إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اخواني في الله احبكم في الله


    اخواني الكرام احبكم جميعا في الله جعلنا الله من المتحابين فيه والذين يظلهم بظله يوم القيامة

    نتكلم اليوم اخواني الكرام عن اية كريمة وجميلة في كتاب الله العزيز اعتقد اننا في كلامنا عنها نتكلم ايضا عن حالنا ووضعنا الحالي وهي اية وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
    اية جميلة اليس كذلك اخواني الكرام ودعونا نأخذ الاية ونتمعن فيها قليلا واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله لو تفكر فيها كل انسان وعرف معناها لو تدبر كل منا في القرآن الكريم واحاديث الرسول لوجد فيها وصفا لكل حال من احوالنا ومخرجا من كل كرب ولما تقاتل الجميع اليوم ونزفت الدماء من الجانبين على رغم حرمتها وعظمها عند الله وقد كان هناك موضوع كامل عن حرمة الدماء يمكن الرجوع اليه ولكن دعنا نتدبر ونقول لمن يقاتل ويسفك الدماء لغرض وعرض دنياوي لم القتال لما النزاع هذا الذي يسرق ايضا وهذا الذي يضرب ويشتم ويعق والديه ويقطع رحمه لاجل الدنيا وهي لا تساوي عند الله جناح بعوضه وهي ايضا زائلة يزينها لنا الشيطان وهي لا تساوي شيئا فالدار الاخرة خير وابقى ان من يتدبر الاية ويعرف انه راجع إلى الله وان مائله إلى الاخره عليه ان يفكر ويفكر ويترك الدنيا وما فيها من نزاعات وحقد وغل وتنازع لاجل لا شيء ويترك محبة الله والتقرب منه بالطاعات والصلاة والصدقة والقرآن ... الخ لاجل ان يتشاحن مع هذا ويقاتل هذا ويسب هذا ويسفك دم هذا لماذا من اجل الدنيا وسلطانها وكل ذي سلطان ذائل وميت ويبقى الحي الذي لا يموت ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) لوكانت المناصب او الكراسي او حتى الاموال تبقى لصاحبها أو حتى تنفعه في الاخرة عند الله تعالى لكان هذا القتال وهذه السرقة وسفك الدماء له فائده ولكن كما يقال الكفن ليس له جيوب والتعامل في الاخرة بالحسنات والسيئات وليس بالاموال والسلطان.
    ادعو كل من ظلم او فكر في سفك الدماء او عاون عليه او دعى اليه او كان سببا فيه ان يستغفر الله العظيم ويتوب اليه ويفكر كيف ينجو من عذاب الاخرة وكيف يكون سببا في هدايه غيره وتقربه إلى الله.
    اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة
    واترككم بعد هذه الكلمتين مع بعض التفاسير لهذه الاية الكريمة.
    قال تعالى يعظ عباده ويذكرهم زوال الدنيا وفناء ما فيها من الأموال وغيرها، وإتيان (10) الآخرة والرجوع إليه تعالى ومحاسبته تعالى خلقه على ما عملوا، ومجازاته إياهم بما كسبوا من خير وشر، ويحذرهم عقوبته، فقال: { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
    وقد روي أن هذه الآية آخرُ آية نزلت من القرآن العظيم، فقال ابن لَهِيعة: حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير، قال: آخر ما نزل من القرآن كله (11) { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية تسع ليال، ثم مات يوم الاثنين، لليلتين خلتا من ربيع الأول. رواه ابن أبي حاتم.


