إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

    المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    هنا بإذن الله ستكون صفحة تواصل طلبة وطالبات المعهد القرآني الدعوي للفرقة الثانية والثالثة.
    مادة: علوم القرآن.
    مع الشيخ/ عادل شوشة.
    .....
    لتحميل اللقاءات وتلخيصها:
    ::::::::
    اللقاء الأول
    تلخيصه
    .....
    الواجب العملي:
    أذكري الفوائد المستنبطة من هذه الآية الكريمة:
    " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ "
    بالتحديد جزئية:
    وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
    قال هؤالاء المشركين عن المؤمنين بالقران لو كان القران خيرا مايبقنا هؤلاء اليهاي هؤالاء الصحابه كبلال وعمار وصهيب وغيرهما من الصحابه رضوان الله عليهم وما فعلوا ذلك الا اانهم يعتقدون ان لهم عند الله وجاهه وله بهم عنايه وقتل الله عنهم في كتابه "وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا) فيتعجبون ويقولون كيف اهتدي هؤؤلاء دوننا

    تعليق


    • #17
      رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

      قال الله عز وجل في سورة البقره (الم تعلم ان الله علي كل شئ قدير ..الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض ومالكم من دون الله من ولي ولا نصير )
      هذه الايات توضح ان الله عز وجل لا يعجزه شئ وهو وحده المتصرف في كل شئيخلق مايشاء ويرزق من يشاء ويسعد من يشاء ويشقي من يشاء ويصح من يشاء ويمرض من يشاء ويوفق من يشاء ويخذل من يشاء ويحكم في عباده بما يشاء فيحل مايشاء ويحرم ما يشاء ويبيح مايشاء ويحظر مايشاء وهو الذي يحكم مايريد لا معقب لحكمه ولا يسال عما يفعل ..
      وسبحان المولي أنه ماوقع نسخ في كتابه او في سنة رسوله صلي الله عليه وسلم الا لحكمه يعلمها الله عز وجل ولرحمته بعباده وتدبيره امورهم وايصالهم الي مصالحهم من حيث لا يدرون

      تعليق


      • #18
        رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

        أذكري الفوائد المستنبطة من هذه الآية الكريمة:
        " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ "
        بالتحديد جزئية:
        وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ

        **************

        من الفوائد والاستنباطات التي توصلت اليها:

        1: غلو وغرور واستكبار وعناد أهل الباطل رغم علمهم بأنه دين الحق وتعليلهم بانه دين الضعفاء وقولهم هذه المقوله لما أسلم بلال وعمار زعماً منهم أنهم ضعفاء وأن لو كان في هذا الدين خير لكان هم أول السابقين إليه.

        2: الهداية لا يعطها الله الا لمن يشاء فإن كان من أهل السعادة هداه الله لطريق الهداية وإن كان من أهل الشقاء لم يبصره الله بطريق الهداية
        "إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن يحب"




        تعليق


        • #19
          رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

          أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)} [البقرة: 106، 107]

          مهما ضاق الحال وغلقت الابواب وانقطعت الاسباب الله قادر على تغير الحال لاحسن حال فهو على كل شئ قدير
          فالنحسن الظن بالله

          ــــــــــــــــــــــــ

          وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11)} [الأحقاف: 11].

          الاستنباط من الايه

          ان قلوبهم امتلاءت كبر
          فكان الكبر سبب انكارهم للحق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
          الكبر بطر الحق وغمط الناس
          فهم احتقروا من اسلموا من العبيد فامتلاءت قلوبهم كبر
          فعارضوا الحق
          وكان الكبر سبب فى عدم اتباعهم للنبى وعدم دخولهم الجنه
          وهذا يتضح فى حديث
          لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


          تعليق


          • #20
            رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

            أذكري الفوائد المستنبطة من هذه الآية الكريمة:

            "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ"

            بداية قال الذين كفروا هنا لو كان في هذا القران خيرا ما يسبقنا اليه امثال هؤلاء من ضعفاء القوم والعبيد , لانهم يعتقدون أن بمكانتهم الرفيعه هذه هم أشرف القوم وأفضلهم على الاطلاق , فالمقياس عندهم هنا هو القوه فقط ,ولا يدركون قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ) ولكن عمتهم وجاهتهم وكبرهم عن أبصار الحق .

