إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مذنبه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة إجتماعية مذنبه

    انا فتاه ف الصف الأول الجامعي

    ........................................تم الاطلاع على السؤال .......................كاني ميته ساعدوني
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-06-2017, 02:31 AM.

  • #2
    رد: مذنبه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الطريق إالى الله ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلكِ بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبكِ، وأن يستر عيبكِ، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يمنحك القدرة على التوقف عن هذه المعاصي المحرمة التي تقض مضجعك وتكدر خاطرك وتعكر صفوك، وتُشعرك بالخزي والعار والقذارة والحقارة، لأنك بتلك المعاصي تنظرى إلى نفسك على أنك لست إنسانًا سويًّا ولا طبيعيًا.

    بخصوص ما ورد برسالتك - أختي الفاضلة –


    إن الذي يقع منكِ إنما هو نوع من الضعف النفسي، فأنتِ ضعيف، أو لديك نقطة ضعف، هذه النقطة يستغلها الشيطان لتزين هذا المنكر وهذا الباطل، ثم يأتي ليضحك عليك مرة أخرى بحسن الظن بالله تعالى وتفسير قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللهِ} ونسيت أن الذنوب الحقيرة هذه لو اجتمعت على الإنسان لأهلكته، ونسيت أيضًا أن الذنب له ظروفه وأحواله ودواعيه، وأنت لا يوجد لديك أي مبرر تُقدمه بين يدي الله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه،


    أختى

    ما جوابك أمام الله حين يسألك عن معاصيكِ هذه كم ذنب إقترفتية ؟؟ وكم شاب أغويتية ؟؟

    ويجب عليكي أن تقاومي بكل ما أُوتيت من قوة، حتى وإن كنت تعقد العزم وتنجح في بعض المرات ثم تضعف، فهذا أهون من الاستسلام، ولذلك عليك أن تعلم أن الذي تفعله يُسقطك من عين الله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه، ولعل زوجتك لا تعرف ما تفعله، وقطعًا أنت حريص على ألا تعرف، فأنت تتخفى عنها حتى لا تدري ماذا تصنع، حتى لا تسوء العلاقة بينك وبينها، ولكنك نسيت أنك تفعل ذلك أمام عين الله جل جلاله ولا تستحي منه، وقد قال: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} ويقول: {ألم يعلم بأن الله يرَى}

    معك ملائكة كرام كاتبون تفعل أمامهم تلك المعاصي ولا تستحي من جبار السموات والأرض جل جلاله، وقد قال: {يعلم السر وأخفى}.

    أختي الكريمة: إن فيك بذرة خير - وهذا يقين – أتمنى أن تنميها بأخذ قرار حاسم، وأن تقول لنفسك الأمّارة بالسوء: (إن هذا لا يليق بمثلك ولا يصلح فأنتي غالية وعزيزة وعند الله كيف تجعلينة أهون الناظرين إليكِ



    الإنسان منا قد يقع في ذنب حقير فيسقط من عين الله فلا يبالي الله به بعد ذلك، ليست العبرة حقيقة عند الله تعالى بالكبائر أو بالصغائر، وإنما العبرة بالإقدام على الذنب والجرأة وعدم الحياء منه سبحانه جل جلاله وتقدست أسماؤه.


    لذلك - أختي ا الفاضلة – أول أمر ينبغي أن تسلكيه للتخلص من هذا الأمر إنما هو القرار، قرار شجاع وقوي وجريء من أعماق قلبك بأن تتوقفي عن تلك المعاصي مهما كانت النتائج، لأنك لن تخسري شيئًا لو توقفت أصلاً، بل ستكسبِ دينك، وتكسبِ رضا مولاك، (وتكسب وقتك الثمين)


    الأمر الثاني: أن تجتهد ألا تكون وحدك أمام هذا الجهاز، تحاول أن تعرف الأوقات التي تضعف فيها فلا تفتح الجهاز ولا تفتح الإنترنت، حتى وإن كان ذلك نهارًا، اجتهد، وحاول إذا كان الجهاز في الغرفة أن تُخرجه في مكان عام وسط الأسرة، لأن الواحد قد يكون كبيرًا ولكنه ضعيف، ليست القضية قضية أطفال، وإنما حتى الكبار الذين يضعفون نقول لهم: أخرجوا الجهاز ولا تجلسوا معه وحدكم ولا تغلقوا الباب على أنفسكم، لأنكم ضعاف ولأنكم –عقلياً- أطفال يضحك عليكم الشيطان.

    حاولي بارك الله فيكَ، واجتهدي، وعليك بكثرة الاستغفار وتكرار التوبة، وأكثري من الصلاة على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – وأكثري من شغل نفسك بالحق لئلا تشغلك في الباطل



    أسأل الله تعالى أن يتوب عليك وأن يغفر لك، وأن يجعلكِ من عباده المتقين وأوليائه المقربين.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X