    قال الشيخ السعدي: "وهذه الآية من آخر ما نزل من القرآن، وجعلت خاتمة لهذه الأحكام والأوامر والنواهي أي: أحكام المعاملات من التجارة والرب لأن فيها الوعد على الخير، والوعيد على فعل الشر، وأن من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير، والجلي والخفي، وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة؛ أوجب له الرغبة والرهبة، وبدون حلول العلم في ذلك في القلب لا سبيل إلى ذلك"4.
    قوله تعالى: {وَاتَّقُواْ يَوْمًا} أي احذروا عذاب يوم؛ والمراد به يوم القيامة؛ لقوله - تعالى-: {تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ}؛ وعلى هذا تكون {يَوْمًا} منصوبة على المفعولية؛ لأن الفعل وقع عليها لا فيها.
    قوله تعالى: {تُرْجَعُونَ} صفة لـ{يَوْمًا}؛ لأنه نكرة؛ والجمل بعد النكرات صفات؛ وهي بضم التاء، وفتح الجيم على أنه مبني لما لم يسم فاعله؛ وفي قراءة بفتح التاء، وكسر الجيم على أنه مبني للفاعل.
    قوله تعالى: {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ} أي تعطى؛ والتوفية بمعنى الاستيفاء؛ وهو أخذ الحق ممن هو عليه؛ فـ{تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ} أي تعطى ثوابها وأجرها المكتوب لها إن كان عملها صالحاً؛ أو تعطى العقاب على عملها إن كان عملها سيئاً.
    قوله - تعالى-: {مَّا كَسَبَتْ} أي ما حصلت عليه من ثواب الحسنات، وعقوبة السيئات.
    قوله - تعالى-: {وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} جملة استئنافية؛ ويحتمل أن تكون جملة حالية؛ لكن الأول أظهر؛ والمعنى: لا ينقصون شيئاً من ثواب الحسنات، ولا يزاد عليهم شيئاً من عقوبة السيئات5.
    واليوم الذي يرجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت يوم عسير، له في القلب المؤمن وقع؛ ومشهده حاضر في ضمير المؤمن، وله في ضمير المؤمن هول.
    والوقوف بين يدي الله في هذا اليوم خاطر يزلزل الكيان! وهو تعقيب يتناسق مع جو المعاملات، جو الأخذ والعطاء، جو الكسب والجزاء، إنه التصفية الكبرى للماضي جميعه بكل ما فيه، والقضاء الأخير في الماضي بين كل من فيه، فما أجدر القلب المؤمن أن يخشاه وأن يتوقاه.
    إن التقوى هي الحارس القابع في أعماق الضمير؛ يقيمه الإسلام هناك لا يملك القلب فراراً منه؛ لأنه في الأعماق هناك!
    إنه الإسلام، النظام القوي، الحلم الندي الممثل في واقع أرضي، رحمة الله بالبشر، وتكريم الله للإنسان، والخير الذي تشرد عنه البشرية؛ ويصدها عنه أعداء الله وأعداء الإنسان6!


