لماذا إذا قرأنا قولا من أقوال السلف وقفنا وتدبرنا وتمعّنّا ... وإذا سمعنا خطبا ودروسا ومحاضرات من العلماء اليوم نخرج منها نناقش ونجادل ونعترض ؟
ـ إن قولا من أقوال السلف الصالح يكفي للبكاء والتفكر والتأمل والتدبر ..
ـ بل والأغرب من ذلك أن المرء منا إلا من رحم الله لا يخطر بباله أن يطبقه أو يقتدي به ... وفقط يقرؤه وانتهى الأمر على ذلك .
ـ بل والأغرب من ذلك ويزيد الغربة أن علماء السلف ينقلون لنا أقوالا دون أن يسموا قائلها فيقولون: قال بعض الصحابة... قال بعض السلف... قال بعض الحكماء....
ـ أما اليوم فعشرات المحاضرات ، وعشرات الخطب ، وعشرات الندوات والدروس والمؤتمرات ... ونخرج منها إما نعترض ، وإما نجادل ، وإما لا نثق في قائلها لأنه ليس من بلدتنا ، وإما نسمعها من أذن ونخرجها من أذن أخرى ... كأن الأمر يقتصر في الذهاب والاستماع للخطب والمحاضرات وينتهي الأمر بذلك وأين التطبيق العملي للكلام؟
ولنأخذ مثالا: كَانَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ يَقُولُ: سُبْحَانَ مَنْ يُذْنِبُ عَبْدُهُ وَيَسْتَحْيِي هُوَ.
ماذا لو تدبرنا هذا الأثر بكل معانية ؟
وعلى الجانب الآخر: نجلس في المحاضرة والندوة والخطبة نجد السيل من الآيات والأحاديث والآثار عن السلف ، ولو جلس الواحد منا مع نفسه وقرأ أثرا أو حديثا أو آية بتدبر لتدبرنا ولخشعنا ولبكينا ...
ـ لماذا لا نغير الطريقة التقليدية في العرض للآيات والأحاديث والأثار والفوائد ... فلا نأخذ وقتا يقارب الساعة ونصف ... ونطرح الحديث في المرة الواحدة أو الآية الواحدة ولا نكثر في التوسع في شرحها ونبسطها للناس ...
وإليك المثال: سورة يقرؤها الناس ليل نهار ويغفلون عن درس من أروع الدروس وفائدة من أعظم الفوائد بإمكانها تغيير المجتمعات وإحياء القيم والأخلاق ...
ألا وهي التواصي بالحق والتواصي بالصبر بين الناس ونشره بينها ...
ولله در الشافعي رحمه الله حين قال: إنها سورة لو لم ينزل إلى الناس إلا هي لكفتهم.
ـ إن قولا من أقوال السلف الصالح يكفي للبكاء والتفكر والتأمل والتدبر ..
ـ بل والأغرب من ذلك أن المرء منا إلا من رحم الله لا يخطر بباله أن يطبقه أو يقتدي به ... وفقط يقرؤه وانتهى الأمر على ذلك .
ـ بل والأغرب من ذلك ويزيد الغربة أن علماء السلف ينقلون لنا أقوالا دون أن يسموا قائلها فيقولون: قال بعض الصحابة... قال بعض السلف... قال بعض الحكماء....
ـ أما اليوم فعشرات المحاضرات ، وعشرات الخطب ، وعشرات الندوات والدروس والمؤتمرات ... ونخرج منها إما نعترض ، وإما نجادل ، وإما لا نثق في قائلها لأنه ليس من بلدتنا ، وإما نسمعها من أذن ونخرجها من أذن أخرى ... كأن الأمر يقتصر في الذهاب والاستماع للخطب والمحاضرات وينتهي الأمر بذلك وأين التطبيق العملي للكلام؟
ولنأخذ مثالا: كَانَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ يَقُولُ: سُبْحَانَ مَنْ يُذْنِبُ عَبْدُهُ وَيَسْتَحْيِي هُوَ.
ماذا لو تدبرنا هذا الأثر بكل معانية ؟
وعلى الجانب الآخر: نجلس في المحاضرة والندوة والخطبة نجد السيل من الآيات والأحاديث والآثار عن السلف ، ولو جلس الواحد منا مع نفسه وقرأ أثرا أو حديثا أو آية بتدبر لتدبرنا ولخشعنا ولبكينا ...
ـ لماذا لا نغير الطريقة التقليدية في العرض للآيات والأحاديث والأثار والفوائد ... فلا نأخذ وقتا يقارب الساعة ونصف ... ونطرح الحديث في المرة الواحدة أو الآية الواحدة ولا نكثر في التوسع في شرحها ونبسطها للناس ...
وإليك المثال: سورة يقرؤها الناس ليل نهار ويغفلون عن درس من أروع الدروس وفائدة من أعظم الفوائد بإمكانها تغيير المجتمعات وإحياء القيم والأخلاق ...
ألا وهي التواصي بالحق والتواصي بالصبر بين الناس ونشره بينها ...
ولله در الشافعي رحمه الله حين قال: إنها سورة لو لم ينزل إلى الناس إلا هي لكفتهم.
تعليق