إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك


    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد .....
    يسعدنا أن نقدم لكم هذا الموضوع الهام
    من كتابات الأخت خديجة_سلا
    في موضوع داعية الأسبوع
    والله أسأل أن يتقبله منها
    وأن يرزقنا جميعا شرف الدعوة إليه .


    أختي في الله

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير المرسلين
    إليك أختي في الله ، يا من تحسرت و تقطعت كلما رأيت الكلاب الضالة الجائعة تنهش لحمها ليلا نهارا و هي فرحة بذلك لا تلقي بالا لهول مصابها، أختي اسمعيني، انصتي لي بقلبك قبل أذنيك، أقصدك أنت و من غيرك و يعجز لساني عن لفظ وصفك لكنك أرغمته فيضطر لقولها و ينطق بها فهي للأسف تمثل واقعك المر، أيا "متبرجة" أعيريني انتباهك و لا تهملي كلامي هذا، فالقصد منه، و الله شاهد، مصلحتك دنيا و آخرة فلا هدف لي غير ذلك لأني أحبك في الله أخيتي و لا أرضى لك السوء أبدا.
    أختي إذا كان لديك أدنى شك في فرضية الحجاب فتمعني معي حبيبتي في هذه الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب للمرأة المسلمة :

    الآيات :

    1. قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31

    2. وقال تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/60 .
    والقواعد : هن اللاتي تقدَّم بهن السن فقعدن عن الحيض والحمل ويئسن من الولد .

    3. وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب/59

    4. وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53

    أما الأحاديث :

    1. عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذه الآية ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) أخذن أُزُرَهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها . رواه البخاري ( 4481 ) ، وأبو داود ( 4102 ) بلفظ : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شققن أكثف مروطهن (نوع من الثياب) فاختمرن بها " . أي غطين وجوههن .

    2. عن عائشة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كنَّ يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع ( أماكن معروفة من ناحية البقيع ) فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : احجب نساءك ، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء - وكانت امرأة طويلة - فناداها عمر : ألا قد عرفناك يا سودة ، حرصاً على أن ينزل الحجاب ، فأنزل الله آية الحجاب . رواه البخاري ( 146 ) ومسلم ( 2170 ) .


    3. عن ابن شهاب أن أنسا قال : أنا أعلم الناس بالحجاب كان أبي بن كعب يسألني عنه : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروساً بزينب بنت جحش وكان تزوجها بالمدينة فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس معه رجال بعد ما قام القوم حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى ومشيت معه حتى بلغ باب حجرة عائشة ثم ظن أنهم خرجوا فرجعت معه فإذا هم جلوس مكانهم فرجع ورجعت معه الثانية حتى بلغ باب حجرة عائشة فرجع ورجعت معه فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه سترا وأنزل الحجاب . رواه البخاري ( 5149 ) ومسلم ( 1428 ) .

    4. عن عروة أن عائشة قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد . رواه البخاري ( 365 ) ومسلم ( 645 ) .


    5. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحْرِمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) ، وصححه ابن خزيمة ( 4 / 203 ) . وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة .


    6. وعن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما قالت : كنا نُغطِّي وجوهنا من الرجال ، وكنَّا نمتشط قبل ذلك في الإحرام . رواه ابن خزيمة ( 4 / 203 ) ، والحاكم ( 1 / 624 ) وصححه ووافقه الذهبي . وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة


    7. وعن عاصم الأحول قال : كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا : وتنقبت به ، فنقول لها : رَحِمَكِ الله قال الله تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) ، قال : فتقول لنا : أي شئ بعد ذلك ؟ فنقول : ( وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ) فتقول : هو إثبات الحجاب . رواه البيهقي ( 7 / 93 ) .


    و بناءا على هذه الأدلة أختي أخذ العلماء شروط الحجاب و هي باختصار :

    1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
    2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
    3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
    4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
    5- أن لا يكون مطيّبا
    6- أن لا يكون لباس شهرة
    7- أن لا يُشبه لباس الرجال
    8- أن لا يشبه لباس الكافرات
    9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح



    و الآن أخيتي هل مازال لديك شك في فرضية الحجاب، إذا أجبت بنعم فاستسمحك و أقول لك أنك فاقدة للعقل فكل من يملك عقلا يفكر به سيدرك لا محالة أن الحجاب فرض لا نقاش فيه.

