Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موعدنا اليوم والدرس الأول من دورة حفظ الأربعين نووية
وسيكون من كتاب
شرح الأربعين نووية
للأمام أبى زكريا محيى الدين يحيى بن شرف النووى
الحديث الأول:
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب
قال: سمعت رسول الله 
يقـول: { إنـما الأعـمَـالُ بالنيات وإنـمـا لِكُـل امـرئٍ ما نَـوَىَ، فَمَن كـانت هِجرتُهُ إلى الله وَرَسُولِـهِ فَهِجْرتُـهُ إلى الله وَرَسُـولِهِ، وَمَن كانَتْ هجرَتُهُ لِـدُنْيَا يُصِـيبُهَا أوِ امْرَأةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرتُهُ إلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ }. رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
الأستماع للحديث بسم الله.
معانى الكلمات:
الأعمال: وهى كل عمل قول أو فعل نفعله فى حياتنا وخاصة التى أمرنا الله بها جل وعلا..
الهجرة: وهى ترك الشئ سواء ترك عمل أو ترك البلد والسفر إلى مكان آخر.
يُنكحها:أى يتزوجها.
الشرح:
هذا الحديث أولاً من أعمال القلوب بمعنى إن النية أصلاً محلها القلب
إنك بتنوى فى داخلك نية العمل الذى ستقوم به هنا الرسول صل الله عليه وسلم يعلمنا أهمية النية عند فعل الأعمال
وطبعاً لكل منا نيته عند فعل أى عمل
مثلاً لو جاء أخ وأنفق فى سبيل لله
لو كانت نيته أن دى صدقه يبتغى بها رضى الله سبحانه وتعالى كتباها الله له كذلك..ولكن لو كانت نيته رياء يعنى الناس تقول عليه إنه منفق وإنه بيطلع فلوس وبيعمل خير يبقى دى نيته إلى ربنا هيحاسبه عليها..
يبقى كدا نتفق كلنا إن لازم تكون لينا نية فى أى عمل نعمله سواء كان إنى مثلاً أسمع كلام والدى والدتى فى نيتى يبقى بر والدين
أصلى ركعتين لله بالليل يبقى نيتى قيام الليل وهكذا..
وهنا ذكر لنا الرسول صل الله عليه وسلم مثلاً
بالهجرة إليه وإلى الله جل وعلا
يعنى أى حد يسافر من مكان لمكان إبتغاء طاعة الله وأنه يتواجد فى مكان يبتغى به رضى الله سبحانه وتعالى
أو أنه يبعد عن أهل المعاصى ويقترب من أهل الطاعه فدا بردوا هجرة
يبقى إن الأنسان يبعد بنفسه عن أهل المعصيه سواء بالسفر
أو البعد فى المنطقه أو بس فى المعامله إبتغاء رضى الله وأنه يكون لديه صحبه صالحه تعينه على طاعة الله فذلك هجرة إلى الله ورسوله.
وهكذا يحاسبه الله جل وعلا على ذلك لآنه يأخذ بنيته..
أما لو كانت نيته فى السفر أنه يتزوج إمرأة أو لدنيا يُصيبها كا للعمل فى الخارج أو السفر للمتعه أوللأى سبب أخر فسيحاسبه الله جل وعلا على ذلك.
ولكن لو كان نيته فى السفر انه يعمل علشان يعف نفسه واهل بيته بالرزق الحلال إن شاء الله مأجور.
فائدة: نتعلم جميعاً أن كل عمل نعمله يكون له نية حتى نكتسب أكبر قدر من الحسنات
مثلاً لما نيجى ننام ننوى به الراحه شويه علشان نقدر نصلى القيام أو نقدر نصحى نساعد أمنا فى البيت ويكون بر والدين أو الذهاب لزياة الأقارب ويكون ذلك صلة الأرحام وهكذا فى كل الأعمال...
تم الحديث الأول ولو فى أستفسار عن أى شئ أو عدم فهم شئ
أرجوا ذكره وتحت أمركم فى أى وقت.
