إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاطفال والسرقة

    الاطفال والسرقة

    عندما يسرق طفل أو بالغ فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق. وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهم يسرق ويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم "إنسان غير سوي" ، ومن الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه... وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبر الطفل الصغير، ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء ما مملوك للغير أمر خطأ. وينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين . والأباء في هذه الحالة يجب أن يكونوا قدوة أمام ابنائهم... فإذا أتيت إلى البيت بأدوات مكتبية أو أقلام المكتب أو أى شىء يخص العمل أو استفدت من خطأ الآلة الحاسبة في السوق، فدروسك في الأمانة لأطفالك ستكون من الصعب عليهم أن يدركوها.

    الدوافع والأسباب :
    السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهم الدوافع فى كل حالة، وان نفهم الغاية التى تحققها السرقة فى حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة. ويلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقة خطأ:
    o قد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه جائع
    o قد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه الأشياء
    o قد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء فى المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل... أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات... وهذا السلوك ينطوى على سلوك إجرامى فى الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية
    o قد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقل منهما.
    o في بعض الأحيان، يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه أو لكي يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه.
    o قد يبدأ الأطفال في السرقة بدافع الخوف من عدم القدرة على الاستقلال، فهم لا يريدون الاعتماد على أي شخص، لذا يلجئون إلى أخذ ما يريدونه عن طريق السرقة.
    o قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقلى وانخفاض الذكاء مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد يوجهونه نحو السرقة

    كيف نتعامل مع السرقة ؟
    ينبغي على الآباء أن يدركوا سبب سرقة الطفل... هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ؟. وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل على غضبه أو يحاول أن يتساوى مع والديه... وقد يصبح المسروق بديلا للحب والعاطفة. وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لإعطاء مزيد من الاهتمام للطفل على اعتبار أنه عضو مهم في الأسرة. فإذا أخذ الوالدان الإجراءات التربوية السليمة، فان السرقة سوف تتوقف في أغلب الحالات عندما يكبر الطفل. وينصح أطباء الأطفال بأن يقوم الوالدان بما يلي عند اكتشافهم لجوء ابنهم إلى السرقة:
    o إخبار الطفل بأن السرقة سلوك خاطئ.
    o مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
    o التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
    o تجنب إعطائه دروسا تظهر له المستقبل الأسود الذي سينتظره إذا استمر على حاله، أو قولهم له أنك الآن شخص سيئ أو لص.
    o توضيح أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين.

    كيف نتعامل مع الطفل ؟
    o عند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغ على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى، وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة. فإذا كانت السرقة متواصلة وصاحبها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف فان السرقة في هذه الحالة علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفى للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية
    o الأطفال الذين يعتادون السرقة يكون لديهم صعوبة فى الثقة بالآخرين وعمل علاقات وثيقة معهم. وبدلا من إظهار الندم على هذا السلوك المنحرف فانهم يلقون باللوم فى سلوكهم هذا على الآخرين ويجادلون بالقول "لأنهم لم يعطونى ما أريد واحتاج...فاننى سوف آخذه بنفسى " .لذلك يجب عرض هؤلاء الأطفال على الأخصائيين والأطباء النفسيين المتخصصين فى مشاكل الطفولة .
    o عند عرض هؤلاء الأطفال على الطبيب النفسى يجب عمل تقييم لفهم الأسباب التى تؤدى لهذا السلوك المنحرف من أجل عمل خطة علاجية متكاملة . ومن العوامل الهامة فى العلاج هو تعليم هذا الطفل كيف ينشأ علاقة صداقة مع الآخرين . كذلك يجب مساعدة الأسرة فى تدعيم الطفل فى التغيير للوصول إلى السلوك السوى فى مراحل نموه المختلفة .

    العلاج :
    ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغى عمل الآتى:
    o يجب أولا أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه
    o مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة والنادي وفي المنزل والمجتمع بوجه عام
    o أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء
    o يجب أن نحترم ملكية الطفل و نعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
    o يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى فى سلوك السرقة والكذب.
    o ضرورة توافر القدوة الحسنة فى سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة .
    o توضيح مساوئ السرقة ، وأضرارها على الفرد والمجتمع ، فهى جرم دينى وذنب اجتماعى ، وتبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية .
    o تعويد الطفل على عدم الغش فى الامتحانات والعمل ... الخ
    التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 07-01-2010, 10:30 PM.



