إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

    همسة إلى الأم.. لا تلعبي دور الطبيب

    هناك احتمالية قائمة أن تصل الأدوية التي تتناولها المرأة الحامل إلى الجنين، والكمية الآمنة على الأم قد تكون كبيرة جدا بالنسبة للجنين . ولهذا السبب يجب أن تتحدث المرأة الحامل إلى الطبيب سواء عندما تريد أن تتناول أدوية وصفية، أو أدوية تصرف من غير وصفة. وبالرغم من أن الأدوية تنتقل إلى حليب الأم بكميات قليلة جدا ، لكن على الأمهات المرضعات أن يحذرن خلال فترة الإرضاع. وعليها دوما أن تتأكد من استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الجرعة ووقتها حتى لا يتأذى الطفل ، ومن الممكن في حالات معينة أن ينصح الأطباء بعدم تناول الأدوية مطلقا.

    الأطفال والأدوية


    نادرا ما تأتي الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية بحجم واحد يناسب الجميع. هنا نضع بعض الخطوات التي تشرح كيفية إعطاء الأدوية للأطفال التي يجب على الأمهات الانتباه لها:
    • الأطفال ليسوا بالغين، هم صغار لذا لا تفترضي الجرعة على حسب أحجامهم.
    • اقرئي النشرة واتبعي الإرشادات.
    • اتبعي الحدود العمرية على النشرة.
    • بعض الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية يختلف تركيزها فانتبهي لذلك.
    • اعرفي الفرق بين ملعقة الطعام وملعقة الشاي، فهي تعتبر جرعات مختلفة تماما.
    • كوني حذرة من تغيير الجرعة المذكورة في التعليمات . إذا كانت النشرة تقول ملعقتا شاي فإنه من الأفضل استخدام ملعقة ذات قياسات أو كوب للجرعات ومقسم حسب ملعقة الشاي وليس فقط أي ملعقة من المطبخ.
    • لا تلعبي دور الطبيب. لا تضاعفي الجرعة فقط لأن طفلك يبدو مريضا أكثر من المرة السابقة.
    • لا تدعي الأطفال يتناولون الأدوية بمفردهم.
    • لا تطلقي اسم الحلوى على الدواء لتجعلي أطفالك يتناولونه . لأنهم لو وجدوا الدواء وهم بمفردهم سيتذكرون أنك أسميته حلوى.

    العبوات وعبث الأطفال


    هناك عبوات مصممة للاستخدام المتكرر وفي نفس الوقت يصعب على الأطفال فتحها.

    تذكري أن عدم إقفالها بإحكام يجعلها لا تؤدي وظيفتها الأساسية وهي عدم تعرض الأطفال لها.


    من الأفضل أن تحفظ الأدوية والفيتامينات بعيدا عن نظر الأطفال .

    فعلبة الأدوية لا تحفظ في المطبخ لأنه لو فعلت ذلك سيذكرها الأطفال.


    المحافظ المالية وحقيبة العمل يعتبران من أسوأ الأماكن لإخفاء الدواء عن الأطفال الفضوليين.

    وبما أنهم مقلدون بطبيعتهم فمن الأفضل عدم تناول الأدوية أمامهم، لأنهم قد يلعبون الدور مع دوائك لاحقا.


    علما أن العبوات المقاومة لعبث الأطفال تعرف على أنها تأخذ أكثر من 5 دقائق ليتمكن 80% من الأطفال ذوي الخمس سنوات من فتحها ، وهذا يعني أن 20% من الأطفال يستطيعون فتحها في وقت أقل.

    تعليق


    • #17
      رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

      ملحوظة هامة من ناحية الأدوية :

      بالنسبة للملاعق :


      ملحوظة هامة : ملعقة الشاي : 2.5 مللي

      ملعقة الطعام : 5 مللي

      بييجي مع أدوية الأطفال بلاستيكاية مقسمة ميللي خدي بالك منها وممكن تنظمي الجرعة بيها

      المعلقة البيضا العادية اللي بتييجي مع الدوا دي 5 مللي

      ساعات في الأطفال الرضع بتييجي المعلقة بجهتين ... جه صغيرة 2.5 مللي وجهة كبيرة 5 مللي

      أهم حاجة وانت بتعطي ابنك الدوا النظافة ... لازم تغسلي الملعقة كويس حتى لو كنت منظفاها قبل كدة

      بالنسبة للعلبة الدوا اللي بتفتحيها

      لازم تاخدي بالك من صلاحية الدوا ...

