إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنه القرآن | الشيخ عمرو الشرقاوي | رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] إنه القرآن | الشيخ عمرو الشرقاوي | رمضان قرب يلا نقرب 3



    إنه القرآن- الشيخ عمرو الشرقاوي -رمضان قرب يلا نقرب 3


    القرآن العظيم هو كتاب الله الذي أنزله على قلب محمدٍ -صلى الله عليه وآله وسلم-،
    والذي قرأه النبي -عليه الصلاة والسلام- على أصحابه آناء الليل وأطراف النهار،
    والذي قام به -صلوات الله وسلامه عليه- الليل لله الواحد القهار.
    هذا القرآن؛ هو الذي كان
    رسالة النبي عليه الصلاة والسلام.




    رابط المشاهدة عبر اليوتيوب



    https://www.youtube.com/watch?v=U9Ysym71Jv8



    رابط الحلقة على الموقع

    http://way2allah.com/khotab-item-132198.htm
    رابط الجودة العالية

    http://way2allah.com/khotab-mirror-132198-208717.htm
    رابط الجودة المتوسطة

    http://way2allah.com/khotab-download-132198.htm


    رابط صوتي mp3

    http://way2allah.com/khotab-mirror-132198-208718.htm
    رابط صوتي جودة عالية

    http://way2allah.com/khotab-mirror-132198-208848.htm
    رابط الساوند كلاود

    https://soundcloud.com/way2allahcom/ketab-3azeem






    رابط التفريغ pdf

    http://way2allah.com/khotab-pdf-132198.htm

    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
    بقية المقال هنا

  • #2
    رد: إنه القرآن | الشيخ عمرو الشرقاوي | رمضان قرب يلا نقرب 3



    الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب،
    وأودعه من العجائب العجب العجاب، والصلاة والسلام على النبي الأواب مُبلغ الكتاب،
    وعلى الآله والأصحاب، صلاة تدوم إلى يوم الحساب، ويكون لنا بها عند الله زُلفى وحسن مئاب، أما بعد:

    ففي وسط ظلام دامس ظهر النور، وفي جهل مطبق ظهر العلم، وفي صحراء خلفتها عبادة الأوثان نزل القرآن العظيم على قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- ليحول تلك الصحراء إلى أرض مزروعة بالإيمان.

    نزول الوحي
    في أحداث متلاحقة نزل أمين الوحي جبريل -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو يتعبد في غاره الذي يتحنث فيه لربه -سبحانه وتعالى-. نزل عليه ذلك الملك العظيم الذي وصفه الله -عز وجل- بقوله "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" التكوير 21:19، نزل عليه ذلك الملك ليقول له: "اقرأ"، والنبي -عليه الصلاة والسلام- حين فاجأه هذا الوحي النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة فقال -عليه الصلاة والسلام-: ما أنا بقارئ. فقال له جبريل -عليه السلام-: "اقرأ"، ثم قال له: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" العلق 5:2.

    أثر القرآن على الصحابة
    كانت هذه الآيات هي أول ما نزل على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-. هذه الآيات هي التي افتتح بها القرآن العظيم، أول ما نزل، هذه أول آيات أُنزلت على النبي -عليه الصلاة والسلام-. هذه الآيات هي التي حولت هذه الأمة من أمة تعبد الأوثان إلى أمة تعبد الرحمن. هذه الآيات هي التي زرعت هذا الإيمان في قلوب أصحاب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فانفعلوا بالقرآن. هذه الآيات التي كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قبلها يعبدون الأوثان ويسجدون للحجارة التي لا تسمع ولا تبصر ولا تغني عنهم شيئا. هذه الآيات التي حولت تلك القلوب إلى قلوب تعبد الله -سبحانه وتعالى-، وتفتح البلاد، وتفتح قبلها قلوب العباد.