            "وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ"
            ففي هذه الجزئيه توضيح لكبر وغرور المشركين فاذا هم لم يؤمنوا ويهتدوا بالقران فهو باطل في زعمهم ومأخوذ من الكتب القديمه أو ما شابه من الاقوال المأثوره مثلا وهذا نوع من أنواع العجب بأنفسهم .

            تعليق


            • #21
              رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

              وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ [الأحقاف : 11[
              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الكبر بطر الحق ، وغمط الناس " .وفي الآية الكريمة استوفى الكافرون اركان الكبر فأتوا بها كاملة

              وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ------------- غمط الناس

              اي استحقارهم والتكبر عليهم ورؤية النفس بمنزلة اعلى من غيرها والعجب ان تكبرهم هذا انما هو بما ءاتاهم الله من فضله من جاه ومال ومكانة فتكبروا بنعم الله على خلقه بل على اتباع خالقهم جل وعلا ورسوله عليه الصلاة والسلام وكتابة وهو الحق المبين وهذا إن اسقطناه على الواقع نجد الكثير منا قد تخلق باخلاق الكافرين المتكبرين هؤلاء فنجد تقديم اصحاب الوجاهات في كل شيء وان كان غيرهم من المدفوعين بالابواب احق واجدر ،فتجد الاب يبحث لابنته عن صاحب المكانه ويرفض صاحب الديانة كبرا منه ان يصاهر ضعيف الشأن ونجد كبراء العائلات وزوي الوجاهة ممن انحرف تفكيرهم عن جادة الصواب واعطوا أذانهم لكل ناعق بعلمانية او ليبرالية لكن يرفضون نصح الناصحين وربما أذوهم اذا كانوا اقل وجاهة منهم استكبارا ان يقال انصاعوا لرأي مغمور مثله

              في كل زمن نجد من يبني مجده على تحقير غيره فكيف سيقتنعون بأن من هم اقل منهم شأنا قد أوتوا علما وحازوا فضلا وسبقوهم اليه؟؟؟؟؟؟؟


              وايضا تكبرهم هذا لأنهم عند أنفسهم يعتقدون أن لهم عند الله وجاهة وله بهم عناية . وقد غلطوا في ذلك غلطا فاحشا ، وأخطئوا خطأ بينا ، كما قال تعالى : (
              وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ) [ الأنعام : 53 ] أي : يتعجبون : كيف اهتدى هؤلاء دوننا ; ولهذا قالوا : ( لو كان خيرا ما سبقونا إليه )

              وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ ----------- احتجوا بحجة واهية يسهل ردها وهذا من سفاهة عقولهم فمن الممكن ان يردها عليهم المؤمنون ويصح المعنى تماما فلو كان شرككم خيرا لسبقناكم اليه


              "وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ"----------- بطر الحق


              لما لم تتحق هدايتهم لكتاب الله ولرسوله طعنوا فيه وقالوا انه كذب قد خبروه لا ينطلي عليهم
              وهذا ايضا كثير ما يوجد بين الاقران ،فيتنافس رجال الاعمال والمنظمات بانواعها الا من رحم في اظهار عيوب ونقائص منافسيهم ، يعيشون بمبدأ اسقاط من يعلوهم حتى لو لم يصلوا للقمة
              وكثيرا ما يحدث بين الاخوة والاخوات في فرق العمل فتجد من يرفض افكار زميلة البنائة لا لشيء الا انه سبقه بها فيتكبر ان ينصاع لها ويبدأ يعدد عيوبها لابطالها والصد عنها
              عادة الصادين عن سبيل الله ان يحقروا من شأن السالكين حتى يصدوا النفوس عن مسايرتهم فإن ظهر من جميل خصالهم ما ابطل دعوى البطالين لجأوا الى مسلك آخر فطعنوا في الطريق نفسه وشككوا فيه
              كعادة اعلامنا الا من رحم يشوه الدعاة فإن فشل شوه وشنع في الدعوة ولا حول ولا قوة الا بالله

              هناك فائدة اخرى ان الله عز وجل قال "
              وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ" فسواء كان المقصود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الكتاب المنزل اليه فهذا يوضح انهم سبل الهداية الحقة والوقاية من جور النفس وتكبرها وضلالها فالتمسك بهم هو طوق النجاة

              تعليق


              • #22
                رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ).



