إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احذر من اليأس: الحلقة الأولى من سلسلة "لا تقنطوا"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] احذر من اليأس: الحلقة الأولى من سلسلة "لا تقنطوا"




    درس النهارده متعلق بحالة ممكن تُصيب الإنسان بعد الوقوع في ذنب؛ اليأس، والإحباط، والقنوط،
    هو ليه دايمًا الإنسان بعد ما بيعمل ذنب بييأس وبيقنط من رحمة الله؟


    تابعوا الحلقة الأولى من سلسلة "لا تقنطوا"
    بعنوان

    احذر من اليأس







    تحميل الحلقة بجودات مختلفة من هنا:


    http://way2allah.com/khotab-item-135852.htm



    رابط صوت MP3

    http://www.archive.org/download/4-is..._21-8-2017.mp3



    رابط تفريغ بصيغة pdf

    http://www.way2allah.com/media/pdf/135/135852.pdf



    رابط تفريغ بصيغة word

    https://archive.org/download/aihzar/aihzar.doc​​​​​​​
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 05-03-2018, 11:51 PM.
    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا


  • #2



    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد،



    اليأس والإحباط والقنوط من فعل الشيطان
    درس النهارده يعتبر من أهم الدروس المتعلِّقة بالسلسلة، درس النهارده متعلق بحالة ممكن تُصيب الإنسان بعد الوقوع في ذنب؛ اليأس، والإحباط، والقنوط، هو ليه دايمًا الإنسان بعد ما بيعمل ذنب بييأس وبيقنط من رحمة الله؟ عايز أقول لك إن ده من فعل الشيطان، الشيطان بيبقى حريص جدًّا إن الإنسان منا بعد ما بيعمل ذنب لازم يُصاب بالمعاني دي؛ يأس، إحباط، قنوط، عارفين ليه؟
    ثلاث حاجات مُهمِّين أوي اوعوا في يوم من الأيام تنسوهم؛ الشيطان حريص على ثلاث حاجات:
    الحالة الأولانية: إن إنت لما يئِست هو وقّعك في كبيرة، وبالتالي تابع عليك ما بين الذنب اللي إنت وقعت فيه، و ما بين كبيرة هي من أكبر الكبائر عند الله اسمها القنوط من رحمة الله –سبحانه وتعالى-، القنوط اللي هو كبيرة من الكبائر، فالنبي –صلَّى الله عليه وسلم- بيقول عنها: "الكبائرُ : الشِّركُ باللهِ (الإشراك بالله)، والإْياسُ من رَوْحِ اللهِ، و القُنوطُ من رَحمةِ اللهِ" حسنه الألباني، فهو قِدِر الشيطان يضحك عليك فيوقعك في ذنب وكبيرة.



    الانهماك في المعاصي بسبب اليأس
    الأمر الثاني: الإنسان منا لو في يوم من الأيام أذنب، وتابع من الذنب والثاني والثالث والرابع، بتكون النتيجة إن الإنسان ده خلاص إذا يئِس بينهمك في المعاصي، زي شاب في يوم من الأيام -عافاني الله وإيَّاكم- وقع في الفاحشة؛ من الفواحش اللي ربّنا حرَّمها، فكانت النتيجة قال في نفسه خلاص هي خربانة، خربانة، فبالتالي بدأ ينهمك في المعاصي، وينهمك فيما حرَّم الله –سبحانه وتعالى- فالشيطان بيبقى حريص إنك تيأس، علشان بعد ما وقعت في الذنب تقع في ذنوب كثيرة جدًّا.
    الذنوب دي كلها إنت وقعت فيها بسبب اليأس، وده اللي قاله أبو قلابة –رحمه الله- و هو يُئوِّل قول الله –سبحانه وتعالى- في شأن يعقوب "وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ" يوسف87، "وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ"، قال هو"الرجل يصيب الذنب فيقول: قد هلكت ليس لي توبة. فييأس من رحمة الله، وينهمك في المعاصي، فنهاهم الله تعالى عن ذلك" "وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ".



