الابتسامة ........ الغائبة ))))))
تمثل الابتسامة الصافية النقية البلسم الشافي والدواء الناجع من كل متاعب الحياة، ولا أقل من وصفنا لها بالطريق السهل المفروش بالورود إلى قلوب الآخرين، بالابتسامة يمكنك
امتلاك قلوبهم.. وجذب انتباههم .. والتأثير فيهم.. ويكفي أن الابتسامة من أبرز صفات القائد الناجح .
وفيما رواه الترمذي عن "عبد الله بن الحارث" قال: "ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفي صحيح مسلم قال - صلى الله عليه وسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" .
فالابتسامة الصادقة أجمل شيء في الوجود، تشق طريقها وسط الدموع. وكشفت الدراسات الاجتماعية أن الأشخاص الذي يحبون المرح ووجوههم طلقة هم الأكثر قبولا لدى الآخرين، والإنسان المبتسم يجد حلولا كثيرة في المواقف الصعبة، فالتبسم والضحك يساعدان على إفراز الهرمونات التي من شأنها جعل الشخص أكثر نشاطا ؛ وبذلك نجده لا يشعر بالألم، ويقبل على الحياة متفائلا، ولديه القدرة على حل ما يقابله من مشكلات بسبب إفراز هرمون "الأندروفينز" المسؤول عن اعتدال المزاج . وأثبت الأطباء أن روح الدعابة تؤثر في اختيار الإنسان لأصدقائه وشريك حياته، علاوة على أن المرح والضحك من الأمور الأساسية لمقاومة الاكتئاب، ورفع المعنويات، والتحرر من الأعباء النفسية، وتقوية جهاز المناعة، وجعل الشخص أكثر قدرة على المشاركة وروح العمل الجماعي ؛ مما يجعله شخصية جذابة، يحب الناس البقاء معها لفترات طويلة، ومن أجمل ما قيل في الابتسامة ما روي عن "علي بن أبي طالب" - رضى الله عنه - حيث قال: "البشاشة حياة المودة" . ويؤكد فولتير على أن "الابتسامة تذيب الجليد، وتنشر الارتياح، وتبلسم الجراح، إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية". ويقول "شكسبير": " شق طريقك بابتسامتك خير من أن تشقها بسيفك" والابتسامة ليس مهمة لدينا فقط بل لدى جميع الشعوب ؛ فالصينيون مثلا يقولون: "إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح دكانا" . وتوضح "روزالين فوكس" قيمة الابتسامة فتقول :"إن الابتسامة أقل كلفة من الكهرباء ولكنها أكثر إشراقا". والشاعر يقول:
وهل لي عليك سوى الابتسامة
ليعرف قلبي لديك مقامه
الملاحظ - برغم ما ذكرنا وأوضحنا من أهمية الابتسامة الصافية الصادقة في الوصول إلى قلوب الآخرين - أن الواقع مختلف تماما ؛ فقسمات الوجوه التي تطالعها وتصافحها صباح مساء لا تشعرك بالارتياح، فقد غابت عنها الابتسامة الرائعة الجذابة التي تعبر عن الحب والصفاء والروح النقية لتحل محلها التكشيرة والعبوس وتقطيب الجبين والوجوم، أو الابتسامة الصفراء المريضة . تجد هذه الصور أينما حللت في دائرة حكومية أو شارع أو محل تجاري .. الخ فهل لقلة الدين وضعف الإيمان والذاتية والاتجاهات السلبية تجاه الناس وضغوط الحياة دور فيما يحدث ..؟
في دولة عربية مجاورة خصصت وزارة التنمية الإدارية ما يقارب المائة ألف دولار لتدريب الموظفين على الابتسامة بعد أن اكتشفت أن التكشيرة من السمات البارزة لدى معظم الموظفين . فهل نحتاج نحن أيضا لدورات تدريبية
لإعادة الابتسامة الغائبة بصفائها ونقائها؟! لا نريد ابتسامات كابتسامات بوش أو كونداليزا رايس(وع) .. إننا نطمح لابتسامة صافية تعيد للوجوه جمالها وإشراقها وللحياة نقاءها وعذوبتها.. فهل من سبيل ؟! والسلام عليكم
تمثل الابتسامة الصافية النقية البلسم الشافي والدواء الناجع من كل متاعب الحياة، ولا أقل من وصفنا لها بالطريق السهل المفروش بالورود إلى قلوب الآخرين، بالابتسامة يمكنك
امتلاك قلوبهم.. وجذب انتباههم .. والتأثير فيهم.. ويكفي أن الابتسامة من أبرز صفات القائد الناجح .