                ـ هذا شعار التجمد والتحجر في الفكر والرأي والمعرفة والبصيرة...
                ـ شعار من استغرب شيئا ليس على هواه وليس له من قبله علم ، فيمجّه ويطرده ويطرحه ولا يعبأ به جملة واحدة...
                ـ شعار السيطرة والانغلاق وعدم إعمال الفكر والعقل في أي مسألة تطرح عليه لم يكن له علم بها من قبل ... فسرعان ما يقول: لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ... ، لو كان حقا لماذا تركه السابقون ولم ينوهوا له... ،
                ـ شعار المتبوع المنغلق الذي يحب أن تملى عليه الأوامر فيؤديها وفقط ...
                مثله كمثل الحاسوب الآلي الموضوع فيه المعلومات .. فإذا عرضت عليه معلومة جديدة صحيحة ولكن ليست مدخلة ومدرجة في بياناته.. رفضها وتعدى فقال: ليس هناك شيء صحيح تريد البحث عنه بهذه الصفة...
                (فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ )
                ـ ولكن الله تعالى أمرنا باستعمال النظر والعقل والبصر والسمع والفهم والتدبر والتأمل ...فلا بد من إعمال هذه الأشياء لكي نكون ممن مدحهم الله بإعمالهم لهذه الأشياء ...
                ولا نقتدي بالكافرين في التحجر وضيق الأفق في أمر كأمر الدين الذي لو استخدموه وآمنوا به وأعملوا عقولهم بالتفهم له كما أعملوا عقولهم في الماديات والتجارب والتطور التكنولوجي لكان خيرا لهم وأقوم..

                ! فلا بد من عيب في الحق ما داموا لم يهتدوا به , ولم يذعنوا له . لا بد من عيب في الحق لأنهم هم لا يجوز أن يخطئوا . وهم في نظر أنفسهم , أو فيما يريدون أن يوحوا به للجماهير , مقدسون معصومون لا يخطئون !
                الطائفة الأكثر سذاجة و سفاهة هي التي ذكرهم الله تعالى في قوله : (وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ)) ! و هذا نراه واقعا , يعني مجرد انه ما هُدي الى الايمان والاسلام بدء بالطعن و التكذيب ! أي قياس باطل هذا ؟ ألأنكم ما اهتديتم للحق صار الحق باطلا و إفكا قديما ..ألأنكم لا تريدون الاسلام صار الاسلام خرافة من اساطير الاولين؟
                نسأل الله ان يرينا طريق الرشاد.... و ان يُجنبنا و اهلينا عبادة الالحاد و جميع مِلل الكفر والعناد .... امين

                تعليق


                • #23
                  رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                  الواجب العملي:
                  أذكري الفوائد المستنبطة من هذه الآية الكريمة:
                  " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ "
                  بالتحديد جزئية:
                  وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيم
                  *
                  * ظهور الطبيعة البشرية في محاولة ايجاد مبرر لنكران اي حق لا يوافق هوى النفس فحتي يرفعوا عن انفسهم حساسية نكران الحق ورفضه بداوا في تغيير صورة الحق و الباسه بالشك وانه من اساطير القداما وليس بهدي

                  * وتظهر هذه الحجة في حال المقصرين والمفرطين بمحاولة تعليق

                  هذا التقصير علي شماعة اعباء المعيشة وكثرة المشاغل

                  * فالمنهج والقعدة واحدة في محاولة ايجاد مبررات وحجج للنفس في رفض ما يخالف هواها او التخفف من التكاليف

                  * وقد يكون هذا بمثابة تعزية لانفسهم ومحاولة لتسكيت صوت الضمير الذي يحبسه الكبر عن الخضوع للحق

                  تعليق


                  • #24
                    رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                    بالنسبه لقول الله
                    ...أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)} [البقرة : 106-107]
                    الآيات الواحد بيستشعر معناها لما يبقي في موقف وكل اللي حواليه مش قادرين يساعدوه حتي اللي بيحبوه جدا مفيش في إيدهم حاجه يعملوها فساعتها القلب يستشعر هما ما يقدروش لكن الله علي كل شئ قدير هما لا يملكوا لكن الله يملك كل شئ وده يدفعنا للتوحيد العملي سبحان الله يعني صفات ربنا تعرفنا إن اللجوء إلي الله حل لكل مشاكلنا
                    وبالنسبه للفوائد المستنبطة من (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا افك قديم)
                    اهي الناس اللي يقال عليهم يكدبوا الكدبه ويصدقوها يعني في الأول كانت مشكلتهم ان كذبوا عشان خايفين علي مصالحهم وشايفين الموضوع مش فيه خير (دنيا ) ليهم ومش يقفوا هنا وخلاص لا بدأوا يشككوا ويلقوا الاتهامات
                    ..بعتذر عن الكلام بالعاميه .. ربنا يعلمنا