    تعليق


    • #17
      كيف تدربين طفلك على قضاء حاجته؟

      كيف تدربين طفلك على قضاء حاجته؟

      فاطمة عبدالرؤوف
      تبدو مشكلة تدريب الطفل على استخدام المرحاض مشكلة مستعصية على كثير من الأمهات.. بل إنها قد تبدو في بعض الأحيان مشكلة المشاكل، خاصة مع تدخل الأهل والصديقات بالتعليق على هذه المشكلة والمقارنة بين طفلك والأطفال الآخرين، أو الربط بين سرعة تدرب الطفل على المرحاض ونسبة ذكائه، أو حتى عرض تجاربهن في هذا المجال، كالربط بين التدريب والإيذاء الجسدي للطفل. ومن هنا كان لابد من التعرف على أيسر الطرق لتدريب الطفل على استخدام المرحاض.

      متى يكون الطفل مستعدا للتدريب على المرحاض ؟
      يقول الدكتور مصطفى هيكل أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة: "هناك الحقيقة البسيطة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، هي أن طفلك يجب أن يكون جاهزا جسديا ونفسيا وعاطفيا لفهم عملية استعمال المرحاض، وبالتالي القدرة على التحكم بها، وإذا ما بدأت أو شرعت في تدريب طفلك قبل تلك المرحلة فالغالب هو الفشل في عملية التدريب، فالطفل الذي يتدرب على استعمال المرحاض قبل السنتين هو حقا ذلك الطفل الذي تتدرب أمه على مساعدته في استعمال المرحاض، وليس تركه ليصبح مدربا على استعماله بنفسه. ويشدد الدكتور هيكل على أهمية الاستعداد النفسي والعاطفي؛ لأن إحساس الطفل بذاته يبدأ بالظهور عند بلوغه سن السنتين، بحيث نجد أن إرادة التحكم بالذات والجسد تبدو أكثر أريحية من رغبة الطفل في إرضاء الأم والطفل.

      البنات تنجح أولا!
      يؤكد الدكتور هيكل أنه لا يمكن تدريب الطفل العادي بنجاح على استعمال المرحاض قبل وصوله إلى سن ثلاثين شهرا، وبينما يتم غالبا تدريب الطفلة الأنثى مع وصولها سن السنتين إلا أنه لا يجب تدريب الأطفال الذكور قبل بلوغهم سن الثالثة أو بعد ذلك، وقد يحدث استثناء لهذه الحالات عند أطفال آخرين قد يكونون بين جيرانك أو أتراب طفلك. والحقيقة أنه لا يمكن لأي طفلين اثنين حتى في العائلة الواحدة أن يكونا جاهزين لاستعمال المرحاض في السن ذاته، هنالك الوقت الصحيح لبدء تلك العملية إلا أنها تختلف من طفل إلى آخر، وأي سن تحت الأربع سنوات يبدو طبيعيا لبدء استعمال الأطفال للمرحاض.

      المبادئ الأساسية لتدريب الطفل على استعمال المرحاض:
      تشرح الدكتورة صفاء الجبرتي ـ المدرس بكية طب القصر العيني ـ المبادئ الأساسية لتدريب الطفل على استعمال المرحاض.
      1 - الاتفاق بين الأب والأم على الأساليب التي يجب إتباعها لتحقيق ذلك التدريب، والشيء المهم الذي يجب الاتفاق عليه هو وجوب عدم معاقبة الطفل في حال عدم تجاوبه مع التدريب الذي يتلقاه وفي أي مرحلة من مراحل ذلك التدريب.
      2 - لابد من الانتظار حتى تبدو إشارات تدل على استعداد الطفل للتدريب، ومن أمثلة هذه الإشارات: عندما يتمكن الطفل من التعبير بإبداء الانزعاج من الحفاضات المبللة والمتسخة، وهنا لا يجب أن تمزجي بين شعورك نفسك بالانزعاج من الاتساخ وشعور طفلك بذلك. عندما يصبح الطفل قادرا على إظهار إرادته بعدم التبول أو التغوط لمدة ساعتين على الأقل، بحيث يستيقظ في الصباح "جافا " دون آثار لأي تبول أو تغوط أو حتى بعد استيقاظه من غفوة قصيرة خلال النهار. فعندما يرغب الطفل في إرضاء أمه، وعندما يبدأ الشعور الاجتماعي عند الطفل بمعنى ضبط سلوكه عند وجود الآخرين في محيطه بحيث يشعر بالحياء عندما يتبلل حفاضه أو يتسخ، وعندما يصبح الطفل قادرا على إبلاغ أمه أو الإشارة إليها بحاجته إلى التبول أو التغوط.. فهنا يجب أن تكافئ الأمر طفلها على ذلك بعبارات مديح بحيث تمهد الطريق للشروع في تدريبه على استعمال المرحاض.

