إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ╰☆╮ مستشفـي الإيمـان للإستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة_سلا مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أختي أم يامن
    سعيدة برؤية اسمك من جديد
    عودا حميدا طيبا
    وأنا سعيدة جدا بردك
    جمعني الله بكِ في الجنة


    تعليق


    • #17
      رد: ╰☆╮ مستشفـي الإيمـان للإستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

      جزاك الله خيرا ياغالية
      عودا حميدا
      متابعة
      سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
      غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



      تعليق


      • #18
        رد: ╰☆╮ مستشفـي الإيمـان للإستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        ما شاء الله لا قوة إلا بالله
        بارك الله فيكم أختي وجزاكِ الله الجنة
        تسجيل متابعة



        تعليق


        • #19
          رد: ╰☆╮ مستشفـي الإيمـان للإستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

          بارك الله فيكم اختنا و نفع الله بكم

          تعليق


          • #20
            رد: ╰☆╮ مستشفـي الإيمـان للإستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

            الله المـسـتـعــان
            ربنا يعيننا على طاعته و ييسر لنا ..
            جزاكم الله خيرًا و نفع بكم

            تعليق


            • #21
              رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮





              أوشك رجب على الانتهاء وشعبان على وشك الدخول
              و
              ها قد اقترب شهر رمضان المبارك الذي من أخلص فيه كان له رحمة ومغفرة وعتق من النار والذي من تركه وفاته ولم يحصل فيه شيء
              كان قد خسر وخاب فإنه شهر المغفرة والرحمة وشهر العتق من النيران

              وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه ( خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له )
              نعم والله إنه الخسران المبين فإنه شهر قد أكرمنا الله به رحمة وفضل منه سبحانه فمن غنمه وقبل منه فقد فاز ومن ضيعه فقد خسر خسران عظيما


              أخيتي الغالية المتابعة معنا
              كيف هي أحوالك مع الله بعد جرعة القرب ؟؟
              اقتربتِ خطوة أم ما زلتِ في مكانك ؟؟
              كانت جرعة قوية لمن أخذها، افتقار وانكسار ودعاء وما أسرع القرب من الله بهذه الجرعة الإيمانية
              لكن لا بأس فمازال في جعبتنا الكثير من الجرعات لتناسب جميع القلوب وأمراضها وآفاتها

              فهل أنتِ تعانين من ذلك الوهن ؟؟
              تتمنين أن تأخذي خطوة لكنكِ متثاقلة عاجزة ..!!
              كم وعدنا الله وعودًا ولا عملنا ولا أنجزنا ولا أتممنا

              إذا ضعف القلب عجز .. ضعفت العزيمة فضعف البدن ولم يتم الفعل

              وضعف القلب إيمانياً له أسباب ..
              منها الذنوب ونسيان الآخرة والتعلق بالدنيا وشهواتها والحزن على فواتها

              فقد قال صلى الله عليه وسلم: "يوشِك الأممُ أن تَدَاعَى عليكم كما تداعى الأكلةُ إلى قَصْعتها"، فقال قائل: ومِنْ قلةٍ نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثَاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوَهْنَ"، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: "حُبُّ الدنيا، وكراهيَةُ الموت"، وفي لفظ لأحمد "وكراهية القتال". [أخرجه أبو داوود وأحمد، وصححه الألباني].
              وقد بين القرآن الكريم أن حب الدنيا ومتاعها يوهن القلب؛ إذ يتعلق بها، فيدفعه ذلك إلى التثاقل وإيثار القعود والراحة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} [التوبة: 38].
              وقبل رمضان نحتاج قوة قلبية .. نحتاج معالجة القلب من هذا الوهن ..!!
              مستعدة ليشرب قلبكِ هذه الجرعة

              هـل لي أن أسألكِ
              هل أنتِ مستعـدة للموت الآن ؟؟؟

              نعم ستموتين ..توقفي لحظة وركزي معي ستموتين ..عاجلاً آجلاً ستموتين
              نعم والله هذه
              أصدق حقيقة: الموت، الحساب، الجزاء، إياكِ أن تغفلي عن الموت وتعيشي على أمل تخططي وتدبري وتهتمي وتغتمي للدنيا
              والنتيجة تكاسل عن الطاعات ..غفلة .. لأن هناك أمل زائف ...أن هناك
              حياة مازالت طويلة وفرصة تتوبي وتكسلي النهاردة وبكره وتعصي الله ولا تبالي
              فجأة ..تضيعي ،،تتوهي ،، تنسي نفسك .!!



