بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب .
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
تتعالى في عصرنا هذا صيحات تنادي بتبادل التهاني في الأعياد مع الغرب ومشاركتهم أفراحهم في أعياد الميلاد ورأس السنة وعيد الحب وما إلى ذلك ...
في نفس الوقت الذي نقرأ فيه الفتاوى الصريحة الواضحة بتحريم ذلك نقلاً عن أئمة أعلام واستنادا إلى نصوص شرعية قاطعة ...
مما دعاني للبحث في هذا الموضوع المهم في نظري !
لأن الإسلام دين تشريعات ، ومعاملات أيضاً ، وهو يمثل أعلى درجات الذوقيات الاجتماعية وأفضل التعاملات الأخلاقية على الإطلاق ..
فهل من المعقول أن يهنئنا النصارى بأعيادنا ولا نبادلهم التهنئة بأعيادهم ؟
في حين أنه أمر برد التحية بأحسن منها فقال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ) ووقفت عند قوله تعالى : ( حسيباً ) لماذا اختار الله عند رد التحية اسمه العظيم ( الحسيب ) ؟
فلعله والله أعلم : أن الله يحسب درجات وحسنات كل تحية ويحسب ردها هل يساويها أو هو أعلى منها أم أقل منها ، ويجزي من امتثل لأمره فوق حسناته في رد التحية أجر الامتثال لأمره ، فرد السلام إذن واجب وقد أمرنا الله أن نحيي بأحسن مما حيينا به للمسلم ، وأن نرد التحية بمثلها للكافر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرد على اليهود بقوله : وعليكم .
Christmas فهل نهني النصارى مثلا بعيد رأس السنة :
الميري كريسمس
تعريف كلمة ميري : تعني السعادة والبهجة وانشراح الصدر
تعريف كلمة كريسمس :
Christmas
جاءت من
الحمد لله الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب .
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
تتعالى في عصرنا هذا صيحات تنادي بتبادل التهاني في الأعياد مع الغرب ومشاركتهم أفراحهم في أعياد الميلاد ورأس السنة وعيد الحب وما إلى ذلك ...
في نفس الوقت الذي نقرأ فيه الفتاوى الصريحة الواضحة بتحريم ذلك نقلاً عن أئمة أعلام واستنادا إلى نصوص شرعية قاطعة ...
مما دعاني للبحث في هذا الموضوع المهم في نظري !
لأن الإسلام دين تشريعات ، ومعاملات أيضاً ، وهو يمثل أعلى درجات الذوقيات الاجتماعية وأفضل التعاملات الأخلاقية على الإطلاق ..
فهل من المعقول أن يهنئنا النصارى بأعيادنا ولا نبادلهم التهنئة بأعيادهم ؟
في حين أنه أمر برد التحية بأحسن منها فقال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ) ووقفت عند قوله تعالى : ( حسيباً ) لماذا اختار الله عند رد التحية اسمه العظيم ( الحسيب ) ؟
فلعله والله أعلم : أن الله يحسب درجات وحسنات كل تحية ويحسب ردها هل يساويها أو هو أعلى منها أم أقل منها ، ويجزي من امتثل لأمره فوق حسناته في رد التحية أجر الامتثال لأمره ، فرد السلام إذن واجب وقد أمرنا الله أن نحيي بأحسن مما حيينا به للمسلم ، وأن نرد التحية بمثلها للكافر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرد على اليهود بقوله : وعليكم .
Christmas فهل نهني النصارى مثلا بعيد رأس السنة :
الميري كريسمس
تعريف كلمة ميري : تعني السعادة والبهجة وانشراح الصدر
تعريف كلمة كريسمس :
Christmas
جاءت من
Cristes Mas
وهي عبارة إنجليزية قديمة و تعني
Mas of Christ
Christmas = Christ mass
بالمصطلح الديني التضحية بالموت والصلب يعني = mass
المخلص ( مخلص الناس من ذنوبهم بموته وصلبه وقتله )
جاء في الموسوعة الحرة
christmas كلمة :
: مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو
المخلص ( مخلص الناس من ذنوبهم بموته وصلبه وقتله )
جاء في الموسوعة الحرة
christmas كلمة :
: مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو
Christ
ومعناها المخلص وهو لقب للسيد المسيح المقطع الثانى هو:
mas
وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها ميلاد مثل رمسيس معناها ابن رع (را - مسيس) وجائت هذة التسمية للتأثير الدينى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في القرون الأولى
تركيزنا هنا سيكون على كلمة المخلص : ( Christ )
ففي اعتقاد النصارى أنهم قتلوا المسيح وصلبوه باختياره وتضحيته عن ذنوب الخلق وهذه مشيئة الله أن يضحي بابنه في اعتقادهم تكفيراً عن ذنوب وخطايا الخلق فهو بهذا الموت والصلب أصبح مخلصاً للناس من ذنوبهم
– تعالى الله عز وجل عن ذلك علواً كبيرا -
فافعلوا أيها الناس ما يحلوا لكم إذاً فقد كفَّر عنكم المسيح ابن الله جميع ذنوبكم
– تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً -
واحتفلوا بهذا اليوم إما يوم مولده ( مولد المخلِّص ) أو يوم وفاته وصلبه - حاشاه صلى الله عليه وسلم –
فبأي شيء نهنئ النصارى إذاً ؟؟
نهنئهم باعتقادهم بصلب المسيح تكفيراً عن ذنوب الخلق ؟ أم نهنئهم بميلاد المخلِّص : ( Christ )
والله عز وجل يقول ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ، بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ، وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )
والله عز وجل يقول ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ، بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ، وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )
أترك الإجابة لضمير كل مسلم ...
ثم أنقل لكم هذه الفتوى ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجموع فتاوى ورسائل الشيخ 3/369
ذكر ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أوكفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله وقال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ،وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
منقول
ذكر ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أوكفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله وقال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ،وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
منقول
تعليق