إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    الذي يفقد الأمل في النصر ويستيئس من مجيئه عليه أن يقرأ قوله تعالى: (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُۥ مَا يَغِيظُ)..
    قال السعدي: من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله، وأن دينه سيضمحل، فإن النصر من الله ينزل من السماء { فَلْيَمْدُدْ } ذلك الظان { بِسَبَبٍ } أي: حبل { إِلَى السَّمَاءِ } وليرقى إليها { ثُمَّ لِيَقْطَعْ } النصر النازل عليه من السماء { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } أي: ما يكيد به الرسول، ويعمله من محاربته، والحرص على إبطال دينه، ما يغيظه من ظهور دينه.

    ومعنى هذه الآية الكريمة: يا أيها المعادي للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الساعي في إطفاء دينه، الذي يظن بجهله، أن سعيه سيفيده شيئا، اعلم أنك مهما فعلت من الأسباب، وسعيت في كيد الرسول، فإن ذلك لا يذهب غيظك، ولا يشفي كمدك، فليس لك قدرة في ذلك، ولكن سنشير عليك برأي، تتمكن به من شفاء غيظك، ومن قطع النصر عن الرسول -إن كان ممكنا- ائت الأمر مع بابه، وارتق إليه بأسبابه، اعمد إلى حبل من ليف أو غيره، ثم علقه في السماء، ثم اصعد به حتى تصل إلى الأبواب التي ينزل منها النصر، فسدها وأغلقها واقطعها، فبهذه الحال تشفي غيظك، فهذا هو الرأي: والمكيدة، وأما ما سوى هذه الحال فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك، ولو ساعدك من ساعدك من الخلق. وهذه الآية الكريمة، فيها من الوعد والبشارة بنصر الله لدينه ولرسوله وعباده المؤمنين ما لا يخفى، ومن تأييس الكافرين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره، ولو كره الكافرون، أي: وسعوا مهما أمكنهم. ا.هـ.

    كان الأولى أن يفقد النبي ومن معه الأمل في تأسيس الدعوة وإقامة الإسلام ، ولكنهم لم يفعلوا ،أما وإن الإسلام قد أسس ولكن إظهاره مطلوب الآن فهل نفقد الأمل في إظهاره وتمكينه ... والتمكين والإظهار أقل بكثير جدا من إقامته ونصر رسوله ومن معه من الأولين ...
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية


  • #2
    رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    جزاكم الله خيرا

    اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

    تعليق


    • #3
      رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

      ننتظر دفاعك عنا يا ربنا

      لا مفرّ من النصر ، وكلما استيئسنا دافع الله عنا وقوانا ومدنا بمدد من عنده ... (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا). فنجزم بالنصر وإن ضعفنا فسيقوينا الله تعالى إن كنا مؤمنين..
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • #4
        رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

        جزاك الله خيرًا أخى الحبيب
        موضوع جميل جدًا

        تعليق


        • #5
          رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

          تعليق


          • #6
            رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

            يا ليت الله يَعُدُّنَا من المؤمنين
            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

            تعليق


            • #7
              رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون


              اللهم إنك تعلم حاجتي وغني عن سؤالي فاقض يارب حاجتي وأمن روعتي
              2/2/2012 فى هذا اليوم دخلت المنتدى وفى 1/10/2013 خرجت من المنتدى بلا رجعة
              فاى احد اخطأت فى حقه اعتذر لك وللجميع جزاكم الله خيراً .. استودعكم الله .. أحبكم فى الله
              www.pylon-group.com/e-seb7a

              تعليق

              يعمل...
              X