إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبجديات أسرية: الحلقة السادسة | جمال بلا دين | الشيخ عبد الرحمن منصور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبجديات أسرية: الحلقة السادسة | جمال بلا دين | الشيخ عبد الرحمن منصور



    كان بيجلس في مجلس القرآن، كان مُعلِّما يأتيه الأطفال من كل مكان، يأتيه الأحبة الطلاب يطلبون على يديه الإجازات، تعرَّف على أخت هذه الأخت جمالٌ بلا دين، جمال بلا دين، حتى حين كنت أتناقش معه قال والله أجمل من الممثلات في حقيقتها بدون ما تضع أصباغ ولا تحط حاجة، قال هي خلقتها ربانية، يا ابني طب مع هذا الجمال فيه دين؟ قال يعني، يعني إيه يعني؟ يعني، يعني إيه برضه يعني؟ يعني إن هي الحمد لله هتبقى كويسة، ودي الفكرة المغلوطة التي يلبّس بها إبليس على الشباب.







    رابط الحلقة على الموقع:

    https://way2allah.com/khotab-item-161017.htm

    رابط الجودة الفائقة HD:
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161017-265843.htm

    رابط الجودة العالية HD:
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161017-265840.htm

    رابط صوت mp3 :
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161017-265841.htm

    رابط ساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/6-jamal

    رابط تفريغ بصيغة PDF:
    https://way2allah.com/khotab-pdf-161017.htm

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2


    الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أيها الأحبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلًا وسهلًا ومرحبًا بحضراتكم.

    كان بيجلس في مجلس القرآن، كان مُعلِّما يأتيه الأطفال من كل مكان، يأتيه الأحبة الطلاب يطلبون على يديه الإجازات، تعرَّف على أخت هذه الأخت جمالٌ بلا دين، جمال بلا دين، حتى حين كنت أتناقش معه قال والله أجمل من الممثلات في حقيقتها بدون ما تضع أصباغ ولا تحط حاجة، قال هي خلقتها ربانية، يا ابني طب مع هذا الجمال فيه دين؟ قال يعني، يعني إيه يعني؟ يعني، يعني إيه برضه يعني؟ يعني إن هي الحمد لله هتبقى كويسة، ودي الفكرة المغلوطة التي يلبّس بها إبليس على الشباب.

    اغترار الشباب بالجمال فقط
    الشاب طالع فيقولي أنا عاوز إمرأة متدينة، يعني إيه متدينة يا حمادة؟ فيقولي يعني متدينة، بنفس زي ما أنا بعمل كده يعني متدينة، يعني إيه برضه متدينة؟، يعني عاوز واحدة بتصلي، يا ابني هو الدين صلاة فقط بس، يعني برضه لابسة حجابها يعني، طب كويس جدًا، طيب خلصنا من دي؟ طب تعالى عند الجمال، بالله عليك يا عم الشيخ أنا عاوز واحدة ما تبقاش امم ولا عاوز واحدة آه، ولا عاوز واحدة بيبصوا لها من فوق ولا عاوز واحدة، يا ابني دي عاوزة ماسورة وعاوزة متر، هوقفها على الميزان يا عم إنت، هاعمل الكلام ده أنا إزاي؟

    الشاهد إيه بقى، إن الشباب دائمًا عنده فكرة مغلوطة يلبس بها إبليس عليهم، هو راح البيت فقالوا له البيت ده فيه بنت متدينة، وهو يقينًا عارف إن البنت غير متدينة بس دماغه بيلف على إيه؟ الجمال الظاهري، مالوش دعوة بالجمال الباطن ده، هو بيدور على الجمال الظاهري، فيلبِّس إبليس عليه فيقول له إيه؟ إنت بس روح شوفها وبعدين ربنا المستعان، ما هو ربنا المستعان آه فعمك الحاج راح قعد، حمادة الجميل ده ربنا يستره، شاف البنت ميادة فأول ما قعد قال -سبحان ربي العظيم-، قمر؛ في نفسه وتحركت المشاعر، وحصل عنده نوع من القبول ونوع من الإعجاب، بس إعجاب بإيه؟ بالجمال الظاهر.
    وهو قاعد في المجلس معاها، بتضحك ضحكة بتسمَّع اللي في الشارع وهي قاعدة معاه، آسف يعني معلش أنا هاعملها حاطة رجل على رجل كده أهو، وهي قاعدة معاه عادي خالص، وبابي قاعد وماما قاعدة، والكلام عادي خالص، عادي خالص يا حمادة، مفيش مشاكل، واخدة راحتها والدنيا هايصة، وأخوها الصغير داخل اطلع برا يا واد، إيه يا حاجة؟ إنتِ مين ياماما؟ المهم الحاجة الكويسة دي هو خدها مش عشان دينها، خدها عشان إبليس قال له: أنت إن شاء الله –تعالى-، بإذن الله إنت هتبقى سبب إن هي تبقى شيخة، وتصلي على السجادة. فلما رجع لماما، ماما قالت له يا ابني إيه رأيك في البنت؟ قال لها يا أما بصراحة، إنت ما تجيش جنبها حاجة، قالت له طلاق بالثلاثة من أبوك ما أنت واخدها، المهم حصل خناقة وضرب نار والدنيا كانت صعبة جدًا.