              هذه كلمات من قلبي يعلم الله أني أتمنى لكِ من الخير ما أتمناه لنفسي وأريد لي ولكِ اليقظة ومعرف
              ة الحقيقة التي لابد منها

              سيموت الصالحون ، والطالحون..
              ويموت المتقون ، والمذنبون..
              ويموت الأبطال المجاهدون ، والجبناء القاعدون..
              ويموت الشرفاء الذين يعيشون للآخرة ، ويموت الحريصون الذين يعيشون لحطام ومتاع الحياة..
              يموت أصحاب الهمم العالية ، ويموت التافهون الذين لا يعيشون إلا من أجل شهوات الفروج والبطون .

              قال الله جل في علاه : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } الرحمن:26 ، وقال : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } آل عمران: 185
              إنها الحقيقة التي نهرب منها دائماً ..

              إنها الحقيقة التي يسقط عندها جبروت المتجبرين ، وعناد الملحدين، وطغيان البغاة المتألهين ..
              إنها الحقيقة التي شرب من كأسها العصاة والطائعون ، وشرب من كأسها الأنبياء والمرسلون .. قال الله تعالى:{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)
              } سورة الأنبياء
              إنها الحقيقة التي تعلن على مدى الزمان والمكان في أذن كل سامع ، وفي عقل كل عاقل ، وفي قلب كل حيّ أنَّ الكل سيموت .. أنَّ الكل سيموت إلا ذو العزة والجبروت .
              كل باكٍ سيُبكى ، وكل ناعٍ سيُنعى ، وكل مذخور سيفنى ، وكل مذكور سيُنسى ، ليس غير الله يبقى ، من علا فالله أعلى ..
              https://www.youtube.com/watch?v=dIqV1iXWciE
              فهيا حبيبتي لنستيقظ من هذه الغفلة التي ضيعتنا واتعبت قلوبنا تعلقاً بدنيا زائلة

              رسالة إلى نفسي ونفسك
              ويحك يا نفس مالك إلا أيام معدودة !!
              وهي بضاعتك إن أتجرت فيها فزت.. ويحك يا نفس..
              قد ضيّعتِ أكثر رأس المال فلو بكيت بقية عمرك على ما ضيّعت فيها لكنت مقصرة في حق نفسك.. فكيف يا نفس.. إذا ضيّعت البقية وأصررت على المعاصي..
              أما تعلمين أن الموت موعدك.. والقبر بيتك.. والتراب فراشك.. والدود أنيسك..
              والفزع الأكبر بين يديك.. أما علمت يا نفس أن عسكر الموت عندك على باب البلد ينتظرون
              وقد آلوا على أنفسهم بالإيمان المغلظة أنّهم لا يبرحون يا نفس..
              أما علمت أن الموتى يتمنون العودة ليشتغلوا بالعمل الصالح ويستدركوا ما فرط منهم...
              أنت في أمنيتهم فاعملي..
              يا نفس إن يوما من عمرك لو بيع منهم بالدنيا وما فيها لشروه..
              ولو قدروا عليه وأنت تضيعين أيامك في الغفلة والبطالة ويحك يا نفس..

              أما تخــافين..!!
              { كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ (31) وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ (33) أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (34) ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (35)}[القيامة: 26-35].


              تابعوني وروشتة العلاج المركزة بإذن الله تعالى.....

              التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 18-04-2017, 01:34 AM.