                    تعليق


                    • #25
                      رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                      المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                      هنا بإذن الله ستكون صفحة تواصل طلبة وطالبات المعهد القرآني الدعوي للفرقة الثانية والثالثة.
                      مادة: علوم القرآن.
                      مع الشيخ/ عادل شوشة.
                      .....
                      لتحميل اللقاءات وتلخيصها:
                      ::::::::
                      اللقاء الأول
                      تلخيصه
                      .....
                      الواجب العملي:
                      أذكري الفوائد المستنبطة من هذه الآية الكريمة:
                      " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ "
                      بالتحديد جزئية:
                      وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                        الطالبة هبة القران بالنسبة للمعايشة للاية الم تعلم ان الله على كل شيء قدير الم تعلم ان الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير فعلا كانت سبب في تحفيزى لطلب العلم لان هذا الأسبوع لدى امتحانات ومذاكرة فاتذكر ان الله على كل شيء قدير بانه يصلحنى ويعلمنى واتذكر كل ما اريده من الله وأقول بان الله على كل شيء قدير بالنسبة للفوائد وإذ لم يهتدوا به 1/ان السبب ف كفرهم بالنبى والقران عدم هدايتهم بالقران لانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ودل ذلك كلمة فسيقولون فانهم في الماضى والمستقبل يصروا على الكفر برغم هذه المعجزات والايات لانهم يرونها باعينهم وليس بصدورهم ( وإذ لم يهتدوا به ) 2/ الانشغال بإصلاح القلوب لان الطريق الى الله لا يقطع بالابدان ولكن بالقلوب(وإذ لم يهتدوا به ) 3/ التمسك والمعايشة مع كتاب الله لانه مصدر الهداية التي تنفع صاحبها ( وإذ لم يهتدوا به )4/اهل الطاعة دائما سابقين بالخيرات ( ما سبقونا اليه ) 5/ اذا اصطفى الله عبده يوفقه للخير ( ما سبقونا اليه ) 6/همة اهل الباطل في اصرارهم على على باطلهم وإقامة الحجج الباطلة لافناع المسلمين انهم على حق ( لو كان خيرا ما سبقونا اليه ) 7/ان اكرمكم عند الله اتقاكم وليس بغنيكم (لو كان خيرا ما سبقونا اليه ) ظنا انهم افضل من صحابة النبى 8/ عدم محاربة اهل الباطل وعدم القوة ف صدهم عن الكفر يظل أجيال بعد أجيال صامدين على كفرهم زعما انه من الاف السنين فعلينا بصد البدعة ومحاربة اهل الباطل حتى لا تستمر وتصبح عقيدة لهم ( فسيقولون هذا افك قديم )

                        تعليق


                        • #27
                          رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                          وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ [الأحقاف 11]
                          قال الكفار بالحق معاندين له ورادين لدعوته: {لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} أي: ما سبقنا إليه المؤمنون أي: لكنا أول مبادر به وسابق إليه فأي دليل يدل على أن علامة الحق سبق المكذبين به للمؤمنين؟ هل هم أزكى نفوسا؟ أم أكمل عقولا؟ أم الهدى بأيديهم؟ ولكن هذا الكلام الذي صدر منهم يعزون به أنفسهم بمنزلة من لم يقدر على الشيء ثم طفق يذمه ولهذا قال: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} أي: هذا السبب الذي دعاهم إليه أنهم لما لم يهتدوا بهذا القرآن وفاتهم أعظم المواهب وأجل الرغائب قدحوا فيه بأنه كذب وهو الحق الذي لا شك فيه ولا امتراء يعتريه.
                          وهناك قول آخر في الآية:
                          هذا القول جائز أن يقوله يهود المدينة للمؤمنين بها, وجائز أن يقوله المشركون في مكة وفي غيرها من العرب إذ المقصود هو الاعتذار عن عدم قبول الإسلام بحجة انه لا فائدة منه تعود عليهم في دنياهم ولا خير يرجونه منه إن دخلوا فيه إذ لو كان فيه ما يرجون من الفوائد المادية لاعتنقوه ودخلوا فيه ولم يسبقهم إليه الفقراء والمساكين. وهو معنى ما أخبر تعالى به عنهم في قول {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا} أي في شأن الذين قالوا لو كان الإسلام خيراً ما سبقونا إليه فآمنوا وكفرنا. وقوله تعالى {وإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} أي وإن ظهر عنادهم وعظم عتوهم واستكبارهم فعموا فلم يهتدوا بالقرآن فسيقولون {هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} وقد قالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ومعنى إفك قديم كذب أفكه غير محمد وعثر عليه فهو يقول به ما أفسد هذا القول وما أقبحه وأقبح قائله.


