إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عماد الدين (الصلاة ) | الشيخ/ محمد بسيوني | رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] عماد الدين (الصلاة ) | الشيخ/ محمد بسيوني | رمضان قرب يلا نقرب 3



    عماد الدين ( الصلاة )- الشيخ/ محمد بسيوني - رمضان قرب يلا نقرب 3



    نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- كان يُهادَىبين الرجلين حتى يؤتَى به للصلاة وهو في مرض موته -صلَّى الله عليه وسلم-.والصحابة كانوا كذلك؛ إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام عزّوا أنفسهم ثلاثة أيام، وإذافاتتهم الجماعة عزّوا أنفسهم سبعة أيام. أين نحن من هذه الهِمم؟
    كان المُزَني (وهو تلميذ الشافعي) إذا فاتتهالجماعة صلّى تلك الصلاة خمسًا وعشرين مرة، لماذا؟ لينال ثواب الجماعة.






    رابط المشاهدة عبر اليوتيوب

    https://www.youtube.com/watch?v=MmVtzEBc-yM




    رابط الحلقة على الموقع
    http://way2allah.com/khotab-item-132072.htm

    رابط الجودة العالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132072-208445.htm

    رابط الجودة المتوسطة
    http://way2allah.com/khotab-download-132072.htm


    رابط صوتي mp3
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132072-208446.htm
    رابط صوتي جودة عالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132072-208492.htm
    رابط الساوند كلاود



    https://soundcloud.com/way2allahcom/salah



    رابط التفريغ pdf
    http://way2allah.com/khotab-pdf-132072.htm
    رابط التفريغ wordمن هنا

    التعديل الأخير تم بواسطة muhammed _elamir; الساعة 06-05-2017, 08:50 AM.

  • #2
    رد: عماد الدين (الصلاة ) | الشيخ/ محمد بسيوني | رمضان قرب يلا نقرب 3


    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فإخواني وأخواتي المشاهدين في كل مكان، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.


    الصلاة الصلاة
    في هذه اللحظات أتحدث إلى حضراتكم عن الصلاة؛ إنها وصية النَّبي محمد -صلَّى الله وعلى آله وصحبه وسلم- قبل وفاته قال: "الصلاةَ الصلاةَ" صححه الطبري، فالصلاة وصيته -عليه الصلاة والسلام- لأمته. والصلاة عماد الدين وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، مَن حافظَ عليها فهو السعيد، ومَن أضاعها وأهملها فهو الشقِي العنيد.

    قال الله –تعالى-: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ" البقرة:238، إنه خطابٌ موجه للأُمة الإسلامية بالمحافظة على الصلوات الخمس بجميع شروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها القولية والفعلية، "حَافِظُوا": أمرٌ من الله –تعالى- بالمحافظة على الصلوات الخمس.

    قال –تعالى-: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ"، إنه أمرٌ من الله –تعالى- بالمحافظة على الصلوات الخمس، فقال: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ" أي: على عموم الصلوات، "وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ": ألا هي صلاة العصر كما قال -صلَّى الله عليه وسلم- في يوم الخندق: "شغلونا عن الصلاةِ الوُسطى صلاةِ العصرِ" صحيح مسلم، وفي رواية: "حبَسونا عن الصلاةِ الوُسطَى حتى غابَتِ الشمسُ، ملَأ اللهُ قُبورَهم وبُيوتَهم نارًا" صحيح البخاري.

    أحب الأعمال إلى الله
    فالله –تعالى- يأمرنا بالمحافظة على الصلوات الخمس، وخصَّ من بين هذه الصلوات صلاة العصر؛ لأهميتها. وهنا عطفٌ للخاص على العام؛ لبيان أهمية هذا الخاص، لبيان أهمية هذه الصلاة. قال -صلَّى الله عليه وسلم- كما عند البخاري: "من ترك صلاةَ العصرِ فقد حَبِطَ عملُه" صحيح البخاري، فقد حبط عمله. فأنصحُ نفسي وإخواني بالمحافظة على الصلاة في وقتها.
    لما سُئِلَ النبي -صلَّى الله عليه وسلم- "أي العمل أفضل؟"، وفي لفظٍ: "أيُّ العمَلِ أحبُّ إلى اللَّهِ تَعالى؟ الصَّلاةُ علَى وقتِها" صححه الألباني، هذا أفضل العمل، أول ما نُحاسب عليه يوم القيامة الصلاة، إنها صلةُ بين العبد وربه.

