إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف العشر الأوائل من ذي الحجة ( مجمع مواضيع العشر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف العشر الأوائل من ذي الحجة ( مجمع مواضيع العشر)

    ملف العشر من ذي الحجة :


    فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة:


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله




    يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة السعودية
    من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي
    فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري 2/457 .


    وعنه أيضاً رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " رواه الدار مي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .

    فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة . أنظر تفسير ابن كثير 5/412

    واعلم - يا أخي المسلم - أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :

    1- أن الله تعالى أقسم بها : و الأقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413

    2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديث الصحيح .

    3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .

    4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .

    5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .

    6- أن فيها الأضحية والحج .
    في وظائف عشر ذي الحجة : إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد ، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون . وواجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة . وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .


    فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة :

    1- الصيام
    فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي e حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري 1805


    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462 .

    2- التكبير :
    فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
    ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة
    قال الله تعالى : (
    لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) الحج : 28 . والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر ) ، وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .

    والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .

    إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .

    3- أداء الحج والعمرة : إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج : ( المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).

    4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما
    لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة


    5- الأضحية :
    ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .


    6- التوبة النصوح :
    ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركا في الحال ، وعزماً على ألا يعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى .


    والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه

    أولاً : لا يدري في أي لحظة يموت

    ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها .

    وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله . قال تعالى : (فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ) القصص : 67 .

    فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : [ فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) .

    الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل .
    والله أعلم






    فهرس مشاركات ومواضيع الأعضاء الخاصة بعشر ذي الحجة
    فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة عبق
    ابدأ صفحة جديدة مع الله في هذه العشر هدير
    العشر الأوائل من ذي الحجة و كـــنوزها العظيمة القران حياة القلوب
    العشر الأوائل من ذى الحجة ام نظام
    العشر الأول من ذى الحجة المريد لعفو ربه
    العشر الأوائل من ذي الحجة أبو البراء الشامي
    أشرقت شمس العشر فاجتهد لتنال الأجر أحمد محمد حجازي


    مراقبة
    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 31-08-2015, 10:49 PM. سبب آخر: وضع الآيات بالتشكيل
    *
    قال الإمام أحمد رحمه الله :من لم يُرَبِّع بعلي { أي بعد أبي بكر وعمر وعثمان } فهو أضل من حمار أهله.


  • #2
    جزيت الجنة
    كيف ممكن اغير العنوان
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 13-10-2013, 04:15 AM.
    *
    قال الإمام أحمد رحمه الله :من لم يُرَبِّع بعلي { أي بعد أبي بكر وعمر وعثمان } فهو أضل من حمار أهله.

    تعليق


    • #3
      جزاكى الله كل خير بس عنوان الموضوع محتاج تعديل للعشرة الاوائل مش الاواخر
      التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 13-10-2013, 04:15 AM.

      حلوة الجنة

      تعليق


      • #4
        اختى فى الله جزاكى الله كل خير

        وانا مع اخواتى
        الْلَّهُم ارْحَم أَبِى رَحِمَه وَاسِعَه آسأل الله ان يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
        ياالله كفانى عزا بأنك تكون لى ربا
        وكفانى فخرا بأنى اكون لك عبدا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبق الجنة
          جزيت الجنة حبيبتي
          كيف ممكن اغير العنوان
          جزاكي الله خيرا أختي في الله و جعله في ميزان حسناتك

          بالنسبة لتغيير العنوان .... ستجدين أسفل موضوعك كلمة ( تحرير ) _ اضغطي عليها و سيقوم بفتح نافذه مكتوب بها موضوعك و تستطيعين أن تقومي بتعديله كيفما تشائين و من ثم تقومي بحفظ التغيرات

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا
            فعلت ذلك لكن لم يتغير
            *
            قال الإمام أحمد رحمه الله :من لم يُرَبِّع بعلي { أي بعد أبي بكر وعمر وعثمان } فهو أضل من حمار أهله.

            تعليق


            • #7
              يمكنك ارسال رسالة للإدارة ليقوموا هم بتغيير العنوان

              هذا والله أعلم

              تعليق


              • #8
                ابدأ صفحة جديدة مع الله في هذه العشر

                {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)} [الفجر:1-5]،

                ابدأ صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله..

                انتبه أخي في الله..

                إنّها أعظم فرصة في حياتك..

                إنّها صفحة جديدة مع الله..

                إنّها أفضل أيّام الله..

