إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائع الاسحار // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: روائع الاسحار

    بسم الله الرحمن الرحيم لا اله لا انت انى كنت من الظالمين
    لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق
    وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
    .. عائض القرني
    إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
    النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله

    تعليق


    • #17
      رد: روائع الاسحار

      شكر الله لكم ونفع بكم
      عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
      أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
      فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
      وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
      ***
      عن الحب نتحدث

      تعليق


      • #18
        رد: روائع الاسحار

        أيها الشباب والفتيات!أيها الآباء والأمهات!
        إن قيام الليل ولحظات الأسحار هو الزاد الذي نحتاجه في مثل هذا الواقع، هو الدواء للقلوب القاسية الجامدة ولو لبضع ركعيات، ودقائق ولحظات، فهي علامة الخير وبداية الطريق ليتعود الناس على الصلة بالله.


        أين أنتم أيها المحرومون؟ يا من حرمتم أنفسكم روائع الأسحار، وجعلتموها مرتعاً لهتك الأستار، ومقاربة الحرام،تأملوا حال الناس في صلاة القيام في رمضان، وفي جلسة الاستراحة بالذات،
        فهذا يقرأ القرآن يرتله ترتيلاً، وهذا رافع يديه يدعو ربه ويرجوه، وآخر تجاهد عيناه الكرى، ورابع قبع في زاوية المسجد يبكي ويتضرع وكأنه قتل قتيلاً، هذا يبكي لذنوبه، وهذا يندب لعيوبه، وهذا يتأسف على فوات مطلوبه، وذاك يعاتب نفسه على التقصير، وآخر يتفكر في هول المصير،
        وهكذا فهم في غاية الأنس وفي منتهى السعادة وفي منتهى اللذة، يعيشون في جنة الدنيا، يتفيأون ظلالها ويستنشقون نسائمها.
        نعم. سل الليل عن الأحباب فعنده الخبر، وسل الأسحار عن الأسرار تظهر ما ستر، فأخبارهم أرق من نسيم السحر.



        إذاً شتان بين البطال والأبطال، أيها الساهر على الخنا والغناء، اسمع لروائع الأسحار، فقد ذكر الإمام أحمد في "الزهد" قال:
        "تمثل محمد ابن نافع في السحر ببيت من الشعر، فرفع هرم ابن حيان، رفع عليه هرم السوط وجلده على الظهر قائلاً له: أفي هذه الساعة التي ينزل فيها الرحمن ويستجاب فيها الدعاء، تتمثل بالشعر"؟!


        رحمك الله يا هرم ابن حيان، فكيف لو رأيت أهل هذا الزمان، وهم يقلبون قنوات الشيطان في وقت نزول الرحمن وعلى مسمع من القريب والجار فما من ناصح ولا منكر، فأين أنت وأين صوتك وأين هؤلاء ممن يتلحفون بظلام الليل ويستترون عن أعين الخلق في التمتع بالمحرمات، بالمحرمات واللذات، فلا تهنأهم الشهوات إلا بالظلمات، ولا يطيب لهم اللقاء مع السُمّار إلا في الأسحار:



        في ليلة عرضت وطال زمانهـا فالكل من أقطارها متباعــد
        شهدت عليك بغفلة وبطالـة كلن عليك بشؤنه متعاضـد
        شهدت عليك بذلك زهر نجومهـا والله ربك فوق ذلك شاهـد
        ياراقداً ملأ الكـرى أجفانــه وإذا تيقظ فهو أيضاً راقدُ
        هلا أفقت وفي شبابك فضلــة والموت لم يفجأك منه رائـد
        فاستدركن ما فات منك بتوبــة منها عليك دلائل وشواهـد
        زفرات محزون وأدمـع خائـف قد شابهن دم بقلبك عاقـد
        فاضرع لمن سلطانه لا ينقضي أبداً وسيب عطائه متزايــد
        فلعله يعطيكهــا مقبولـة ترقى بها ذاك الملى وتشاهد
        ويعود مرُ العيش في مرضاتـه عذباً ويدنو من مناك مباعــد
        وإذا أتتك من المليك عنايـة فالكل ساع في هواك وجاهـد


        أين الغافلون اللاهون ليجاهدوا أنفسهم، وليذوقوا السعادة الحقيقية، وليعيشوا صفاء الحياة بصدق؟

        نعم. أنتم في لذة وشهوة وسعادة وأنس، لكنها لحظات ثم تعقبها الغصص والآهات، والقلق والحسرات، فكم اعترف العُبّاد منكم!


        نعم. عُبّاد الهوى! فقالوا: نشعر باللذة وقت الوقوع بالمعصية، ثم قلق وهم وحسرات وغم، وخوف وندم، تردد واضطراب وحيرة، حتى وصل الأمر لشيء لم نكن نعرفه في مجتمعاتنا الطاهرة، فكم أولئك الشباب والفتيات الذين قالوها والله بألسنتهم، وسمعناها منهم بأذاننا قالوا:
        نفكر بالانتحار، حاولت الانتحار، انتهت الدنيا بعيني، كل شيء أسود في حياتي.


        فيا أخي! ويا أخيتي!
        هذه هي اللذة والسعادة التي تدعونها؟مليئة بالغصص! فيبكي إن نأوا شوقاً إليهم، ويبكي إن دنوا خوف الفراق، فقبل اللقاء ترقب وحذر، وأثناء اللقاء خوف واضطراب، وبعد اللقاء ندم وحسرة.
        أين تلك اللذة المغصوبة؟
        وأين تلك السعادة المزعومة من لذة المتهجدين، من لذة المتهجدين بالأسحار ومناجاتهم للعزيز الغفار، سجود وركوع، وبكاء ودموع، وخضوع وخشوع، ففي الأسحار للذكر فيها حلاوة، وللصلاة فيها خشوعها، وللمناجاة سحرها، إنها لتسكب في القلب أنساً وراحة، وسعادة ونوراً.

        يُتبع
        التعديل الأخير تم بواسطة محبة المساكين; الساعة 30-11-2011, 10:56 AM. سبب آخر: تنسيق الموضوع
        عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
        أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
        فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
        وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
        ***
        عن الحب نتحدث

        تعليق


        • #19
          رد: روائع الاسحار

          جزاكم الله خرا وبارك فيكم
          أسأل الله لكم الجنة
          وأسألكم خالص الدعاء
          والدعاء لأبي بالرحمة والمغفرة

          تعليق


          • #20
            رد: روائع الاسحار

            شكر الله لكم ونفع بكم
            عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
            أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
            فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
            وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
            ***
            عن الحب نتحدث

            تعليق


            • #21
              رد: روائع الاسحار

              شكر الله لكم ونفع بكم
              جعله الله في ميزان حسناتكنم
              بارك المولى فيكي وجزاكي الجنة

              تعليق


              • #22
                جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

                تعليق

                يعمل...
                X