حدثنا هناد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمشعن مسلم وهو ابن أبي عمران البطين عن سعيد بن جبيرعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء".
حدثنا أبو الوليد:حدثنا شعبة،عن الحكم،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الظهر خمسا، فقيل له:أزيد في الصلاة؟ فقال:(وما ذاك) قال:صليت خمسا، فسجد سجدتين بعد ما سلم.
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله:حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري،عن سعيد ابن المسيب،عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي : أي الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله ورسوله). قيل: ثم ماذا؟ قال: (جهاد في سبيل الله). قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور).
حدثنا آدم: حدثنا شعبة:حدثنا سيار أبو الحكم قال:سمعت أبا حازم قال:سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبييقول:(من حج لله، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه).
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي قال حدثنا أبو هشام واسمه المغيرة بن سلمة قال حدثنا الربيع بن مسلمقال حدثنا محمد بن زياد عن أبي هريرة قال:
خطب رسول الله الناس فقال :
إن الله عز وجل ، قد فرض عليكم الحج . فقال رجل : في كل عام ؟فسكت عنه ، حتى أعاده ثلاثا ، فقال :لو قلت نعم ! لوجبت ، ولو وجبت ما قمتم بها ، ذروني ما تركتكم ، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بالشيء فخذوا به ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء ، فاجتنبوه.
حدثنا عبد الله بن يوسف:أخبرنا مالك،عن سمي، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان،عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله قال:(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
حدثنا آدم:حدثنا شعبة،عن سعد بن إبراهيم،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى بنا النبي الظهر أو العصر، فسلم، فقال له ذو اليدين:الصلاة يا رسول الله أنقصت؟ فقال النبي لأصحابه: (أحق ما يقول). قالوا:نعم. فصلى ركعتين أخريين، ثم سجد سجدتين.
حدثنا يحيى بن سليمان قال:حدثني ابن وهب قال:أخبرني عمرو، عن بكير،عن كريب:
أن ابن عباس، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أزهر، رضي الله عنهم: أرسلوه إلى عائشة رضي الله عنها، فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعا، وسلها عن الركعتين بعد صلاة العصر، وقل لها: إنا أخبرنا أنك تصلينهما، وقد بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها. وقال ابن عباس:وكنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنها. فقال كريب:فدخلت على عائشة رضي الله عنها، فبلغتها ما أرسلوني، فقالت:سل أم سلمة، فخرجت إليهم، فأخبرتهم بقولها، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة. فقالت أم سلمة رضي الله عنها:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنها، ثم رأيته يصليها حين صلى العصر، ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار، فأرسلت إليه الجارية، فقلت: قومي بجنبه، قولي له: تقول لك أم سلمة: يا رسول الله، سمعتك تنهى عن هاتين، وأراك تصليهما؟ فإن أشار بيده فاستأخري عنه، ففعلت الجارية، فأشار بيده، فاستأخرت عنه، فلما انصرف قال: (يا بنت أبي أمية، سألت عن الركعتين بعد العصر، وإنه أتاني ناس من عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان).
تعليق