إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأهمُّ من أن يختم ابنك القرآن حِفظًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأهمُّ من أن يختم ابنك القرآن حِفظًا




    الأهمُّ من أن يختم ابنك القرآن حِفظًا

    أن يُحبّ القرآن و لا يكرهه ..


    أعرف كثيرا ممن بقِي يُكره أبناءه و يُشدد عليهم لينجزوا القرآن حفظا في وقت قليل ..

    وكرّس كل وقته و أوقاتهم لذلك،و ضربهم و شدّد عليهم و عاقبهم و أفرط في عقابهم ..بل جلَدَهم ..نعم !!


    و حصر حياتهم فيه و حرمهم من أن يعيشوا فترة الطفولة بما فيها من لعب و فرح ،

    و عيّشهم في دور المسؤولية الكاملة من صغرهم…



    بعضُهم بالفعل حفظ ،و لكن :مُكرهًا مُبغضا محروما ،غير مُحب .


    و بعضهم الآن بعدما كبِر ترك الاستقامة كلّها و نسي كلّ ما حفظ ..و دخل في أبواب من المنكرات

    رُبما فقط لتعويض فترة الإكراه التي عاشها ..



    بالطبع ليس المقصود هو عدم الترغيب في تعلم القرآن ..


    المقصود : أن تحبيب الطفل في القرآن و تشجيعه ،و الصبر عليه في تعلّمه ،و الترويح عنه

    ،و أن يعيش حياته كطفل: يلعب و يفرح ..هذا هو التصرف الأمثل ....



    المهم أن تُعظّم فيه معاني وقصص و أخلاق ومواعظ القرآن ،و العمل بما فيه..


    فالخليط الناجح هنا :


    حُبُ الشيء، و العلم بقيمته ،و التشجيع عليه ،و المواظبة ،و عدم استعجال الثمرة ،

    و أن تكون أنت قُدوة له…و أن يكون القرآنُ جزءا من يومه ،يهنأ به ..



    هذا أدعى أن يكون ابنُك عونًا لك في تعلّمه و ليس عدّوًا ينتظر : كيف و متى يهرب منه !!




    الشيخ أحمد جلال


    قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
    اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد



  • #2
    رد: الأهمُّ من أن يختم ابنك القرآن حِفظًا

    صدقتِ
    جزاكم الله خيرًا على النقل الموفق


    اللهم ارزقنيها


    تعليق


    • #3
      رد: الأهمُّ من أن يختم ابنك القرآن حِفظًا

      جزاكم الله خيرا وجزا شيخنا خير الجزاء
      كلام مهم نفعنا الله وإياكم به
      وجعلنا وذرياتنا من أهل القرآن

      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرا
        اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

        ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
        ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

        تعليق

        يعمل...
        X