    الفوائد:
    1 - من فوائد الآية: وجوب اتقاء هذا اليوم الذي هو يوم القيامة؛ لقوله - تعالى-: {وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ}، واتقاؤه يكون بفعل أوامر الله، واجتناب نواهيه.
    2 - ومنها: أن التقوى قد تضاف لغير الله، لكن إذا لم تكن على وجه العبادة؛ فيقال: اتق فلاناً، أو: اتق كذا؛ وهذا في القرآن والسنة كثير؛ قال الله - سبحانه وتعالى -: {وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (131) سورة آل عمران، لكن فرق بين التقويين؛ التقوى الأولى تقوى عبادة، وتذلل، وخضوع؛ والثانية تقوى وقاية فقط: يأخذ ما يتقي به عذاب هذا اليوم، أو عذاب النار؛ وفي السنة قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ)7.
    فأضاف التقوى هنا إلى دعوة المظلوم؛ واشتهر بين الناس: اتق شر من أحسنت إليه؛ لكن هذه التقوى المضافة إلى المخلوق ليست تقوى العبادة الخاصة بالله - عز وجل - بل هي بمعنى الحذر.
    3 - ومن فوائد الآية: إثبات البعث؛ لقوله - تعالى-: {تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ}.
    4 - ومنها: أن مرجع الخلائق كلها إلى الله حكماً، وتقديراً، وجزاءً؛ فالمرجع كله إلى الله - سبحانه وتعالى - كما قال - تعالى-: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى} (42) سورة النجم، وقال تعالى: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} (8) سورة العلق، أي في كل شيء.
    5 - ومنها: إثبات قدرة الله - عز وجل - وذلك بالبعث؛ فإن الله - سبحانه وتعالى - يبعث الخلائق بعد أن كانوا رميماً وتراباً.
    6 - ومنها: الرد على الجبرية؛ لقوله - تعالى-: {وَاتَّقُواْ يَوْمًا} (281) سورة البقرة؛ لأن توجيه الأمر إلى العبد إذا كان مجبراً من تكليف ما لا يطاق.
    7 - ومنها: أن الإنسان لا يوفى يوم القيامة إلا عمله؛ لقوله - تعالى-: {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ} (281) سورة البقرة، واستدل بعض العلماء على أنه لا يجوز إهداء القرب من الإنسان إلى غيره؛ أي أنك لو عملت عملاً صالحاً لشخص معين فإن ذلك لا ينفعه، ولا يستفيد منه؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - قال: {تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ}؛ لا ما كسب غيرها؛ فما كسبه غيره فهو له، واستثني من ذلك ما دلت السنة على الانتفاع به من الغير كالصوم؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ)8، والحج؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للمرأة التي استفتته أن تحج عن أبيها وكان شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة قالت: أفأحج عنه قال: (نَعَمْ)9، وكذلك المرأة التي استفتته أن تحج عن أمها التي نذرت أن تحج، ولم تحج حتى ماتت قالت: أفأحج عنها؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: (حُجِّي عَنْهَا)10، وكذلك الصدقة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن استفتاه أن يتصدق عن أمه: (نَعَمْ)11، وأذن لسعد بن عبادة أن يتصدق بمخرافه عن أمه12.
    وأما الدعاء للغير إذا كان المدعو له مسلماً فإنه ينتفع به بالنص، والإجماع؛ أما النص ففي الكتاب، والسنة؛ أما الكتاب ففي قوله - تعالى-: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} (10) سورة الحشر.
    وأما السنة ففي قوله - صلى الله عليه وسلم -: (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ فِيهِ)13.
    وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ؛ فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ)14.
    وأما الإجماع: فإن المسلمين كلهم يصلون على الأموات، ويقولون في الصلاة: "اللهم اغفر له وارحمه"؛ فهم مجمعون على أنه ينتفع بذلك.
    والخلاف في انتفاع الميت بالعمل الصالح من غيره فيما عدا ما جاءت به السنة معروف؛ وقد ذهب الإمام أحمد - رحمه الله - إلى أن أيّ قربة فعلها وجعل ثوابها لميت مسلم قريب أو بعيد نفعه ذلك؛ ومع هذا فالدعاء للميت أفضل من إهداء القرب إليه؛ لأنه الذي أرشد إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ)15، ولم يذكر العمل مع أن الحديث في سياق العمل.
    وأما ما استدل به المانعون من إهداء القرب من مثل قوله - تعالى-: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} (39) سورة النجم، فإنه لا يدل على المنع؛ بل على أن سعي الإنسان ثابت له؛ وليس له من سعي غيره شيء إلا أن يجعل ذلك له؛ ونظير هذا أن تقول: «ليس لك إلا مالك»، فإنه لا يمنع أن يقبل ما تبرع به غيره من المال.
    وأما الاقتصار على ما ورد فيقال: إن ما وردت قضايا أعيان؛ لو كانت أقوالاً من الرسول - صلى الله عليه وسلم - قلنا: نعم، نتقيد بها؛ لكنها قضايا أعيان: جاءوا يسألون قالوا: فعلت كذا، قال: نعم يجزئ؛ وهذا مما يدل على أن العمل الصالح من الغير يصل إلى من أُهدي له؛ لأننا لا ندري لو جاء رجل وقال: يا رسول الله صليت ركعتين لأمي، أو لأبي، أو لأخي أفيجزئ ذلك عنه، أو يصل إليه ثوابه لا ندري ماذا يكون الجواب؛ ونتوقع أن يكون الجواب: «نعم»؛ أما لو كانت هذه أقوال بأن قال: «من تصدق لأمه أو لأبيه فإنه ينفعه»، أو ما أشبه ذلك لقلنا: إن هذا قول، ونقتصر عليه.
    8 - ومن فوائد الآية: أن الصغير يكتب له الثواب؛ وذلك لعموم قوله - تعالى-: {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ} (281) سورة البقرة، فإن قال قائل: وهل يعاقب على السيئات؟ فالجواب: «لا»؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ)، وذكر منهم: (وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ)16؛ ولأنه ليس له قصد تام لعدم رشده؛ فيشبه البالغ إذا أخطأ، أو نسي17، والله أعلم.
    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.