      كيف تدربين طفلك؟
      تضيف الدكتورة صفاء الجبرتي: عندما تشعرين أن طفلك وصل إلى المرحلة المناسبة التي يمكن عندها تدريبه فعليا فما عليك إلا إتباع الآتي:
      o اصطحبي طفلك إلى غرفة ا لحمام. والعامل الأكثر إفادة في هذا المجال يكون اصطحاب الأب أو الإخوة الذكور الطفل الذكر إلى الحمام، واصطحاب الأم أو الأخوات للطفلة الأنثى.
      o حاولي أن تساعدي طفلك على إدراك ووعي أحاسيس البلل أو ما قبله إلى الأحاسيس التي توافق الشعور بضرورة التبول أو التغوط
      o وجهي له بعض الملاحظات عندما تشعرين أن طفلك يتوقف للحظات قصيرة شاردا خلال لعبه أو مشيه مما قد يشير إلى عدم راحته ويعكس رغبته البيولوجية غير الواعية بضرورة التبول أو التغوط.
      o من الأفضل استعمال عبارات خاصة يفهمها طفلك على الفور بدلا من توجيه ملاحظة مباشرة فظة أو حتى قد تطلبين منه بكل لطف أن يبلغك عن تبلل حفاضه أو اتساخه.
      o عندما تقومين بتغيير الحفاض فمن الأفضل أن يكون ذلك في غرفة الحمام بدلا من غرفة نوم طفلك.
      o استخدمي تعبيرا سهلا ومناسبا يشير إلى الأعضاء التناسلية بحيث يفهمها طفلك، على ألا ترتبط معاني هذه الكلمات بالاتساخ والاشمئزاز والحياء.
      o تحدثي مع طفلك عن المزايا الحسنة لاستعمال المرحاض، مثل التخلص من الوقت الطويل الذي يستغرقه تغيير الحفاض للطفل مما قد يمنعه من متابعة لهوه
      o ناقشي معه أهمية التدريب على استعمال المرحاض كإحدى الفترات المهمة في نموه الجسدي والعقلي.
      o دعي طفلك يتمرن على إنزال سرواله الداخلي عند شعوره بضرورة التبول أو التغوط، هذا إلى جانب تمرنه على كيفية ارتداء ونزع ثيابه الداخلية في يوم واحد

      نصائح لتدريب الأطفال على استعمال المرحاض :
      بينما يطلق الدكتور "محمد حسن" ـ اختصاصي طب الأطفال ـ عدة نصائح لتدريب الأطفال على استعمال المرحاض بتخصيص يوم كامل لتدريب الطفل دون الاهتمام بأي موضوع آخر، ويؤكد أنه يمكن ممارسة التدريب في غرفة المطبخ حيث يسهل الغسيل، واتباع أهم الخطوات:
      o يمكن للأهل إعطاء الطفل لعبة على عدم البلل مما يشير عندها للطفل بتطبيق الطريقة ذاتها على نفسه.
      o يمكن زيادة كمية السوائل التي يتناولها الطفل مما يزيد من تبوله، وفقا لنظرية تقول إنه كلما ازداد تبول وبلل الطفل كلما تعلم بمدة أسرع كيفية استعمال المرحاض.
      o يتم تزويد الأهل بلائحة من الأقوال التي يمكن أن يعتمدوها فيما يخص تدريب الطفل وترتبط معظم هذه التعبيرات بضرورة وزمن ذهاب الطفل إلى المرحاض مثل: "اذهب الآن".
      o يجب أن يتعلم الطفل أولا كيف يذهب إلى المرحاض في المرحلة الأولى وينزع ثيابه ويقعد على المرحاض لمدة عشر دقائق أو حتى حصول التبول عنده، وبحيث يتولى الطفل تنظيف نفسه بنفسه، ويعود لارتداء ثيابه بنفسه أيضا.
      o من الممكن استخدام المكافأة والمنافسة لتشجيع الطفل.
      o يمكن إبداء الانزعاج من الطفل عندما يحصل خطأ ما، ولكن دون عقاب، وعندها يطلب من الطفل إعادة التمرين بالذهاب إلى المرحاض حوالي عشر مرات من أماكن مختلفة داخل المنزل؛ كي يتعلم كيفية الإحساس بنفسه ومعرفة البلل أو الجفاف والتمييز بينهما .
      o وأخيرا أن يتعلم كيف ينفذ التنظيف الضروري لنفسه طبعا.