    التجرؤ على المعاصي هي التهلكة
    اوعى في يوم من الأيام تيأس من روح الله، لأن اليأس هيوصلك إنك تنهمك في معاصي ربنا –سبحانه وتعالى-، وهي دي التَّهلُكة اللي ربنا –سبحانه وتعالى- قالها في سورة البقرة: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" البقرة: 195، واحد بيسأل سيدنا البراء بن عازب بيقول له هو يعني إيه "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" ؟، أهو رجل يُقاتل حتى يُقتل؟ قال: لا، ولكنه رجل يُذنب فيُلقي بيديه ويقول: والله لا يغفر الله لي أبدًا[1]، وبالتالي يتجرَّأ على المعاصي، ويتجرَّأ على حدود الله –سبحانه وتعالى- وهي دي التَّهلكة اللي ربنا –سبحانه وتعالى- قال لنا اوعوا في يوم من الأيام ترموا بأيديكم إلى التَّهلكة.



    الشيطان يوقعك في اليأس والقنوط حتى تترك العمل الصالح
    محمد بن سيرين –رحمه الله- كان يقول: "التهلُكة هي القنوط من رحمة الله –سبحانه وتعالى-[2]" الرجل يذنب فيستسلم ويقول لا توبة لي، فالشيطان عايز يوقعك في اليأس بعد الذنب، عشان يبقى جمع بين الذنب والكبيرة، عايز يوقعك في اليأس عشان تنهمك في معاصي الله، فيبقى ذنب ومعاصي كتير.

    الحاجه الثالثة: الشيطان عايز يوقعك في اليأس والقنوط من رحمة الله –سبحانه وتعالى- علشان تترك العمل الصالح اللي إنت كنت بتعمله، إنت كنت محافظ على صلاتك وقيام ليل، وقراءة قرآن وحفظ قرآن وسمت صالح، إنت لما بدأت تقع في الذنب هو بدأ للأسف يقنطك، يقول لك إنت بتغش مين، أنت بتضحك على مين، أنت في إيه بتقول لي إنت إنسان صالح وبتعمل أعمال صالحة وفي إيه بتذنب، سيب العمل الصالح بقا، أصلك إنت بقيت منافق رسمي.



    مهما كان الذنب الذي وقعت فيه ارجع إلى الله
    وده اللي ابن سيرين لمحه، فكان ابن سيرين –رحمه الله- يقول: "لا تيأس فتقنط فلا تعمل" ، اوعى في يوم من الأيام تيأس فيصيبك القنوط والإحباط وبالتالي لاتُقدم العمل الصالح، عايز أقول لك: مهما كان ذنبك، ومهما كانت الكبيرة اللي إنت وقعت فيها، ربنا يغفرها لك لو تبت ورجعت لربنا –سبحانه وتعالى-، ربنا بيقول في سورة الزمر"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ" الزمر: 53، في الصحيحين من حديث ابن عباس أن ناسًا من المشركين -خدوا بالكم أوي من حتة المشركين- كانوا قد قَتَلوا وأكثَروا، وزَنَوا فأكثَروا، وشربوا الخمر فأكثَروا، فأتَوا رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقالوا يارسول الله: "إنَّ الذي تقولُ وتدعو إليه لحسَنٌ، لو تُخبِرُنا أنَّ لِما عمِلْنا كفَّارَةً.."[3] فنزَل قول الله: "قُلْ يَا عِبَادِيَ.."، تشريف "الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ.."، توضيح لقدر المعاصي اللي هما عملوا فيها "لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً"، الناس دي مشركين قتلوا وأسرفوا، زنوا وأسرفوا، شربوا خمر وأسرفوا، ومع ذلك ربنا –سبحانه وتعالى- غفر لهم وعفا عنهم.

