إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

| الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين أما بعد:
    أهلًا وسهلًا ومرحبًا بإخواني وأخواتي وأهلي وأحبابي، وأسأل الله –سبحانه وتعالى- بأسمائه وصفاته العُلى الذي جمعني وإياكم في هذه الساعة المباركة على طاعته، أن يجمعني وإياكم في جنته ودار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وبعد:
    :::::::
    التعريف بالدورة:
    :::::::
    أحبابي الكرام: كل عام وأنتم بخير، ومع هذه الدورة المباركة اللي هنبدأ فيها -بإذن الله تبارك وتعالى- في شرح رسالة الاعتقاد، "رسالة أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله-". هذه الرسالة التي على وجازتها إلا أنها حوت علمًا عظيمًا، هذه الرسالة على وجازتها، على صغر هذه الرسالة إلا أنها ما شاء الله وضع فيها الإمام أحمد –رحمه الله- خلاصة علمه، وخلاصة حياته العلمية، يتأثر فعلًا الإمام أحمد في هذه الرسالة بالمحتوى العلمي الجبار الذي كان يحمله في قلبه وعقله من القرآن والسنة.
    .....
    كل هذا وأكثر نتابعه في اللقاء الأول من دورة:
    أصول لابد منها
    مع الشيخ أحمد جلال.
    .....


    تفضلوا معنا في تحميل الدرس الأول بجميع الصيغ:

    رابط الدرس على الموقع وبه جميع الجودات:
    http://way2allah.com/khotab-item-129476.htm
    .....
    رابط صوت mp3 :
    http://way2allah.com/khotab-mirror-129476-203130.htm
    .....
    رابط الجودة HD:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-129476-203129.htm
    .....
    رابط يوتيوب:
    https://www.youtube.com/watch?v=HJ4wpGnlCLA
    .....
    رابط ساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/osool1
    .....
    رابط تفريغ بصيغة PDF:
    http://way2allah.com/media/pdf/129/129476.pdf

    لقراءة التفريغ مكتوب على المنتدى تابعونا في المشاركة الثانية بإذن الله.



    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |



    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين أما بعد:

    أهلًا وسهلًا ومرحبًا بإخواني وأخواتي وأهلي وأحبابي، وأسأل الله –سبحانه وتعالى- بأسمائه وصفاته العُلى الذي جمعني وإياكم في هذه الساعة المباركة على طاعته، أن يجمعني وإياكم في جنتهودار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وبعد:

    التعريف بالدورة:
    أحبابي الكرام: كل عام وأنتم بخير، ومع هذه الدورة المباركة اللي هنبدأ فيها -بإذن الله تبارك وتعالى- في شرح رسالة الاعتقاد،
    "رسالة أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله-".
    هذه الرسالة التي على وجازتها إلا أنها حوت علمًا عظيمًا، هذه الرسالة على وجازتها، على صغر هذه الرسالة إلا أنها -ما شاء الله- وضع فيها الإمام أحمد –رحمه الله- خلاصة علمه، وخلاصة حياته العلمية، يتأثر فعلًا الإمام أحمد في هذه الرسالة بالمحتوى العلمي الجبار الذي كان يحمله في قلبه وعقله من القرآن والسنة.


    ثناء العلماء على رسالة الإمام أحمد رحمه الله:
    هذه الرسالة أثنى عليها العلماء ثناءً بالغًا، كما قال الإمام أبو يعلى الفرّاء –رحمه الله-،قال: "والله لو رُحل في طلب هذه الرسالة إلى الصين، لكان ذلك قليلًا عليها"، الإمام أبو يعلى شيخ من مشايخ المذهب الحنبلي يقول: إن هذه الرسالة لما فيها من علم، ولما فيها من تأصيل شرعي عظيم فيما يتعلق بمسائل الاعتقاد، لو أننا رحلنا إلى الصين وتحملنا كل هذه المتاعب للوصول إلى هذه الأماكن لننال هذه الرسالة، لكان ذلك قليلًا عليها.