      وخدي بالك إن فيه دواء بمجرد فتح العلبة تنتهي صلاحيتها بمدة معينة بعد الفتح حتى لو تاريخ الصلاحية شغال لسة

      زي مثلا ً المضاد الحيوي أهم مثال ليه الأموكسيلين... من 7 - 14 يوم بعد إحلال البودرة بعدها لازم ترمي العلبة

      طيب افردي ان ابني محتاج نصف العلبة فقط أعمل ايه

      الطريقة دي أنا بعملها ... إني بقسم البودرة في زجاجة أخرى نضيفة ... وبحلها عادي وبعد أسبوعين برميها وبالتالي مخسرتش كل المضاد الحيوي

      في الرد القادم نعرف الأدوية التي تنتهي بعد فتحها بمدة

      تعليق


      • #18
        رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

        االأدوية التى لا تستعمل بعد فتحها بفترة






        1- جميع أشربة المضادات الحيويه الجافه حيث صلاحيتها تستمر فترة من أسبوع الى أسبوعين بعد تحليلها حسب التخزين خارج أو داخل الثلاجه.

        2- قطرة الكلورامفنيكول تنتهي صلاحيتها بعد 21 يوم من فتحها.

        3- فلكسونيز بخاخ تنتهي صلاحيتها بعد 3 أشهر من فتحها.

        4- برومودرين شراب تنتهي صلاحيتها بعد 10 أيام من تحليلها.

        5- جاست ريج شراب تنتهي صلاحيتها بعد شهر من تحليلها.

        6- محاليل العدسات تفسد بعد فتحها بثلاثة شهور.

        7- يجب عدم استخدام القطرات العينية اياً كانت بعد فتحها بـ 15-21 يوم وذلك بسبب امكانية نمو بعض الميكروبات بعد مضي هذه الفترة (رغم احتوائها على البنزالكونيوم )

        8- حبوب تحت اللسان ( أنجسيد ) { شهر إلى شهر ونصف }

        9- فيال الأنسولين ( شهر إلى شهر ونصف ... أو عند تغير لون محلول الدوء )

        10- بالنسبة لاى دواء يرج قبل استخدامه اللي هو معلق لوظهر فى اى رائحه غريبه او تغير لونه أو ظهرت فيه رغاوة نوقف استخدام الدواء

        معظم أدوية الأطفال ومنها على سبيل المثال أدوية الكحة والسعال والحرارة والمضادات الحيوية ومراهم الجلد والعين تفقد صلاحيتها بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من فتحها، وقد تتحول إلى مواد سامة وتحدث مضاعفات خطيرة في حالة تناولها حتى لو كانت صلاحية الدواء المذكورة على العبوة لم تنته بعد،
        منقول من منتدى للصيادلة

        تعليق


        • #19
          رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

          نتصرف وكأننا أطباء تخرجنا في أعرق الجامعات، ونهرع لأقرب صيدلية لشراء ما لذ طعمه وانخفض سعره لدى إصابة أحد أطفالنا بالحرارة أو السعال ونعطيهم من الأدوية ما لذ وطاب، دون أن نعرف شيئا عن مضاعفاتها أو استعمالاتها، لا بل نصف الوصفات الطبية لغيرنا دون أن ندرك أن ما قد ناسب طفلنا صدفة لا يناسب طفلا آخر يعاني نفس الأعراض.
          فهناك عشرات الأدوية المخفضة للحرارة والسعال والالتهاب ، تزخر بها أرفف الصيدليات، بألوان وأشكال عدة، تباع دون وصفات طبية يستسهل الناس شراءها دون أن نكلف أنفسنا عناء استشارة الطبيب المختص بتشخيص الداء وصرف الدواء. أكدأطباء الأطفال وخبراء الأدوية أن أدوية الأطفال تتحول بعد ثلاثة أسابيع من استخدامها إلى مواد سامة، رغم أن صلاحيتها قد تنتهي بعد عامين أو أكثر ومنها أدوية الكحة والسعال ومخفض الحرارة والمضادات الحيوية، لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات وينصح بالتالي بالتخلص منها بعد الاستعمال حتى لا يتعرض الأطفال للخطر.

