إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللقاء السادس _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللقاء السادس _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة


    مقاصد السورة:
    سادساً: التذكير بدعوة الرسل للهدى والإرشاد إلى التوحيد والعمل الصالح، وما تلقاها أقوامهم من الإعراض والطعن والتفرق، وما كان من عقاب المكذبين، بغرض وعظ المعرضين عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم.

    سابعاً: الدعوة إلى أكل الطيب الحلال، ونبذ الخبيث الحرام، والإكثار من العمل الصالح { كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا }(المؤمنون:51).

    ثامناً: استنكار القرآن لموقف المشركين العجيب من رسولهم الأمين، وهم يعرفونه ولا ينكرونه، وقد جاءهم بالحق لا يسألهم عليه أجراً، فماذا ينكرون منه ومن الحق الذي جاءهم به؟ وهم يسلمون بملكية الله لمن في السماوات والأرض، وربوبيته للسماوات والأرض، وسيطرته على كل شيء في السماوات والأرض. وبعد هذا التسليم هم ينكرون البعث، ويزعمون لله ولداً سبحانه! ويشركون به آلهة أخرى { فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (الأعراف:190).

    تاسعاً: أَمْرُ النبي صلى الله عليه وسلم أن يغض عن سوء معاملة المشركين له ولأصحابه، ويدفعها بالتي هي أحسن، وجاء الأمر بالتعوذ من وسوسة الشياطين وحضورهم.

    عاشراً: ذكَّرت السورة بمشهد من مشاهد القيامة، يلقى فيه المكذبون عاقبة التكذيب، ويؤنبون على ذلك الموقف المريب، ويُختم المشهد بتعقيب يقرر التوحيد المطلق والتوجه إلى الله بطلب الرحمة والغفران، وذلك هو الفلاح الذي ابتدأت به السورة.

    نبحر فى معاني هذه الآيات فى اللقاء السادس من مدارسة سورة المؤمنون
    مع الشيخ/
    على زيادة.

    لتحميل اللقاء من
    هنا

    رابط السلسلة من
    هنــا

    اللقاء يتجدد معنا أسبوعيًا الأربعاء في تمام الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله.

    رابط غرفة الهداية الدعوية
    هنـا

    رابط جدول غرفة الهداية الدعوية
    هنــا

    رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة
    هنــا


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: اللقاء السادس _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة


    .....

    .....

    .....

    .....

    .....
    التلخيص الكتابي:

    " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ*وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ " (75)، (76).
    في الآيات هنا سنجد سُنة من سنن الله عز وجل في تعامله مع البشر.
    يقول الله عز وجل: وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ.
    مجموعة أفراد الله عز وجل خالقهم وأنزل بهم البأساء ويقول عز وجل ولو رحمناهم وأزلنا ما بهم من ضرلاستمروا في ضلالهم ومعاصيهم ضلالهم لأن فطرتهم غير سليمة.
    وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ: الله عز وجل يوضح حكمته في نزول العذاب.
    اسْتَكَانُوا: لم يرجعوا ولم يمتنعوا عن فعل المعاصي.
    يَتَضَرَّعُونَ: أي يدعون.
    فالله عز وجل يأخذهم بالعذاب ليرفعوا أيديهم لله عز وجل بالدعاء.
    ثم الله عز وجل يذكرهم بمرحلة أهم وأخطر من العذاب فيقول عز وجل:
    " حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ " (77).
    العذاب في الدنيا عبارة عن اختبارات لعلهم يرجعون عن المعاصين لعلهم يتذكرون، لعلهم يتفكرون، فلم يأتِ بنتيجة معاهم، فالحل مع هذا الصنف عذاب النار خالدين فيها " فالنار مثوىً لهم ".
    إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ: عندما يرى العذاب ييأس، مبلسون أي يائسون.
    لماذا ييأس عند دخول النار؟
    ج: لأن الله عز وجل أعطى له فرصة فلم يرجع، فيكون العذاب هذه المرة مستمر بلا رجعة!
    " وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ " (78).
    مَن خلق هذا السمع؟
    ج: الله عز وجل فلماذا تنساه؟!
    الله عز وجل يذكرنا بالنِعَم لنتذكرها دومًا ولا ننساها.
    وَهُوَ: أي الله عز وجل.
    الله سبحانه وتعالى أنشأ لنا السمع والأبصار والأفئدة، ومع ذلك شكركم قليل!
    ثم يوضح لنا رحمته عز وجل بنا وبعباده أجمعين فيقول:
    " وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " (79).
    السياق هنا أي يا عبادي الذين خلقتكم ومكنتُ لكم في الأرض إليَّ سترجعون.
    " وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ " (80).
    أغلى ما عندك هي روحك، الذي وهبها لك الله سبحانه وتعالى والذي سيأخذها منك الله سبحانه وتعالى.
    انتَ حياتك كلها كانت بفضل من الله عز وجل وأمر من الله عز وجل.
    أَفَلا تَعْقِلُونَ: الله عز وجل لازال في التودد ويقول لنا أليس لديك عقل؟!
    تخاف من مديرك في الشغل وتخاف على رزقك فأين الله عز وجل؟!
    اختلاف الليل والنهار آية ونعمة من آيات الله عز وجل ونعمه علينا.
    " بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ " (81) قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82).
    دومًا كل واحد عنده مقولة معينة ثابت عليها.
    ينكرون بعث الله عز ووجل لهم ويقولون كيف؟!
    كما أنشأكم ول مرة لذا يقول الله عز وجل أفلا تعقلون، أفلا تتفكرون.
    كما خلقكم عز وجل في وقت واحد، يحاسبكم في وقت واحد.
    " لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ " (83).
    يبحث عن أي شيء يهرب بها من الحقيقة والقرآن يخاصمه، فالقرآن إما حُجةً لك أو عليك!
    أَسَاطِيرُ: يقولون عن القرءان أنه قصص قديمة! قصصة سابقة ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان.
    " قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " (84).
    الله عز وجل غني عنهم وعن طاعتهم وعن كل شيء.
    فمن أنشأ هذه الارض وإلى مَن تؤول وتعود هذه الأرض؟!
    إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ: ليس لديكم علم، والله عز وجل هو العليم.
    " سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ " (85).
    سَيَقُولُونَ لِلَّهِ: كثير الآن يعصي الله عز وجل وعندما تسأله من ينزل بالعقوبة يقول لك الله!
    " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ " (86).
    لم يتطرق أحد من العباد وممن خلقهم الله عز وجل ويقول أنا خلقت السماوات!
    إن سألت هؤلاء من رب السماوات والأرض؟
    " سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ " (87).
    اسألهم وقل لهم ألا تخافون من عقابه؟!
    يا صاحب الذنب، يا صاحب المعصية، ألا تخف؟!
    " قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) ".
    وفي كل إجابة لهم يقولون الله، هو الذي يجير ولا يُجار عليه.
    هو الذي يشفي ولا يشفيه أحد وهو الذي يعطي ولا يُعطيه أحد.
    هم يعرفون أنه الإله، فمَن الذي سحركم؟! أين السِحر وأين الكذب؟!
    .....


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

    تعليق

    يعمل...
    X