إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مَعَـاً نبُنَيَّ الَوَْطَّنَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منقول] مَعَـاً نبُنَيَّ الَوَْطَّنَ

    لا يَنْبَغِي أن نتَوَقَّفَ في أي مُحَّوَّرَ مَنّ مَحَأَوَْرَ الُبَّنَّاء.
    نَعُمَ فُلَّنَْحَرَص عَلَّى اجتثاث جَذَّور أَلِفََسَاد مَنّ القِلْوب والٍٍعقَوْل والٍٍمُؤَسِّسآت في الَوَْقَّت الَّذِي نَعُمَل فيه باِتِّجأَه آخَرَّ لرَفَعَ وتَشْيِيَد الُبَّنَّاء، لا يَنْبَغِي أن نعَطَّلَ جأَنْبَأًَ لِصّالَحَ جآنِّب أو عَلَّى حِسَآبَ جآنِّب
    وأنا أدَيِّن لله بأن كَلَّ ما حَدَثَ إلى هَذِهِ اللَحْظَة أن آلَمََجْمُوع الخُضَرِيّ لشَجَرَة أَلِفََسَاد الضَخُمَة الَّتِي تغُلّغُلّت في مِصْر في السَنَّوآت الكَثِيرة آلَمَاضٍية اجتث وقَطَعَ آلَمََجْمُوع الخُضَرِيّ فَقَطْ لَكِنّ مأَزَالَت جَذَّور شَجَرَة أَلِفََسَاد متغُلّغَلَّة في أعَمَّاق التُرْبَة وقَلَبَ الِصّخور.
    مأَزَالَت الَجََّذَّور متغُلّغَلَّة في القِلْوب والٍٍعقَوْل
    فُلَّنْجتث هَذِهِ الَجََّذَّور في الَوَْقَّت الَّذِي تبُنَيَّ فيه الأيَدي في ذآت الَوَْقَّت فُلَّنْجتث بمَجْمُوعَة مَنّ الأيَدي ولَنْبُنَيَّ بذآت الأيَدي مِصْر في الَوَْقَّت ذآته
    لَكِنّ لا يَنْبَغِي أن نتَعَطَّلَ وأن نتَوَقَّفَ وأن نَصِيب الُبَّلَد بالََشَلَل الكُلِّيّ حَتَّى نَطََّهُر الُبَّلَد كَلَّه مَنّ أَلِفََسَاد والٍٍمفَسَدَيِّن، فُلَّنْطَهُر بَيْد ولَنْبُنَيَّ بالََيَد الأخَرَّى لَنْرَفَعَ مِصْرَنَا ولَنْطَهُرها مَنّ كَلَّ صَوَّرَ أَلِفََسَاد ولَنْرَفَعَ كَلَّ صَوَّرَ الُبَّنَّاء والٍٍتَشْيِيَد والٍٍتعَمِيَر
    والٍٍبَنَّاء الحَقِيقِيّ والٍٍتَغْيِير والٍٍتطهِيَر يبُدّأ مَنّ أعَمَّاقِنّا{إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ (11)}الرَعَدَ.
    أنا أرَجَّو مَنّ كَلَّ أَبَّن صادَََقَ مَنّ أبنائنا أن يعَرَضَ نَفَّسَه عَلَّى نَفَّسَه وأن يجَلَسَ لِيْفَكَّرَ ما الَّذِي تَغَيُّر فيه طِيْلَة العأَمَْ آلَمَاضٍي؟
    ما الَّذِي تَغَيُّر في سُلُوكه؟ ما الَّذِي تَغَيُّر في أخَلاَقَه؟ ما الَّذِي تَغَيُّر في عَبَّادته؟ ما الَّذِي تَغَيُّر مَنّ صَوَّرَ سَلْبِيّة في عقَيَّدَته؟ ما هُوَ التَغْيِير الحَقِيقِيّ الَّذِي أصآبَ كَلَّ وأَحَِّد مَنّا؟
    هَلْ تطَهُرت أعَيَّنَنا مَنّ الخِيَآنَة هَلْ تطَهُرت ألسَنََّتَنا مَنّ الكَذَّبَ والٍٍغَيَّبَة والٍٍنَمِيمَة وشَهَادَة الزَوَّرَ؟
    هَلْ تطَهُرت أيَدَيِّنا مَنّ الرَشَّأَوَى والٍٍظَلَمَ وأكَلَّ آلَمَالَ الحَرَأَمْ؟
    هَلْ تطَهُرت بَطّوننا وجِوَارحَنَّا مَنّ الَمَعَآصي؟
    هَلْ تطَهُرَنَا مَنّ هَذِهِ الأدَرَأَن؟
    هَذَا هُوَ التطهِيَر هَذَا هُوَ التَغْيِير..
    إن تطَهُر أفَرَّادَ آلَمَُجْتَمَع تطَهُرت كَلَّ مُؤَسِّسآت آلَمَُجْتَمَع فَهِمَ الَّذِيِنّ يِنّتشَرّون في كَلَّ مُؤَسِّسآته وهِيَئآته ومَحَافِله ومَجَالسه ومُنَظَّمآتَِّه، هَمَّ الَّذِيِنّ يرَفَعَون هَذَا آلَمَُجْتَمَع ويَدَيْرون حَرُكته فُلَّنْتطَهُر نَحْنُ اِبْتَدَأَء{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (105)}التَوْبَة
    وقالََ رُبّنا تَبَارَكَ وتَعَالَى في آيآت جَمِيلة في سُوْرَة آل عُمْرآنَ تَدَبَّرَوا مَعَي هَذَا {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَأَوَْآتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالَنَّْهَارِ لَآيَآتٍ لِّأُولِي الأَلْبَآبَِ(190)الَّذِيِنَّ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَأَمًْا وَقُعُوَدًَّا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَأَوَْآتِ وَالأَرْضِ..(191)} خَلّي بالََ حَضَرَتك {رَبَّنَا} دُعَاء جَمِيل {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَآنَكَ فَقِنَا عَذَآبََ الَنَّْارِ(191)}
    رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ الَنَّْارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِيِنَّ مِنْ أَنَصََّارٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَآنِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَآتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَأَمَْةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)}.
    تَدَبَّرَ.. تَدَبَّرَ..{فَأُسّْتَجَآبََ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَأَمِْلٍ (195)} ولَمْ يقَلَّ فاِسْتَجَآبََ لهَمَّ رُبّهَمَّ أني لا أضَيَّع دَعْوَة داعٍٍ مَعَ أنه دُعَاء جَمِيل رُبّنا رُبّنا رُبّنا رُبّنا رُبّنا
    ومَعَ ذَلِك قالََ جُلّ جَلاَله فاِسْتَجَآبََ لهَمَّ رُبّهَمَّ أني لا أضَيَّع دَعْوَة داعٍٍ لا وإنَمَا{فَأُسّْتَجَآبََ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَأَمِْلٍ (195)}.
    بَلَّ ويأمَرَّنَا نبَيَّنَا في أمَرَّ نَبَوِيّ بَلِيغ: (إذا قأَمَْت القِيَأَمَْة وَفِيّ يَد أحَدََّكََّمَّ فسَيْلة) أي شَتْلَة صَغِيرة (فاِسْتَطَاعَ أن يغَرَسََهَا فُلّيغَرَسََهَا).
    يا إلهِيَ قأَمَْت القِيَأَمَْة يا رَسُول الله خَلاَص قأَمَْت وبَعُدَيِّن دي فسَيْلة شَتْلَة صَغِيرة القِيَأَمَْة قأَمَْت مَنّ سيأكَلَّ خَلاَص مافِيش خَلَقَ مافِيش حَيَاة مافِيش دُنْيا {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَأَوَْآتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَأَحَِّدِ الْقَهَّارِ(48)}إبَرَّأَهِيَم
    وبَعُدَيِّن دي فسَيْلة شَتْلَة صَغِيرة مَتَى ستُنُّمُوّ ومَتَى ستثَمَّر ومَنّ سيأكَلَّ مَنّها؟
    لَيْسَ مَنّ شأني ولا مَنّ شأنك بَلَّ لَيْسَ مَنّ شأن الَعِبََيْد إنَمَا مَنّ شأن الَعِبََيْد أن يغَرَسَوا لدَيِّن الله أن يعَمِلَوا وأن يتَرَكَوا الَنَْتَأَئج لله تَبَارَكَ وتَعَالَى
    أيها الأحَبَّة
    أَعْمَلَوا ولَنْتخَلَقَ بأخَلاَقَ دَيِّننا وبأخَلاَقَ نبَيَّنَا صَلَى الله عَلَّيه وسَلِمَ ولَنْطَرَحَ الشَكَّ جأَنْبَأًَ ولَنْمَدَّ جَسُور الثِقَة لكَلَّ آلَمَُؤَسِّسآت لَنْبُدّأ الُبَّنَّاء.
    فَأْلله لا يأمَرَّنَا بالََعَمِلَ فَقَطْ وإنَمَا يأمَرَّنَا بُحََّسَّن العَمِلَ بإتقآنه بإبَدَأَعه بَتََّقْدِيمه في وَقَّته بَعُدَم تأخَيَّرَه عَنْ وَقَّته فُلَّيْسَ هَذَا مَنّ إحَسَآن العَمِلَ.
    وَقَّرَن الله العَمِلَ بالََإيمآن في مئآت آلَمَواضع مَنّ آيآت القَرَّآن الكَرِيم فَنَّحْنُ نَحَتَاج أيها الأفاضَََلَ إلى نَبَذَ أَلِفَُرْقَة نَحَتَاج إلى نَبَذَ هَذَا التشَرّذَمَّ والٍٍتَنَأَزََّعَ والٍٍتهارَشَّ نَحَتَاج إلىأن نلتَقِيّ لَنَْصَّرَة هَذَا الدَيِّن ثَمَّ لُبَّنَّاء هَذَا الَوَْطَّنَ بالََعَمِلَ لا بالََقَوْل بالََأخَلاَقَ بالََسُلُوك.
    نَحَتَاج إلى أن نُحُول هَذَا الدَيِّن في حَيَّآتُنّا إلى واقٍٍِع عَمَلِيّ وإلى مَنَّهَجَ حَيَاة.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 30-07-2013, 06:14 PM.

  • #2
    رد: مَعَـاً نبُنَيَّ الَوَْطَّنَ

    موضوع طيب اخى الحبيب
    كلمات صادقة ومعبرة
    تم النقل للقسم المناسب

    تعليق


    • #3
      رد: مَعَـاً نبُنَيَّ الَوَْطَّنَ


      اللهمّ صلّ على محمد
      عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
      اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


      تعليق

      يعمل...
      X