                          ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                          تعليق


                          • #28
                            رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                            المعايشة مع قوله تعالى:.أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
                            الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير لا يعجزه شيئ مهما عظم أو حقر، فمهما يلغت حاجتك فإنها لا تعجزه سبحانه وتعالى فلم نلتفت عن باب الله، أهمية الدعاء في حياة المسلم واللجوأ إلى الله في كل شيء في حياته.
                            وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير تجديد معاني التوكل في القلب والاعتماد على الله وحده


                            ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                            تعليق


                            • #29
                              رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                              قال تعالى :

                              أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)

                              تم المعايشة مع الآية لأحداث حصلت معي في الماضي استشعرت منها أن الله على كل شيء قدير وأنا بدون ربي ليس لي ولي ولا نصير لانها أمور صدقا لو تركت لعقلي التفكير فيها لما كان وصل لحل فيها

                              وبعيش معها حاليًا لأمور أرجو من الله تحقيقها وأثبت نفسي بكلمة أن الله على كل شيء قدير وامتلأ قلبي يقينا لمجرد ترديدها على مسامعي

                              كثير جدا ربنا بيهون عنا أمور في الدنيا ويلطف بنا فيها لأنه ولينا ونعم النصير


                              ====================

                              قال تعالى

                              وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) الأحقاف

                              الفوائد المستنبطة:
                              (لو كان خيرا ما سبقونا إليه)
                              تقولها لنفسك يا مؤمن إذا فاتك أمر من أمور الآخرة وسبقك إليه.

                              تقولها لصاحب أي بدعة، أنه لو كان خير لسبقنا إليه الصحابة.

                              حال أي انسان رافض الهداية ولا يريد أن يرى النور لإن الغرور سيطر عليه وأصبح يرى أنه فقط هو الذي يعرف الخير وغيره لا فيحتقره ويقلل من شأنه.

                              أي انسان رافض الهداية يرى أنه سبق المؤمنين وهو لاه في دنياه وغرته الدنيا وملذاتها.


                              (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم)

                              لا يستطيع أن يصل إلى الحق والهداية ولكن فكره يتجمد ولا يكلف نفسه بالبحث عن صحة الأمر ويسارع بالتهم والتشويه
                              وهذا حال كل ضال لا يستطيع أن يكون مثل المهتد ولكنه لا يسكت بل يرمي بالشبهات والأباطيل حتى يشككه في دينه أو يثبت لنفسه أنه على حق بسبب كبره

                              إن لم تستطع أن لا تكون مثل فلان الذي هو أفضل منك لا تتكلم عليه وترميه بالأباطيل بل ادعو له.
                              تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                              دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                              المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                              دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                              أنت مسلم اذا انت داعية....

                              تعليق


                              • #30
                                رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                                جاء في تفسير الطبرى عن هذه الآية
                                القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11)
                                يقول تعالى ذكره: وقال الذين جحدوا نبوة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من يهود بني إسرائيل للذين آمنوا به, لو كان تصديقكم محمدا على ما جاءكم به خيرا, ما سبقتمونا إلى التصديق به, وهذا التأويل على مذهب من تأوّل قوله وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ أنه معنيّ به عبد الله بن سلام, فأما على تأويل من تأوّل أنه عُني به مشركو قريش, فإنه ينبغي أن يوجه تأويل قوله ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ) أنه عُني به مشركو قريش وكذلك كان يتأوّله قتادة, وفي تأويله إياه كذلك ترك منه تأويله, قوله وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ أنه معني به عبد الله بن سلام.