    أبو طويل، شطب الممدود -رضي الله عنه-، أتى إلى رسول الله، فقال: "يا رسول الله، أرأيت رجلًا عمل الذنوب كلها فلم يَتْرك منها شيئًا.."، أليس هذا هو حالي وحالك؟ مش ده اللي كُلّنا بنشكو منه؟ مش ده اللي دايمًا بيحول بيننا وبين ربّنا؟ مش ده اللي بسببه الدنيا كلها اسودّت قُدَّامنا؟
    ".. أرأيت يا رسول الله رَجُلًا عَمِلَ الذنوب كلها فلم يَتْرك منها شيئًا؟" يا ترى النبي هيقول له إيه، قال له: "هل أسلمت؟" قال: "أمَّا أنا فأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأنَّك رسول الله"، قال: "تفعل الخيرات، وتترك السيّئات، يجعل اللهُ سيئاتك كلَّها حسنات"، ساعتها أبو طويل شطب الممدود قال: "يا رسول الله، وغدراتي وفجراتي؟" المعاصي الكبيرة اللي أنا عملتها، قال: "وغدراتك وفجراتك"، فوَلَّى الرَّجُل وهو يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولا زال الرجل يُكَبِّرُ حتى توارى[4]، كل ذنوبك، وكل معاصيك ربّنا -سبحانه وتعالى- يغفرها لك.



    هل هناك ذنب أعظم مِن الكُفْر؟ هل هناك كبيرة أعظم من الكفر والارتداد عن الإسلام؟ والله ثم والله ثم والله لو كَفَر الإنسان بعد إسلام ثم تاب وندم وأصلح لَقَبِل اللهُ -عزَّ وجلَّ- منه.
    عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- بيقول:
    كُنَّا نَقُولُ: مَا لِمُفتنٍ تَوْبَةٌ..، أيّ واحد من الصحابة مِمَّن فُتِن في دينه فارتدَّ بعد إسلام، كُنَّا نَقُولُ: مَا لِمفْتنٍ تَوْبَةٌ، وَمَا اللَّهُ بِقَابِلٍ مِنْهُ شَيْئًا يعمله، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ، أنزل الله -عز وجل- قَوْله على إثر خلافٍ بيننا هل الذين ارتدوا في مكة يقبل الله منهم إذا تابوا، أم لا يقبل الله منهم، فنزل قَوْل الله -عزَّ وجلَّ-: "يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ"[5] حتى اللي ارتدّ بعد إسلامه، عاش مع النبي وشاف الإسلام، سمع من النبي القرآن وارتدّ، ربّنا يقبل منه إذا عاد وأناب.

    عمر بن الخطاب قرَّر إنه يهاجر هو وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص، واتَّفقوا على موعد مُحَدَّد مُعَيَّن يتجمَّعوا فيه، وقالوا لو حدّ اتأخَّر ده معناه إنّ أهله عرفوا إنّ هو هيهاجر فهيحبسوه، أمَّا هشام بن العاص فعَلِمَ قومُه به فأخذوه ففتنوه فافتُتِن، ارتدّ بعد إسلام، فكنت بسأل النبي هو ممكن ربّنا -سبحانه وتعالى- يتوب على هذا الإنسان؟ فنزل قَوْلُ الله: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ" الزمر:53، فكتبتُها في ورقة وأرسلتُها إلى أخي هشام بن العاص، اللي ارتدّ بعد إسلام، ربّنا شرح صدر هشام بن العاص مرَّة تانية، وأسلم هشام بن العاص لَمَّا لقى في يوم من الأيام إنّ فيه حدّ بيفتح له الباب، وعاد هشام بن العاص، وهاجر إلى المدينة، وأصبح بعد عودته من المجاهدين، العاملين، المُخْلِصين، وظلَّ مجاهدًا في سبيل الله حتى كان في خلافة أبي بكر الصّدّيق -رضي الله عنه- استُشهد هشام بن العاص -رضي الله عنه- في معركة اليرموك.
    الناس محتاجة اللي يفتح لها الباب، حتى ولو كان الذَّنْب ده هو الكُفْر والبُعد عن الله -سبحانه وتعالى-، "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ".