                تخيل أنّها أفضل من العشر الأواخر من رمضان!!

                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيّام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء».

                انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد؟!!

                إنّها فرصة هائلة..

                فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله..

                فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..

                فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد..

                فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..

                ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع؟؟

                إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك:
                فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين..

                دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك..

                إليك هذه المشاريع، لا أعرضها عليك عرضًا.. وإنّما أفرضها عليك فرضًا..

                افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك:


                1- مشروع ختم القرآن
                {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء :82]..

                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»..

                لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل.. بدون فصال..

                وأنت تتلو القرآن.. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء..

                ابحث عن دواء لقلبك في القرآن.. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة.. وتأمل كل حرف..

                ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيّام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا..

                ولكي تتحفز أبشرك أنّ ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميًا..

                هيا انطلق.. نصف مليون حسنة مكسب يومي صافي من القرآن فقط ..

                ثم مفاجأة أخرى أنّه في هذه الأيّام المباركة تضاعف الحسنات..

                قرآن.. وملايين.. هيا.. هيا..

                2- مشروع وليمة لكل صلاة:
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنّة كلما غدا أو راح»، والنُزُل هو الوليمة التي تعد للضيف..

                تعال معي.. أعطيك مشروع الوليمة:

                أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك..

                ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة، ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأنّ الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.

                وما أحلاك لو اصطفاك ربّك واجتباك ودمعت عيناك...

                ثم صليت في الصف الأول على يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره، ثم صليت السنة البعدية بعد أن قلت أذكار الصلاة، إذا فعلت ذلك، فإليك الثمرات:

                - ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء.

                - كل خطوة للمسجد ترفع درجة وتحط خطيئة.

                - ثواب ترديد الأذان مغفرة للذنوب.

                - ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

                - ثواب صلاة السنة القبلية.

                - ثواب انتظار الصلاة فكأنّك في صلاة.

                - ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة.

                - ثواب تكبيرة الإحرام، صلاة الجماعة، الصف الأول، ميمنة الصف.

                - ثواب أذكار الصلاة، والسنة البعدية، وثواب المكث في المسجد، و..... و......

                بالله عليكم.. أليست وليمة؟!!.. بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها .. ماذا تسمونه؟!

                3- مشروع الذكر:
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيّام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير»..

                فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام: ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر)) وهن الباقيات الصالحات، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ لكل كلمة منها شجرة في الجنّة، وأنّ ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد..

                وإنّني أعتقد أيّها الأحبة أنّه كما أنّ رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر..

                وتقول لي: ومتى أقول هذه الكلمات؟؟

                أقول لك: عود نفسك.. عود نفسك.. عود نفسك..

                أثناء سيرك في الطريق لأي مشوار.

                وأنت مستلق على السرير قبل النوم.

                أثناء الكلام اقطع كلامك واذكرها، وأثناء الأكل.

                أن تذهب للمسجد مبكرا وتنهمك في هذا الذكر حتى تقام الصلاة.

                إذا التزمت وتعودت ما قلته لك لن تقل يوميا غالبا على حسب ظنّي ذكرك عن ألف مرة، ممّا يعني 4000 شجرة في الجنّة يوميا، هل تعلم أنّك لو واظبت على هذا في الأيّام العشرة كلها كيف ستكون حديقتك في الجنّة؟؟

                هل تتخيل 100 ألف فدان في الجنّة تملكها في عشرة أيّام!! أليست هذه فرصة المغبون من يضيعها؟!!

                4- مشروع الصيام:
                عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس» [صحيح أبي داود 2129].

                فصم هذه التسعة كلها إيّاك أن تضيع منها يوما واحدا..

                وإن ثبطك البطالون وقالوا لك: الحديث ضعيف فالحديث العام: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النّار سبعين خريفا»، ومع فضيلة هذه الأيّام، على كل حال.. أنت الكسبان!!

                5- مشروع الحج والعمرة:
                وفر 50 ألف جنيه.. وخذ 50 ألف حسنة..

                بل أكثر ممّا طلعت عليه الشمس..

                من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة».

                وفي هذه الجلسة:

                - تلاوة قرآن.

                - أذكار الصباح.

                - تجديد التوبة.

                - الدعاء في خفاء.

                - العفو عن أصحاب المظالم لديك.

                - طلب العفو من الله.

                - عبادات جديدة.

                6-.مشروع قناطير الفردوس:
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين»..