      ويشدد الدكتور حسن أن نجاح هذا البرنامج مرتبط باستعداد الطفل نفسه لهذا التدريب. حنان الأم..
      أما الخبير الاجتماعي الدكتور حامد زهران فيرى أن قدرة الرضيع على ضبط عملية التبرز وتنظيم الوقت الذي تحدث فيه هذه العملية تحتاج إلى مهارة وصبر وحنان من جانب الأم ويجب ألا يصاحبها العقاب أو التأنيب. أما عن عملية التبول فيجب تعويد الرضيع في الربع الأخير من العام الأول الجلوس على الوعاء الخاص بذلك قبل وبعد الأكل والنوم والخروج. ويرى الدكتور زهران أنه كلما بدأ التدريب على الإخراج مبكرا أكثر من اللازم استغرقت عملية التدريب وقتا أطول. ويلاحظ أن ضبط عملية التبول النهاري تتم عادة في منتصف العام الثاني وقد تتأخر حتى سن العامين. أما ضبط عملية التبول الليلي فتتم عادة في منتصف العام الثالث.

      التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 07-01-2010, 10:30 PM.



      تعليق


      • #18
        لاعتداء العاطفي على الطفل

        لاعتداء العاطفي على الطفل

        يمكن تعريف الاعتداء العاطفي بوصفه النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل.
        والاعتداء العاطفي يتجاوز مجرد التطاول اللفظي ويعتبر هجوما كاسحا على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للشخص. وهو يجئ في أشكال عديدة منها:
        o تحقير الطفل والحطّ من شأنه
        o البرود
        o التدليل المفرط
        o القسوة
        o التضارب
        o المضايقة والتهديد

        تحقير الطفل والحطّ من شأنه:
        يؤدي هذا السلوك إلى رؤية الطفل لنفسه في الصورة المنحطّة التي ترسمها ألفاظ ذويه مما يحد من طاقة الطفل ويعطّل إحساسه الذاتي بإمكاناته وطاقاته. إطلاق أسماء على الطفل مثل "غبي"، "أنت غلطه"، "أنت عالة" أو إي اسم أخر يؤثر في إحساسه بقيمته وثقته بنفسه خاصة وإذا كانت تلك الأسماء تطلق على الطفل بصورة مكررة.
        من الأجدى إن يمارس الوالدين الانتقاد الفعال بمعنى إن ينتقدا فعل الطفل و ليس شخصيته. مثلا عندما تكون درجة الطفل في الامتحان دون المستوى المتوقع منه، فمن الأفضل إن يقال للطفل بأنه لم يستغل وقته بطريقة صحيحة أو انه لم يعط الاهتمام أو الوقت الكافي الذي يحتاجه للدراسة. فكلمات مثل هذه تساعد الطفل على معرفة مكمن المشكلة وتساعده على إيجاد حلول لها ويعلم إن فعله هو المشكلة فلن يؤثر ذلك على نظرته لنفسه على انه إنسان فاشل بعكس إذا ما استخدمت كلمات مثل "أنت غبي"، "لن تفلح أبدا"، "لقد أخجلتنا وأنت عار علينا" فهذه الكلمات تضرب في صميم شخصيته وثقته بنفسه.