موعدنا اليوم والدرس الأول من دورة حفظ الأربعين نووية
وسيكون من كتاب
شرح الأربعين نووية
للأمام أبى زكريا محيى الدين يحيى بن شرف النووى
الحديث الأول:
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب
قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمَـالُ بالنيات وإنـمـا لِكُـل امـرئٍ ما نَـوَىَ، فَمَن كـانت هِجرتُهُ إلى الله وَرَسُولِـهِ فَهِجْرتُـهُ إلى الله وَرَسُـولِهِ، وَمَن كانَتْ هجرَتُهُ لِـدُنْيَا يُصِـيبُهَا أوِ امْرَأةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرتُهُ إلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ }. رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.الأستماع للحديث بسم الله.
معانى الكلمات:
الأعمال: وهى كل عمل قول أو فعل نفعله فى حياتنا وخاصة التى أمرنا الله بها جل وعلا..
الهجرة: وهى ترك الشئ سواء ترك عمل أو ترك البلد والسفر إلى مكان آخر.
يُنكحها:أى يتزوجها.
الشرح:
هذا الحديث أولاً من أعمال القلوب بمعنى إن النية أصلاً محلها القلب
إنك بتنوى فى داخلك نية العمل الذى ستقوم به هنا الرسول صل الله عليه وسلم يعلمنا أهمية النية عند فعل الأعمال
وطبعاً لكل منا نيته عند فعل أى عمل
مثلاً لو جاء أخ وأنفق فى سبيل لله
لو كانت نيته أن دى صدقه يبتغى بها رضى الله سبحانه وتعالى كتباها الله له كذلك..ولكن لو كانت نيته رياء يعنى الناس تقول عليه إنه منفق وإنه بيطلع فلوس وبيعمل خير يبقى دى نيته إلى ربنا هيحاسبه عليها..
يبقى كدا نتفق كلنا إن لازم تكون لينا نية فى أى عمل نعمله سواء كان إنى مثلاً أسمع كلام والدى والدتى فى نيتى يبقى بر والدين
أصلى ركعتين لله بالليل يبقى نيتى قيام الليل وهكذا..
وهنا ذكر لنا الرسول صل الله عليه وسلم مثلاً
بالهجرة إليه وإلى الله جل وعلا
يعنى أى حد يسافر من مكان لمكان إبتغاء طاعة الله وأنه يتواجد فى مكان يبتغى به رضى الله سبحانه وتعالى
أو أنه يبعد عن أهل المعاصى ويقترب من أهل الطاعه فدا بردوا هجرة
يبقى إن الأنسان يبعد بنفسه عن أهل المعصيه سواء بالسفر
أو البعد فى المنطقه أو بس فى المعامله إبتغاء رضى الله وأنه يكون لديه صحبه صالحه تعينه على طاعة الله فذلك هجرة إلى الله ورسوله.
وهكذا يحاسبه الله جل وعلا على ذلك لآنه يأخذ بنيته..
أما لو كانت نيته فى السفر أنه يتزوج إمرأة أو لدنيا يُصيبها كا للعمل فى الخارج أو السفر للمتعه أوللأى سبب أخر فسيحاسبه الله جل وعلا على ذلك.
ولكن لو كان نيته فى السفر انه يعمل علشان يعف نفسه واهل بيته بالرزق الحلال إن شاء الله مأجور.
فائدة: نتعلم جميعاً أن كل عمل نعمله يكون له نية حتى نكتسب أكبر قدر من الحسنات
مثلاً لما نيجى ننام ننوى به الراحه شويه علشان نقدر نصلى القيام أو نقدر نصحى نساعد أمنا فى البيت ويكون بر والدين أو الذهاب لزياة الأقارب ويكون ذلك صلة الأرحام وهكذا فى كل الأعمال...
تم الحديث الأول ولو فى أستفسار عن أى شئ أو عدم فهم شئ
أرجوا ذكره وتحت أمركم فى أى وقت.
تعليق