السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتاه ...... احبكم فى الله
فى خطبة الجمعة التى وافقت اول ايام عيد الاضحى المبارك صعد اخى وحبيبى الشيخ احمد ابراهيم الى منبر النبى ليخطب ويبين فى دقائق بعض الاحكام الخاصة باليوم وتحدث عن فضل الذكر واخذ الرجل يسرد من صحيح الاحاديث ما يرغبنا به فى ذكر الله
ومن ضمن هذه الاحاديث ذكر الرجل حديثا عجيبا لعلى ساعتها أسمعه لاول مرة واخذ بلب العقل وربى وقولت ساعتها لعلنى سمعته خطأ فالرجل لن يخطئ الرواية او ان يقول حديثا ضعيفا دون ان يشير الى ذلك _ وحشاه ذلك بفضل الله _ فقلت لعل الرجل ايضا لم يقع على صحة الاحاديث او يعمل عليه والله ما كان ذلك كله منى الا لروعة الحديث
ثم مرت بنا ايام سبع ليصعد الرجل منبرا اخر من منابر الدعوة فى مسجد اخر ليخطب خطبة جديدة لكن الرجل اعاد ذكر الحديث وجزاه الله بذلك عنا خيرا فكان لابد لى من وقفة مع صحة الحديث لعظم فضله , اعرف انى اطلت عليكم لكن الحديث والله يستحق
بحثت فى صحة الحديث واردت بعدها اان اكتبه لكم لعل الاجر ينتشر وفى الثواب نتشارك
أم هانئ بنت أبي طالب، قال: قالت: مرَّ بي ذات يوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقلت: يا رسول الله، إني قد كبرت وضعفت -أو كما قالت-، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال: " سبحي الله مائة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة؛ تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة -قال ابن خلف: أحسبه قال: تملأ ما بين السماء والأرض-، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به ".
والحديث وصححه الشيخ الالباني في الصحيحة برقم1316 وفي صحيح الترغيب والترهيب برقم 1553. لكن بامانة قيل عن الحديث حسن فى الكتابين
ما أروع فضل الذكر وما أيسره أسالكم بالله العمل بالحديث
ما أروع فضل الذكر وما أيسره أسالكم بالله العمل بالحديث
وجزاكم الله عنى خيرا
تعليق