أفتقف معها عند نجاحها وتخذّلها في أحلك فتراتها ؟
أجد اليوم الاضطراب في حكم المظاهرات بعدما كانت على مرأى ومسمع من كل الاجتهادات ولا منكر لها .. ولكن عندما كان في الأمر سعة ... أما عند التضييق فتغير الأمر كما كان في ثورة 25 يناير ما بين محرم للتظاهر ومخطيء للذي يتظاهر ... دون مراعاة للخلاف ... ولو عرضت عليه مسألة خلافية لأقر بالخلاف ولاقتصد في الكلام ... ولكن لأن الأمر لا يعجبه يسارع في التخبط والتحريم ... وما التكلم بحرية وطلاقة إلا بنجاح ثورة 25 يناير المبنية على التظاهر ...
وها أنا أنقل للقاريء المتأمل ما ذكرته منذ سنوات بشأن من مات في المظاهرات:
نص فتوى الشيخ هشام بن عبد القادر آل عقدة بتاريخ (الخامس مِن شهر شعبان لِعَامِ 1423 هـ ـ والحادي عشر من شهر سبتمبر لِعَامِ 2002 م).
السؤال رقم (16) ـ الميِّتُ في المظاهرات شهيد أم لا؟
إذا كانت تتعلق بأمرٍ دينيٍّ فنحسبُهُ مِنَ الشهداء فإنه يكون قد دافع عن دِينه،فإنْ كان المرادُ مِنَ الشهداءِ هُمْ شُهداءُ الحرْبِ فقط فهم قِلَّة.وعمر بن الخطاب شهيدٌ مع أنه لم يُقتل في الحرب وإنما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي.
وأمَّا عن المظاهرات:
فإنها ليست عبادة مَحْضَة،فأمَّا مُناقشتها من حيث أنها بدعة أم لا،فلا يكون ذلك(كما صدر عن بعضهم بتحريمها وتبديعها وكما نفاها البعض الآخر)...فَمَنْ يقولُ إنَّ النبي لم يَنتصر بالمظاهرات نقول له:فكذلك إنَّ الإسلامَ لا يُنْصَرُ بمجلة أنصار السنة أو بمجلة الحائط في المسجد وغير ذلك،فهذه الأمور هِيَ مِنَ الوَسائل وهناك أمران:هل تُحقق هذه الوسائل المقاصد أم لا،وهلْ هي ممدوحة أو مشروعة أم لا؟فإنْ حَقَّقَتْ وكانت ممدوحة ومشروعة فالوسائل لها حكم المقاصد فهي تختلف من حيث تَحقيقها للمقصد وعدمه،ولا تُنَاقَش على أنها بدعة أم لا.إلا إن ورد نصٌّ بتحريمها.
وقال الشيخ أحمد سلامة (يعمل في المكتب العلمي للشيخ محمد صالح المنجد سابقا):أن المقتول في المظاهرات بأي نوع من أنواع القتل إذا كان خروجه لأمر مشروع أو مباح فإنه شهيد؛ففي الحديث الصحيح:(من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد)
والموضوع يحتاج لتفصيل، المهم ان التقييد بكونه شهيدا بخروجه للدين فقط تقييد ليس بدقيق والله أعلم .
قلت(أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل):ما دمنا أقررنا المظاهرات ، فربما تحدث فيه تجاوزات، والكل يقدر المصلحة والمفسدة قبل النزول، ويحتسب النية، وإن قتل فهو على ما نوى.
أجد اليوم الاضطراب في حكم المظاهرات بعدما كانت على مرأى ومسمع من كل الاجتهادات ولا منكر لها .. ولكن عندما كان في الأمر سعة ... أما عند التضييق فتغير الأمر كما كان في ثورة 25 يناير ما بين محرم للتظاهر ومخطيء للذي يتظاهر ... دون مراعاة للخلاف ... ولو عرضت عليه مسألة خلافية لأقر بالخلاف ولاقتصد في الكلام ... ولكن لأن الأمر لا يعجبه يسارع في التخبط والتحريم ... وما التكلم بحرية وطلاقة إلا بنجاح ثورة 25 يناير المبنية على التظاهر ...
وها أنا أنقل للقاريء المتأمل ما ذكرته منذ سنوات بشأن من مات في المظاهرات:
نص فتوى الشيخ هشام بن عبد القادر آل عقدة بتاريخ (الخامس مِن شهر شعبان لِعَامِ 1423 هـ ـ والحادي عشر من شهر سبتمبر لِعَامِ 2002 م).
السؤال رقم (16) ـ الميِّتُ في المظاهرات شهيد أم لا؟
إذا كانت تتعلق بأمرٍ دينيٍّ فنحسبُهُ مِنَ الشهداء فإنه يكون قد دافع عن دِينه،فإنْ كان المرادُ مِنَ الشهداءِ هُمْ شُهداءُ الحرْبِ فقط فهم قِلَّة.وعمر بن الخطاب شهيدٌ مع أنه لم يُقتل في الحرب وإنما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي.
وأمَّا عن المظاهرات:
فإنها ليست عبادة مَحْضَة،فأمَّا مُناقشتها من حيث أنها بدعة أم لا،فلا يكون ذلك(كما صدر عن بعضهم بتحريمها وتبديعها وكما نفاها البعض الآخر)...فَمَنْ يقولُ إنَّ النبي لم يَنتصر بالمظاهرات نقول له:فكذلك إنَّ الإسلامَ لا يُنْصَرُ بمجلة أنصار السنة أو بمجلة الحائط في المسجد وغير ذلك،فهذه الأمور هِيَ مِنَ الوَسائل وهناك أمران:هل تُحقق هذه الوسائل المقاصد أم لا،وهلْ هي ممدوحة أو مشروعة أم لا؟فإنْ حَقَّقَتْ وكانت ممدوحة ومشروعة فالوسائل لها حكم المقاصد فهي تختلف من حيث تَحقيقها للمقصد وعدمه،ولا تُنَاقَش على أنها بدعة أم لا.إلا إن ورد نصٌّ بتحريمها.
وقال الشيخ أحمد سلامة (يعمل في المكتب العلمي للشيخ محمد صالح المنجد سابقا):أن المقتول في المظاهرات بأي نوع من أنواع القتل إذا كان خروجه لأمر مشروع أو مباح فإنه شهيد؛ففي الحديث الصحيح:(من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد)
والموضوع يحتاج لتفصيل، المهم ان التقييد بكونه شهيدا بخروجه للدين فقط تقييد ليس بدقيق والله أعلم .
قلت(أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل):ما دمنا أقررنا المظاهرات ، فربما تحدث فيه تجاوزات، والكل يقدر المصلحة والمفسدة قبل النزول، ويحتسب النية، وإن قتل فهو على ما نوى.
تعليق