              تعليق


              • #22
                رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮


                هل تنبهتكم إلى الداء الذي يعتبر من أخطر مشاكلنا الإيمانية
                ( الغفلة )
                مشكلة عدم الشعور بالمشكلة ، غياب الوعي الإيماني ، غياب الثورة الداخلية على النفس عدم الرغبة الملحة في التغيير
                قال الله تعالى :
                "
                إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) " يونس
                فإذا كان هذا هو الداء فكيف يكون العلاج ؟؟
                إنَّ الحل الأمثل لإيقاظنا هو القيام بهزِّ القلب مرات ومرات حتى يستيقظ، فإن لم يُجْدِ الهزُّ نفعًا فعلينا أن ننتقل إلى استخدام وسائل أشد وأشد حتى يستيقظ ويدرك حقيقة الوضع الخطير.. حينها سنجده يسابق الزمن لتجهيز نفسه واللحاق بالاختبار.
                فأول الطريق وأول مدارج السالكين : ( أيقظ قلبك )
                قال ابن القيم رحمه الله : " فأول منازل العبودية : (( اليقظة )) وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين ..
                فأخذ في أهبة السفر ، فانتقل إلى منزل العزم ، وهو العقد الجازم على المسير ، ومفارقة كل قاطع ومعوق ، ومرافقة كل معين وموصل . وبحسب كمال انتباهه ويقظته يكون عزمه ، وبحسب قوة عزمه يكون استعداده " .
                فهل أنتِ مستعدة لهذه اليقظة المباركة ؟ .
                هل أنت جاهزة لهذا التحول في مسيرة حياتك ؟ .

                من أهم الوسائل التي تعالج ضعف القلب وتوقظه من سُباتِه
                الإكثار المتوالي من تذكُّر الموت، والتنوع في استخدام الأساليب التي تحقق ذلك، ويكفيك في تأكيد هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيَّقها عليه.." [رواه ابن حبان وحسنه الألباني ]
                إننا نحتاج إلى وقفة تأمل في المصير والمآل

                احفظي سورة ( ق ) وتدبري معانيها وحاولي الصلاة بها لعدة ليالٍ ، ورددي آياتها كثيرًا حتى تدخل قلبك
                حاولي زيارة قبر
                السماع عن الدار الآخرة وأوصيكِ ألا تفوتكِ هذه الدروس
                https://www.youtube.com/watch?v=aqQtXSIHchA

                https://www.youtube.com/watch?v=cY7B2brbSw0

                https://www.youtube.com/watch?v=yzSv9u-e7Rs


                مما يقوي القلب ويوقظه التوحيد، تعرفي على الله بأسمائه وصفاته وأفعاله

                الموحد قوي القلب يعلم أن الله هو المحيي المميت يرفع ويضع
                ..عطاءه كلام ومنعه كلام أمره إذا أراد شيئاً فإنما يقول له " كــن " فيكون
                ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)) فاطر
                يخبرنا الله سبحانه وتعالى بغنائه عما سواه وبافتقار المخلوقات كلها إليه
                وتذللها بين يديه إنها آية تدعونا لتوحيد الله عز وجل
                توحيد الله أنك تستشعري إن ربنا هو العظيم.. القاهر.. القهار.. القادر
                الله الواسع العليم. يري كل شيء.. يعلم كل شيء.. يسمع كل شيء
                مالك الملك وملك الملوك.. يعطي.. يمنع.. يعز.. يذل ،،
                أنك تستشعري.. عظمة الله.. هيبة الله.. مراقبة الله لك
                كلما نظرتِ في أسماء الله كلما دفعتك إلى التوحيد ..لا يفتح لك الناس باب لم يفتحه الله
                ولا يستطيع الخلق أن يعطوك ما منعك الله ولا أن يهبوك شيء لم يهبك الله
                ولا أن يُحسنوا إليك إحساناً لم يأذن الله به ولا أن يجبروا لك كسراً لم يأذن الله بجبره

