إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الآن ...إستعد لرمضان ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تجميع] من الآن ...إستعد لرمضان ..


    الكل يستعد لرمضان.. فالتجار يستعدون.. والقنوات تستعد.. والمقاهى تستعد و نحن كذلك نستعد بالعبادة و الطاعة و كسب الأجر
    فإن رمضان ليس عصاً سِحرية..
    حينما يأتى ستجد العيون التى لم تدمع طوال العام تنهمر
    بالدموع، أو أن الكسل الذى ظل معك طوال العام سيتحول إلى اشتعال إيمانى فى لحظة!!
    فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفًا
    رمضان هو شهر انتصار الإنسان، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، انتصار على الشيطان، انتصار على الشهوات، انتصار على السيئات،
    انتصار نفخة الروح على طينة الأرض ! رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل، لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية، وأكثر
    تدينًا، وأكثر تلاحُمًا وترابُطًا مع أفراد الأسرة؛ بل والمجتمع والأمة بأسرها..!
    رمضان شهر الجُود، وطيب النفس، ليس شهر الخمول، والتكاسل، وضيق الصدر، والتضجر من كل شيء..!
    إذن مادُمْتَ معي في كل ما سبق، هَاتِ يَدَكَ؛ لنخرج التواكلية، والتكاسلية من أذهاننا، وأفعالنا؛ولنستقبل رمضانًا؛ كما ينبغي له
    أن يستقبل.





  • #2
    رد: من الآن ...إستعد لرمضان ..

    سبب ضياع رمضان كل سنة عدم الإستعداد !!
    سبب ضياع رمضان كل سنة التفريط في رجب وشعبان !!
    روشتة الإستعداد لرمضان كلمتين
    تعالوا نتعرف عليهم وهذا المقطع المميز للدكتور حازم شومان ..

    https://www.youtube.com/watch?v=VmIRSpbswTQ

    تعليق


    • #3
      رد: من الآن ...إستعد لرمضان ..

      اﻷصل في المؤمن تجديد التوبة في كل وقت وآن ، قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يستغفر ربه ويتوب إليه في اليوم أكثر من مئة مرة .
      نجدد التوبة قبل رمضان ﻷن التوبة منزلة عليّة
      من بلغها فقد بلغ الخير كله ،
      يقول ابن القيم - رحمه الله - عن التوبة :
      " وهي أول منازل السائرين إلى ربهم وأوسطها وآخرها "
      فهي ليست منزلة العصاة المجرمين بل هي منزلة اﻷنبياء المصطفين قال تعالى :
      " وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى "
      فهي منزلة عزيزة منيفة من بلغها بلغ السؤدد والخير والرفعة وتهيئ أن يكون عبدا صالحا منيبا
      - وهؤﻻء هم أهل جنة الرضوان - .
      - نجدد التوبة قبل رمضان ﻷننا نرى من أنفسنا ومن غيرنا الحرمان من الخير في شهر رمضان فﻻ جد في العبادة ، وﻻ اجتهاد في القيام ، وﻻ صرف وقت للتﻻوة ، وﻻ يد تبذل الخير والمعروف ..
      فحُرمنا خيرات بسبب عيشنا في ظلمات الذنوب ، فتجديد التوبة قبل رمضان أصبح أمرا ﻻزما حتى ﻻ نحُرم الطاعة فيه فنخسر خسارة ﻻ تعدلها خسارة .

      https://www.youtube.com/watch?v=lqJRQ9CTawk

      تعليق


      • #4
        رد: من الآن ...إستعد لرمضان ..

        الصبر مدرسة شهر رمضان
        تجد الإنسان ينكف عن الصوم في صومه عن الطعام والشراب وهذا من ألذ ما يكون للنفس وعن الجماع وهو ألذ ما يكون من الشهوة للجسد ومع ذلك يحبس نفسه عن طعام وشراب أحله الله له، وعن زوجة أحلها الله له ومع ذلك يمتنع عنها طاعة لله فحري والله لمؤمن آمن بالله وصام لوجه الله فعف عن الحلال أن يعف عن الحرام وصبر عن الحلال بأمر الله حري به أن يصبر عن الحرام طاعة لله سبحانه.