    فلتسمحي لي بسؤال من فضلك لما تتبرجين؟
    ما هو هدفك و غايتك؟
    هل هو إظهار مفاتنك و بالتالي الحصول على أحسن زوج؟
    ها أخبريني، أتظنين أنه بهذه الطريقة ستتزوجين؟ لا أظن، و حتى إن حصل هل ستكونين سعيدة في زواجك ؟؟؟
    و هل ستبنين بيتا مسلما على أساس قويم؟
    أبـــــــــــــــــــــــــــــدا

    أختي إذا كنت تتبرجين من أجل الزواج فأقول لك الزواج رزق و رزقك سيدركك حتى و لو كنت في قعر بئر سيأتيك لا محالة.
    تعجبني هذه المقولة "علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي"
    قمة الإيمان ألا تستطعين أختي أن تصلي لهذه الدرجة و تثقي بالله و بكرمه و جوده.

    أختي في الله اتركي التبرج و امتثلي لأمر الله و قولي سمعت و أطعت فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، لا تلتفتي أختي لدعاة السفور و التبرج فهم يفرحون بانحلالك، و كل مطالبهم بتحرر المرأة مطالب واهية لا أساس لها من الصحة و هدفهم الاستمتاع بمفاتنك و تدميرك و في ذلك طبعا تدمير للمسلمين ، الإسلام أختي كرمك و وهبك حقوقك كاملة لم ينقص منها شيئا فأنت شقيقة الرجل و كل ما يتمتعه به من حقوق تتمتعين بها أنت كذلك لا تفاضل بينكما، الإسلام جعلك درة مكنونة لا يحق لأحد لمسها إلا بشرع الله، أنت غالية بالإسلام و مصانة، أتستغنين عن كل الميزات التي منحك إياها الله جل في علاه و تنصاعين لرغبات أعداء الإسلام و المسلمين؟ أفيقي أخيتي من سباتك العميق و انتبهي فالعمر قصير، فاستغليه فيما يرضي الله و ستسعدين بإذن الله دنيا و آخرة.
    و يكفيك شرفا أن الله سبحانه و تعالى خصص لك سورة كاملة في القرآن "النساء" ، و أن آخر وصايا النبي صلى الله عليه و سلم كانت في حقك حيث قال عليه أزكى الصلوات و السلام : " أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا"

    أليس هذا مجلبة للفخر و الاعتزاز. فهيا حبيبتي لا تتردي و انطلقي الآن أجيبي داعي الله و كفاك تهاونا بدينك و اجعلي إرضاء الله غايتك.



    أسأل الله أن يستر جميع بنات المسلمين وأن يحفظهم ويتبثهم ويرشدهم لطريق الحق واليقين

    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 01-07-2017, 12:55 AM.
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ



  • #2
    رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

    جزاكِ الله خيراً
    " ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى ، فابسط أنامل الرجا إلى من عنده الرى الكامل "
    صيد الخاطر - ابن الجوزى

    تعليق


    • #3
      رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

      جزاكِ الله كل خير

      تعليق


      • #4
        رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

        ماشاء الله
        جزاكِ الله خيرًا أختي خديجة ونفع الله بكِ
        تذكرة طيبة أسأل الله أن يفتح لها القلوب وينفع بها
        جعلكِ الله من الداعيات لدينه الحافظات لكتابه


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

          المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
          ماشاء الله

          جزاكِ الله خيرًا أختي خديجة ونفع الله بكِ
          تذكرة طيبة أسأل الله أن يفتح لها القلوب وينفع بها

          جعلكِ الله من الداعيات لدينه الحافظات لكتابه
          الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
          بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
          رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

          يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

          تعليق


          • #6
            رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

            جزاك الله خيرا جميل اللهم باااااااارك

            تعليق


            • #7
              رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

              جزاكن الله خيرا أخواتي الفاضلات
              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

              تعليق


              • #8
                رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

                للرفع
                اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                تعليق


                • #9
                  رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

                  رسالة طيبة ، جزاك الله خيرا أختي خديجة و نفع الله بكِ
                  اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

                  الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
                  بقية المقال هنا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: أخـــتي في الله ... لحظــــــة من فضلك

                    جزاكِ الله خيرًا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X