إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مع القرآن، التقصير في حق الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع القرآن، التقصير في حق الله



    الحمـد لله وحده نحمده ونشكره ونستعـينه ونستـغفره ونعـود بالله مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا، من يـهده الله فلا مضل لـه و مـن يضـلل فلن تـجد له وليًا مرشدا وأشـهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محــمدًا عبده ورسـوله صــلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين .. أما بعد ؛
    كل ما في الأرض يدُلنا عليه
    كل ما في الأرض يدلنا عليه، كل ما حولنا من نعم إنما هي من عطاياه.
    في المقابل:
    اكتفينا بالنسيان أو مبارزته بالمعاصي والعدوان ومناوشة أهله بالتشويه والنكران، وقليل من عباد الله شكور.

    {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} [النحل: 13].

    قال السعدي في تفسيره :أي: فيما ذرأ الله ونشر للعباد من كل ما على وجه الأرض، من حيوان وأشجار ونبات، وغير ذلك، مما تختلف ألوانه، وتختلف منافعه، آية على كمال قدرة الله وعميم إحسانه، وسعة بره، وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له، {لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} أي: يستحضرون في ذاكرتهم ما ينفعهم من العلم النافع، ويتأملون ما دعاهم الله إلى التأمل فيه حتى يتذكروا بذلك ما هو دليل عليه.

    هل عبدنا وشكرنا النعم؟

    حتى تعرف قدر النعمة: فقط تخيل زوالها، فلا يعرف قدر النعمة إلا من زالت عنه.

    ماذا لو عشنا في نهارٍ دائم بلا ليل تهدأ فيه العيون والأجسام، ماذا سيكون تأثير ذلك على صحة الإنسان.
    والعكس: ماذا لو عشنا في ليلٍ دائم بلا نهار، هل سنتحمل استمرار الإعتام خاصة لو نفدت طاقة الإنارة أو قلت في الكثير من مناطق الأرض؟
    ماذا لو عشنا بلا شمس تشرق وتدفئ؟؟؟ هل سنتحمل استمرار البرد؟؟
    أهل البوادي والصحراء يعرفون جيداً قيمة القمر في لياليهم، فهل يحتملون كل الليالي بلا إقمار؟؟؟
    الله سخر لنا كل هذا دون مقابل، فقط لنعبده ونشكر فضله، فهل عبدنا وشكرنا؟؟
    {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [ النحل: 12].
    قال السعدي في تفسيره: أي: سخر لكم هذه الأشياء لمنافعكم وأنواع مصالحكم بحيث لا تستغنون عنها أبدا، فبالليل تسكنون وتنامون وتستريحون، وبالنهار تنتشرون في معايشكم ومنافع دينكم ودنياكم، وبالشمس والقمر من الضياء والنور والإشراق، وإصلاح الأشجار والثمار والنبات، وتجفيف الرطوبات، وإزالة البرودة الضارة للأرض، وللأبدان، وغير ذلك من الضروريات والحاجيات التابعة لوجود الشمس والقمر.
    وفيهما وفي النجوم من الزينة للسماء والهداية في ظلمات البر والبحر، ومعرفة الأوقات وحساب الأزمنة ما تتنوع دلالاتها وتتصرف آياتها، ولهذا جمعها في قوله {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} أي: لمن لهم عقول يستعملونها في التدبر والتفكر فيما هي مهيأة له مستعدة تعقل ما تراه وتسمعه، لا كنظر الغافلين الذين حظهم من النظر حظ البهائم التي لا عقل لها.

    سخر لك الجميع لتعبد لا لتشرك

    خلق سبحانه السماوات بأجرامها الهائلة التي لا نهاية للسنوات الضوئية لسمائها الأولى فقط فما بالك بما فوقها متباعد عنها من باقي السماوات السبع وفوق كل ذلك الكرسي ثم العرش والله فوق الجميع، والأرض وما فيها من نعم والكواكب وما فيها من عجب كل ذلك من خلق الله الذي لا يساويه شريك ممن يصرف له العبيد بغبائهم الدعاء والعبادة والشكر.
    خلق الإنسان وأبدع في تكوينه وجعل سبحانه بداية هذا المخلوق العنيد من نطفةٍ قذرة لا حول لها ولا قوة، وخلق من أجله الأنعام وسائر المنافع لينتفع بها وتساعده على عبادة الله وتوحيده لا لينشغل بها عن العبادة.

