إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3



    والمؤتون الزكاة - الشيخ/ عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3


    تزكية النفس من أهم عوامل الثبات على دين الله -سبحانه وتعالى-
    والإنسان منَّا مطالب بتزكية نفسه؛ لأجل أن يخشع في العبادات، وأن يحظى بالثبات على طاعة الله إلى أن يلقاه بفضل الله -سبحانه وتعالى-.
    بتزكية النفس يتحصل الإنسان على الفلاح في الدنيا والآخرة
    قال الله –سبحانه-:
    "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا" الشمس 10:7
    قد أفلح من زكى نفسه بطاعة الله -سبحانه وتعالى-.





    رابط المشاهدة عبر اليوتيوب:
    https://www.youtube.com/watch?v=_VOH_RP3A4Q


    رابط الحلقة بالموقع:
    http://way2allah.com/khotab-item-132020.htm
    رابط الجودة العالية:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132020-208327.htm
    رابط الجودة المتوسطة:
    http://way2allah.com/khotab-download-132020.htm

    رابط تحميل صوتي MP3:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132020-208328.htm
    رابط تحميل صوتي MP3 جودة عالية:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132020-208334.htm
    رابط اللقاء على الساوند كلاود:



    https://soundcloud.com/way2allahcom/zakah

    التعديل الأخير تم بواسطة muhammed _elamir; الساعة 27-04-2017, 04:12 PM.


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: والمؤتون الزكاة |الشيخ/ عادل شوشة| رمضان قرب يلا نقرب 3



    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله –صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا-، ثم أما بعد:

    أهمية تزكية النفس
    فلا ريب أحبتي في الله أن تزكية النفس من أهم عوامل الثبات على دين الله -سبحانه وتعالى-، والإنسان منَّا مطالب بتزكية نفسه؛ لأجل أن يخشع في العبادات، وأن يحظى بالثبات على طاعة الله إلى أن يلقاه بفضل الله -سبحانه وتعالى-. بتزكية النفس يتحصل الإنسان على الفلاح في الدنيا والآخرة؛ قال الله –سبحانه-: "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا" الشمس 10:7،
    قد أفلح من زكى نفسه بطاعة الله -سبحانه وتعالى-.


    الزكاة من طرق تزكية النفس
    ومن طرق تزكية النفس أحبتي في الله: الزكاة، وإعطاء الزكاة لمستحقيها؛ قال الله –سبحانه-:
    "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا"
    التوبة:103؛
    فإخراج الزكاة هو نوعٌ من التزكية للإنسان، وطهارة القلب بفضل الله -سبحانه وتعالى-، وكذلك التطهر من الذنوب والآثام،
    "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا" التوبة:103.
    فينبغي أن يعلم الإنسان أن إخراج الزكاة هو نوعٌ من تطهير النفس من الآثام، وكذلك تطهير المال، وكذلك فيه بذل المحبوب وهو المال؛ لأجل الله -سبحانه وتعالى-. فكأن العبد يخرج حب الدنيا من قلبه ويبذل المال الذي حُبِّبَ إلى النفوس من أجل الله -سبحانه وتعالى-، فإذا به يبذل لله، ويعطي لله -سبحانه وتعالى-.

    دقيقةٌ مهمة في مسألة الزكاة: أنه قبل أن أُخرج المال من جيبي ينبغي أن أخرجه أولًا من قلبي؛ قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم-:
    "تعسَ عبدُ الدِّينارِ، وعبدُ الدِّرْهَمِ، وعبدُ الخميصَةِ، تعسَ وانتَكسَ وإذا شيكَ فلا انتَقَشَ"صححه الألباني،
    فالإنسان الذي وصل إلى مرحلة عبودية المال يبخل به، أما المسلم الطائع إذا به يعلم ويوقن أن المال -على الحقيقة- الذي بيديه هو ملكٌ لله -سبحانه وتعالى-، وهو مستخلفٌ فيه. ولذا قال الله -سبحانه وتعالى- مبينًا أهمية الإنفاق في سبيل الله -سبحانه وتعالى-، والإقبال على الله -عز وجل- بالإنفاق، وابتغاء الأجر من الله -سبحانه وتعالى-:
    "وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ"
    الحديد:7.