          ويقول الدكتور يوسف الطنبارى استاذ طب الأطفال : إن صلاحية الأدوية وتحديدا أدوية الأطفال كالشراب والمراهم والمضادات الحيوية تتحول بعد فترة من استخدامها إلى مواد سامة لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات بعد أسابيع من استخدامها بغض النظر عن مدة صلاحيتها التي قد تنتهي بعد عامين أو ثلاثة أعوام حتى لو تم حفظها داخل الثلاجة أو في ظروف تخزين جيدة. وطالب الأهل بعدم إعطاء أدوية السعال وطارد البلغم والأدوية المخفضة للحرارة للأطفال بعد استخدامها حتى ولو كانت صلاحيتها لم تنته بعد.

          أما الأدوية الأخرى التي يستخدمها الكبار التي غالبا ما تكون على شكل حبوب فلا ضرر من استخدامها بعد فترة طويلة ما دامت صلاحيتها لم تنته بعد وما دامت محفوظة في درجات الحرارة المحددة على العبوة وليست عرضة لأشعة الشمس.


          ويضيف الدكتور يوسف أن بعض الشركات تضع تاريخا محددا لانتهاء صلاحية الدواء وبعضها لا يحدد التاريخ وإنما يتم تحديد الشهر، وهناك نظامان : البريطاني والأميركي، وحسب النظام البريطاني إذا كانت صلاحية الدواء تنتهي في شهر أبريل فالصلاحية تنتهي مع بداية الشهر عكس النظام الأميركي الذي تنتهي فيه الصلاحية في نهاية الشهر وحتى لا يقع المريض أو المستهلك في هذه المشكلة يجب عليه أن ينظر قبل شراء الدواء لمدة صلاحية الدواء ومن حقه أن يرفض إذا كانت صلاحية الدواء قد شارفت على الانتهاء ويطلب دواء غيره.

          ويشير الدكتور «الطنباري» إلى أن الأدوية سلاح ذو حدين ولا يجوز استخدامها بطرق عشوائية ولا يجوز أيضا استعمالها دون استشارة الطبيب. فأحيانا قد يعاني الطفل كحة وتأتى الأم وتعطي أي دواء متوافر لديها للكحة لهذا الطفل دون معرفة الأسباب التي أدت إلى الكحة وفي هذه الحالة قد تستخدم الدواء لفترة دون أن تختفي أعراض المرض وبعدها تذهب إلى الطبيب لتكتشف أن هذا الدواء غير مناسب، ومثل هذه الحالات حدثت ومازالت تحدث إما لعدم وعي الأهل أو لاعتقادهم في أن أي دواء للكحة يمكن أن يؤدي الغرض. وقال : إن أدوية الأطفال التي غالبا ما تكون عبارة عن شراب يتم تناوله عن طريق الفم، فوضعها يختلف تماما عن الأدوية الأخرى، حيث إن معظم هذه الأدوية ومنها على سبيل المثال أدوية الكحة والسعال والحرارة والمضادات الحيوية ومراهم الجلد والعين تفقد صلاحيتها بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من فتحها، وقد تتحول إلى مواد سامة وتحدث مضاعفات خطيرة في حالة تناولها حتى لو كانت صلاحية الدواء المذكورة على العبوة لم تنته بعد، وبالتالي يجب على الأمهات تحديدا لأنهن المسؤولات بالدرجة الأولى عن إعطاء الأدوية للأطفال مراعاة هذه النقطة المهمة، ويجب عليهن عدم إعطاء الأطفال أدوية سبق ان تم استخدامها قبل فترة، حتى ولو كانت ظروف تخزينها مطابقة تماما للإرشادات الملصقة على العبوة بل يجب عليهن التخلص من مثل هذه الأدوية وعدم إعطائها للأطفال مرة أخرى لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا التي تتحول فيما بعد إلى مادة سامة أو ممرضة.