                                وجاء في تفسير السعدى
                                أي: قال الكفار بالحق معاندين له ورادين لدعوته: { لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ } أي: ما سبقنا إليه المؤمنون أي: لكنا أول مبادر به وسابق إليه وهذا من البهرجة في مكان، فأي دليل يدل على أن علامة الحق سبق المكذبين به للمؤمنين؟ هل هم أزكى نفوسا؟ أم أكمل عقولا؟ أم الهدى بأيديهم؟ ولكن هذا الكلام الذي صدر منهم يعزون به أنفسهم بمنزلة من لم يقدر على الشيء ثم طفق يذمه ولهذا قال: { وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ } أي: هذا السبب الذي دعاهم إليه أنهم لما لم يهتدوا بهذا القرآن وفاتهم أعظم المواهب وأجل الرغائب قدحوا فيه بأنه كذب وهو الحق الذي لا شك فيه ولا امتراء يعتريه.

                                وجاء في تفسير القرطبي
                                قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم .
                                قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه اختلف في سبب نزولها على ستة أقوال : الأول : أن أبا ذر الغفاري دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام بمكة فأجاب ، واستجار به قومه فأتاه زعيمهم فأسلم ، ثم دعاهم الزعيم فأسلموا ، فبلغ ذلك قريشا فقالوا : غفار الحلفاء لو كان هذا خيرا ما سبقونا إليه ، فنزلت هذه الآية ، قاله أبو المتوكل .
                                الثاني : أن زنيرة أسلمت فأصيب بصرها فقالوا لها : أصابك اللات والعزى ، فرد الله عليها بصرها . فقال عظماء قريش : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قاله عروة بن الزبير .
                                الثالث : أن الذين كفروا هم بنو عامر وغطفان وتميم وأسد وحنظلة وأشجع قالوا لمن أسلم من غفار وأسلم وجهينة ومزينة وخزاعة : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقتنا إليه رعاة البهم إذ نحن أعز منهم ، قاله الكلبي والزجاج ، وحكاه القشيري عن ابن عباس .
                                الرابع : وقال قتادة : نزلت في مشركي قريش ، قالوا : لو كان ما يدعونا إليه محمد خيرا ما سبقنا إليه بلال وصهيب وعمار وفلان وفلان .
                                الخامس : أن الذين كفروا من اليهود قالوا للذين آمنوا يعني عبد الله بن سلام وأصحابه : لو كان دين محمد حقا ما سبقونا إليه ، قاله أكثر المفسرين ، حكاه الثعلبي . وقال مسروق : إن الكفار قالوا لو كان خيرا ما سبقتنا إليه اليهود ، فنزلت هذه الآية .
                                وهذه المعارضة من الكفار في قولهم : لو كان خيرا ما سبقونا إليه من أكبر المعارضات بانقلابها عليهم لكل من خالفهم ، حتى يقال لهم : لو كان ما أنتم عليه خيرا ما عدلنا عنه ، ولو كان تكذيبكم للرسول خيرا ما سبقتمونا إليه ، ذكره الماوردي . ثم قيل : قوله : ما سبقونا إليه يجوز أن يكون من قول الكفار لبعض المؤمنين ، ويجوز أن يكون على الخروج من الخطاب إلى الغيبة ، كقوله تعالى : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم
                                وإذ لم يهتدوا به يعني الإيمان . وقيل : القرآن . وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم . فسيقولون هذا إفك قديم أي لما لم يصيبوا الهدى بالقرآن ولا بمن جاء به عادوه ونسبوه إلى الكذب ، وقالوا هذا إفك قديم ، كما قالوا : أساطير الأولين وقيل لبعضهم : هل في القرآن : من جهل شيئا عاداه ؟ فقال نعم ، قال الله تعالى : وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم ومثله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه .

                                ومما سبق يمككنا استنباط
                                1_ أن طبيعة المعاندين للدين الاسلامي منذ ظهور رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم واحدة منذ 1400 سنة العناد وتحدى الآيات الظاهرة .
                                2- عدم تصديق هولاء لكل الآيات والمعجزات التي حدثت منذ بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- نابعة من بواعثهم الداخلية التي لا مبرر لها سوي الغيرة كما في حالة اليهود وحب السلطة والتنافس الفبلي كما في حالة مشركي مكة .

                                ومن هنا وجب علينا كمسلمين
                                1- المحافظة على طلب العلم والمعرفة المستمرة لكل امر في ديننا وخاصةً الأمور التي قد تسبب لنا التشتت .
                                2-أيضًا نشر العلم في مجتمعاتنا التي نعيش فيها وإصلاح ما قد يلتبس على غيرنا .
                                3- إن طلب العلم هبة من عند الله عز وجل علينا المداومة عليها عبر نشر وتعليم كل ما نتقن تعلمه .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X