السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فضفضة العيد..
يهلّ علينا عيد الإضحي المبارك كلّ عام مع مناسك الحجّ خامس أركان الإسلام كحلقة هامّة من حلقات الارتباط الحتميّ
بين الإنسان وربّه. وفي ظلّ غياب الدّولة الإسلامية الرّاعية لشؤون المسلمين تعاني الأسرة المسلمة أكثر ما تعانيه في
هذه المناسبات من غياب المظاهر الحقيقيّة لهذه المناسبة.
فالأسرة المسلمة مطيعة لربّها مستسلمة لتعاليمة مضحيّة من أجل مبدأه وقيمه الرّفيعة وبذلك استحقّت مكانتها في
الإٍسلام كحجر أساس لمجتمع إسلاميّ سليم البناء قويّ الأساس.
تعاني هذه الأسرة أوّلا من الهجمة الاستعمارية الكافرة عليها والتّي تهدّد كيانها بل تريد قلعها من شروشها.
وفي حين تهدر الأموال على ما يغضب الله تعالى من برامج فسوق وأغاني مجون ومشاريع فاسدة ومؤتمرات ضرار
نجد أنّ السياسات العليا للدول القائمة في العالم الاسلامي تتعمد اهمال الأسرة وإفقارها وإذلالها من خلال حبس
أموال الأمّة وثرواتها عنها ومن خلال اتهاهها بأبناءها وتهديدها باعتقالهم وسجنهم وقتلهم.
بات الأب حائرا بين واجبه بوصفه مسلما وراعيا وبين ما يفرضه عليه الحاكم وطغمته الفاسدة من قوانين كفر وارغام
بالفساد . وأصبحت الأمّ المسلمة مشتّتة بين مهمّاتها في تعليم بناتها وأبنائها القيم الإسلامية السامية الرّفيعة وبين
ما يتحدّاها في كلّ مكان في الإعلام وفي الطريق وفيما تشاهده وما تسمعه وما تقرأه. كلّه تحدّ لها وهزّ لكيانها
ومحاولات لزحزحتها عن مسؤوليتها التي استرعاها الله إيّاها.
وفي العيد اختفت مظاهر الاسلام وابتعد الواقع عن الحقيقة فبدل التكبير صار الغناء وبدل التهليل انتشرت
سهرات ومجون وبدل التلبية تباع أفكار الكفر بالمجان ويحارب الله ورسوله في الإعلام وفي سياسات الدّولة كلّها.
والأدهى والأمرّ من الدّم الكذب الذّي أتى به إخوة يوسف على قميصه هو التهاني والتبريكات التّي يتبادلها حكّأم
المسلمين بين بعضهم ومع حاشياتهم. وكأنّ الله رضي بأعمالهم وبمحاربتهم لكلّ ما هو إسلاميّ بل بزعمهم أنّهم
يحافظون على قيمهم ودينهم والدّين والقيم منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف.
مسكينة هي الأسرة المسلمة تستوقفنا كلّ عيد لنقول لها :" كلّ عيد وأنت بخير " ولكن في الحلق غصّة وفي
القلب حرقة.
أيّ خير هذا الذّي نتمنّاه لها ونحن مقصّرون في حما يتها ومؤازرتها . فشباب هذه الأمّة مصفّد ممنوع عنه قول
قول الحقّ مهدورة طاقاته وحقوقه وما طفى على السّطح هو مجون ورقص وإسفاف فليوحوا لهذه الأمّة ، لهذه
الأسرة لذاك الأب ولتلك الأمّ إنّها هكذا الأعياد .
وهؤلاء هم االمتحضّرون ! أمّا أنتم يا من تخافون على أولادكم فلتربّونهم على طاعة الله ورسوله فأنتم غير
واقعيين بعيدون عن الفهم الصحيح للإسلام.
اتركوا أولادكم يغنّون ويرقصون لا تعلّموهم القرآن والدّين . لاتعلّموهم الطّاعة لله وللوالدين اتركوهم يبيعوا
في مهبّ الرّيح. وهكذا يبقى حكّامكم على صدوركم يسومونكم سوء العذاب.
فإن كان بكم حاجة لربّكم فاجلسوا في غرفة مظلمة وحدكم وادعوا الله أن ينصركم . ادعوه فقط ولكن ....
إيّأكم أن تتحرّكوا.
الحجّ هذا الموسم الرّائع يجتمع فيه المسلمون من كلّ حدب وصوب. هذه الأيّام المباركة..هذه الشعائر
العظيمة تنبأنا بقرب الفرج. فكما اجتمع المسلمون استجابة لنداء الله تعالى لهم اجتمعوا لإعادة مجد ضاع وعزّ
انتهى للإستئناف حياة إسلاميّة تعود فيها للأعياد معانيها ومظاهرها . ويقف عمر رضي الله عنه على ربّة الأسرة
يسألها إن كانت تحتاج منه أيّة معونة فينادي على ربّ الأسرة قائلا :" إن أردت كنت لك سيلا وإن أردت وزنت
لك وزنا وإن أردت عبدت لك عبدا " .