          منقول من أحد المصادر الطبية

          والدكتور يوسف الطنباري

          أستاذ طب الأطفال بجامعة المنصورة ورئيس أقسام طب الأطفال حاليا ً

          تعليق


          • #20
            رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *


            تاريخ صلاحية الدواء



            كيف يكتب تاريخ الصلاحية؟

            يكتب تاريخ الصلاحية علي معظم أنواع الأدوية في صورة

            شهر ثم سنة مثل 12/2006

            و هو هنا يعني أن الدواء صالح للأستعمال بكامل الفاعلية

            حتي نهاية اليوم الأخير من شهر الصلاحية,

            شهر ديسمبر في هذا المثال.


            كيف يتم تحديد تاريخ الصلاحية؟

            يحدد تاريخ الصلاحية عن طريق إجراء إختبارات للدواء

            عقب تحضيره للتأكد من فاعليته و ثبات تركيبه و مدي تركيز

            المادة الفعالة به. و يتم إجراء إختبارات تحت ظروف مماثلة

            للظروف الطبيعية مثل الحرارة و الرطوبة و كذلك تحت ظروف

            قاسية أشد من الطبيعية لزيادة ضمان الفاعلية.


            ماذا يعني أنتهاء صلاحية دواء ما؟

            عند وصول الدواء إلي نهاية فترة الصلاحية المدونة عليه

            يعني هذا وصول تركيز المادة الفعالية به إلي 90 %

            من تركيزها الطبيعي.


            هل يعني هذا أن الدواء منتهي الصلاحية

            يكون دائماً ضار بالصحة؟


            ليس بالضرورة , و إن كان من غير المفضل استعمال

            الدواء بعد إنتهاء فترة الصلاحية



            هل يمكن أن يصبح الدواء غير صالح للاستعمال رغم أن

            صلاحيته لم تنتهي بعد؟


            نعم, فبعض الأنواع تحسب صلاحيتها من بداية فتحها للأستعمال

            مثلاً نقط العين يجب التخلص

            منها بعد شهر من بداية استعمال العبوة منعاً لخطر

            التلوث الذي قد يحدث و بالتالي يضر العين.


            و إيضاً المضادات الحيوية

            التي تأتي في صورة مسحوق يحل بالماء عند فتحه,

            فدواء الأموكسيسلين صالح لمدة 14 يوماً من تاريخ

            فتح العبوة للاستعمال.

            وغيرها وسيتم ذكره بالتفصيل .



            هل طريقة حفظ الدواء تؤثر علي صلاحيته؟


            بالتأكيد نعم, فترك الدواء في درجة حرارة أعلي من المدونة

            علي غلافه تعرضه للتلف بسرعة أكير. لذا عند شراء دواء جديد

            عليك مراجعة ظروف التخزين المدونة علي الغلاف

            أو سؤال الصيدلي ليدلك علي طريقة الحفظ المثلي له.


            كيف أتصرف عند الشك في صلاحية دواء ما؟


            يمكنك إستشارة الصيدلي ليساعدك و إذا لم تتمكن من ذلك

            فيفضل التخلص من الدواء محل الشك و شراء

            عبوة جديدة تجنباً للمشاكل.


            منقول

            تعليق


            • #21
              رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

              جزاكم الله خيرا معلومات قيمة فعلا وتستحق جزيل الشكر

              تعليق


              • #22
                رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                جزاك الله خيرا يمامه المسجد

                بارك الله فيك

                تعليق


                • #23
                  رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                  جزاكى الله خيرا
                  استفدت من موضوعك

                  تعليق


                  • #24
                    رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                    جزاكى الله خير بس بعد ازنك انا اقتبستها لمنتدى تانى بعد ازنك طبع وجزاكى الله خيرا
                    لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

                    تعليق


                    • #25
                      رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                      جزاكم الله خيرا معلومات قيمة فعلا وتستحق جزيل الشكر
                      [الله الموفق]

                      تعليق


                      • #26
                        رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                        جزاكم الله خيرا
                        نسألكم الدعاء
                        اذكر الله ^_^


                        تعليق


                        • #27
                          رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                          الزكام ضيف الشتاء الثقيل :

                          ما هو الزكام !؟
                          الزكام
                          coryza أو ما تعرف بالرشح ( وخطأ بالأنفلونزا ) ، أو البرد العام common cold هي التهاب المجاري التنفسية العلوية URT ، وهي أهم مرض يصيب الأطفال على الإطلاق ، حيث يتعرض الطفل إلى 3-8 إصابات سنوياً ، وهي أهم سبب طبي لغياب الأطفال عن مدارسهم .