وفيما رواه الترمذي عن "عبد الله بن الحارث" قال: "ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفي صحيح مسلم قال - صلى الله عليه وسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" .
فالابتسامة الصادقة أجمل شيء في الوجود، تشق طريقها وسط الدموع. وكشفت الدراسات الاجتماعية أن الأشخاص الذي يحبون المرح ووجوههم طلقة هم الأكثر قبولا لدى الآخرين، والإنسان المبتسم يجد حلولا كثيرة في المواقف الصعبة، فالتبسم والضحك يساعدان على إفراز الهرمونات التي من شأنها جعل الشخص أكثر نشاطا ؛ وبذلك نجده لا يشعر بالألم، ويقبل على الحياة متفائلا، ولديه القدرة على حل ما يقابله من مشكلات بسبب إفراز هرمون "الأندروفينز" المسؤول عن اعتدال المزاج . وأثبت الأطباء أن روح الدعابة تؤثر في اختيار الإنسان لأصدقائه وشريك حياته، علاوة على أن المرح والضحك من الأمور الأساسية لمقاومة الاكتئاب، ورفع المعنويات، والتحرر من الأعباء النفسية، وتقوية جهاز المناعة، وجعل الشخص أكثر قدرة على المشاركة وروح العمل الجماعي ؛ مما يجعله شخصية جذابة، يحب الناس البقاء معها لفترات طويلة، ومن أجمل ما قيل في الابتسامة ما روي عن "علي بن أبي طالب" - رضى الله عنه - حيث قال: "البشاشة حياة المودة" . ويؤكد فولتير على أن "الابتسامة تذيب الجليد، وتنشر الارتياح، وتبلسم الجراح، إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية". ويقول "شكسبير": " شق طريقك بابتسامتك خير من أن تشقها بسيفك" والابتسامة ليس مهمة لدينا فقط بل لدى جميع الشعوب ؛ فالصينيون مثلا يقولون: "إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح دكانا" . وتوضح "روزالين فوكس" قيمة الابتسامة فتقول :"إن الابتسامة أقل كلفة من الكهرباء ولكنها أكثر إشراقا". والشاعر يقول:
وهل لي عليك سوى الابتسامة
ليعرف قلبي لديك مقامه
الملاحظ - برغم ما ذكرنا وأوضحنا من أهمية الابتسامة الصافية الصادقة في الوصول إلى قلوب الآخرين - أن الواقع مختلف تماما ؛ فقسمات الوجوه التي تطالعها وتصافحها صباح مساء لا تشعرك بالارتياح، فقد غابت عنها الابتسامة الرائعة الجذابة التي تعبر عن الحب والصفاء والروح النقية لتحل محلها التكشيرة والعبوس وتقطيب الجبين والوجوم، أو الابتسامة الصفراء المريضة . تجد هذه الصور أينما حللت في دائرة حكومية أو شارع أو محل تجاري .. الخ فهل لقلة الدين وضعف الإيمان والذاتية والاتجاهات السلبية تجاه الناس وضغوط الحياة دور فيما يحدث ..؟
في دولة عربية مجاورة خصصت وزارة التنمية الإدارية ما يقارب المائة ألف دولار لتدريب الموظفين على الابتسامة بعد أن اكتشفت أن التكشيرة من السمات البارزة لدى معظم الموظفين . فهل نحتاج نحن أيضا لدورات تدريبية
لإعادة الابتسامة الغائبة بصفائها ونقائها؟! لا نريد ابتسامات كابتسامات بوش أو كونداليزا رايس(وع) .. إننا نطمح لابتسامة صافية تعيد للوجوه جمالها وإشراقها وللحياة نقاءها وعذوبتها.. فهل من سبيل ؟! والسلام عليكم