إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللقاء التاسع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللقاء التاسع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة



    القرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعا، ختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمّنه منهاجا كاملا وشريعة تامّة لحياة المسلمين، قال تعالى:
    {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} [الإسراء: 9].
    والقرآن معجزة باقية ما بقي على الأرض حياة أو أحياء، أيّد الله تعالى به رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلّم وتحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بسورة من مثله، فكان عجز البلغاء والفصحاء قديما وحديثا أكبر دليل على سماويّة هذا الكتاب وأنه كلام ربّ العالمين، قال تعالى:
    {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [الإسراء: 88].
    ونقتصر في بيان فضل القرآن على وصف الله تعالى، ووصف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم له، وشهادة أحد أعداء الإسلام بفضله.



    أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ(111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ(116) وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)


    نبحر فى معاني هذه الآيات فى اللقاء الخامس من مدارسة سورة المؤمنون
    مع الشيخ/
    على زيادة.


    لتحميل اللقاء من
    هنا

    رابط السلسلة من
    هنــا

    اللقاء يتجدد معنا أسبوعيًا الأربعاء في تمام الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله.

    رابط غرفة الهداية الدعوية
    هنـا

    رابط جدول غرفة الهداية الدعوية
    هنــا

    رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة
    هنــا

  • #2
    رد: اللقاء التاسع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة





    اللقاء التاسع _ تدبر سورة المؤمنون _ الشيخ/ علي زيادة.


    " أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ " (105).

    أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي:

    السؤال هنا غرضه الاستنكار، الله عز وجل يستنكر عليهم ما فعلوه، غرضه التوبيخ.

    هنا وقفة:

    آيات الله عز وجل ومدى ارتباطك بها، حينما تتلى عليك يجب أن تقول: سمعنا وأطعنا.

    وكان موقفهم مع الآيات:

    فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ

    " قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ " (106).

    الشقاء والبؤس غلب علينا يا ربنا.

    الصراع هنا بين الشقاء والسعادة، هذا صراع الحق والباطل، وصراع الفطرة.

    االصراع بين الشقاء والنفس.

    وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ:

    الضال أي التائه.

    من سيبعد عن القرآن الكريم وأوامره والذكرى فيه يضل ويتوه.

    " رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ " (107).

    أخرجنا من أي؟

    ج: من النار.

    " قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ " (108).

    اخسئوا فيها ولا تكلمون...لماذا؟

    ج: إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا ءامنا.... صدقنا يا رب.

    ما أكثر من يسخر الآن من المؤمنين.

    وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ:

    الضحكة اللي دومًا بنسمعها في نهاية السخرية.

    " إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ " (111).

    الله عز وجل أعطاهم الفوز بما صبروا.

    " قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ " (112).

    من الذي قال؟

    ج: إما أن يكون الله عز وجل أو الملائكة.

    " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ " (115).

    معناها: أفحسبتم أنني قد خللقتكم من أجل أن تعبثون!!

    تعليق


    • #3
      رد: اللقاء التاسع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا ونفع بكم





      تعليق

      يعمل...
      X