                جددي التوحــيد بقول (( لا إله إلا الله )) اجعلي لكِ ورد يوميًا منها وأكثري ..
                وأوصيكِ بالقراءة والسماع في شرح أسماء الله الحسنى صدقاً ستغير في قلبكِ الكثير
                وإليكِ مني هذه الكتب الرائعة في شرح أسماء الله الحسنى

                هنيئا لمن عرف ربه (أسماء الجمال)
                هنيئا لمن عرف ربه (أسماء الجلال)
                لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة
                ثم لا تنسي أيضاً أن تبذري هذه البذور المهمة في شهر البذر الحقي نفسك قبل الفوات
                لتسقي في شعبان وتحصدي في رمضان بإذن الله


                صدقة يومية لما في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، و يقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا "
                من اليوم نبدأ أعمال دورية بمعنى أنها سنثبتها كل يوم ، * كالاستغفار 100 مرة لفعله صلى الله عليه وسلم .
                قال صلى الله عليه وسلم : " إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " [ رواه مسلم ]


                * والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . ( كثيرا)
                * وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . (100 مرة )

                الإكثار من الحمد لا سيما بهذا الذكر المبارك :
                روى الطبراني وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله على ما أحصى كتابه و الحمد لله عدد كل شيء و الحمد لله ملء كل شيء و تسبح الله مثلهن تعلمهن و علمهن عقبك من بعدك "



                صيــام اثنين وخميس




                ومن بركة العلم أن ننسبه لأهله
                الحلقة فوائد من كلمات علمائنا
                الشيخ هاني حلمي
                الشيخ خالد الراشد
                أستاذة أناهيد السميري
                مع كلماتي وفقـــني الله واياكم..
                التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 18-04-2017, 01:37 AM.


                تعليق


                • #23
                  رد: ╰☆╮ مستشفـي الإيمـان للإستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                  المشاركة الأصلية بواسطة محبة لقاء الله مشاهدة المشاركة
                  جزاكِ الله خيرا كثيرا
                  وجزاكِ الله خيرا

                  المشاركة الأصلية بواسطة أم يامن السلفية مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله الجنة أختي الفاضلة
                  موضوع رائع وفي وقته
                  نسأل الله أن ينفعنا به وأن يعيننا على حسن الاستعداد لرمضان
                  بلغنا الله وإياكم رمضان وهو راضٍ عنا وجعلنا فيه من الفائزين
                  متابعة معكِ إن شاء الله
                  وجزاكِ الله خيرا أم يامن
                  آمــين يارب
                  أنرتي الموضوع بمرورك


                  المشاركة الأصلية بواسطة نورا اليقين مشاهدة المشاركة


                  جزاكِ الله خيرا كثيرا



                  وجزاكِ الله خيرا
                  المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامى 2 مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا ياغالية
                  عودا حميدا
                  متابعة
                  وجزاكِ الله خيرا عودكِ الله علي طاعته
                  سعيدة بمرورك

                  المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ما شاء الله لا قوة إلا بالله
                  بارك الله فيكم أختي وجزاكِ الله الجنة
                  تسجيل متابعة


                  وفيكِ بارك الرحمن
                  أنرتي الموضوع بمرورك
                  المشاركة الأصلية بواسطة سلمى أم عمر مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيكم اختنا و نفع الله بكم
                  وفيكِ بارك الرحمن ،،آمين واياكم

                  المشاركة الأصلية بواسطة بالقرءان نحيا مشاهدة المشاركة
                  الله المـسـتـعــان
                  ربنا يعيننا على طاعته و ييسر لنا ..
                  جزاكم الله خيرًا و نفع بكم
                  آمــين يارب
                  وجزاكِ الله خيرا ونفع بكِ


                  تعليق


                  • #24
                    رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                    جزاكم الله خيرا
                    لو كانت الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا وباقيا

                    تعليق


                    • #25
                      رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                      جزاك الله عنا خيرا
                      رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين

                      تعليق


                      • #26
                        رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                        المشاركة الأصلية بواسطة راجية الانس بالله ورضاه مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..حيا الله كل من مر هنا يبحث عن كلمة تقربه إلى اللهيبحث عن شعاع نور ينير له الطريق إلى الله[COLOR=#4b0082][B][SIZE=5][FONT=traditional arabic]يبحث عنhttps://www.youtube.com/watch?v=VmIRSpbswTQرمضان ضيف كريم ،، يحتاج منا إلى جهد ،، فيجب أن يكون من أهم اهتماماتك في هذه الأيام ، كيف تستعدين لرمضان؟!وها نحن نقترب شديد الاقتراب من هذا الشهر المبارك ..ونحن على أمل أن نصل إليه بقلوبنا وأبداننا .. وقد زدنا إيماناً ..إن رجب وشعبان بمنزلة (غرفة العمليات) الإيمانية قبل شهر الخير والبركات.... ستستلقي خلالهما على سرير (تمارين الاستعداد لرمضان) لتصنع فيكِ التمارين عمليات جراحية إيمانية جذرية وعميقة جداً.. (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ (((لَأَعَدُّوا))) لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين) التوبة:46
                        قال أحد السلف: رجب كالريح، وشعبان كالغيم، ورمضان كالمطر .
                        فمن لم يزرع في رجب، ولم يسق في شعبان، فكيف يريد أن يحصد في رمضان ؟!مرت الأيام علينا هذه السنة ونحن نتقلب ما بين إيمان وعصيان
                        قلوب تائهة غافلة افسدتها المعاصي والذنوب إلا من رحم ربي
                        أهم سبب لضياع رمضان عدم الاستعداد لهرمضان مش هو البداية رمضان كل سنة بيضيع بين الفتور والمجاهدة سبب ضياع رمضان التفريط في رجب وشعبان فيه حواجز لازم نكسرها قبل دخول رمضان تخلص من ذنوب شهوات وغفلات وأمراض قلوب وتدرج في الطاعات
                        مستشفى الإيمان للاستعداد لرمضان
                        كل أسبوع بإذن الله وحتى شهر رمضان إن قدر الله لنا ولكم البقاء واللقاءسنتلقى فيها جرعات إيمانية رجبية وشعبانية مركزة ودقيقة : )
                        تركيبة قوية من العيش مع القرآن ومعرفة الله مع نظام عبادة بالتدريج فمن أخذها أخذ بحظ وافر من الخير والإيمان لتعينه على الفوز في رمضان وفقني الله وإياكم وبارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان انتظروني والجرعة الأولى بإذن الله
                        جزاكم الله خيرا على تكيرنا بشهر رمضان شهر الرحمة والغفران

                        تعليق


                        • #27
                          رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                          جزاكى الله خيرا كثيرا
                          ربنا يرضى عنك دنيا واخره
                          ورزقك مرافقه الحبيب المصطفى فى جنة والشرب من يديه
                          اللهم امين
                          التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 23-04-2017, 02:12 AM.


                          ربي اختر لي ولا تخيرني فأنت خير من يختار


                          تعليق


                          • #28
                            رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                            ما شاء الله متميزة دوما بطرحك زادك الله من فضله
                            جزاك الله عنا خيرا
                            اللهم اصلح قلوبنا


                            تعليق


                            • #29
                              رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮

                              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                              تبارك الله جميله جدا الحلقه
                              نحتاج حلقات كثير مثل هذه
                              جزاكم الله خيرا
                              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 27-04-2017, 07:55 PM.
                              قدوتي ام المؤمنين خديجه

                              تعليق


                              • #30
                                رد: ╰☆╮ مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان ╰☆╮


                                هبت نسائم رمضان لتستنشق عبقها القلوب . اللهم هذا رمضان قاب قوسين أو أدنى
                                اللهم بارك لنا في شعبان، وبلغنا رمضان وأنت راض عنا غير غضبان.