    وحشي بن حرب قاتِل حمزة، وحشي بن حرب جاء إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- بعدما قتل حمزة، وقال: يا رسول أتيتك مستجيرًا فأجرني، أجرني حتى أسمع كلام الله، أجرني يا رسول الله حتى أسمع كلام الله، فنزل قَوْل الله -سبحانه وتعالى- "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ"، لِوَحْشِي بن حرب اللي قتل سيدنا حمزة فتح الله له باب التوبة، وقال له:
    "يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ".



    مهما كان ذنبك ومهما كانت معصيتك، ومهما كان بُعْدَك عن الله، ارجع لربّنا وتوب ربنا يتوب عليك، قاتل المائة نفس، قتل ١٠٠ نَفْس، ولكن لَمَّا رجع لربّنا -سبحانه وتعالى-، ربّنا -سبحانه وتعالى- قبله، ربنا غيَّر نواميس الكون كلها له -سبحان الله- لأنَّه أسلم وتاب ورجع لربّنا -سبحانه وتعالى-.

    عمر بن الخطاب اللي ياما تسلَّط على المؤمنين، عذّبهم، وآذاهم، وقَتَل منهم مَن قتل، وآذى منهم مَن آذى، ومع ذلك لَمَّا تاب ورجع لربّنا، ربّنا -سبحانه وتعالى- قبله.
    توبوا لربنا وارجعوا، واوعوا في يوم من الأيام اليأس يدبّ في قلوبكم، لإنّ ده مِن عمل الشيطان، مهما كان ذنبك، ومهما كانت معصيتك ارجع لربّنا، ارجع لربنا.

    "وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" الأنعام:54، سبب نزول الآية دي جاء أقوامٌ أصحاب كبائر لرسول الله، أصحاب كبائر لرسول الله، يسألوه احنا ممكن ربّنا يتوب علينا؟ فنزلت هذه الآية "فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ".
    توب وارجع ربّنا إن شاء الله يتوب عليك، اوعى تخلّي الشيطان في يوم يضحك عليك، يخلّيك تيأس وتقنط، لا لا مِن النهارده احنا هنتوب ونرجع مهما كان الذنب ومهما كانت المعصية.
    اللهم إنَّا قد جئنا إليك تائبين فاقبلنا، وتُب علينا، واغفر لنا، ربَّنا إننا ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين.




    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36


    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.
    في أمان الله



    [1] "عن البراءِ رضِي اللهُ عنه قال له رجلٌ يا أبا عمارةَ {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} أهو الرَّجلُ يلقَى العدوَّ فيُقاتلَ حتَّى يُقتلَ قال لا ولكن هو الرَّجلُ يُذنِبُ الذَّنبَ فيقولُ لا يغفرُه اللهُ " إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
    [2] قال محمد بن سيرين:"الإلقاء إلى التهلكة هو القنوط من رحمة الله تعالى" معالم التزيل ،للبغوى.
    [3] "أنَّ أُناسًا من أهلِ الشِّركِ ، كانوا قد قَتَلوا وأكثَروا ، وزَنَوا وأكثَروا ، فأتَوا محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : إنَّ الذي تقولُ وتدعو إليه لحسَنٌ ، لو تُخبِرُنا أنَّ لِما عمِلْنا كفَّارَةً ، فنزَل : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} . ونزَل : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ } ." صحيح البخاري
    [4] روى الطبراني من حديث أَبِي طَوِيلٍ شَطَبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا، فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا أَتَاهَا، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ، قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى" والحديث صحيح، قد صححه الهيثمي في مجمع الزوائد، والحافظ ابن حجر في الأمالي المطلقة، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، وغيرهم.
    [5] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: "كُنَّا نَقُولُ: مَا لِمُفْتَنٍ تَوْبَةٌ، وَمَا اللَّهُ بِقَابِلٍ مِنْهُ شَيْئًا، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، أُنْزِلَ فِيهِمْ: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، سورة الزمر آية 53، وَالآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا". شعب الإيمان للبيهقي. رقم الحديث: 6634.
    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم


      اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
          وتولني فيمن توليت"

          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا


            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
                جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و في هذه الدورة الطيبة
                اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

                الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
                بقية المقال هنا

                تعليق

                يعمل...
                X