و تتوالـى في كل بُقعـةٍ من البقـاع رُقعـةٌ بجسد الأمة الإسلامية الملـيء بالرِّقـاع...
أُختكـمُ التي لا حولَ لها و لا قـوة... العفيفـةُ عن الرذائل بتمسكهـا بدينها و حجابهـا... هُتِـكَ سترهـا هـذا على أيدي النظامِ العَلـوي بسوريـا لأنها تعتنـقُ النهـجَ السَّلفـي...
" آيـاتٌ " اعتُقلـتْ يومَ الثامن عشر من اكتوبر الماضي أي قبل حوالي ستة أشهـــر... في زنازيـنِ الرذيلة بسوريا... و كانتْ - كما تُخبر إحدى السجينات المُفرج عنهن - تنهـارُ مراتٍ عديدة و أًصيبـتْ بالقُرحـة بمعدتها لشدة حُزنها وما بهـا... و لا مُغيـثَ لمُسلمٍ لهـا...
جريمتُهـا أنها تتبـعُ العقيدةَ الصافيـة التي لا يشوبُها الشوائب المنتشرة فيما سواهـا... عقيـدةُ أهل السنة و الجماعة الصافية و هي السلفيـة... ما أقبحهـا من أفعـالٍ طاغوتيـة و ما أشرفهـا مِن جرائمَ إنْ كان اتباعُ السلفِ جريمـة...
=========================
يا إخـوة... المسلمُ للمسلـم... ليسَ الإسلامُ أن نعيشَ فُرادى كما يعيشُ اليهودُ و النصارى... بل نحـنُ الجسـدُ الواحـد... صرخـتْ امـرأةٌ في عموريـة فلبـى نداءهـا الرجـالُ بدمائهـم... هنا تتجلـى معاني أن المسلمين إخوة كالجسد الواحد...
يا رجالَ الإسلام... نُريدُ أن نفعلَ أقلَ القليل لأختنا " آيـات " التي سًجنَـتْ لأنها تسعى للجنـات... لن نكتفـيَ فقط بالدعاء و هو واجـبٌ علينا لها... إنما في هذا العالَم الحديث تأثيرٌ قوي بالإعلام... نريدُ أنْ نقودَ حملاتٍ لنُصرتهـا و الفكِّ عنهـا... سواءاً بالمنتديات أو الجروبات أو الفيس بوك أو حتى بالقنوات... للضغـطِ على أولئك الشرذمة من العلوييـن الذين يُناصرون الرافضة على أهل السنة و الجماعـة لأهدافٍ شيطانيةٍ مُبيتـة...
إياكم و التقصيـرُ في نُصرتهـا... فواللـهِ إنَّ اللـهَ لَيغضـبُ مِن خذلانها و انظروا إلى حديثِ رسولِ اللـهِ صلى اللـهُ عليه و سلم حينما قال:
ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته
مَن سينتصرُ لها يا جماعـة؟؟؟ هل ستذودون عن أُختكم أم نكتفي بالدعاءِ و التحسر على حالنا؟؟
تعليق