إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3



    بين الخوف والرجاء - الدكتور/ غريب رمضان - رمضان قرب يلا نقرب 3


    المؤمن يطير في سماء الإيمان بجناحين؛
    الجناح الأول:
    الخوف، الجناح الثاني: الرجاء. لو أحد الجناحين اتكسر -عياذًا بالله– مش هيعرف يحلق في سماء الإيمان، لو إنسان الخوف عنده اتعدم، مش هيطيع ربنا، مش هيجد رادع يرده عن المعاصي، الإنسان لو الجناح التاني اللي هو جناح الرجاء اتكسر معدش فيه رجاء، هيجيله إحباط ويأس وقنوط، وهينقطع عن السير إلى الله -سبحانه وتعالى- والإيمان في قلبه هيموت.





    رابط المشاهدة عبر اليوتيوب

    https://www.youtube.com/watch?v=zgA1ukaVoJw



    رابط الحلقة بالموقع
    http://way2allah.com/khotab-item-132066.htm
    رابط الجودة العالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132066-208437.htm
    رابط الجودة المتوسطة
    http://way2allah.com/khotab-download-132066.htm

    رابط تحميل صوتي mp3
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132066-208433.htm
    رابط تحميل صوتي mp3 جودة عالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132020-208334.htm
    رابط اللقاء على الساوند كلاود


    https://soundcloud.com/way2allahcom/5awf_ragaa

    ملف التفريغ pdf
    http://way2allah.com/khotab-pdf-132066.htm
    ملف التفريغ word من هنا




  • #2
    رد: بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحبابي في الله، أنا عايز صورة نتصورها ونتخيلها؛ طائر ضخم يُحلق في السماء، وبعدين فجأة اتصاب، زي مثلًا؛ رصاصة جت عليه، خبط في شجرة، خبط في عمود عالي، فاتكسر جناحه، وبعدين بعد شوية لقينا بعد ما عدى الموقف ده، الطائر -تصور كده معايا- هل هيستمر يحلق وهو فرحان وسعيد؟ ولا مصيره إيه بالضبط؟ مصيره المحتوم هتلاقي الطائر نزل نزل نزل نزل لغاية ما وقع على الأرض، وقع على الأرض، وقع على الأرض، خلاص انتهى، هو حياته في التحليق، حياته في الطيران. وهكذا المؤمن؛ المؤمن يطير في سماء الإيمان بجناحين؛
    الجناح الأول: الخوف، الجناح الثاني: الرجاء. لو أحد الجناحين اتكسر -عياذًا بالله– مش هيعرف يحلق في سماء الإيمان، لو إنسان الخوف عنده اتعدم، مش هيطيع ربنا، مش هيجد رادع يرده عن المعاصي، الإنسان لو الجناح التاني اللي هو جناح الرجاء اتكسر معدش فيه رجاء، هيجيله إحباط ويأس وقنوط، وهينقطع عن السير إلى الله -سبحانه وتعالى- والإيمان في قلبه هيموت.


