبَّة، الخيمة، فقاعد فيها فكان -رضي الله عنه- يُكَبِّر ويرفع صوته بالتكبير، فاللي مع عمر -رضي الله عنه- في الخيمة يبدؤوا يكبّروا بتكبير عمر، وتبدأ الخيام كلها تسمع الناس بتكبّر فتبدأ مِنى كلها تكبّر، فكان عمر يكبّر في قُبَّتِه فيُكبّر أهل السوق بتكبيره حتى ترتَجّ مِنى كلها تكبيرًا.
وعن عمر أنه -رضي الله عنه- كان يُكَبّر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق، يبدأ عَمَّال يكبّر ويمشي في السوق ويكبّر والناس تجتهد معاه في التكبير.




متى يبدأ التكبير في أيام عشر ذي الحجة؟
إمتى بنبدأ التكبير في أيام عشر ذي الحجة، إحنا عندنا نوعين من التكبير:
فيه عندنا تكبير بنسَمّيه التكبير المُطْلَق، وهو الذي يبدأ من أول عشر ذي الحجة وينتهي بغروب شمس آخر يوم في هذه العشر.
وفيه عندنا تكبير مُقَيَّد، والتكبير المقيد ده اللي هو بيكون عُقَيْب الصلوات في هذه الأيام المباركة، وأشهر الأقوال وأرجح الأقوال أنه يبدأ من بعد صلاة الفجر في يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وهذا هو المَرْوِي عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، وابن عباس، هؤلاء الثلاثة المباركين كانوا يقولون: "يُكبّر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق". وبه قال جمهور السَّلَف، وإليه ذهب الثوري وابن عيينة وأبو يوسف ومحمد وأبو ثور والشافعي وأحمد وإسحاق، قال ابن كثير وغيره: وهذا هو الذي عليه العمل، واختاره ابن المنذر والبيهقي -رحم الله الجميع-، وقال غيرهم: وهذا هو ما عليه عمل الناس بالبلدان.



صِيَغ التكبير

السُّنَّة عند الشافعية في صيغة التكبير أنه يكبِّر ثلاثًا نَسَقًا واحدًا، وقال مالك -رحمه الله-: "إن شاء كَبَّر ثلاثًا وإن شاء كَبَّر مَرَّتين"، دي صيغة التكبير، بعد ما قالوا لنا وقت التكبير بدؤوا يتكلموا معانا عن صيغة التكبير، وصيغة التكبير الواردة عن الصحابة -رضوان الله عليهم-، ودي اللي إحنا عايزين نتابع بين الصّيَغ دي..

ثلاث صِيَغ مهمة جدًّا:

الصيغة الأولى هي قَوْل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا.
الصيغة دي هي اللي وردت عن سلمان الفارسي رحمه الله، رواها البيهقي في سُنَنه الكُبرى بسندٍ صحيح كما قال الحافظ بن حجر. الصيغة تاني: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، ودي مَرْويَّة عن سلمان الفارسي -رحمه الله-.

الصيغة التانية ودي اللي مَرْوِيَّة عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ودي مَرْوية عن عبد الله بن مسعود بإسنادٍ صحيح رواه ابن أبي شيبة في المُصَنَّف.

وأما الصيغة الثالثة: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجَلّ، الله أكبر ولله الحمد، ودي مَرْويَّة عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-.
يبقى إذن الصّيَغ التلاتة عايزين نعيدها علشان نتابع بينها بإذن الله.

الصيغة اللي رواها سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.
الصيغة اللي وردت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
الصيغة التالتة: اللي اتروت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجَلّ، الله أكبر ولله الحمد.
دي الصّيَغ اللي رواها الصحابة -رضوان الله عليهم-.



