من أفضل الصدقات في سبيل الله
1- بناء المساجد: قال - تعالى -: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن بنى مسجدًا - قال بكير: حسبتُ أنه قال - يبتغى به وجهَ الله، بنى اللهُ له مثلَه في الجنة))[1].
2- بناء المدارس الإسلامية، وكفالة الدعاة والمدرسين والأئمة: قال – تعالى -: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: 11]، وهذا من الجهاد في سبيل الله؛ قال - سبحانه -: ﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾[الفرقان: 52]
.3- كفالة الأيتام: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كافل اليتيم له أو لغيره، أنا وهو كهاتين في الجنة))[2].
4- الجهاد في سبيل الله: عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن جهَّز غازيًا في سبيل الله، فقد غزا))[3].
4- الجهاد في سبيل الله: عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن جهَّز غازيًا في سبيل الله، فقد غزا))[3].
5- سقيا المياه: في "الصحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((بينما رجل يمشى بطريق، اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج، فإذا كلبٌ يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان بلغ مني، فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له))[4].
6- الأوقاف الإسلامية: وهي صدقات جارية، يستمرُّ أجرُها في الحياة وبعد الممات؛ عن ابن عمر - رضي الله عنه -: "أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أصابَ أرضًا بخَيْبرَ، فأتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يستأمره فيها، فقال: يا رسول الله، إني أصبتُ أرضًا بخيبر، لم أُصبْ مالاً قط أنفس عندي منه، فما تأمرني به؟"، قال: ((إن شئتَ حبستَ أصلها، وتصدَّقتَ بها))، قال: فتصدَّق بها عمر، أنه لا يُباع، ولا يُوهب، ولا يُورَّث، وتصدَّق بها على الفقراء، وفي القربى، وفي الرقاب، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والضيف"[5].
7- إفطار الصائمين: قال -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره، غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا)).
8- الإغاثة المختلفة، المقرونة بالدعوة إلى الله.
9- نشر وتوزيع الكتب الإسلامية للعلماء المعروفين بسلامة العقيدة باللغات المختلفة.
10- بناء المراكز الصحية لعلاج الفقراء والمساكين من المسلمين، وقضاء حاجاتهم.فأنفِقْ يا أخي المسلم في وجوه الخير المختلفة ما دمت على قيد الحياة، قبل أن يفاجئك الأجل المحتوم، وتصدَّقْ وأنت صحيحٌ شحيح، تخشي الفقرَ، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغَتِ الروحُ الحلقومَ، قلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلانٍ كذا.
أسأل الله أن يعِين الجميعَ على الإنفاق في وجوه الخير، وأن يتقبَّل منا، إنه سميع مجيب الدعاء.
-----------
[1] متفق عليه؛ البخاري: 450، ومسلم: 533.
[2] رواه مسلم: 2983.
[3] متفق عليه؛ البخاري: 2843، ومسلم: 1895.
[4] متفق عليه؛ البخاري: 6009، ومسلم: 2244، واللفظ له.
[5] البخاري: 2737، ومسلم: 1632.
تعليق