    {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ * وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [النحل: 3 -6 ].
    قال السعدي في تفسيره: هذه السورة سورة النحل تسمى سورة النعم، فإن الله ذكر في أولها أصول النعم وقواعدها، وفي آخرها متمماتها ومكملاتها، فأخبر أنه خلق السماوات والأرض بالحق، ليستدل بهما العباد على عظمة خالقهما، وما له من نعوت الكمال ويعلموا أنه خلقهما مسكنا لعباده الذين يعبدونه، بما يأمرهم به في الشرائع التي أنزلها على ألسنة رسله، ولهذا نزه نفسه عن شرك المشركين به فقال: {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي: تنزه وتعاظم عن شركهم فإنه الإله حقا، الذي لا تنبغي العبادة والحب والذل إلا له تعالى، ولما ذكر خلق السماوات والأرض ذكر خلق ما فيهما.


    وبدأ بأشرف ذلك وهو الإنسان فقال: {خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} لم يزل يدبرها ويرقيها وينميها حتى صارت بشرا تاما كامل الأعضاء الظاهرة والباطنة، قد غمره بنعمه الغزيرة، حتى إذا استتم فخر بنفسه وأعجب بها {فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} يحتمل أن المراد: فإذا هو خصيم لربه، يكفر به، ويجادل رسله، ويكذب بآياته. ونسي خلقه الأول وما أنعم الله عليه به، من النعم فاستعان بها على معاصيه، ويحتمل أن المعنى: أن الله أنشأ الآدمي من نطفة، ثم لم يزل ينقله من طور، إلى طور حتى صار عاقلا متكلما، ذا ذهن ورأي: يخاصم ويجادل، فليشكر العبد ربه الذي أوصله إلى هذه الحال التي ليس في إمكانه القدرة على شيء منها.

    {وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ} أي: لأجلكم، ولأجل منافعكم ومصالحكم، من جملة منافعها العظيمة أن لكم {فِيهَا دِفْءٌ} مما تتخذون من أصوافها وأوبارها، وأشعارها، وجلودها، من الثياب والفرش والبيوت.

    {وَ} لكم فيها {مَنَافِعُ} غير ذلك {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} أي: في وقت راحتها وسكونها ووقت حركتها وسرحها، وذلك أن جمالها لا يعود إليها منه شيء فإنكم أنتم الذين تتجملون بها، كما تتجملون بثيابكم وأولادكم وأموالكم، وتعجبون بذلك .

    ماذا لو أمسك المطر؟

    و أُمسك المطر؟ ترى ماذا سيكون رد فعل المغرورين؟؟؟.

    من تبعات إمساك المطر: جفاف الأنهار، وبوار الزروع والثمار، وجوع وشقاء جميع الأقطار.
    هذه نعمةٌ صغيرة من نعم الله الدالة على قدرته علينا نعتبرها من الحتميات المسلم بها دون أن نشكر من أسداها لنا أو نحمل أنفسنا على التأمل والتفكر في المنعم.

    {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 10 - 11].