يُسَنّ التكبير للجميع.. رجالًا ونساءً
التكبير مش خاص بالرجال، التكبير سُنَّة للرجال والنساء في المساجد، في البيوت، وفي الأسواق، سُنَّة للنساء وأنتِ بتطبخي، بترَوَّقي الشقة، قاعدة مع أولادك، ياريت في أيام العشر إنتِ شغَّالة تكبير، حتى علشان أولادك يتعلّموا، علشان أولادنا يكْبَروا وينشؤوا على أن أيام العشر من ذي الحجة هي أيام تكبير لله -سبحانه وتعالى-.
وإنتَ، وانت راكب الميكروباص، وانت ماشي في الشارع، وانت في المسجد اجهر بالتكبير، في المساجد، في البيوت، في الأسواق.

• يجهر الرجال بالتكبير وتُسِرُّ به النساءأما الرجال فيجْهَرون به، وأما النساء فيُسِرُّون به بدون جَهْر؛ لأن المرأة مأمورة بخَفْض صوتها، عشان كده كان النبي -صلَّى الله عليه وسلم- بيقول في الصلاة: "إذا نابَكم شيءٌ في الصَّلاةِ فلْيسبِّحِ الرِّجالُ وليُصفِّحِ النِّساءُ" صححه الألباني، فالنساء بيكبّروا إذا كانوا في بيوتهم معاهم الأزواج والأولاد لا بأس إن هي تَجْهَر بالصوت، إذا كانت في مكان عملها فهي لا تَجْهر بالتكبير.
  محتاجين ده، مهم جدًّا، رَفْع الصوت بالتكبير، الإمام النووي -رحمه الله- كان يقول: "يُسْتَحَب رَفْع الصوت بالتكبير بلا خلاف" ثم قال -رحمه الله-: "مع مراعاة أحوال الناس في أوقات الراحة".
  مهم جدًّا إن إحنا نَجْهَر بالتكبير.

يُسَنّ التكبير الفردي

• أما التكبير الجماعي يعني معناه إن أنا أجتمع أنا ومجموعة من الناس نقعد مع بعض وبنكَبّر مع بعض فهذا لم يُنْقَل عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-، ولا عن أحدٍ من الصحابة، بل يُشرع إن كل إنسان يكَبّر وحده حتى يُذَكِّر الناس، إنما إن احنا نقعد مع بعض في دايرة يلا يا جماعة إحنا هنكَبّر ويبدؤوا يكبّروا مع بعض فهذه ليست من السُّنَّة الواردة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-.
  التكبير عبادة من أَجَلّ العبادات عند الله -سبحانه وتعالى-.
  
  إحياء سُنَّة التكبير
  علشان كده عايز أؤكد معاكم على نقطة مهمة جدًّا، ياريت نُحيي سنة التكبير ويكون كل واحد فينا واحد فعلًا من اللي ربنا -سبحانه وتعالى- بيُحيي بيه البلاد بتنفيذه سنة النبي-صلَّى الله عليه وسلم-.
  عايز أذكّركم بحديث النبي -صلَّى الله عليه وسلم- "من سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنةً، فله أجرُها، وأجرُ مَن عمل بها بعدَه. من غير أن ينقص من أجورِهم شيءٌ" صحيح مسلم. وعايز أذكّركم بحديث النبي -صلَّى الله عليه وسلم- "من دعا إلى هدًى، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه" صحيح مسلم. وعايز أذكّركم بحديث النبي "مَن دَلَّ على خيرٍ، فلَهُ مِثلُ أجْرِ فاعِلِهِ" صحيح مسلم. سبحان الله.
  
  الفضيل بن عياض -رحمه الله- كان يقول: "إن لله عبادًا يُحيي الله -عز وجل- بهم البلاد، وهم أصحاب السُّنَّة". عايزكم كلكم كده، عايز الرجال والنساء والشباب والشيوخ والأطفال، الكل، عايز ربنا يُحيي بكم البلاد بإحيائكم لسُنَّة النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، عايزين نُحيي سُنَّة التكبير.
  السُّنَّة دي يمكن كتير من الناس بيصوم في تِسْع ذي الحجة، بيصوم عرفات؛ لإن إحنا أحيينا السُّنَّة دي، إنما سُنَّة التكبير ما زالت للأسف سُنَّة مهجورة عند كثير من الناس، علشان كده عايز أؤكد عليكم إحنا لازم نُحيي سُنَّة التكبير بين الناس. سبحان الله التكبير في هذا الزمان صار من السُّنَن المهجورة ولا سيَّما في أول العشر، فلا نكاد نسمعه إلا من القليل من الناس، فينبغي الجَهْر به؛ إحياءً للسُّنَّة، وتَذْكيرًا للغافلين.
  