    القول الثقيل
    هذه الآيات العظيمة؛ هي الآيات التي نزلت على قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- فرجع بها إلى خديجة -رضي الله تعالى عنها وأرضاها- ترتجف بوادره -صلوات الله وسلامه عليه- وقال لها -عليه الصلاة والسلام-: "زمِلُوني زمِلُوني" صحيح البخاري، وصبوا عليا ماءً باردًا من شدة ما نزل عليه. فأنزل الله -عز وجل -عليه بعد ذلك "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ" طه 2، وأنزل الله -عز وجل- عليه بعد ذلك "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا* نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا* إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا" المزمل 5:1، هذا هو القول الثقيل الذي نزل على قلب محمدٍ -صلوات الله وسلامه عليه-.
    القرآن العظيم هو كتاب الله الذي أنزله على قلب محمدٍ -صلى الله عليه وآله وسلم-، والذي قرأه النبي -عليه الصلاة والسلام- على أصحابه آناء الليل وأطراف النهار، والذي قام به -صلوات الله وسلامه عليه- الليل لله الواحد القهار. هذا القرآن؛ هو الذي كان رسالة النبي عليه الصلاة والسلام.

    القرآن الرسالة وآية الرسالة
    والقرآن اجتمع فيه أمور، اجتمع فيه أنه الرسالة، وهو آية الرسالة، القرآن هو الرسالة التي أنزلها إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو أيضًا آية الرسالة. فالقرآن فيه آيات صدق النبي -عليه الصلاة والسلام-، وفيه آيات بعثته صلوات الله وسلامه عليه.

    إجابة القرآن على الأسئلة المُحيرة
    القرآن العظيم هذا الكتاب المبين الذي أنزله الله -سبحانه وتعالى- ليجيب على الأسئلة. الأسئلة التي لا تُعرف إلا من طريق الوحي، الإنسان يتساءل مم خُلق؟ ومن أي مادة خُلق؟ ومن الذي خلقه؟ وإلى أين يصير؟
    يجيب القرآن مباشرة، يقول الله -عز وجل- فيه: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا* إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ" الإنسان 2:1، هل أتى على الإنسان -هذه الماهية- "إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ" الإنسان: 2، فالذي خلق الإنسان هو الله، ومادة خلقه "مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ" الإنسان: 2، (يعني مختلطة، اختلط ماء الرجل بماء المرأة) فأُوجد هذا الإنسان. "إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ" الإنسان: 2، لماذا؟ ما هي علة الخلق؟ "نَّبْتَلِيهِ" الإنسان: 2 وما هي آلات الخلق؟ "فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا" الإنسان: 2، "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" الإنسان: 3 ما هو مصير هذا الإنسان؟ "إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا* إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا" الإنسان 5:4

    قلوب مُنفعلة
    هذا القرآن هو الذي يحول تلك القلوب إلى قلوب منفعلة، إلى قلوب بدلًا من كونها قلوب قاسية إلى قلوب حية ولذلك عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه وأرضاه- يقول: "أنهم ظلوا زمانًا حتى أنزل الله -عز وجل- قوله: "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد: 16، أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وأرضاه- لما ورد عليه جماعة فسمعوا القرآن فانفعلوا لهذا القرآن فبكوا، فلما رآهم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وأرضاه- قال: "هكذا كنا قبل أن تقسو قلوبنا" هكذا كنا قبل أن تقسو قلوبنا.
    السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- لما النبي -عليه الصلاة والسلام- أمر أن أبو بكر -رضي الله عنه وأرضاه- يصلي بالناس؛ السيدة عائشة قالت: "إنه لا يملك عيناه إذا قرأ القرآن".
    هذا القرآن هو الذي انفعل له عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- ذلكم الشديد في الحق عمر الخطاب -رضي الله عنه- ينفعل لكتاب الله ويتدبر هذا الكتاب ويتلو هذا الكتاب آناء الليل وأطراف النهار، حتى إنه ليُسمع نشيج عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من وراء الصفوف حينما يقرأ قول الله –سبحانه وتعالى- "إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ " يوسف 86