        البرود:
        يتعلم الأطفال كيف يتفاعلون مع العالم من حولهم من خلال تفاعلاتهم المبكرة مع والديهم. فإذا كان سلوك الوالدين مع أطفالهم مفعما بالدفء والمحبة، فإن هؤلاء الأطفال يكبرون وهم يرون العالم مكانا آمنا مليئا بفرص التعلم والاستكشاف. أما إذا كان سلوك الوالدين يتسم بالبرود فإنهم سيحرمون أطفالهم من العناصر الضرورية لتحقيق نموهم العاطفي والاجتماعي. والأطفال الذين يتعرضون للبرود بشكل دائم يكبرون ليرون العالم مكانا باردا مثيرا للسأم والأغلب أن معظم علاقاتهم المستقبلية لن تكون ناجحة. كما أنهم لن يشعروا أبدا بالثقة المحفزة للاستكشاف والتعلم.
        مثال على ذلك هو عندما يرسم الطفل لوحة يشعر بالفخر بها ويأتي لوالديه بكل حماس لينظروا فيما يراه هو انجازا ولكنه يقابل بعدم اكتراث أو الصراخ في وجهه بأنه يضيع وقته في أمور غير ذات فائدة. عموما فان الطفل يشعر بالبرود من والديه إذا ما كانوا غير مباليين في التعبير عن مشاعرهم لانجازات الطفل ونجاحاته. مثال أخر على البرود هو عدم حضور الوالدين مدرسة الطفل عندما يدعون إليها خاصة إذا كانت هناك فعاليات يشارك فيها الطفل ويتغيب والداه لسبب لا يراه مقنعا خاصة إذا تكرر ذلك فما يرسخ في عقل الطفل وذاكرته هو إن والداه "لا يهتمان".

        التدليل المفرط:
        عندما يعلّم الوالدان أطفالهم الانخراط في سلوك غير اجتماعي، فإنهم يحرمونهم من عيش تجربة اجتماعية طبيعية في المستقبل. فالتدليل المفرط لا يساعد الطفل على تعلم واقع الحياة والظروف المحيطة به مما يؤدي لصعوبات في تحمل المسؤولية والمشاعر مع الآخرين في الكبر.
        يشمل التدليل المفرط عندما يقول أو يفعل الطفل خطأ يؤثر سلبا على شخصيته (خاصة عندما يكون هذا الخطأ يكرر وأصبح عادة للطفل) فتكون ردة فعل الوالدين سلبية ولا يحاولان تعديل سلوك الطفل لكي لا ينزعج ويعتقدون انه "سوف يصلح حاله عندما يكبر".
        صحيح انه يبدو إن الطفل سعيدا بهذا الوضع في الوهلة الأولى لأنه حر بان يفعل ما يريد ولا يرى من يحاسبه أو يردعه، ولكن واقع الأمر ليس كذلك. فالطفل قد يفقد شعوره بالأمان لأنه ترك لوحده إن يقرر من دون إن يشعر بأنه يوجد من يساعده في اتخاذ القرار الصحيح إذا ما اخطأ أو احتاج إلى مسانده. فشعور الطفل بعدم الأمان و التوتر قد يكون له تأثير سلبي على شخصيته خاصة وإذا كان المجتمع و الإفراد المحيطون به لا يقبلون أو يرفضون تصرفاته الغير لائقة.
        مثال على التصرفات الغير لائقة و المرفوضة من المجتمع هي عندما يذهب الطفل إلى مجمع تجاري مثلا ويتصرف بطريقة تزعج الآخرين أو إن يلحق خرابا بالمجمع. هذا صحيح ايضا عندما تطلب الأم، من ولدها بأن يدخل البيت بعد لعبه بالخارج وبإصرار شارحة له إضرار كونه في الشارع إلى هذا الوقت، ولكن يصر الطفل على عدم الدخول و البقاء في الشارع فتتراجع الأم وتترك الطفل ليقرر هو متى يريد الدخول. فالطفل الذي يعلم إن آمه لا تتهاون معه عندما يكون الموضوع يتعلق بأمنه مثلا يشعر بالأمان أكثر من الطفل الذي تتسامح آمه معه وتتركه يقرر هو ما يرتبط بأمنه.