فضفضة العيد..
يهلّ علينا عيد الإضحي المبارك كلّ عام مع مناسك الحجّ خامس أركان الإسلام كحلقة هامّة من حلقات الارتباط الحتميّ
بين الإنسان وربّه. وفي ظلّ غياب الدّولة الإسلامية الرّاعية لشؤون المسلمين تعاني الأسرة المسلمة أكثر ما تعانيه في
هذه المناسبات من غياب المظاهر الحقيقيّة لهذه المناسبة.
فالأسرة المسلمة مطيعة لربّها مستسلمة لتعاليمة مضحيّة من أجل مبدأه وقيمه الرّفيعة وبذلك استحقّت مكانتها في
الإٍسلام كحجر أساس لمجتمع إسلاميّ سليم البناء قويّ الأساس.
تعاني هذه الأسرة أوّلا من الهجمة الاستعمارية الكافرة عليها والتّي تهدّد كيانها بل تريد قلعها من شروشها.
وفي حين تهدر الأموال على ما يغضب الله تعالى من برامج فسوق وأغاني مجون ومشاريع فاسدة ومؤتمرات ضرار
نجد أنّ السياسات العليا للدول القائمة في العالم الاسلامي تتعمد اهمال الأسرة وإفقارها وإذلالها من خلال حبس
أموال الأمّة وثرواتها عنها ومن خلال اتهاهها بأبناءها وتهديدها باعتقالهم وسجنهم وقتلهم.
بات الأب حائرا بين واجبه بوصفه مسلما وراعيا وبين ما يفرضه عليه الحاكم وطغمته الفاسدة من قوانين كفر وارغام
بالفساد . وأصبحت الأمّ المسلمة مشتّتة بين مهمّاتها في تعليم بناتها وأبنائها القيم الإسلامية السامية الرّفيعة وبين
ما يتحدّاها في كلّ مكان في الإعلام وفي الطريق وفيما تشاهده وما تسمعه وما تقرأه. كلّه تحدّ لها وهزّ لكيانها
ومحاولات لزحزحتها عن مسؤوليتها التي استرعاها الله إيّاها.
وفي العيد اختفت مظاهر الاسلام وابتعد الواقع عن الحقيقة فبدل التكبير صار الغناء وبدل التهليل انتشرت
سهرات ومجون وبدل التلبية تباع أفكار الكفر بالمجان ويحارب الله ورسوله في الإعلام وفي سياسات الدّولة كلّها.
والأدهى والأمرّ من الدّم الكذب الذّي أتى به إخوة يوسف على قميصه هو التهاني والتبريكات التّي يتبادلها حكّأم
المسلمين بين بعضهم ومع حاشياتهم. وكأنّ الله رضي بأعمالهم وبمحاربتهم لكلّ ما هو إسلاميّ بل بزعمهم أنّهم
يحافظون على قيمهم ودينهم والدّين والقيم منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف.
مسكينة هي الأسرة المسلمة تستوقفنا كلّ عيد لنقول لها :" كلّ عيد وأنت بخير " ولكن في الحلق غصّة وفي
القلب حرقة.
أيّ خير هذا الذّي نتمنّاه لها ونحن مقصّرون في حما يتها ومؤازرتها . فشباب هذه الأمّة مصفّد ممنوع عنه قول
قول الحقّ مهدورة طاقاته وحقوقه وما طفى على السّطح هو مجون ورقص وإسفاف فليوحوا لهذه الأمّة ، لهذه
الأسرة لذاك الأب ولتلك الأمّ إنّها هكذا الأعياد .
وهؤلاء هم االمتحضّرون ! أمّا أنتم يا من تخافون على أولادكم فلتربّونهم على طاعة الله ورسوله فأنتم غير
واقعيين بعيدون عن الفهم الصحيح للإسلام.
اتركوا أولادكم يغنّون ويرقصون لا تعلّموهم القرآن والدّين . لاتعلّموهم الطّاعة لله وللوالدين اتركوهم يبيعوا
في مهبّ الرّيح. وهكذا يبقى حكّامكم على صدوركم يسومونكم سوء العذاب.
فإن كان بكم حاجة لربّكم فاجلسوا في غرفة مظلمة وحدكم وادعوا الله أن ينصركم . ادعوه فقط ولكن ....
إيّأكم أن تتحرّكوا.
الحجّ هذا الموسم الرّائع يجتمع فيه المسلمون من كلّ حدب وصوب. هذه الأيّام المباركة..هذه الشعائر
العظيمة تنبأنا بقرب الفرج. فكما اجتمع المسلمون استجابة لنداء الله تعالى لهم اجتمعوا لإعادة مجد ضاع وعزّ
انتهى للإستئناف حياة إسلاميّة تعود فيها للأعياد معانيها ومظاهرها . ويقف عمر رضي الله عنه على ربّة الأسرة
يسألها إن كانت تحتاج منه أيّة معونة فينادي على ربّ الأسرة قائلا :" إن أردت كنت لك سيلا وإن أردت وزنت
لك وزنا وإن أردت عبدت لك عبدا " .
تعليق