    الإيمان ثم القرآن
    هذه الآيات التي انفعل لها أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- إنما انفعلوا لها لأنهم أُوتوا الإيمان أولًا، آمنوا بهذا القرآن فانفعلوا به، ألم يقل أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- غير واحد من أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- قال هذه العبارة: "أُوتينا الإيمان ثم أُوتينا القرآن".
    فالإيمان الذي استقر في نفوسهم هو بناء القرآن الذي بُني فيهم. بناء القرآن الذي بُني فيهم، هو الذي استقر في نفوسهم، فانفعلت له جوارحهم -رضوان الله تعالى عليهم وأرضاهم-. علموا حقيقة الدنيا وعلموا حقيقة الآخرة فسعوا للآخرة. ألم يقل الله -عز وجل- في هذا القرآن: "وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا* كُلًّا نُمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا* انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا" الإسراء 21:19


    خطوات التصالح مع القرآن
    المطلوب منا أيها الكرام أن نقبل على هذا القرآن، أن نؤمن بهذا القرآن أولًا، وأن نؤمن بأن ما جاء به هو الحق، وهو الصدق، من عند الله -سبحانه وتعالى-. أن نقبل على هذا القرآن فنقرأ هذا القرآن، نتصالح مع القراءة أولًا، نتصالح مع تلاوة هذا القرآن. إياك أيها المؤمن أن تكون ممن هجر تلاوة القرآن، أول خطوة تتصالح مع تلاوة القران أن تتلو هذا الكتاب.

    الخطوة الثانية: أن تتصالح مع معاني الكتاب، لابد أن تتصالح مع معاني القرآن، هذه المعاني هي التي طلب الله -عز وجل- منك أن تفهمها ألم يقل الله -سبحانه وتعالى- نعيًا عن المشركين: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" محمد: 24، "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء: 82

    أقبل على القرآن
    تصالحٌ مع التلاوة، ثم تصالحٌ مع المعاني، ثم تصالحٌ مع العمل بهذا القرآن. وهو المطلوب؛ أن تعمل بهذا القرآن، أن تنفعل جوارحك بهذا القرآن. الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم وأرضاهم- كانوا يقومون الليل بالقرآن، يتدبرون هذا الكتاب. الحسن -رضي الله عنه- يقول: "كان أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- علموا أن القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويعملون بها بالنهار". هذا هو الذي نريده، هذا هو الذي نريده منك، أن تقبل على هذا الكتاب، تُقبِل عليه تلاوة، تُقبِل عليه معرفة للمعاني، تُقبِل عليه عمل بالآيات.

    هذا ما عندي فلا تغتر به، لا تغتر بهذا الكلام الذي قلته لك، ولكن أقبل على هذا الكتاب فإنه لا يحدثك عن القرآن مثل القرآن. لا يحدثك عن القرآن مثل القرآن. فأقبل عليه تجد الخير من الله.

    أول سورة في القرآن بعد سورة الفاتحة على طول يقول الله –عز وجل- في أولها: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ"البقرة 2:1

    أعود فأقول هذا ما عندي فلا تغتر به، ولكن أقبل على هذا القرآن، أقبل على هذا النور، أشعل هذا النور الذي بين يديك ليشتعل قلبك بالقرآن، ومن لم يكابد حقائق القرآن نورًا يُشعِلُ الإثم في قلبه فلا حظ له من نوره.

    أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أهل الكتاب، وأن يجعلنا من المتصالحين مع الكتاب، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدرونا، وجلاء همومنا، وذهاب غمومنا وأحزاننا، وصلى الله على مُبلغ الكتاب وعلى آله وصحبه أجمعين.

    تم بحمد الله
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
    بقية المقال هنا

    تعليق


    • #3
      رد: إنه القرآن | الشيخ عمرو الشرقاوي | رمضان قرب يلا نقرب 3

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: إنه القرآن | الشيخ عمرو الشرقاوي | رمضان قرب يلا نقرب 3

        جزاكم الله خيراً
        اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

        تعليق

        يعمل...
        X