                فإذا قمت الليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنّة، وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين.

                7- مشروع الأخوة في الله:
                قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى»، قالوا: يارسول الله تخبرنا من هم؟ قال: «هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إنّ وجوههم لنور، وإنّهم على نور لا يخافون إذا خاف النّاس ولا يحزنون إذا حزن النّاس وقرأ هذه الآية {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}»

                فأقترح عليك على الأقل مرة واحدة في الأيّام العشر تدعو فيها أصحابك للإفطار عندك، وقبل المغرب بنصف ساعة الذكر والدعاء، وبعد الإفطار نصف ساعة التذكير والاستماع للقرآن أو مشاهدة اسطوانة تذكر بالله، ثم تهدي إليهم إذا استطعت ما عندك من كتب وشرائط، واكسب:

                - ثواب تفطير صائم.

                - ثواب الدعوة إلى الله.

                - ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

                - ثواب الإعانة على خير.

                - ثواب التثبيت للمترددين.

                8- مشروع صلة الأرحام:
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيّها النّاس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والنّاس نيام تدخلوا الجنّة بسلام»، وقال صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله».

                فاحرص على:

                - كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك.

                - زيارة لأحد الأقارب.

                - أبسط إكرام للجيران.

                - سرور تدخله على مسلم.

                9-مشروع يوم عرفة:
                أولا: أيّها الأخ الحبيب .. هل تدرك خطورة هذا اليوم؟
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة إنّي أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده».

                إذن احسبها معي: صيام 12 ساعة = مغفرة 24 شهر.

                حبيبي.. احسبها معي مرة أخرى: اليوم 24 ساعة، إذن كل ساعة في اليوم = مغفرة شهر
                يعني كل 60 دقيقة = 60 يوم.
                إذن: كل دقيقة = يوم.

                فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة في هذا اليوم، ماذا ستفعل؟؟

                - الذهاب إلى المسجد قبل الفجر بنصف ساعة والابتهال إلى الله أن يوفقك في هذا اليوم ويعصمك.

                - نية الصيام.

                - نية الاعتكاف فلا تخرج من المسجد أبدا إلاّ عند الغروب.

                - الاجتهاد في الدعاء والذكر.

                10- مشروع يوم العيد:

                اعلم أنّ يوم العيد هو أفضل أيّام السنة على الإطلاق، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأيّام عند الله يوم النحر ويوم القر»، خطتك:

                - ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين.

                - صلة الرحم: الوالدين، الأفارب، الأصحاب.

                - الأضحية، ستقول: إنّها غالية الثمن، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية.

                لا تنس هذه الفرصة الذهبية:

                - بناء بيت في الجنّة كل يوم إن صليت 12 ركعة من النوافل فقط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلاّ بني الله له بيتا في الجنّة»، وفي 10 أيّام = عشرة بيوت في الجنّة.

                - اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات كل يوم يبني الله لك قصرا في الجنّة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بها قصر في الجنّة»، فنكون قد أعددنا لك الحديقة، وبنينا لك الفيلات..

                - لا تنس إدخال البهجة على أسرة فقيرة تذهب إليها قبل العيد: نقود، لحوم، ملابس.

                - حاول تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن فعل في اليوم الواحد: صيام، اتباع جنازة، عيادة مريض، صدقة، تفتح لك أبواب الجنّة جميعها.

                بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك لا أظن أنّ أحدا سيعتذر لي أنّه مشغول جدا ولن يستطيع، ولكنّي لن أحرم أمثال هؤلاء من الأجر، مثل الذين يرتبطون بامتحانات نصف العام..

                لا أطلب منك إلاّ نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها، وساعة قبل الفجر لكي تفعل الآتي:

                - في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر.

                - الصيام يوميا، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار.

                - قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر.

                "لا تحرم نفسك الخير"
                لا.. لا.. لا..

                تذكر كل ساعة في هذه الأيّام بل كل دقيقة، بالحساب فعلا كل دقيقة تساوي مغفرة يوم قضاه الإنسان من أوله لآخره في معصية الله لم يضيع فيه دقيقة واحدة من المعصية، أي 86400 معصية في يوم تمحى بدقيقة واحدة في هذه الأيّام المباركة، فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز في حياة المؤمن.. في أفضل أيّام الله..


                التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 01-09-2015, 01:45 AM. سبب آخر: بعض التنسيق

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    العشر الاوائل من ذي الحجة و كـــنوزها العظيمة

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد …
                    فضل عشر ذي الحجة :

                    روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
                    أفضل الأيام يوم عرفة).