                                أخياتي الغاليات كيف حال قلوبكم مع الله ؟
                                هل اقترب شهر رمضان ونحن ما زلنا بعيدين عن الله ؟؟!!
                                أما آن لهذي العين أن تدمع أما آن لهذي الأذن أن تسمع أما آن لهذا القلب أن يخشع
                                أعينٌ لا تدمع، وقلوبٌ لا تخشع، وأبدانٌ لا تشكر
                                يقرأ الواحد منا صفحات تلو الصفحات من كتاب الله جل وعلا
                                فلا يقف وقفةً تنهمر من عينه دمعةٌ أو دمعات خشيةً من كلام الله وبليغ خطابه، بل قد نرى مشاهد كثيرة تهد الجبال الراسيات، ثم نحن بعد هذا نمر بها ضاحكين غير مبالين
                                ولا مستشعرين
                                جئت اليكم اليوم بجرعة جديدة من جرعات الايمان لمرض لا يكاد أحدٌ يسلم منه إلا ما قل وندر من الصالحين المخبتين المخلصين
                                انه مرضاً خطيراً و إن استمر بعبدٍ من عباد الله، ضيع عليه دنياه وآخرته.
                                انها قسـوة القلب
                                انه مرضٌ خطيرٌ جداً يجعل الإنسان أصمَّ وأعمى وأبكم من الجمادات
                                إن كتاب الله جل وعلا لو أنزل على صخرٍ أصم لتفتت ذلك الصخر خشيةً لله، وهيبة لبليغ خطابه، فما بال قلوبنا جامدة قاسية أمام كلام الله، قال تعالى:
                                لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون [الحشر:21]
                                فعسى ألا تكون قلوبنا كمن قال الله فيهم: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة:74].

                                إن آيات الله تتجلى علينا كل صباح ومساء، فهل من وقفة تأمل؟ فهل من وقفة تدبر؟ هل من وقفة هيبةٍ واستشعار؟
                                فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً [الأعراف:143]
                                فما لهذه القلوب لا تتغير؟! ما لهذه القلوب لا تتحرك سويداؤها؟! ولا تتحرك مشاعرها؟! إننا إذاً مرضى، إننا مصابون
                                هذه القسوة البالغة التي تتجلى بعض صورها يوم أن نرى جنازةً تمر في الطريق، فيلتفت الإنسان ناظراً إليها، ثم يلتفت إلى يمينه كأنه لم ير جنازة،
                                كأنه لم ير نفساً قطعت عن الحياة بالكلية؛ قطعت عن الخُطى والطعام والشراب، بل قطعت عن أعظم من هذا عن العمل، فقدمت على الحساب،
                                وانقطعت عن العمل، ثم تنشغل نفوسنا عن حال هذه الجنازة...

                                إلى أين يذهبون بها؟
                                وفي أي ظلمة يضعونها؟ ولأي هجرٍ وبعدٍ يتركونها؟
                                وما الذي سيوافيها؟ وأي أمرٍ ينتظرها؟ أتنتظرها ملائكة الرحمة؟ أم تنتظرها ملائكة العذاب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
                                نحن كثيراً ما نرى هذه الصور، ونرى هذه المشاهد والآيات، ولكننا في غفلة بالغة عن هذا الأمر

                                فما علاجها؟ وما دواؤها؟ وما ترياقها المجرب الذي يردها إلى الحق وإلى الله رداً جميلاً؟
                                العودة إلى كلام الله (القرآن)
                                لا تقل مالي اقاسي وحشتي والقلب قاسي كيف يَلقى الأُنس قلبُ ❤ لكتاب اللهِ ناسي

                                علاجها عودتها إلى كلام ربها، كلام الله جل وعلا فيه شفاءٌ للصدور، وفيه دواءٌ للقلوب، وفيه علاجٌ لكافة الأمراض الحسية وغيرها، ولكننا نقرأ قراءة اللاهين الغافلين
                                قد يقول البعض: إن في قلبي قسوة ولا أجد في كتاب الله علاجاً لهذا القلب أتدرون ما السبب؟
                                السبب الذي أغلق باب القلب وجعله لا يستقبل هذا الدواء الشافي

