بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاة الضحى وتسمى بصلاة الإشراق التي تعقب صلاة الفجر ولكن بعد الشروق وقدّره الشيخ ابن عثيمين بأنه بعد شروق الشمس بربع ساعة إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق .وتسمى بصلاة الأوابين
وقد قال الحبيب ﷺ ”لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ,وهي صلاة الأوابين"
فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة، وما كان كذلك فهو جدير بالمواظبة، فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل واظب عليها وداوم، ومن لم يفعل فلا تثريب عليه، لأنها كغيرها من السنن والمستحبات لا إثم على من تركها، وأقلها ركعتان، وقد اختلف في تحديد أكثرها،
وقد صدق الحبيب في حديثه ﷺ"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"
ولقد حثنا الحبيبﷺ على هذه الصلاة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ : صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلاةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ)
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ و أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَالَ : ( ابْنَ آدَمَ ارْكَعْ لِي مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، أَكْفِكَ آخِرَهُ ) رواه الترمذي (437) ، وصححه الشيخ الألباني
قال الشيخ ابن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (11/389) : " صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرشد إليها أصحابه "
جاء حديث عن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة» قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: "وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها
وأفضل زمن أداء صلاة الضحى كما قال صلى الله عليه وسلم عند مسلم: «حين ترْمَض الفِصال» والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة، سُمّيَ بذلك لأنه ينفصل عن أُمّه، يعني حينما تشتد حرارة الشمس وتحرق أخفاف هذه الفصال، في آخر وقت صلاة الضحى يعني قبل أذان الظهر مثلاً بنصف ساعة أو ما شابه ذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الأوَّابين» من هو الأوَّاب؟ هو الرَّجاع إلى طاعة الله، قال: «صلاة الأوابين حين ترْمَض الفصال»
لماذا سمّاهم أوابين؟
لأن الناس في مثل هذا الوقت منشغلون في دنياهم، لكن من حرص عليها دل على أنه أوّاب وهذا حرص على الآخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاة الضحى وتسمى بصلاة الإشراق التي تعقب صلاة الفجر ولكن بعد الشروق وقدّره الشيخ ابن عثيمين بأنه بعد شروق الشمس بربع ساعة إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق .وتسمى بصلاة الأوابين
وقد قال الحبيب ﷺ ”لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ,وهي صلاة الأوابين"
فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة، وما كان كذلك فهو جدير بالمواظبة، فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل واظب عليها وداوم، ومن لم يفعل فلا تثريب عليه، لأنها كغيرها من السنن والمستحبات لا إثم على من تركها، وأقلها ركعتان، وقد اختلف في تحديد أكثرها،
وقد صدق الحبيب في حديثه ﷺ"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"
ولقد حثنا الحبيبﷺ على هذه الصلاة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ : صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلاةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ)
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ و أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَالَ : ( ابْنَ آدَمَ ارْكَعْ لِي مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، أَكْفِكَ آخِرَهُ ) رواه الترمذي (437) ، وصححه الشيخ الألباني
قال الشيخ ابن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (11/389) : " صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرشد إليها أصحابه "
جاء حديث عن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة» قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: "وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها
وأفضل زمن أداء صلاة الضحى كما قال صلى الله عليه وسلم عند مسلم: «حين ترْمَض الفِصال» والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة، سُمّيَ بذلك لأنه ينفصل عن أُمّه، يعني حينما تشتد حرارة الشمس وتحرق أخفاف هذه الفصال، في آخر وقت صلاة الضحى يعني قبل أذان الظهر مثلاً بنصف ساعة أو ما شابه ذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الأوَّابين» من هو الأوَّاب؟ هو الرَّجاع إلى طاعة الله، قال: «صلاة الأوابين حين ترْمَض الفصال»
لماذا سمّاهم أوابين؟
لأن الناس في مثل هذا الوقت منشغلون في دنياهم، لكن من حرص عليها دل على أنه أوّاب وهذا حرص على الآخرة
تعليق