        القسوة:
        وهي أشد من البرود ولكن نتائجها قد تكون مماثلة. فالأطفال بحاجة للشعور بالأمان والمحبة حتى ينطلقوا في استكشاف العالم من حولهم ويتعلموا تشكيل علاقات صحية. أما حين يتعرض الأطفال لمعاملة قاسية من ذويهم فإن العالم لا يعود له "معنى" بالنسبة إليهم وستتأثر كل مجالات التعلم بتجربتهم القاسية وسيتعطل نموهم العاطفي والاجتماعي والثقافي.
        مثال على القسوة هو العقاب القاسي لأخطاء لا تستحق هذه الدرجة من القسوة و الأسوأ هو عندما يعاقب الطفل ولا يعلم ما هو خطأه ولماذا يعاقب. مثال أخر على القسوة هو عندما يكون للوالدين توقعات غير واقعية من أبنائهم لا تتناسب مع أعمارهم أو حتى نموهم العقلي والعاطفي.

        التضارب:
        إن أسس التعلم تكمن في التفاعلات الأولى بين الطفل وذويه. فعبر التفاعلات المنسجمة يشكّل كل منهما الآخر ويتعلم الطفل أن لأفعاله نتائج منسجمة ومتطابقة، وذلك هو الأساس الأول للتعلم. ومن هذه التجربة يتعلم الطفل أيضا أن يثق بأن حاجاته سوف تلبّى. ولكن عندما لا يكون المربي منسجما في استجابته للطفل وتصرفاته، فإن هذا الطفل لن يتعلم ما الذي يجب عليه توقعه من البداية مما سيؤثر على خبرات التعلم لديه طيلة حياته.
        عندما يعلم الطفل ما هي ردة الفعل التي يتوقعها لكل فعل، صحيح كان أم خاطئ، فان مهارات الطفل الحياتية سوف تتطور ويتعلم الطفل التفكير بطريقة منطقية. ولكن عندما لا يستطيع الطفل إن يتوقع نتائج افعاله وردود الفعل عليها فعملية التعليم، وخاصة في المهارات الحياتية، تتأثر سلبا فضلا عن أنها سوف تترك الطفل يعيش ضغطا معنويا لأنه لا يعلم يتوقع وما هي عاقبة الأمور خاصة إذا ما أراد إن يبدأ تجربة جديدة.
        مثال بسيط على التضارب هو عندما يتصرف الوالدان بطرق مختلفة في أمور متشابهة. مثلا يذهب الطفل إلى مكان ما من غير استئذان فيقوم والداه بمعاقبته بشدة بينما قد يذهب مرة أخرى إلى المكان ذاته من غير استئذان ويتغاضى الوالدان عن ذلك تماما من دون إعطاء إي سبب يمكن للطفل فهمه و استيعابه.
        مثال أخر على ذلك هو عندما يكسر الطفل شيء عزيز على الأم في البيت. تحاول الأم إن تفهم الطفل بأنه ارتكب خطأ فادح وان هذا الشيء عزيز عليها وقد يكون سعره مرتفعا وكم هي بائسة ألان بعد فقدانه، فتستخدم العقاب الجسدي و النفسي وتصف الطفل بأوصاف جارحة. ولكن عندما تأتي صديقة العائلة مع أطفالها في زيارة إلى منزل الطفل ويقوم احد أطفال الضيوف بكسر الشيء ذاته، وعندما تغضب الصديقة على طفلها، تحاول الأم تهدئة الوضع وإقناع صديقتها بأنه لم يحصل شيئا مهما وانه من السهل شراء قطعة أخرى مماثلة وبالتالي فأن الطفل لا يستحق العقاب. موقف كهذا يترك الطفل في حيرة عميقة وثقة بالنفس هابطة عندما يرى التضارب و التناقض في تصرف أمه عندما كسر هو الشيء وعندما كسره ابن صديقتها. عندما يشاهد الطفل هذا التضارب وخاصة إذا كان بصورة مستمرة، فأنه يخلف أثارا سلبية على صحة الطفل النفسية وعلى قدرته التعليمية.

