
مجموعة آثار لا تصح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
هذه مجموعة من الآثار المنتشرة في مواقع الانترنت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
و لا تصح و أسانيدها شديدة الضعف أو لا أسانيد لها .

الجزء الأول

قال ابن أبي الدنيا في الزهد 217 - حدثنا عبد الله ، قال : ثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا بقية بن الوليد ، عن محمد بن مرة التستري ، قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الزهد في الدنيا راحة القلب و البدن .
أقول : محمد بن مرة مجهول عين وبقية مشهور بالرواية عن شيخ مجهولين يلتقطهم من السكك ، وهذا معضل أيضاً فهذا الرجل المجهول بينه و بين عمر اثنين على الأقل .

و هذه إنّما تروى عن عمر بن عبد العزيز فخلط بعض الناس فنسبه إلى عمر بن الخطاب .

وهذا رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق وهو من رواية عوانة بن بن الحكم عن عمر بن الخطاب وعوانة متهم بالكذب وهو إخباري ولا يدرك عمر إلا باثنين لأنه من أتباع التابعين والتابعون الذين أدركهم ما أدركوا عمر .

و هذا لا أصل له عن عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ إنما ذكره صاحب العقد الفريد بلا إسناد عن عمر رضي الله عنه

هذا ليس كلام عمر إنما هو كلام عبد الرحمن بن عوف .

و هذا لا أصل له عن عمر بن الخطاب ، و إنما ذكره صاحب العقد الفريد .

و هذا رواه أبو نعيم في الحلية (1/53) وفي سنده يحيى البابلتي وهو متروك ويرويه داود بن علي يروي عنه عمر وما أدرك عمر ولا أدرك من أدرك عمر في غالب أحواله .

رواه أبو نعيم في الحلية (1/53) وفي سنده البابلتي المتروك ورواه يحيى بن أبي كثير عن عمر و هذا معضل .

و هذا الخبر ذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار بلا إسناد فلا يعتمد عليه

أما أوله فروي عن عمر بسند ضعيف يرويه مكحول عنه ولم يدركه وأما قوله ( و رووهم ما سار من المثل و حسن من الشعر ) فلا أصل له عن عمر في الكتب القديمة و لا المتأخرة و إنما وجدته في كلام بعض المعاصرين .
تابعونــــا
تعليق