                          متى يحصل الزكام !؟
                          الزكام هي مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية أن انخفاض الحرارة يمكن أن يقلل مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات الزكام ، ولكن الملاحظة العملية تكاد تحصر الزكام في الشتاء ، وخاصة في بدايته ونهايته ، أي لدى تغير الطقس .






                          ما هي العوامل التي تساعد على انتشار المرض !؟
                          هناك مجموعة عوامل منها :

                          • الازدحام : فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال وحتى عيادات الأطباء
                            ( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة ) يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر .
                          • الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض.
                          • تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .
                          • عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.

                          ما هي أسباب الزكام !؟
                          الزكام هي مرض فيروسي أصلاً ، وهناك أكثر من مائتي فيروس يمكن أن تسبب المرض ، ولكل فيروس عشرات الزمر الفيروسية المنبثقة عنه ، ومن هنا كانت الصعوبة في إيجاد لقاحات لكل هذا الكم الهائل من الفيروسات .


                          هل الزكام مرض معدٍ !؟
                          الجواب نعم طبعاً ، فهي شديدة العدوى وخاصة باللمس المباشر .






                          ما هي طرق العدوى وانتقال المرض ؟
                          • التنفس : حيث ينتقل الفيروس عبر هواء الزفير من شخص مريض إلى آخر سليم ( من هنا قلنا بأن الجلوس في أماكن مزدحمة ، وخاصة إذا وجد أشخاص مدخنون ) هي من أهم طرق انتقال المرض .
                          • العطاس والسعال : حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير إلى الأطفال القريبين .
                          • اللمس المباشر والتقبيل : من هنا يجب منع استخدام حاجات الشخص المريض ومنع مصافحته وتقبيله .




                          ما هي أعراض وعلامات الزكام ؟
                          فترة حضانة المرض تمتد من 2-5 أيام وقد تصل إلى أسبوع ، والأعراض تختلف حسب عمر الطفل :

                          • ففي الأطفال الكبار مثلاً : يكون تخرش الأنف مع حكة البلعوم من أبكر الأعراض ، وغالباً ما يتشكل إحساس لدى الطفل بأنه على وشك أن يصاب بالمرض ، بعد ساعات يبدأ الأنف بإفراز ضائعات discharges رقيقة ، ثم يبدأ العطاس .


                          ولو فحصنا الطفل في هذه المرحلة لوجدنا عنده : حرارة خفيفة إلى متوسطة ، مع تقرح الحلق ، وتهيج في ملتحمتي العينين … هذا في اليوم الأول ، أما في اليومين الثاني والثالث ، فتتحول إفرازات الأنف إلى ثخينة وقيحية ، ويتطور لديه صداع وإعياء وتعب عام ، ويفقد الطفل شهيته للطعام ، ويحب الخلود إلى الراحة ، ولا غرابة أن يشكو الطفل من سعال جاف ليلي سببه ارتداد إفرازات الأنف إلى القصبات أثناء النوم ، ثم لا تلبث الأعراض أن تتراجع إلى أن تختفي في غضون 5-7 أيام .


                          • أما في الأطفال الصغار والرضع : فأهم عرض هو الحرارة التي قد تكون شديدة إلى حد التشنج convulsion وغالباً ما يكون الطفل متهيج irritaable وغير مرتاح restless قليل النوم والرضاعة ، والتفسير واضح جدا فالطفل عندما يغلق أنفه بالزكام يرفض الغذاء ويبحث عن الهواء .


                          ومن الأعراض المهمة في الأطفال الصغار التقيؤ الذي يلي السعال أحيانا ، حيث يتخلص الطفل من الإفرازات التي كان قد ابتلعها .




                          هل هناك مضاعفات للزكام !؟
                          أغلب حالات الزكام تنتهي بدون مخاطر عند الأطفال الأصحاء الذين ترعاهم أمهات واعيات ، أما الأطفال قليلي التغذية والمناعة والعناية الصحية فلا غرابة أن تتطور حالاتهم إلى إحدى المضاعفات المعروفة ، مثل: التهاب الأذن الوسطى ، وذات الرئة والقصبات ، وربما الربو القصبي ، وبدرجة أقل التهاب الجيوب الأنفية.