    إذا تيقنت أن الذنوب ستهلكك لن تُقبل عليها
    يبقى هما اتنين لابد منهم: الخوف؛ إن الإنسان يمشي في هذه الحياة خايف من ربنا، خايف من ربنا إزاي؟ يعني إيه خايف من ربنا؟ خايف إنه يعصي ربنا، خايف إنه يموت على سوء خاتمة، خايف إنه يقف أمام الله –عز وجل- فيسأله وليس له حُجة، هيقول إيه لما ربنا –عز وجل- يسأله ويقول له: يا عبدي لِمَ فعلت؟ هيقول إيه؟ فين الحُجة؟ خايف من ربنا -سبحانه وتعالى-. والخائف أيها الأحباب الكرام، أنا عايز أضرب لحضراتكم مَثل، تصور كده أكتر حاجة بتحبها إيه؟ يعني أكتر حاجة بتحبها؟ آيس كريم مثلًا؟ هات كده أنضف آيس كريم بتحبه وبعدين خلاص الآيس كريم إنت بتحبه أهو قدامك، وبعدين فيه حاجة تانية، آيس كريم تاني بس فيه سم، مُسمم، ملوث، بقى خارج الصلاحية، هتاكله هتمرض، تاكل تاني منه هتمرض أكتر، تاكل تالت منه هتموت. هيبقى عندك شهية للآيس كريم ده؟ مستحيل. ليه مستحيل؟ لأنك تيقنت إن الآيس كريم ده هيقتلك، هيموتك، فعملت إيه؟ فكرهته. طيب لما تجد الذنوب جميلة، الشهوات مبهجة، الشهوات بتدخل على الإنسان بهجة، لما تعرف إن ربنا -عز وجل- حرَّمها، لما تعرف إن هي تقتل الإيمان في قلبك، لما تعرف إنها هتخليك تستحي من الله، ويقتلك الخجل والحياء أُدام ربنا، لما تعرف إن مصيرها هتوديك النار، يبقى الإنسان السوي الخائف مستحيل هيقبل عليها، هيكرهها، ده مثل الخائف.

    الخائف حقًّا هو من يخاف حينما يتعرض للمعصية
    وقديمًا قال أحد الصالحين: "ليس الخائف هو الذي يبكي ثم يمسح عينيه"، يجيب منديل ويمسح عينيه، "ولكن الخائف هو من يترك معصية الله حينما تُعرض عليه". مش الخائف اللي حوالين الكعبة بيطوف ويعيط، مش الخائف اللي في صلاة التراويح والتهجد والدعاء يعيط، ده ممكن يكون خائف، إنما مش يقينًا هو الخائف، إنما الخائف لحظة تشخيص، خائف حينما يتعرض للمعصية، الخوف.


    يجب أن تعرف ماذا تريد وكيف تصل إلي هدفك
    الجناح التاني: الرجاء. الرجاء، حسن الظن في الله، طمعان في رحمة ربنا، "وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ" الإسراء:57، الجناحين دول لازم لأي مؤمن أن يُحلق في سماء الإيمان بهما، يرجو رحمة ربنا، بس اللي بيرجو حاجة لازم يكون بيحبها، لازم يكون موقن من حدوثها، لازم يكون بيسلك الأسباب اللي توصل إليها، لو واحد بيرجو، إنت إيه اللي إنت بترجوه في الدنيا؟ عايز تتجوز واحدة مثلًا معينة؟ لازم تكون بتحبها، ولازم تكون بتاخد بالأسباب اللي توصلك ليها. بترجو شهادة مثلًا؟ لازم تكون مؤمن بالشهادة دي ومقتنع بيها، وبتحب الشهادة دي، ولازم تكون بتذاكر علشان توصل لها. عايز مثلًا دورة في الجودة؟ دورة في كذا؟ نفس القصة تكون مؤمن بقضية الجودة، لازم تكون بتسلك السبيل، بتذاكر، بتدفع من مالك، علشان توصل للحاجة دي. دي مسألة الرجاء، رجاء الإنسان، بيسلك السبيل الذي يوصل إلى الشيء.

    رجاء رحمة الله في لحظة الموت
    وأنا عايز أقول لحضراتكم موقف مؤثر جدًّا جدًّا، سيدنا معاذ بن جبل لما أصابه الطاعون وهو في لحظة الموت، في لحظات الموت، لما طُعنت يده، فَشُلَّت، فكان يرفعها بيده الصحيحة ويُقَبِّلها ويقول: "مرحبًا بالتي تذكرني بلقاء ربي –عز وجل-". ولما اشتدت السكرات بمعاذ بن جبل قال لربه: "اللهم إني كنت أخافك، اللهم إني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك، وأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني ما أحببت الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات"، ظمأ الهواجر: يعني الصيام، مكابدة الساعات: يعني القيام، ومزاحمة العلماء بالركب دي رقم 3: العلم، ثم لما اشتدت أكثر السكرات عليه قال: "أخنق خنقك فوعزتك إنك تعلم أن قلبي يحبك"، أن قلبي يحبك، بيرجو رحمة ربنا، قلبه مليان بحب ربنا، سلك السبيل طول حياته اللي يوصل لجوار ربنا في جنة النعيم.