    الراحة كلها في الصلاة
    طب كيف نحسن الأدب مع الله بالنسبة للصلاة؟ الجواب: أن تؤديها وقلبك منشرحٌ، مطمئن، عينُكَ قريرة، تفرح إذا كنت متلبّسًا بها، تنتظرها إذا فات وقتها؛ فإذا صليتَ العصر كنت في شوقٍ إلى صلاة المغرب، إذا صليت المغرب كنت في شوقٍ إلى صلاة العشاء، إذا صليت العشاء كنت في شوقٍ إلى صلاة الليل، هذا هو الحب الحقيقي كما فعل رسول الله -عليه الصلاة والسلام- لما قال لبلال: "أرحنا بها يا بلال" تخريج الإحياء؛ فإن فيها الراحة، فيها الطمأنينة، فيها السَكينة، لا كما يقول البعض اليوم: أرحنا منها؛ لأنها ثقيلة عليهم، وشاقة على نفوسهم -والعياذ بالله-.

    فضل المبادرة إلى صلاة الجماعة
    واعلموا –إخواني- أن نبينا محمدًا -صلَّى الله عليه وسلم- لم يُرغِّب على إجابة داعيّ الله وإتيان الصلاة في جماعة في المسجد فحسب، لكنه -صلَّى الله عليه وسلم- رغَّبَ المسلمين في المبادرة إلى الذهاب إلى المساجد، والتبكير في شهود الجُمَعِ والجماعات، والحِرص على الصف الأول، والحِرص على الصف الأول في الصلاة، فقال -صلَّى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين: "لو يعلمُ النَّاسُ ما في النِّداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ثمَّ لم يجِدوا إلَّا أن يستَهِموا عليهِ، أي: يقترعوا عليه، لاستَهموا، أي: لاقترعوا، ولو يعلمُ النَّاسُ ما في التَّهجيرِ، أي: ما في التبكير إلى المساجد، لاستَبقوا إليهِ، ولو علِموا ما في العتَمَةِ، أي: ما في العشاء، والصُّبحِ لأتوهما ولو حبوًا".

    وقال -صلَّى الله عليه وسلم-: "خيرُ صفوفِ الرجالِ أولُها. وشرُّها آخرُها. وخيرُ صفوفِ النساءِ آخرُها. وشرُّها أولُها" صحيح مسلم.

    أين نحن من هؤلاء؟
    ولقد ثَبَت عن ابن جُريج أنه قال: "كان المسجد فِراش عطاء -رضي الله عنه- عشرين سنة"، عشرين سنة! نعم. وقال ربيعة بن يزيد -رحمه الله-: "ما أَذَّنَ المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنةً إلا وأنا في المسجد، إلا أن كون مريضًا أو مسافرًا". لذا كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: "كنَّا إذا فقَدْنا الإنسانَ في صلاةِ الصُّبحِ والعِشاءِ أسَأْنا به الظَّنَّ" صحيح بن حبان، أسأنا به الظن؟ نعم.
    وها هو إمام التابعين سعيد بن المسيب -رحمه الله تعالى- كان يقول: "ما فاتتني التكبيرة منذ خمسين سنة، وما أذنَ المؤذن منذ خمسين سنة إلا وأنا في المسجد". يقول إمام التابعين: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرت في قفا رجلٍ في الصلاة منذ خمسين سنة، وما أذنَ المُؤّذِن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد"، أين نحن من هذه الهِمَم؟َ أين نحن من هؤلاء؟َ

    من عاش على شيءٍ مات عليه
    لقد سمع عامر بن عبد الله -رحمه الله تعالى- المؤذِن يومًا وهو يجود بنفسه، كان مريضًا، فقال لبعض إخوانه: "خذوا بيدي كي أُصلي في الجماعة، فقالوا له: يا عامر صلِّ في بيتك إنك عليل، معك رخصة. فقال: أسمع داعيَّ الله فلا أجيبه ،كيف هذا؟" فأخذوا بيده، فدخل مع الإمام في صلاة المغرب، فصلى ركعةً واحدة، ثم مات، صلَّى ركعةً واحدة ثم مات! حُسن الخاتمة. رجلًا عاش على الطاعة حتمًا سيموت على الطاعة، حتمًا سيُبعث على هذه الطاعة كما قال الحافظ بن حجر -رحمه الله-: "لقد أجرى الله –الكريم- عادته بكرمه أن من عاش على شيءٍ مات عليه، ومن مات على شيءٍ بُعثَ عليه". ولقد مات بعض الصالحين في الصلاة؛ كـحمَّاد بن سَلَمة، وعامر بن عبد الله، ومجاهد بن جبر، والشيخ عبد الحميد كشك -رحمه الله-.