  عايزين نقتدي بابن عمر وبأبي هريرة -رضي الله عنهما-، اللي كانوا بيخرجوا إلى الأسواق ليُكَبِّروا عشان يُحيوا سُنَّة التكبير بين الناس. وعايزين نقتدي بسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- اللي كان بيكبّر في الأسواق وبين الناس في مِنى علشان الناس كلها تكبر. ونقتدي بحال السلف اللي قال عنهم مجاهد -رحمه الله-: "أدركتهم وإن الرجل ليُكَبِّر في المسجد فيرتَجّ بها أهل المسجد، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي فيُكَبِّرون حتى يَبْلُغ الصوت الأبطح؛ فيرتَجّ بها الأبطح".
  إحنا عايزين ده يبقى موجود عندنا.
• 
• الفرق بين تكبير الحاجّ وتكبير غير الحاجّ
  عايز أؤكد على معنى مهم جدًّا، إنّ زَيّ ما قُلنا إن التكبير وقته بيبدأ إمتى، التكبير المُطْلَق من أول ذي الحجة لآخر يوم من أيام التشريق الثلاث، وقلت لكم التكبير المُقَيَّد بيبدأ من فجر يوم عرفة لحد عصر آخر يوم من أيام التشريق، واتكلمنا كمان عن هَدْي السلف في التكبير، عايز أؤكد على معنى مهم جدًّا، إن فيه فارق بين تكبير الحاجّ وتكبير غير الحاجّ.
  
  التكبير المُقَيَّد اللي إحنا بنقول عليه التكبير في أدبار الصلوات الخمس، من صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة عصر ثالث أيام التشريق ده لغير الحاجّ، أما الحاج فإنه ينشغل حال إحرامه بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة في يوم النحر، وبعد ذلك يشتغل بقى بالتكبير حيثما شاء، ويبدأ التكبير بالنسبة للحاجّ عند أول حصاة يرمي بها جمرة العقبة الكبرى، وإن كَبَّر مع التلبية فلا بأس؛ لقَوْل أنس -رضي الله عنه-: "كان يُلَبِّي المُلَبِّي لا يُنْكَرُ عليهِ، ويُكبِّرُ المُكَبِّرُ فلا يُنْكَرُ عليهِ" صحيح البخاري.
  ولكن الأفضل طبعًا في حق المُحْرِم، وفي حق الحاجّ هي التلبية، وفي حق الحلال لمن تَحَلَّل من الإحرام هو التكبير، هذا هو أفضل الأعمال اللي ينبغي إن إحنا ننشغل بها في هذه الأيام المباركة، في أيام عشر ذي الحجة.
• 
• الخاتمة
  أحيوا سُنَّة التكبير بين الناس، أحيوا سُنَّة التكبير في بيوتكم بين زوجاتكم وبين أولادكم، أحيوا سُنَّة التكبير في الشوارع، أحيوا سُنَّة التكبير في وسائل المواصلات، عايزين السنة دي نُحيي هذه السنة بيننا وبين الناس علشان نكون فعلًا ممن أحيا سُنَّة نأخذ أجرها وأجر مَن عمل بها إلى قيام الساعة.
  جزاكم الله خيرًا، هذا وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصَحْبه وسلم.

تم بحمد الله
شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
http://forums.way2all

[يسرا بنت الصالحين]

جزاك الله خيرا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا

[بذور الزهور]

جزاكم الله خيرًا وتقبل منكم
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر

[سهير(بنت فلسطين)]

اللهم امين
اكرمك الله واعزكم