    ظهور الفتاة على حقيقتها بعد الشهور الأولى من الزواج
    المهم حمادة اخترها واتجوز، وقال لأمه طلاق بالثلاث لو ما اتزوجتها لطالع فوق على البرج وناطط في قلب حمام السباحة اللي ورايا ده وأخلص نفسي وخلاص من هذه الحياة، فأمه قالت له يا حبيبي يا ابني لا والله العظيم لاجوزهالك واتجوزوا وعاشوا مش عارف إيه وجابوا إيه. يعني جابوا صبيان وبنات وعاشوا في تبات ونبات، المهم بعد 4،3 شهور بدأت هي إيه بقى تظهر على حقيقتها، لو هي طالبة بالجامعة، أنا عايزة أروح الجامعة ماشي روحي الجامعة، طالعة بقى لابسة بمنتهى الجمال والزينة، يعني عاوز أقول تتفجر من الأنوثة وحمادة رايح شغله الصبح تقوله إيه رأيك؟ الله أكبر عليكي الله أكبر عليك ده إحنا لو حطينا القمر جنب القمر هيعملوا قفلة مع بعض، ده إنت أجمل من القمر نفسه، ما شاء الله عليك.

    راحت الجامعة دخلت في مجموعات مختلطة، أنا بتكلم في واقع، دخلت في مجموعات مختلطة عشان شباب وبنات مع بعض والدروس والمحاضرات وصور واعمل، وبعدين فُتنت بواحد أجمل منها، والله وبالله وتالله زنا بها وحملت، والله وبالله وتالله زنا بها وحملت، الأصل في ده إيه؟ إن الشاب اللي أخطأ في حق نفسه، وأجرم في حق أبوه وأمه وأجرم في حق المجتمع، وأجرم في حق أولاده إنه اختار امرأة بلا دين، بس بيدور على الجمال، ويأتي إبليس يُلبِّس بقى عليه فيقوله إنت بس إن شاء الله تعالى تهديها وهتبقى زي الفل.

    الضياع بسبب عدم اختيار الدين من البداية
    شوف بقى الواقع بقى، يا بنت صلي تقوله -صلَّى الله عليه وسلم-، يا بنتي المغرب هيأذن قومي صلي العصر أنا صليت الحمد لله، الحمد لله بيضرب كف على كف، يا جدعان وبعدين آخر لما خلاص يتعب من حياته ده ممكن يركب كاميرا عشان يراقبها، وندخل في دائرة سوء الظن والتجسس، والشك وحط لها برامج تجسس على التلفون، اللي أنا بقوله ده مشاكل إحنا فيها مشاكل حياتية بسبب إن الشاب اللي زي ده ما اختارش امرأة دينة من بيتٍ صالح، إنما دور على الجمال، يا حبيبي يا بنت التزمي، حاضر، متحطيش برفيوم يظهر في الشارع، حاضر، ما تحطيش أيلاينر ولا تحطي مسكرة ومسخرة، حاضر، مش عارف ما تعمليش كذا، حاضر، يا بنتي دخلي الخصلة من جوه ما تبينيش شعرك للناس حاضر، حاضر، حاضر، حاضر، حاضر فضلنا سنة إثنين ثلاثة أربعة في الآخر انفجرت قالت له: بقولك إيه؟ أنا عارفة إن أنت كنت جاي لي مش عشان ديني، إنت عارف إن أنا من الأول خارباها، كنت بسمع كليبات وأفلام وبشوف حريم السلطان، واتفرج على التركي وعاملة المصايب كلها، وأنت جاي عشان ديني، إيه رأيك تطلق وتعوج بقها كده، تطلق ولا تعيش؟ يقولها أعيش، عندي ثلاثة أربع عيال هاشرد العيال ومين اللي هيربيهم، وأروح في ستين ألف داهية، والآخر طبعًا ممسوك من رقبته، بقايمة 250 ألف جنيه، وعنده مؤخر صداق بــ 60،50 ألف جنيه، وعنده ذهب بــ 40،30 ألف جنيه.