                                من الأسباب فضول النظر، وفضول الكلام، وفضول التحدث في عيوب الناس
                                .أما فضول النظر، فإنه يفقدنا الخشوع.وأما فضول الكلام، فإنه يبعدنا عن الحكمة، ولا يجعلنا نستلذ أو نستشعر جميل خطاب الله.
                                وأما فضول الكلام في عيوب الناس، فإنه يجعل الإنسان مشغولاً لاهياً ناسياً عيوب نفسه
                                ، ثم بعد ذلك يشتغل بالخلق من حوله، ويترك نفسه ولهةً في أمَس الحاجة إلى الدواء
                                ومع ذلك فهو غافلٌ عنها، عسى ألا نكون من الذين نسوا الله فنسيهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                                كثيراً ما نقرأ في كتاب الله جل وعلا: لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ [آل عمران:190]
                                والألباب: جمع لب؛ واللب: هو القلب: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق:37]
                                كتاب الله جل وعلا كله عظةٌ واعتبارٌ، ودواءٌ وعلاجٌ لهذه القلوب
                                ومن الأسباب أيضاً
                                1- تتابع الذنوب: قال محمد بن واسع ( الذنب على الذنب يميت القلب)
                                قال مجاهد( القلب بمنزلة الكف فإذا أذنب الرجل ذنبا انقبض اصبع حتى يغلق)
                                ومن هذه الذنوب :
                                التهاون في أداء الصلوات على وقتها: قال تعالى( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) الغي: واد في جهنم.
                                تعمد ترك السنن والنوافل: فيترك الفرائض تدريجيا فالسنن حصن الأمان للفرائض.
                                هجر القران: قال تعالى على لسان رسوله ( إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا)
                                إدمان النظر إلى المحرمات: النظرة سهم من سهام إبليس يسم به القلب.
                                تضييع الأوقات : فيما لا يفيد .
                                سماع الاغانى والمعازف.
                                إطلاق اللسان: بالكذب والغيبة والنميمة.
                                أكل الحرام: أكل الربا والمال الحرام.
                                نسيان الذنب: فتجتمع الذنوب على القلوب حتى يحصل الران.
                                التبرج: فهو من أهم أسباب قسوة القلب للنساء.
                                2- التعلق بغير الله:
                                قال تعالى ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا)

                                3- الحرص على الدنيا وطول الأمل: قال تعالى ( فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم)
                                4- الغفلة: قال تعالى ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون)
                                5- صحبة أهل السوء: قال تعالى (
                                وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا . يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا . لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولً
                                ا)
                                6- الاشتغال بما يقسى القلب: ومما يقسى القلب:
                                1- كثرة الضحك: قال – صلى الله عليه وسلم- ( لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) رواه الأمام احمد والترمذي وحسنه الالبانى.
                                2- كثرة الطعام: قال- صلى الله عليه وسلم-( ما ملأ آدمي وعاء شر من بطنه بحسب امرء لقيمات يقمن صلبه)
                                قال سفيان ( إياكم والبطنه فأنها تقسي القلب)
                                3-الامانى أكثر صراخ أهل النار من سوف يقولون واحزناه من سوف)

                                وحتى نكسر الأقفال التي حالت بيننا وبين الانتفاع بالقرآن

                                علينا ان ناخذ هذه الجرعات العلاجية أولاً
                                أولها الدعاء ما شرح الله صدر عبد بالدعاء إلا أعطاه مسألته، حتى قال بعض السلف: إني لأعرف متى يجيب الله دعائي، إذا شرح صدري لدعائه.
                                فالله من كرمه لا يشرح صدرك لدعائه إلا وهو متفضل عليك، فليكن أول ما يراه الله من العبد الذي يريد رقة قلبه وفؤاده أن يرفع الكف الصادقة إلى الله،
                                ويسأله أن يهبه قلباً رقيقاً، فكم من أقوام كانت قلوبهم أقسى من الحجارة
                                ولكن ضرعوا إلى الله عز وجل فلانت، اكثري من دعاء اللهم إني أسألك قلباً رقيقاً، واستعيذي بالله عز وجل من قلب لا يخشع.