        المضايقة والتهديد:
        وذلك يشتمل على تهديد الطفل بعقوبات شديدة أو غير مفهومة تثير الفزع في نفس الطفل وخاصة إذا ما ترك الطفل ينتظر العقاب ولا يعلم متى وماذا سوف يحل به. قد تصل المضايقة إلى التهديد بتحقير الطفل أمام اصدقائة، كسر يده أو رجله، طرده من المنزل أو حتى قتل حيوان في البيت أو إنسان يحبه الطفل إذا لم يتمكن الطفل من انجاز ما يطلب منه القائم بأمره.
        إن أثار المضايقة و التهديد تشبه أثار التحقير وإن كانت تتضمن عنصر ضغط إضافي. والتهديد يفزع الطفل مما يؤدي إلى تشويه نفسيته وتعطيل قدرته على التعامل مع المواقف العصيبة أو الضغوط. فالخوف المستمر وانتظار الأسوأ يهدد إحساس الطفل بالأمان و الطمأنينة مما يولد لديه مشاكل نفسية كأن يصبح دائم التوتر، قليل التركيز ولكن الأمر لا يقتصر على الجانب النفسي فقط إذ قد تظهر عليه أعراض جسدية أيضا الضعف المستمر وعدم القدرة على مقاومة الإمراض. فالطفل الذي يعيش تحت طائلة المضايقة و التهديد المستمر لديه فرصة ضئيلة في النمو النفسي السليم و القدرة على إيجاد علاقات اجتماعية سليمة من دون مشاكل.


        التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 07-01-2010, 10:30 PM.



        تعليق


        • #19
          انتبه !---- هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك!

          أولاً : الصرامة والشدة :
          يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
          وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
          وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
          وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .

          ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
          هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
          إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟

          ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
          فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .

          رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
          يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".

          يتبع


          التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 07-01-2010, 10:31 PM.



          تعليق


          • #20
            رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

            ماشاء الله
            موضوع ممتاز جدا

            التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 07-01-2010, 10:31 PM.

            تعليق


            • #21
              رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

              جزاكم الله خير

              تعليق


              • #22
                رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                المشاركة الأصلية بواسطة مشتاق لنور الرحمن مشاهدة المشاركة
                ماشاء الله
                موضوع ممتاز جدا
                جزاكي الله خيرا
                أختي المؤمنة بالله
                جزانا واياكم
                أخونا مشتاق لنور الرحمن
                التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 04-01-2014, 11:26 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع



                تعليق


                • #23
                  رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة صاحبة القلادة مشاهدة المشاركة
                  جزاكم الله خير
                  جزانا واياكم
                  أختي صاحبة القلادة



                  تعليق


                  • #24
                    رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                    جزاكم الله خيرا يا أختاه بارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب

                    فى ابراز هذا الموضوع الجيد

                    أحسن الله اليكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 04-01-2014, 11:27 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع

                    تعليق


                    • #25
                      رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الاقصى مشاهدة المشاركة
                      جزاكم الله خيرا يا أختاه بارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب


                      فى ابراز هذا الموضوع الجيد


                      أحسن الله اليكم
                      جزانا واياكم إن شاء الرحمن أخونا عاشق الاقصي
                      فيكِم يباركِ الله
                      شكرا لكم
                      التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 04-01-2014, 11:27 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع



                      تعليق


                      • #26
                        رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                        جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الطيب

                        نسأل الله تعالى ان ينفع به وبكم


                        اللهم امين



                        *************

                        " غزونا مع النبى صلى الله عليه وسلم سبع غزوات او ستا كنا نأكل معه الجراد "

                        متفق عليه من حديث أوفى

                        ***********

                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك لهم فى مكيالهم وبارك لهم فى صاعهم ومدهم " يعنى اهل المدينة

                        متفق عليه من حديث انس ..
                        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                        تعليق


                        • #27
                          رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة العابدلله مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الطيب


                          نسأل الله تعالى ان ينفع به وبكم


                          اللهم امين



                          *************
                          جزانا واياكم أن شاء الرحمن أخونا العابد لله
                          اللهم آمين
                          التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 04-01-2014, 11:28 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع



                          تعليق


                          • #28
                            رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                            جزاكم الله خيرا ً

                            الموضوع طويل جدا ً

                            لكن , لي تعليق صغير ياريت لو يتم حذف صور الأطفال وتضعين بدلا منها فواصل ...

                            تعليق


                            • #29
                              رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة يمامة المسجد مشاهدة المشاركة
                              جزاكم الله خيرا ً

                              الموضوع طويل جدا ً

                              لكن , لي تعليق صغير ياريت لو يتم حذف صور الأطفال وتضعين بدلا منها فواصل ...
                              جزانا واياكم
                              ان شاء الله أختي




                              تعليق


                              • #30
                                رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟


                                موضوع ممتاز و تطرق لعدة نقاط في التربية

                                بارك الله فيكم و نفع الله بكم


                                تعليق

                                يعمل...
                                X