    وعنده بعد كده نفقة متعة ونفقة عدة، فيقول لا ده أنا زي الفل، أنا أعيش حياتي بره وهي تعيش حياتها جوه، والاثنين يخربوها، الأصل في ذلك الشاب ضيَّع نفسه، وضيَّع أبوه، وضيَّع أمه وضيع المجتمع كله، بسبب فساد هذه المرأة التي اقترن بها، وأنا عاوز أقول للشباب الصالح، خد الجملة دي مني، أنت هتتجوز امرأة صالحة، الحمد لله قعدت مع الصالحة دي، صاحبة الأخلاق وتكلمت معاها واتناقشت وعجبتك جدًا جدًا جدًا في كل حاجة، إلا إن جمالها لم يسرك، ما عندكش قبول، أقوله إيه رأيك؟ كويسة البيت طيب والبنت مثقفة وجميلة وحاجة زي الفل، طب والبنت يعني عجبتك كجمال؟ معنديش قبول، ولا عندي إعجاب بيها، في الوقت ده أضغط عليه يتجوزها؟ ممنوع، ليه؟ قال لي عشان خاطر أمي قالت لي خذ بنت خالتك مؤدبة ومهذبة وبنت جميلة وأخوك هيموت عليها، فبدأت تحفِّز الواد، الواد حمادة عمل إيه؟ سمع كلام ماما وهي مش عجباه، معندوش قبول ليها.

    لا يجب الضغط على الأخت أو الأخ لقبول الزواج
    وبعد ما اتجوزوا أول ما يشوف أمه والله كانت تقولي كده، تقول حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل في مين يا واد؟ بيقول على مين؟ على أمه ليه؟ أمه ضغطت عليه فتزوجها، طب ما أنت السبب يا حمادة، وده ليس من العقوق، يعني أمك لما تقول لك خذ دي وأنت شفتها بنت صالحة دينة، إلا إن معندكش قبول للأمر ولا عندك إعجاب بيها، ولا عندك شعور داخلي إن هي هيغمى عليك لما أنت شفتها، يبقى ابتعد عنها وشوف غيرها، ولكن من أجل الأم يعيش على مضض وبعدين يتقلب على جمر الغضى وعلى الشوك فإما أن يطلق وإما أن تختلع وإما أن يعاملها معاملة سيئة، وإما يضيع حقوقها، وإما يعيش وهو كاره للمعيشة، وإما يروح يتجوز في السر، وإما يتجوز جواز مسيار، يا إما يتجوز جواز عرفي، وإما يفضل بقى لما يبقى تعبان في حياته فيقول خلاص هو ده نصيبي في الحياة، ويفضل مشاكل بينه وبين الأم طيلة الحياة.

    اللي أنا عاوز أقوله وألخصه في هذا اللقاء. يا حبيب قلبي إذا كنت هتاخذ امرأة جميلة، خذ امرأة جميلة بدين، أما امرأة جميلة بلا دين هتخسر دينك ودنياك.
    الأمر الثاني: نظرت إليها لم تسرك، متقبلش عليها، ونفس الكلام للبنت، أبوكِ قالك ده مهندس ملو هدومه، ده شيخ ما شاء الله عليه، وإنت قعدتي معاه مش عاجبك، لدرجة إن فيه بعض الأخوات لما تقدم لها شاب، الشاب ده عنده كل مقومات المعيشة، عنده وظيفة وما شاء الله حتى جميل الخِلقة، وجميل الخُلُق وحاجة جميلة جدًا، فالأب بيقول للبنت يا بنتي إيه رأيك؟ قالت له أبي أعتذر منك، يعني إيه؟ أعتذر منك قل له إحنا بنعتذر، يا بنتي ليه مش ديِّن؟ لا ديِّن، ومش صاحب أخلاق؟ لا صاحب أخلاق، ومش جميل؟ لا جميل، ما عندوش فلوس؟ عنده فلوس، ما عندوش وظيفة؟ عنده وظيفة، إنت رافضة ليه؟ قالت له: كأنه أنا، يعني إيه؟ يعني يقولون كما قال الشاعر: مر النسيم يجرح خديه يعني لو مر شوية هواء يعوروه، من الآخر كده ولبس الحرير لو مسك شوية حرير يدمي بنانه، يعني لو مسك حرير يتعور ويجيب دم، هو كده بسكويت نايتي يا جماعة فهي مش قبلاه كزوج.

    فالأب بيقولها علي الطلاق بالثلاثة من أمك إما كنتي متزوجة ده لمطلقها،أنا ساعتها أقولها: بقولك إيه؟ إنت روحي قولي لأمك من ورا أبوكي أبويا عاوز يطلقك، واخلصي من الموضوع، وهما يتصرفوا مع بعض بقى، وإنت تخرجي من الليلة دي، أوعي تعملي كده ده نوع من العقوق، اللي أنا عاوز ألخصه في الآخر اختار امرأة صالحة مع جمال مفيش أي إشكال خالص، الشيطان يلبِّس عليك ويقولك البنت هتنصلح وتبقى كويسة وإنت هتعلمها الدين، لا والله يا عمي ما نافع معها إلا التين البرشومي والشوكي، أما الدين مش هينفع معاها خالص بالوضع ده، خد امرأة صالحة من البداية، واتربيها بقى على إيديك وتتعلموا مع بعض، وتبقى الدنيا زي الفل، عشان إيه تعيشوا حياة فيها سكر ونبات ويخلفوا صبيان وعيال. وتبقى الدنيا كويسة وتمام والحمد لله رب العالمين.

    و-صلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين- والحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق

    يعمل...
    X