    الخواتيم ملخص الحياة
    النبي -عليه الصلاة والسلام- يا أحبابي حضر شاب من الشباب وهو يحتضر فبيسأله، بيقول له: كيف تجدك يا فتى؟ إنت أخبارك إيه دلوقتي؟ أخبارك إيه يا بني دلوقتي؟ وهو بيموت، كيف تجدك يا فتى؟ فقال: أخاف ذنوبي، وأرجو رحمة ربي يا رسول الله. فقال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: ما اجتمعن في امريءٍ في مثل هذه الساعة إلا أمَّنه الله مما يخاف، وبلغه ما يرجو، أمنه مما يخاف وبلغه ما يرجو، الحديث: "دخل النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- على شابٍّ وهو في الموتِ، فقال: كيف تَجِدُكَ؟! قال: أَرْجُو اللهَ يا رسولَ اللهِ! وإني أخافُ ذنوبي، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: لا يَجْتَمِعانِ في قلبِ عبدٍ في مِثْلِ هذا المَوْطِنِ؛ إلا أعطاهُ اللهُ ما يَرْجُو، وآمَنَهُ مما يَخافُ" حسنه الألباني، إن الإنسان يعيش حياته؛ لأن الخواتيم بتكون عبارة عن ملخص الحياة، عن ملخص عيش القلب؛ فاللي عاش حياته بالخوف والرجاء، هيُختم ليه بالخوف والرجاء كهذا الشاب.

    يجب أن نسلُك الأسباب لنصل إلى رحمة الله
    الإنسان بيرجو، وأُؤكد على هذا المعنى -أيها الأحباب- لئلا يغتر إنسان، اللي بيرجو رحمة ربنا بيسلك الأسباب الموصلة، اللي بيرجو الجنة بيسلك الأسباب الموصلة، والإنسان لما يعلى معاه الرجاء في ربنا -سبحانه وتعالى- بيكون يصل لرجاء المشتاقين، وده كلام عالي أوي أوي؛ رجاء المشتاقين اللي زي معاذ بن جبل، رجاء المشتاقين الذي قال الله -عز وجل- عنه "فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ" الكهف:110، اللي قلبه مليء بالشوق إلى الله -سبحانه وتعالى-، مليء بالشوق إنه يرى ربنا -عز وجل-، "فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" الكهف:110. يبقى يعمل؛ اللي بيرجو يعمل، اللي بيخاف يعمل، اللي بيخاف يترك الذنوب، واللي بيرجو يعمل الطاعات، جناحا طائر بهما يُحلق.

    الخاتمة
    كلمت حضراتكم عن جناحي الإيمان: الخوف والرجاء، يارب ارزقنا العمل وارزقنا أحسن خاتمة مع الخوف والرجاء، يارب اجعل آخر لحظة في حياتنا رجاء المشتاقين.
    بارك الله فيكم، وكل عام أنتم بخير، ورمضان قرب يلا نقرب، أحبكم في الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    تم بحمد الله

    تعليق


    • #3
      رد: بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيكم ونفع بكم.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        رد: بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        جزاكم الله خيرًا

        اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين



        اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

        تعليق


        • #5
          رد: بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3

          جزاكم الله خيرًا

          تعليق


          • #6
            رد: بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
            عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

            تعليق


            • #7
              رد: بين الخوف والرجاء | الدكتور / غريب رمضان | رمضان قرب يلا نقرب 3

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم خيرًا


              تعليق

              يعمل...
              X