إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ما اعانيه مرض نفسي ام غضب من ربنا علي ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ما اعانيه مرض نفسي ام غضب من ربنا علي ؟؟

    اولا نبدا بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله
    الموضوع باختصار عن( مش لاقي نصيبي للزواج ) بمعني ادق انا مش لاقي المواصفات اللي اتمناها في شريكة عمري ... انا اريد بنت متدينة واخلاق لكن بشرط بيضاء وجميلة شكلا ودا شرط مش عارف نفسيا اتنازل عنه ... حاولت قبل كدا اتنازل عنه لكن مش بقدر ومش بحس بيها وحاسس اني لو تزوجت بواحدة دون ما ارغب فممكن لا اتقبلها واظلمها لا قدر الله .... فمش قادر بجد وفنفس الوقت مش لافي نثيبي الى الان علما باني ابحث منذ سنوات ... فمووووش عااااارف ؟؟؟
    هل اختياري هذا يتعارض مع الدين يعني فيه حرمانية ؟؟؟ ولا انا كدا صح ؟؟ انا في حيرة شديدة
    وارجو من كل من يشاهد هذا ان يدعوا لي بالزوجة الصالحة الجميلة

  • #2
    رد: هل ما اعانيه مرض نفسي ام غضب من ربنا علي ؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اخى الغالى

    اعجبنى فيك الصراحة
    حبيبى اذا راجعت الى كلامك ستعلم السر فى انك مش لاقى نصيبك كما قلت
    ولكن الامر ليس كذلك

    حبيبى ربما اقسوا عليك فى كلامى ولكن هذا لحبى لك
    هل ترى نفسك الشاب الوسيم الرياضي ابن العائلة الطيبة، والذي أغلب البنات تقبله بترحاب؛
    فهذا ما رسخ في عقلك الباطن، وجعلَك تظن أنك تستحقُّ فتاةً كاملةً مِن جميع الجوانب؛ فتكون غاية في الجمال، وغاية في الحياء والدين، وحفظ القرآن، وأنساك الشيطان أن الزوجة مِن متاع الدنيا، وهو بضرورة الحس قليل وناقص، فهل رأيت أو سمعت - أيها الحبيب - أن فتاة أعطاها الله كل شيء؟
    ألم تقف طويلًا متأملًا قوله تعالى: ﴿ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ ؟ وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كمل مِن الرجال كثيرٌ، ولم يكمل مِن النساء: إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام))؛ متفق عليه.




    ولما كانتْ تلك قاعدة الدنيا؛ أنها بُنِيَتْ على نقْصٍ، ونحن نُريدها كاملة، وعلَّمنا ووجَّهنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عند التعارض وتعين الترجيح أن ننحازَ جهة الدين؛ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((تُنكح المرأة لأربعٍ: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك))؛ متفق عليه.






    فاعلم حبيبى الغالى ان حسن الخلق وكمال الدين امر يرغب في الزواج بلا شك وهو الجمالُ الحقيقيُّ، وهذا الذي ينبغي لك أن تحرص عليه قبل أي شيء آخر؛ استجابة لوصية النبي - صلى الله عليه وسلم -

    ولا يعني كلامي إهمال ما تحتاجه النفس، وما تطلبه من الجمال، ولكن الحُسْن والجمال نِسبيٌّ بين البشر
    فابحث يرعاك الله عن الخلق والدين وما تميل اليه نفسك ولا تضيق على نفسك لييسر الله لك ويرزقك الله الصالحة التى تقر بها عينك

    وفقك الله لكل خير


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X