حين تقرأ القرآن أجب نفسك بنفسك !!
===========================
ﺣﻴﻦ نقـرأ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻻ*تهتزّ ﻗﻠوبنا !
ﺗﺮﺗﻞ ﻭﺗﺘﻐﻨﻰ ، تغنّ ﻭﺗﻤﺪُّ ﺳﺘﺎ ،
ﻭﻻ* ﺷﻲﺀ ﻳﻤﺘﺪّ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ!
ﻻ* ﺷﻲﺀ..
ﻳﻠﻬﺞُ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﺎﻟﻮﺣﻲ ،
ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻳﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺃﺯﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ!!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ }،
ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،
ﻳﺒﻴﻊ ﻭﻳﺸﺘﺮﻱ ،
ﻻ* ﻳﻠﺘﻔﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﺤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮﺅنها!!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ﻭﺟﻮﻩٌ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﺎﺿﺮﺓ * ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ }
ﻭﻋﻴﻨﺎﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﺎﻥ ﺗﺤﺪّﻗﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ،
ﺗﺼﻠﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ، ﻓﺘﻔﺘﺤﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ،
{ ﻭﺟﻮﻩٌ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﺎﺿـ..}!!
ﻭﺗﻘﻒ ﺷﻔﺘﺎﻙ ﻋﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻵ*ﻳﺔ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ!!
ﻭﻏﻴﺮﻙ ﻳﻘﺮﺅﻫﺎ ﻓﻴﺒﻜﻲ ﺃﻳﺎﻣﺎ!!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ ﻓﺈﺫﺍ ﻧﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﻮﺭ}
ﻭﻻ* ﻳﺮﺝّ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﻠﺒﻚ
ﺃﻭ "ﻳﻨﻘﺮﻩ" ﺣﺘﻰ!!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ﺇﻥّ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻧﻜﺎﻟﺎ ﻭﺟﺤﻴﻤﺎ * ﻭﻃﻌﺎﻣﺎ ﺫﺍ ﻏﺼﺔ ﻭﻋﺬﺍﺑﺎ ﺃﻟﻴﻤﺎ }
ﻭﺃﻧﺖَ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻀﺤﻚ !!
ﻭﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺋﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻜﺚ ﺛﻼ*ﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻻ* ﻳﺄﻛﻞ!!
تقـرأ :
{ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ }
ﻭﺗﺴﺘﻮﺣﺶ وتدعي الوحدة !!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻛﹽﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺣﺴﺒﻪ }
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻦ ﻟﺒﺸﺮ وتدق أبوابهم !!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً
لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }
ﻭﺗﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻚ وتلهو !!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ﻳﻮﻡ ﻻ* ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎﻝٌ ﻭﻻ* ﺑﻨﻮﻥ * ﺇﻻ* ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺐٍ ﺳﻠﻴﻢ }
ﻭﻗﻠﺒﻚ ﺧﺮﺍﺏ يملئه ،
ﻣﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻻ* ﻃﺒﺒﺘﻪ!!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ ﺇﻥَّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮَﻡ }
ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ،
ﺗﺨﺘﻢ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ، ﻭﻻ* ﻫﺪﺍﻙَ ﻭﻻ* ﻛﻔﺎﻙ!
ﻷ*ﻧﻚ ﻛﻨﺖَ ﺗﺠﺮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺇﺟﺮﺍﺀ ًوقلبك بعييييد !!
ﺗﻘـﺮﺃ :
{ﺇﻥ ﻫﻮَ ﺇﻻ* ﺫﻛﺮٌ ﻭﻗﺮﺁﻥ ﻣﺒﻴﻦ * ﻟﻴﻨﺬﺭ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﺎ }
ﻭﺃﻧﺖَ ﺗﻘﺮﺅﻩ ﻭﻻ* ﻳﻨﺬﺭﻙ ،
ﺛﻢ ﻻ* ﺗﺨﺎﻑُ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻴﺘﺎ !!
===========
ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺣﺎﻓﻈﺎ ﻓﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﺇﻻ* ﺇﺫﺍ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ،
ﻷ*نه ﻻ* ﺷﻲﺀ فيه ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺬﻟﻚ!!
===========
ﺗﺪﺧﻞ بعض ﻣﺪاﺭس "التحفيظ"
ﻓﻤﺎ ﺗﺠﺪُ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺁﺩﺍﺏ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ،
وﺗﺠﺎﻟﺲ بعض ﺣﻔﻈﺔ القرآن ﻓﺘﺠﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ لغوا !!!
أين ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭنا ؟!
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﺰِﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؛
ﻓﻼ* ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ أُﻧﺰﻝ ﻟﻪ ،
ﻭﻻ* ﻧﺄﺗﻤﺮ ﻭﻧﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ .
ﺛﻢ ﻧﺴﺄﻝ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ* ﻧﻬﺘﺪﻱ ﺑﻬﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟!
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﺨﺘﻠﻒ عنا ؟؟
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺪﻳﻦُ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﻧﻘﺮﺃ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟!!
أجب نفسك بنفسك !!
تعليق