                          هل هناك من علاج للزكام !؟
                          من المؤكد أن الأهل يطالبون الطبيب بإجراء سريع لوقف معاناتهم هم قبل معاناة أطفالهم المرضى ، وغالبا ما يفصحون عن رغبتهم في وصف الأدوية ، هذا إذا لم يكونوا قد وصفوها بأنفسهم وجلبوها معهم إلى الطبيب من الصيدلية المجاورة لمنزلهم ، أو من بقايا الأدوية الموجودة في ثلاجتهم ، فلقد أحصى الأطباء أكثر من ثمانمائة مادة دوائية ، كانت قد استخدمت في أرجاء المعمورة لعلاج هذه الحالة البسيطة .!!!

                          لكن هل هذا هو التصرف الصحيح والسليم من قبل الأهل !؟

                          وإذا كان الجواب لا ، وهو كذلك بالطبع ، فما هو دور الأهل بالتحديد !؟

                          إن دور الأهل الأساسي هو في منع حصول المرض أصلا ، فـ (( جنية وقاية خيرُ من مائة علاج )) ، وذلك بالاعتناء بصحة الطفل وتغذيته ، وعدم التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة وغير النظيفة وغير الصحية حتى لو كانت عيادة طبيب مشهور ، وأن لا يدخنوا أو يسمحوا للمدخنين بدخول غرفته ، وأن لا يسمحوا للأهل والأصدقاء المرضى بحمله وتقبيله ، وأن لا يتسرعوا بإعطاء الأدوية إلا باستشارة طبيب حاذق ومخلص ، فالعلم لوحده لا يكفي ما لم يكن محصنا بمخافة الله ، وكذلك الإخلاص وحده لا يحل المشكلة مع طبيب جاهل .!!!






                          وما هو دور الطبيب !؟
                          أن يشخص الحالة المرضية بشكل دقيق ، وأن يصف العلاج المناسب ، الذي يحقق النفع ولا يسبب الضرر ، مثل : الدواء المخفض للحرارة ، الذي يخفض الحرارة ويسكن الألم ، ونؤكد هنا على تجنب استخدام أسبرين الأطفال في مثل هذه الحالة ، لأنه قد يسبب أذية دماغية إذا تزامن مع فيروس الانفلونزا .!


                          ونشجع إعطاء مغلي البابونج أو الشاي الخفيف المطعم بالليمون والمحلى بالعسل الطبيعي ، فهو سائل محقق الفائدة ، مستساغ الطعم ، ويكاد يخلو من أية آثار ضارة .


                          كما نشجع إعطاء السوائل الخفيفة الدافئة ، كالشوربات وغيرها ، فهي مغذية ولطيفة ..


                          أما ما عدا هذا القدر المتفق عليه ، مثل إعطاء المضادات الحيوية ، ومضادات الحساسية ، ومزيلات الاحتقان ، ومضادات السعال ، والمقويات ، والفيتامينات ، فهذه أمور يقدرها الطبيب الحاذق المخلص ، والأصل

                          تعليق


                          • #28
                            رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                            جزاكِ الله خيرا يايمامه موضوع هام جدا
                            خصوصا فى الفتره المقبله من الشتاء
                            حيث الجو البارد وسمعت ان انفلونزا الخنازير
                            ستعود أشرس مما سبق أعتقد ان طرق الوقايه
                            منها مثل الأنفلونزا العاديه ..ربنا يحفظ اولادنا
                            وأولاد المسلمين يارب ..وأكيد الوقايه خير من
                            العلاج فى كل الأمور ..بارك الله فيكِ يادكتور
                            وأثابك الجنه .


                            (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
                            افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
                            ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
                            مع المشرف العام للمنتدى

                            تعليق


                            • #29
                              رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                              وجزاكم مثله أمنا

                              لا تخشي من إنفلونزا الخنازير فهي إشاعة أكثر مما هي مرض

                              ربنا يعافينا ولا يبتلينا ويبعد عنا

                              إن شاء الله سنتكلم االمرة القادمة عن الإنفلونزا

                              تعليق


                              • #30
                                رد: العيادة الطبية لطفلك * للقراءة فقط *

                                جزاكم الله خيرا
                                نفع الله بنا وبكم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X