                                ثانياً تذكر الآخرة: الجنة والنار يوم القيامة الحساب الميزان الصراط، اسمعي شرائط كثيرة عن الدار الآخرة ولو كل يوم شريط.
                                ما دخل ذكر الآخرة إلى قلب إلا لان لله عز وجل
                                و من الأمور التي تعين على تحريك القلوب: زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم فإن في ذلك -أيضاً- كسرٌ لهذه النفس، وتذكيرٌ لها بما هي فيه من الصحة والنعيم والعافية
                                فلعل
                                تذكر أحوالهم وزيارتهم يشعل في القلب أموراً ماتت ويحيي فيه جذوراً خمدت
                                افعلي عمل فذ كبير ليكسر حجارة قلبك:
                                1- تصدقي بصدقة كبيرة.
                                2- أختمي القران في مدة صغيرة لما تفعليها من قبل.

                                3- أكثري من الذكر فأبا هريرة كان يسبح ويستغفر في اليوم 13 ألف مرة.

                                افعلي أعمال كثيرة لتشقق حجارة قلبك: افعل خفيفة وبسيطة لكنها كثيرة مثل:
                                1- اثني عشر ركعة في اليوم والليلة
                                2- كثرة الاستغفار والمداومة عليه.

                                وغيرها من الأعمال التي تقوى عليها.
                                فعل يجعل قلبك يهبط من خشية الله:قال تعالى( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )
                                انزل القران على قلبك يهبط خشية لله.
                                3- سورة الحديد: قالوا( القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد) إذا فهناك علاقة بين القلوب والحديد.
                                سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم : سبح: اى تنزه ونحن نريد أن ننزه قلوبنا.
                                لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ :فهو القادر سبحانه على إحياء قلبك أو إماتته..
                                هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ : الباطن : الذي يحفظ عليك قلبك ويحيه .
                                هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ : فهو سبحانه الذي يعلم ما بداخلك فاستشعر مراقبة الله ومعيته يدخل الإيمان في قلبك.
                                يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ : القلب به نور وظلمه وطاعة ومعصية والله عليم بما في قلبك.
                                ثم بدأ في ذكر العلاج :
                                النفقة العظيمة والتضحية في سبيل الله:آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
                                القران:هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لرءوف رَّحِيمٌ
                                يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
                                يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ
                                يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم
                                بِاللَّهِ الْغَرُورُ

                                فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ: فهذا هو الفارق بين قلب المؤمن وقلب المنافق فاحذر.
                                .
                                وختم الله عز وجل الكلام بقوله: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
                                فإذا اجتهدي في أخذ هذه الجرعة المكثفة بإذن الله لان قلبك وانكسرت هذه الأقفال التي عليه وزال الران الذي علاه
                                فانفتح لأخذ دوائه الشافي وربيعه ونوره وسعادته( القرآن )


                                قال ابن القيم "فتبارك الذي جعل كلامه حياة للقلوب وشفاء لما في الصدور وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبُّر والتفكُّر؛
                                فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكُّل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله" (مفتاح دار السعادة187).

                                واليكم هذه الدروس الرائعة التي تعتبر من ضمن روشتة العلاج

                                https://www.youtube.com/watch?v=Z43rm1khBss

                                ســاعة في الجـــنة


                                https://www.youtube.com/watch?v=I4qrEjxEe4I

                                https://www.youtube.com/watch?v=NzzopVSkpVo
                                الحلقة من كتابتي مع الاستعانة بكلام علمائنا جزاهم الله عنا خيرا
                                أسأل الله ان يبلغني واياكم رمضان بقلوب سليمة مخبتة الي ربها منيبة
                                أحبكم في الله


                                التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 03-05-2017, 05:08 PM. سبب آخر: حذف فيديو به صورة مخالفة، بوركت


                                تعليق

                                يعمل...
                                X