    هل تتمنى تلك الموتة؟
    مات بعض الصالحين في الصلاة، مجاهد بن جبر؛ هذا الذي أخذ تفسير القرآن عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، مجاهد إمام، لو فتحت أي كتاب من كتب التفاسير ستجد فيه قال مجاهد، مَن مجاهد؟ إنه تلميذ ابن عباس -رضي الله عنهما-، مجاهد الذي عرض المصحف على ابن عباس من أوله إلى آخره؟! نعم. قال عن نفسه: "عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث مرات؛ من فاتحته إلى خاتمته، أُوقفه عند كل آية وأسأله عنها"، مات في الصلاة؟ نعم. قال سفيان الثوري -رحمه الله تعالى-: "إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به". إمام. اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري، وكان البخاري -رحمه الله تعالى- كثيرًا ما ينقل عنه في صحيحه.
    يقول الذهبي -رحمه الله تعالى- في سِيَرِ أعلام النبلاء في آخر ترجمته: "تُوفيَّ بمكة وهو ساجد". عاش على الطاعة حتمًا سيموت على الطاعة.

    هل تتمنى هذه الموتة أن تموت وأنت تصلي؟ هل تتمنى أن تموت وأنت تصلي؟ الأعمال بالخواتيم، ومن عاش على شيءٍ مات عليه، ثم بُعِثَ عليه.


    أين نحن من هذه الهِمم؟
    نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- كان يُهادَى بين الرجلين حتى يؤتَى به للصلاة وهو في مرض موته -صلَّى الله عليه وسلم-. والصحابة كانوا كذلك؛ إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام عزّوا أنفسهم ثلاثة أيام، وإذا فاتتهم الجماعة عزّوا أنفسهم سبعة أيام. أين نحن من هذه الهِمم؟
    كان المُزَني (وهو تلميذ الشافعي) إذا فاتته الجماعة صلّى تلك الصلاة خمسًا وعشرين مرة، لماذا؟ لينال ثواب الجماعة.

    وأيضًا قال القاضي سليمان بن حمزةَ المقدسي يومًا: "لم أُصلِّ الفريضة منفردًا في حياتي إلا مرتين وكأني لم أصلهما". يقول هذا -وهو قارب التسعين من عمره- يقول: ما فاتتني التكبيرة الأولى في حياتي إلا مرتين، يقول هذا وهو قارب التسعين؟ نعم. وأيضًا أتى ميمون بن مهران المسجد يومًا، فوجد الناس قد انصرفوا من الجماعة، فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لفضلُ هذه الصلاة أحبُ إليَّ من ولاية العراق"، يا الله! أين نحن من هذه الهِمَم؟!

    لم يكن أي شيء يمنعهم عن صلاة الجماعة
    ولقد قال أبو عبد الله محمد بن حفيف الشيرازي -رحمه الله تعالى- يومًا لبعض إخوانه: "خذوا بيدي لصلاة الجماعة"، وكان به وجع الخاصرة، وجعٌ في بطنه، وكان إذا أصابه هذا الوجع أقعده عن الحركة تمامًا، فيُحمل على ظهر رجل، فقيل له: "لو خففت على نفسك، فقال: إذا سمعتم المؤذن يقول: حي على الصلاة ولم تروني في المسجد، فاطلبوني في المقبرة، فاطلبوني في المقبرة".
    وقيل يومًا لسعيد بن المسيب (إمام التابعين): "إن الوالي يريد قتلك فتَغَيب، أي: تغيب عن صلاة الجماعة. فقال: أسمعُ داعيَّ الله فلا أجيبه؟ فكان لا يحول بينهم وبين الصلاة إلا الموت.

    اللهمَّ أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهمَّ أعنا على طاعتك، اللهمَّ تقبل منَّا سائر الطاعات وسائر الأعمال، اللهمَّ آمين.
    سبحانك اللهمَّ ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

    تم بحمد الله

    تعليق


    • #3
      رد: عماد الدين (الصلاة ) | الشيخ/ محمد بسيوني | رمضان قرب يلا نقرب 3


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        رد: عماد الدين (الصلاة ) | الشيخ/ محمد بسيوني | رمضان قرب يلا نقرب 3

        جزاكم الله خيرًا

        تعليق

        يعمل...
        X