    ولا تبخل على نفسك وانشرها في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي عسى ان تكون في ميزان حسناتك يوم القيامة إن شاء الله
    ابجديات في العقيدة للشيخ عمر بن عبد العزيز القرشي - اضغط هنا











    ثم ههنا لمن لا يحب القراءة ويحب سماع اذكار الصباح والمساء بصوت كثير من المشايخ اليك هذا الرابط اخي الحبيب




    فلا تبخل على نفسك وغيرك اخي الكريم بدروس العلم التي ربما تكون في ميزان حسناتك او حسنات غيرك ودل غيرك عليها عن طريق الانترنت - والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وبلغ اخوانك واصدقائك

    ؛°‘¨ تم بحمد الله تعالى ¨‘°؛O




    وهذا الموقع ( موقع نداء الايمان ) اخواني الكرام تحفة






    به اخواني الكرام ايضا باحث الفتاوى ومكتبة شاملة للكتب و مكتبة صوتية وتفسير الشعراوي وفلاشات قرآنية والكثير والكثير مما يمكن ان يكون في ميزان حسنات الجميع ان شاء الله يوم القيامة اللهم تقبله منا جميعا يا رب واجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة

    اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم


    في رعاية الله وامنه


    إنا لله وإنا إليه راجعون - اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منه


    لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن "رحمتك"


    ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن "عفوك"

    ولئن قذفتني في النار لاخبرن اهل النار اني" احبك"

    كفاني عزا ان تكون لي "ربــاً" وكفاني فخرا ان اكون لك عبــدآ


    اللهم اشرح صدري لحفظ كتابك العظيم وتدبرآياته اللهم أقذف نور الهدى في قلب جميع المسلمين

    اللهم ارزقنا جميعا حسن الخاتمة


    اللهم وفقني دائما ابدا لطاعتك انا وعبادك الصالحين واخوننا المسلمين جميعا

    اللهم يسر لي أمر الزواج واجعلها الزوجة الصالحة لي واجعلني الزوج الصالح لها، وارزقني وهي طاعتك ابدا ما احييتنا وارزقنا الذرية الصالحة التي تعيننا على طاعتك وتقربنا اليك انا وجميع شباب المسلمين يا رب


    اللهم اغفر لوالدي وارحمهما وابدلهما دارا خيرا من دارهما واهلا خيرا من اهلهما وادخلهما الجنة واعذهما من عذاب القبر ومن عذاب النار .

    اللهم صلِّ على محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وفي كل وقت وحين، اللهم صلِّ على محمد عدد من صلى عليه وعدد من لم يصلِّ عليه،اللهم صلِّ على محمد عدد الجبال والدواب وذرات الرمال، واوراق الشجر والبحار، اللهم صلِّ على محمد كما تحب وترضى يا رب العالمين هكذا اخواني الكرام احد عوامل نصرة النبي ان نصلي عليه كثيرا فلا تنسى ان تصلي على النبي حتى تنالك شفاعته وحتى تكون لك نورا يوم القيامة

    !! اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال و جهك و عظيم سلطانك ، الله أكبر كبيرا ...

    إذا كان عفوه يستغرق الذنوب ؛ فكيف لطفه؟!

    و إذا كان لطفه يجلب السرور ؛ فكيف حبه ؟!


    و إذا كان حبه يدهش العقول ؛ فكيف وده ؟!


    و إذا كان وده يُنسى ما دونه سبحانه ؛ فكيف قربه ؟!
    اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ، الله عاملنا بعفوك ، و أسبغ علينا لطفك ، و أغدق علينا حبك ، و تفضَّل علينا بودك ، اللهم ارزقنا راحة البال ، و حقق لنا الآمال ، و ارزقنا حسن الخاتمة ، و الجنة بغير حساب ، و اجمعنا مع النبى محمد (( صلى الله عليه و آله و سلم )) فى الفردوس الأعلى من ا
    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

  • #2
    رد: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    موضوع طيب .. جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم ..
    ============================
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    يحتاج المرء إلى سنتين تقريباً ليتعلم الكلام .. لكنه يحتاج إلى سنين ليتعلم لغة الصمت


    تعليق


    • #3
      رد: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احبكم في الله
      اللهم امين
      وجزاكم الله كل خير اخواني الكرام وجعله في ميزان الجميع يوم القيامة إن شاء الله
      قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

      تعليق


      • #4
        رد: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

        تعليق


        • #5
          رد: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

          جزاكم الله خيرا

          وجعلة في موازين حسناتكم

          اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

          تعليق


          • #6
            رد: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

            موضوع طيب .. جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم ..

            تعليق

            يعمل...
            X