السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه إيزابيل الكافرة ملكة إسبانيا في القرن الخامسَ عشرَ التي كرّست أكثر من ثلاثين سنةً
من عُمُرِها في سبيل النصرانية الكاثوليكية بل قطعت على نفسها عهدًا بعدم استبدال ثيابها حتى
تسقط غرناطة في يدها بالأندلس المفقود فَوحَّدت جهود ملوك النصارى تحت راية واحدة ابتداءً
ورهنت مجوهراتِها لدفع مرتَّبات الجنود وقامت بتجييش الجيوش والإشراف عليها حتى أرغمت
أبا عبدالله الصغير آخر ملوك غرناطة أن يدفع جزية سنوية قدرها اثنا عشر ألف قطعة ذهبية فضلاً
عن شرطها أن يكون وفيًّا لأسياده من الملوك الكاثوليك ويقدم دَلالةَ صدقه بأن يُسلم لهم ابنه
الصغير ريثما يخرج منها فضلاً عن تسليم أربعمائة أسير حالاً ويُطلِقَ من بعدها ستين أسيرًا سنويًّا.
إنها إيزابيل الكافرة صاحبة محاكم التفتيش في إسبانيا التي حرَّقت المسلمين وهم أحياء بل
وحرَّقت الموتى بعد إخراجهم من قبورهم حتى لم يَبقَ في الأندلس مِئذنة ولا أذان ولا مؤذن
يصدح بلا إله إلا الله محمد رسول الله ولأن لها رسالةً وطموحًا دعويًّا تنصيريًّا فقد موَّلت رحلة
اكتشاف القارَّة الأمريكية للمكتشف كريستوفر كولومبس وتنصير العالم الجديد وضمت ثرواتِها
للخزينة الإسبانية كي تمثل عطاءً عظيمًا للمنصِّرين في كل مكان بالأندلس.
فهذا ما قدمت لباطلها ومُجونها فماذا قدَّم شبابنا لدين ربهم ؟!
وهل عملوا بمقتضى الأمانة التي حملوها بكل قوة ؟!
وبماذا سيجيب الصادقون ربهم حين يسألهم عن قصورهم ؟!
ألم تقرؤوا: (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ) [الأحزاب: 8]
ومن ذا الذي سيعيد أمجادنا إلى سابق عهدها ؟!
هذه إيزابيل الكافرة ملكة إسبانيا في القرن الخامسَ عشرَ التي كرّست أكثر من ثلاثين سنةً
من عُمُرِها في سبيل النصرانية الكاثوليكية بل قطعت على نفسها عهدًا بعدم استبدال ثيابها حتى
تسقط غرناطة في يدها بالأندلس المفقود فَوحَّدت جهود ملوك النصارى تحت راية واحدة ابتداءً
ورهنت مجوهراتِها لدفع مرتَّبات الجنود وقامت بتجييش الجيوش والإشراف عليها حتى أرغمت
أبا عبدالله الصغير آخر ملوك غرناطة أن يدفع جزية سنوية قدرها اثنا عشر ألف قطعة ذهبية فضلاً
عن شرطها أن يكون وفيًّا لأسياده من الملوك الكاثوليك ويقدم دَلالةَ صدقه بأن يُسلم لهم ابنه
الصغير ريثما يخرج منها فضلاً عن تسليم أربعمائة أسير حالاً ويُطلِقَ من بعدها ستين أسيرًا سنويًّا.
إنها إيزابيل الكافرة صاحبة محاكم التفتيش في إسبانيا التي حرَّقت المسلمين وهم أحياء بل
وحرَّقت الموتى بعد إخراجهم من قبورهم حتى لم يَبقَ في الأندلس مِئذنة ولا أذان ولا مؤذن
يصدح بلا إله إلا الله محمد رسول الله ولأن لها رسالةً وطموحًا دعويًّا تنصيريًّا فقد موَّلت رحلة
اكتشاف القارَّة الأمريكية للمكتشف كريستوفر كولومبس وتنصير العالم الجديد وضمت ثرواتِها
للخزينة الإسبانية كي تمثل عطاءً عظيمًا للمنصِّرين في كل مكان بالأندلس.
فهذا ما قدمت لباطلها ومُجونها فماذا قدَّم شبابنا لدين ربهم ؟!
وهل عملوا بمقتضى الأمانة التي حملوها بكل قوة ؟!
وبماذا سيجيب الصادقون ربهم حين يسألهم عن قصورهم ؟!
ألم تقرؤوا: (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ) [الأحزاب: 8]
ومن ذا الذي سيعيد أمجادنا إلى سابق عهدها ؟!
تعليق