    بعض السلف سُئِل "كم تملك من الأموال؟" فقال كلمةً لطيفة، قال: "لله في يدي كذا وكذا، لله في يدي كذا وكذا". المالك -على الحقيقة- هو الله،
    "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" آل عمران:26.

    إذن ينبغي على العبد أن يخُرجِ المال من قلبه، وأن يعلم أن هذا ركنٌ من أركان الإسلام، يجب عليه أن يؤديه، وأن له الأجر الكبير بفضل الله -سبحانه وتعالى-؛ قال الله:
    " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ" البقرة:261.

    تُرى أحبتي، بأي شيءٍ يكون هذا التضعيف من الله -سبحانه وتعالى-؟ على قدر حب البذل، حب العطاء، على قدر إخراج المال من القلب، على قدر الفرح بأنه يؤدي الزكاة، وإذا به يُتْبِع ذلك بما شاء الله من صدقات؛ يبتغي الأجر من الله- سبحانه وتعالى-، يفعل كحال أهل التقوى والإيمان الذين قال الله -سبحانه وتعالى- في شأنهم:
    "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" الذاريات19:15،
    فيفعل العبد ذلك؛ لأن الله أمر، ويُقبل على الله بذلك.


    مقدار الزكاة
    لذا يجب على المسلم أن يعلم أن المال الذي بين يديه هو مستخلفٌ فيه، والله أوجب فيه حقًّا للفقراء، ليس تفضلًا مني ولا منك إخراج مال الزكاة، إنما هو حقٌ أصيل.
    فينبغي أن نبحث عن الأموال التي تجب فيها الزكاة، ونعلم أن الله -سبحانه وتعالى- أوجب في أنواعٍ من الأموال زكوات؛ فأوجب الزكاة على الذهب والفضة والأموال، فيُخرج الإنسان فيها ربع العشر.

    وكذلك -سبحانه وتعالى- أخرج على زكوات الزروع إذا بلغت النصاب وهو خمسة أوسق، وهو ما يساوي 647 كيلو جرام تقريبًا من الزروع، على الإنسان أن يُخرج في ذلك العشُر إن كانت الأرض تُسقى بماء السماء، ونصف العشر إذا كان يسقيها هو بالآلة، فإذا به يُخرج ما أمر الله -سبحانه وتعالى-.
    قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلم-:
    "في الرِّكازَ الخُمُسُ" صحيح البخاري:
    وهو الدفن الموجود في الأرض إذا أخرجه الإنسان من دفن الجاهلية أو معادن أو ما شابه، فإن الإنسان يُخرِج فيها الخُمس.

    وكذلك الإنسان إذا كان عنده إبل ومواشي وكذلك غنم، فيُخرج إذا بلغ النصاب؛ يبدأ في الإبل من خمس جمال، يبدأ في البقر من ثلاثين بقرة، يبدأ في الماعز والضأن إذا بدأ من أربعين شاه.


    الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام
    وهكذا -أحبتي في الله- ينبغي على الإنسان إذا امتنَّ الله -عز وجل- عليه بأنواعٍ من الأموال، أو بنوعٍ أن يبحث، وأن يسأل عن حق الله -سبحانه وتعالى- في ذلك؛ لأن ذلك أمرٌ واجب على الإنسان، فينبغي أن يبحث عنه، وأن ينظر هل مالي بلغ النصاب؟
    يعني الحد الذي بيَّن الشرع أنه إذا بلغ إليه على الإنسان أن يخرج فيه الزكاة، أم لم يبلغ؟
    فإذا فعل ذلك وبلغ النصاب يُخرج ويسارع في الإخراج؛ لأن إخراج الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام كما قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم-:
    "بُنِي الإسلامُ على خمسِ:شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ"صحيح البخاري،
    فهذه ركيزة؛ قرن الله إيتاء الزكاة بالصلاة في أكثر من ثمانين موضعًا في كتاب الله -سبحانه وتعالى-.


