[كتاب] اللؤلؤ والمرجان في متشابه القرآن

[محمد بن مجدي]

الحمد لله صدر حديثا كتاب اللؤلؤ والمرجان في متشابه القرآن
الناشر : دار التقوى للنشر والتوزيع - درب الاتراك - وراء الجامع الازهر الشريف - مصر
بداية النشر : 7-2-2017 (معرض القاهرة الدولي للكتاب)
المؤلف : محمد مجدي

اللؤلؤ والمرجان في متشابه القرآن هو كتاب يهدف إلى الربط بين الآيات المتشابهات باستخدام طرق وأساليب لتثبيت الآيات في الذهن، ووُضع في بداية الكتاب شرح للطرق المستخدمة لربط الآيات، وجُعلت الآيات في الكتاب على هيئة جداول ليسهل على القارئ المقارنة والتمييز بينها، ووُضع اسفل الآيات المتشابهات شرح وتعليق عليها ليسهل ضبطها.
والكتاب في ثلاثة فصول :

• الفصل الأول : متشابهات سور القرآن مع بعضها.
• الفصل الثاني : ملحق به المتشابهات التي تتكرر كثيرا في سور كثيرة ولا تتعلق بسورة بعينها.
• الفصل الثالث : قصص الأنبياء.

تفضل بالتقديم للكتاب

1-فضيلة الشيخ الشيخ طارق عبد الحكيم عبد الستار (عضو لجنة مراجعة المصاحف بالازهر الشريف) .
2-فضيلة الشيخ حسن مصطفى الوراقي (استاذ القراءات وعلومها، كلية الشريعة جامعة الطائف).
3-فضيلة الشيخ عبد الرزاق البكري (مدرس القرآن والقراءات)
مراجع الكتاب

هذا الكتاب تضمن بداخله كتب ومراجع عديدة ، حاول المؤلف أن يجمع في الكتاب من طيب ثمار هذه الكتب ، وأضاف إليها مما فتح الله له به ، ومن هذه المراجع :
1- كشف المعاني في المتشابه من المثاني ، لابن جماعة ت (733 هـ)
2- البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة واليبيان ، لمحمود الكرماني ت (نحو 505 هـ)
3-الضبط بالتقعيد للمتشابه اللفظي في القرآن المجيد ، للشيخ فواز بن سعد الحنين
4-دليل الحفاظ في متشابه الألفاظ ، للشيخ يحيى الزواوي
5-الإيقاظ لتذكير الحفاظ بالآيات المتشابهة في الألفاظ ، للشيخ جمال عبد الرحمن
6-إغاثة اللهفان في ضبط متشابهات القرآن ، للشيخ عبد الله الوراقي
7-متشابه القرآن ، للعلامة الكسائي ت (189 هـ)

8-درة التنزيل وغرة التأويل ، للخطيب الإسكافي

9-هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب في تبيين متشابه الكتاب ، للعلامة علم الدين السخاوي
وغيرها من المراجع التي جُمعت في هذا الكتاب


إن شاء الله سأقوم بادراج مواضع متشابهات من الكتاب في التعليقات على هذا الموضوع

أسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم

[محمد بن مجدي]

رد: اللؤلؤ والمرجان في متشابه القرآن

سورة الفاتحة

الرحمن الرحيم [الفاتحة :3]
قال ابن جماعة :
ذكر المفسرون في إيراد الاسمين مع اتحاد المعنى فيهما معان كثيرة مذكورة في كتب التفسير لم نطل بها هنا.
وأحسن ما يقال مما لم أقف عليه في تفسير أن :
(فعلان) صيغة مبالغة في كثرة الشيء وعظمه، والامتلاء منه، ولا يلزم منه الدوام لذلك؛ كغضبان، وسكران، ونومان.
وصيغة (فعيل) لدوام الصفة، ككريم، وظريف.فكأنه قيل: العظيم الرحمة، الدائمها.

ما فائدة تقديم الرحمن على الرحيم؟ .
جوابه: لما كانت رحمته في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين: قدم (الرحمن)، وفى الآخرة دائمة لأهل الجنة لا تنقطع قيل: الرحيم ثانيا. ولذلك يقال: رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة. انتهى.

* وكذلك:......قوله تعالى: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور؟
لم يقل [صبور] ولا [شكار] فما فائدة ذلك التغاير وكلاهما للمبالغة؟
إن نعم الله تعالى مستمرة متجددة في كل حين وأوان، فناسب شكور لأن صيغة "فعول" مثل "فعيل" تدل على الدوام كصدوق ورحوم وشبهه.
وأما المؤلمات المحتاجة إلى الصبر عليها فليست عامة بل تقع في بعض الأحوال فناسب صبار، لأن: صيغة "فعال" مثل "فعلان" لا تُشعر بالدوام وإنما تشعر بعظم الشيء كنوام وركاب وأكال.
فالإنسان لابد أن يكون عظيم الصبر (صبار) على الشدائد ، دائم الشكر (شكور) على النعم

اللؤلؤ والمرجان في متشابه القرآن صــ 27

[محمد بن مجدي]

كيف تميز بين الآيات في سور البقرة والمائدة والحج :
إن الذين ءامنوا والذين هادوا....
الجواب باذن الله في هذا الفيديو الموجود في هذا الرابط

[محمد بن مجدي]

كيف تميز بين (ولكن أكثرهم لا يشكرون) و (ولكن أكثر الناس لا يشكرون) ؟؟

شارك المعلومة مع غيرك فالدال على الخير كفاعله
زورونا على صفحة اللؤلؤ والمرجان في متشابه القرآن لمتابعة أحدث الفيديوهات
في انتظار مقترحاتكم لاضافة فيديوهات جديدة عن متشابهات القرآن

[عطر الفجر]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
وينقل للقسم المناسب له