        الصبر مدرسة رمضان ولذلك سمي بشهر الصبر والصبر الصبر على طاعة الله والصبر على بلاء الله من أعظم منازل الصبر الصبر على البلاء والصبر على الطاعة قال عمر رضي الله عنه « وجدنا ألذ عيشنا بالصبر » وقال صلى الله عليه وسلم مبينا فضل الصابرين «ومن يصبر يصبره الله » ولو لم يكن في فضل الصبر إلا أن الله عز وجل أثنى على أهله فقال «والله يحب الصابرين» فشهد الله أنه يحب الصابرين فإذا صمت في رمضان فتذكر في كل يوم أن هذه العبادة فيها سر وفيها أمر يحبه الله جل جلاله، يا ليت الصائم في كل لحظة فضلا عن ساعة تمر به يستشعر أن هذا الذي يعمله من الصبر على طاعة الله أنه يحبه الله جل جلاله، ومن استشعر ذلك هانت عليه الطاعات وهانت عليه المتاعب والمصاعب والمشاق فإذا مر عليك اليوم الأول وأنت تستشعر هذا ومر عليك اليوم الثاني والثالث والرابع جبلت نفسك على الصبر على كل شيء يحبه الله عز وجل والذي جعل الكثير من الناس يدخل عليه شهر رمضان ويخرج ولا يغير شيء من حياته أنه غافل عن هذه المعاني غافل عما يراد به فهو لو استشعر في كل لحظة أنه يعامل الله وأن الله يحب منه هذه الطاعة وأن الله سيتولى ثوابها ويستشعر في كل ما يمر به من زمن قليل أو كثير هذه المعاني قويت نفسه واستجمت روحه وعظم أجره عند الله عز وجل، ويقف المؤمن كل يوم في شهر رمضان يقف في نهاية اليوم قبل غروب الشمس يمر عليه يوم كامل. صحيح أننا في هذا الزمان مع وجود المكيفات ووسائل الراحة قد لا نستشعر ولكن يوجد من يستشعر ذلك خاصة من عنده أعمال ومشاق فإذا انتصف عليه النهار وبالأخص إذا كان الصوم في شدة الصيف والحر انتصف عليه اليوم فإنه يجد المشقة والعناء فتظمأ أحشاؤه وتجوع أمعاؤه فلا يزال يصبر ويكابد الصبر حتى يؤذن عليه العصر فإذا أذن عليه العصر يأتيه الشيطان من كل سبيل ومن كل طريق، ومن الناس من يأتيه من باب الرخص فيقول له أنت مرخص لك لا يكلف الله نفسا إلا وسعها هذه المشقة هذا عناء فإذا صبر وصابر سيقف عند الغروب وقفة يا ليت كل مؤمن يتأملها يا ليت كل مؤمن يقفها إذا دنت الشمس من الغروب واشتعل في جوف الإنسان حر الظمأ وحر الجوع والعطش خاصة إذا كان في بيئة شديدة ووقف في آخر اليوم وستغيب عليه شمس ذلك اليوم وقد ظمأت أحشاؤه لوجه الله جل جلاله وجاعت أمعاؤه لله سبحانه وتعالى يقف عند آخر ذلك اليوم وكأن لسان حاله يقول ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) هكذا في كل مصيبة تنزل بالأمة وتنزل بالأفراد والجماعات إذا عود الله عز وجل عباده المؤمنين على الصبر بهذه العبادة فكلما اشتدت عليهم النكبات جاءهم الشيطان يزعزع إيمانهم ويزعزع صبرهم أين النصر وأين العزة للإسلام وأين وأين ...مثل ما إن الإنسان يقف في آخر اليوم قد خارت قواه وتعب بدنه وضعفت نفسه فإذا به يأتيه الفرج فتغيب عليه الشمس فيستكمل صومه ويستكمل أجره وتكون له العاقبة الحميدة من الله عز وجل الله أعلم كم من شمس يوم غابت فغيبت ذنوبا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى كم من عبد مسيء خطاء كثير الذنوب كان لا يصوم ولا يقوم ولا يعرف ربه مسرف على نفسه وإذا به يصوم مخلصا لربه حتى دنت شمس ذلك اليوم من الغروب فكشف لله همه وغمه فأقبل على الله تائبا راغبا طالبا ففُّتحت أبواب السماوات لدعائه وسأل الله أن يعفو عن ما سلف من عمره وسأل الله أن يقيله من زلاته وهناته فأعتق من ذنوبه فغابت الشمس بخطاياه فعاد كيوم ولدته أمه.

        مقطع بعنوان رمضان وعزيمة الرجال
        لفضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي
        https://www.youtube.com/watch?v=J3M7au9khiE

        تعليق


        • #5
          رد: من الآن ...إستعد لرمضان ..

          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا

          تعليق

          يعمل...
          X