    قال الطبري في تفسير الآيات:

    يقول تعالى ذكره: والذي أنعم عليكم هذه النعم، وخلق لكم الأنعام والخيل وسائر البهائم لمنافعكم ومصالحكم، هو الربّ الذي أنـزل من السماء ماء، يعني: مطرًا لكم من ذلك الماء، شراب تشربونه، ومنه شراب أشجاركم، وحياة غروسكم ونباتها {فِيهِ تُسِيمُونَ} يقول: في الشجر الذي ينبت من الماء الذي أنـزل من السماء تسيمون، ترعون، يقال منه: أسام فلان إبله يسيمها إسامة، إذا أرعاها، وسومها أيضًا يسومها، وسامت هي: إذ رعت، فهي تسوم، وهي إبل سائمة ومن ذلك قيل للمواشي المطلقة في الفلاة وغيرها للرعي، سائمة. وقد وجَّه بعضهم معنى السوم في البيع إلى أنه من هذا، وأنه ذهاب كلّ واحد من المتبايعين فيما ينبغي له من زيادة ثمن ونقصانه، كما تذهب سوائم المواشي حيث شاءت من مراعيها، ومنه قول الأعشى:
    وَمَشَـى القَـوْمُ بالعمـادِ إلـى المَـرْ *** عَـى وأعْيـا المُسِـيمَ أيْـنَ المَسـاقُ

    وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.


    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن النضْر بن عربي، عن عكرمة {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} قال: ترعون.
    حدثنا أحمد بن سهيل الواسطي، قال: ثنا قرة بن عيسى، عن النضر بن عربي، عن عكرمة، في قوله {فِيهِ تُسِيمُونَ} قال: ترعون.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ترعون.



    للتذكير:
    حتى يأتيك اليقين


    يعجز البيان وتقف كل الأقلام صاغرةً أمام هذه الآية التي اختصرت الغاية من الخلق والمطلوب من العبيد حتى يلاقوا ملكهم ومالكهم على خير.

    {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] .

    أخلص قلبك وجوارحك وكل وجدانك له سبحانه حتى تلقاه بقلبٍ سليم، كن من جنده سائراً في الحياة بمنهجه فرحاً بما آتاك من فضل عظيم هو الإسلام ثم الهداية والتوفيق للعبادة والتي تتلخص في العلم بالرسالة والعمل بها والدعوة إليها.

    قال السعدي في تفسيره: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} أي: الموت أي: استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات، فامتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربه، فلم يزل دائبًا في العبادة، حتى أتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.



    وفي الختام
    إن العبد مهما فعل من الأعمال فإنه لن يوفي الله عز وجل حقه.
    فلا بد من الشعور بالتقصير، ولربما كان هذا الشعور خيرًا للعبد من بعض الأعمال الصالحة التي يقوم بها.
    كما أن هذا الشعور بالتقصير يكون دافعًا إلى الاستغفار والتوبة والخوف من عقاب الله، والشعور بالحاجة له والفقر إليه، والتذلل له والمسكنة بين يديه.
    وكل هذه عبادات جليلة يحرم منها العبد يوم أن يشعر بأنه قد وفى الله عز وجل حقه، وقام بما له عليه.
    وأنت تقرأ في القرآن قول الله عز وجل: ( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) (المؤمنون:57- 60).
    وقد روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) قالت عائشة: هم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا، يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يتقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات. وروى ابن ماجه قريبًا منه.
    والإنسان لا يزال بخير مادام يشعر بأنه مفرط مذنب ليكون ذلك دافعًا إلى الاستزادة من الصالحات، والإكثار من الاستغفار، ولعله بعد ذلك أن يحظى بالقبول عند الله تعالى.



    نسأل الله أن يتقبلنا جميعًا في عباده الصالحين.

    {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}

    المصدر: طريق الإسلام
    إسلام ويب






  • #2
    رد: مع القرآن، التقصير في حق الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: مع القرآن، التقصير في حق الله

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيكم وتقبل منكم
      محمود خليل الحصري حفص ورش قالون مجود معلم مرتل هنا
      أقرأ القرآن أون لاين
      هنا
      لحفظ القرآن هذا أفضل برنامج محفظ للقرآن أون لاين هنا
      و نرجوا الدخول هنا


      تعليق


      • #4
        رد: مع القرآن، التقصير في حق الله

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا
        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

        تعليق


        • #5
          رد: مع القرآن، التقصير في حق الله

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          موضوع طيب ، ونقل موفق
          جعله الله في موازين حسناتكم

          تعليق

          يعمل...
          X