                    أنواع العمل في هذه العشر :
                    الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .

                    الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .

                    الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .

                    الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .

                    الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .

                    السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .

                    السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .

                    الثامن : روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .

                    التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

                    العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

                    منقـــــول
                    أختكم في اللــــــــــــــــــــه
                    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 01-09-2015, 01:34 AM. سبب آخر: بعض التنسيق
                    اللهم وفق الشيخ حازم شومان وارزقه سعادة الداريين

                    تعليق


                    • #11
                      العشر الأوائل من ذى الحجة

                      ايام قلائل وتدخل علينا عشر ذي الحجه , فلنبحر مع فضائلها وننوي عمل كل ما نستطيع للقرب من الله والبعد من الذنوب

                      فضل العشر الأوائل من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

                      روى البــــــــخاري رحمة الله ، عن ابن عباس - رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال :
                      " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء "
                      وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " .
                      وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .

                      أنواع العمل في هذه العشر
                      الأول : أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وســــــــــــــــلم - :
                      " العــــــــمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجـــــنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .


                      الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي "
                      وعن أبي سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه وسلم –
                      " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه.
                      أي مسيرة سبعين عـــاما .
                      وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبــــــي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ".


                      الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى :
                      "
                      وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " سورة الحج آية 28.
                      وقد فســـــرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه " فأكـــــــثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابـــــــن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنهما كانا يخرجــان إلى السوق في العشــــــر فيكبرون ويكبر الناس بتكــــــبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كـــــــانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
                      ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعـــــــــــالى "
                      وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ " سورة البقرة آية 185! . ولا يجـــــــوز التكبير الجماعي ، وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحـــد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية ،إلا أن يكون جاهلا فلــــه أن يلقن من غيره حتى يتعلم . ويجوز الـــــــذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .

                      الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
                      الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
                      السادس : طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .
                      مقتطف من منشورة "مواسم الخير متواترة " فضل عشر ذي الحجة
                      لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن جبرين
                      التوبة النصوح :ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركا في الحال ، وعزماً على ألا يعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى.
                      والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه
                      أولاً : لا يدري في أي لحظة يموت
                      ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها.
                      وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله . قال تعالى : (فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ) القصص : 67.

                      فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : [ فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ).

                      الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل.

                      الله أكبر كبيرا
                      منقول
                      التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 01-09-2015, 01:38 AM. سبب آخر: بعض التنسيق


                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • #12
                        رد: العشر الأوائل من ذى الحجة

                        جزاكي الله كل خير اختي
                        ورزقنا واياكي العشر
                        كما اسأل الله ان يرزقنا التوبه النصوح
                        وان يجمعنا في مستقر رحمته
                        التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 01-09-2015, 01:38 AM. سبب آخر: تصحيح خطأ كتابي
                        يارب اشهدك اني احب كل بنات المنتدى فيك يارب كل واحده نفسها في حاجه اديهالها وفرح قلبها ارزقهم يارب بالازواج الصالحين والذريه الصالحه واجعل ذريتي من الصالحين الداعين الى دينك وكتابك واجعلهم سد حصين لدينك اللهم امين
                        معجزه حصلتيلي في دا الايتام

                        تعليق


                        • #13
                          رد: العشر الأوائل من ذى الحجة

                          المشاركة الأصلية بواسطة أحلام مفقودة مشاهدة المشاركة
                          جزاكي الله كل خير اختي
                          ورزقنا واياكي العشر
                          كما اسل الله ان يرزقنا التوبه النصوح
                          وان يجمعنا في مستقر رحمته
                          وجزاكِ الله خيررراً مثله اختي أحلام
                          آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
                          آآآآآآآآآآآآآآآآآمين وأأأأيااااااكِ


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • #14
                            رد: العشر الأوائل من ذى الحجة

                            تعليق


                            • #15
                              رد: العشر الأوائل من ذى الحجة

                              ماشاء الله بارك الله فيكِ اختيى
                              وجعل هذا الجهد فى ميزان حسناتك
                              وجزاكِ خير الجزاء
                              اللهمَّ لا أرَى شَيٌئاً مِن الدُّنيَا يَدوم, ولا أرَى فيٌها حَالاً يَسٌتقيم, فاجعلني أنُطق فِيٌها بعلم, وأصٌمت فيٌها بِحلٌم !
                              [ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X