    عقوبة مانعي الزكاة
    ثم جاءت العقوبة الأليمة، والخطر الشديد لمن بخل بالزكاة ولم يُخرجها ويعطِيها لمستحقيها -أحبتي في الله-، فإذا به جاءته العقوبة الأليمة في قوله -سبحانه وتعالى-:
    "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ" التوبة35:34.
    أيرضى الإنسان لنفسه هذا العقاب الأليم -أحبتي في الله-؟
    "فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ" التوبة:35.

    قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ" صحيح البخاري،
    ويُقال:
    "هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ" التوبة:35.

    هكذا، فلا ينبغي على الإنسان أن يبخل بالزكاة، ويعلم أن عقوبة منع الزكاة خطيرة في يوم القيامة، وعلى الإنسان أن يسارع بإخراجها، وعلى قدر ما تُخْرِج، بل على قدر ما تُتْبِع الزكاة المفروضة بالصدقة على قدر ما تؤجر. قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلم-:
    "مَا نَقُصَ مَالٌ مِنْ صَدَقةٍ"
    أخرجه الترمذي؛
    فالمال يزداد، والنفس تطهر، ويتخلص الإنسان من عبودية المال، وإذا به يستشعر أنه بذل لأجل الله، وإذا به يحرص على أن يفعل ما يحبه الله ويرضاه، ويكون في داخله ينوي أنه يود أن يبذل لله ما يريد، بل وأكثر من ذلك؛ محبةً لله -عز وجل-، فعندها تطهر النفس، ويتحصل الإنسان على سعادة الدارين، ويكمل إيمانه.

    أسأل الله -جل وعلا- أن يجعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
    تم بحمد الله.


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

    تعليق


    • #3
      رد: والمؤتون الزكاة |الشيخ/ عادل شوشة| رمضان قرب يلا نقرب 3

      جزاكم الله خيراً
      اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

      تعليق


      • #4
        رد: والمؤتون الزكاة |الشيخ/ عادل شوشة| رمضان قرب يلا نقرب 3

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          رد: والمؤتون الزكاة |الشيخ/ عادل شوشة| رمضان قرب يلا نقرب 3

          جزاكم الله خيرًا

          تعليق


          • #6
            رد: والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

            و الله الدرس جميل جدا و اريد ان اعمل خطة لاجل تقسيم المال حتى اخرجه لله طوال ايام شعبان ورمضان
            ممكن تساعدونى فى هذه الخطة.

            وشكرا
            التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 27-04-2017, 08:28 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

              المشاركة الأصلية بواسطة mohamed hussien مشاهدة المشاركة
              و الله الدرس جميل جدا و اريد ان اعمل خطة لاجل تقسيم المال حتى اخرجه لله طوال ايام شعبان ورمضان
              ممكن تساعدونى فى هذه الخطة.

              وشكرا
              يمكنكم سؤال الشيخ عادل شوشة في هذا الأمر بيكون معنا مباشر كل أحد الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله على
              غرفة الهداية الدعوية هنا:
              http://way2allah.com/modules.php?name=Chat
              وهنا يمكنكم وضع له أي سؤال فقهي تريدونه وسيجيبه عليكم إن شاء الله:
              https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=319151


              رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

              اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


              ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

              تعليق


              • #8
                رد: والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

                جزاكم الله خيرا
                حفظ الله شيوخنا من كل سوء

                تعليق


                • #9
                  رد: والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

                  جزاكم الله خيرا وتقبل منكم
                  لأستسهلنَّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: والمؤتون الزكاة | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

                    جزاكم الله خيرا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X