    اهتمام العلماء بوضع الرسالة في كتبهم كأصل من الأصول المهمة:
    كذلك أيضًا اهتم العلماء بوضعها في كتبهم كأصل من الأصول المهمة جدًّا، يكفي إن مؤلف هذه الرسالة هو الإمام أحمد.
    - فذكرها الإمام أبو الفرج ابن الجوزي –رحمه الله-في كتابه "مناقب الإمام أحمد".
    - وذكرها شيخ الإسلام ابنتيمية –رحمه الله- في عدة كتب له؛ في "درء تعارض العقل والنقل"، في "منهاج السنة"، وفي "مجموع الفتاوى" أيضًا.
    - وذكرها القاضي أبو يعلى الفراء في كتابه "تنزيه أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان".
    - كذلك أيضًا ذكرها ابن أبو يعلى الحنبلي في كتابه "طبقات الحنابلة".
    - ومن أعظم العلماء اللي اهتموا بهذه الرسالة هو الإمام هبة الله أبو القاسم اللالكائي –رحمه الله- في كتابه "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"، والذي يُعد من أهم الكتب المتعلقة بعقيدة أهل السنة والجماعة.
    فالرسالة فيها ما شاء الله علم غزير، يكفي أن مؤلفها هو الإمام أحمد، ألفها في آخر حياته –رحمه الله- بعدما رسخت قدمه في الجانب العلمي، وفي الجانب الشرعي –رحمه الله-.

    .....
    منهج الرسالة:
    نبدأ اليوم –بإذن الله تبارك وتعالى- مع هذه الرسالة، هيكون إن شاء الله منهجنا في دراسة هذه الرسالة:
    - هنأخذ الأصل المتعلق بالرسالة.
    - بعد ذلك نذكر مثيل هذا الكلام من كلام الإمام أحمد –رحمه الله-.
    - ثم من بعد ذلك نذكر الأدلة من القرآن، والسنة، ومن أقوال السلف الصالح –رضوان الله عليهم- فيما يتعلق بهذا الأصل.

    الأصل الأول:
    يقول الإمام أحمد –رحمه الله-: "أُصُولُ اَلسُّنَّةِ عِنْدَنَا: اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ"، المنهج ده اللي الإمام أحمد وضعه في بداية الرسالة ويكأنه يقول لنا: هذا هو منهجي في تعلم العقيدة وفي تعليم العقيدة، ده منهجنا اللي ينبغي أن نسير عليه في العقائد، في باب العقائد بالذات نتمسك بما كان عليه أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.

    الإمام أحمد تكلم بهذا الكلام في مواطن عديدة من كتبه: منها مثلًا: قال الإمام أحمد –رحمه الله-: "ثم بعد كتاب الله سنة النبي –صلّى الله عليه وسلم- والحديث عنه، وعن المهديين أصحاب النبي –صلّى الله عليه وسلم-"، وهذا نقله أبو يعلى في "طبقات الحنابلة".
    ويقول أيضًا –رحمه الله- كما يقول أبو داوود في مسائله للإمام أحمد: يقول: "سمعت الإمام أحمد يقول: الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي –صلَّى الله عليه وسلم- وعن أصحابه، ثم هو من بعد في التابعين مخيَّر". ده المنهج اللي الإمام أحمد وضعه الآن.

    لماذا يطرح الإمام أحمد هذا الأصل في بداية رسالته؟
    السؤال اللي بيطرح نفسه علينا الآن: لماذا الآن يطرح الإمام أحمد هذا الأصل في بداية رسالته؟ هذا الأصل اللي ذكره الإمام أحمد إن منهجنا دائمًا الاعتقاد، في الأفعال، في الأقوال، في السلوك، في الأخلاق، في الفقه، في العقائد، احنا بنرجع لأصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-. هذا الكلام الذي ذكره الإمام أحمد مش كلام من عند الإمام أحمد، إنما هو كلام أمرنا ربنا –تبارك الله- به في القرآن، وأمرنا به النبي –صلَّى الله عليه وسلم- في السنة.
    تعالوا مع بعض نشوف الأدلة على هذا الأصل من كتاب الله –عز وجل-.

    الأدلة على هذا الأصل من كتاب الله:
    1- قال ربنا -تبارك وتعالى-: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم ، اتبعوا من؟ اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " التوبة:100.
    هذا الآية أكد الله –سحبانه وتعالى- فيها على أن من يتبع أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم- بإحسان، يتبعهم في أقوالهم، في أفعالهم، في عقائدهم، في فقههم، في أخلاقهم، فهذا الإنسان يكون ممن رضي الله –تبارك وتعالى- عنهم، ويكون يوم القيامة مع أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، هذا أصل واضح. يبقى أنا لما هتبع العقائد أنا هرجع لأصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، وهبين لكم الآن هو ليه أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-. يبقى الأمر الأول: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ".

    2- قال الله –سبحانه وتعالى-: "وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً" النساء:115، " وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ".
    هذه الآية نزلت في المهاجرين والأنصار، في أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، يحذِّر ربنا –تبارك وتعالى- في هذه الآية كل إنسان يسير في طريق يخالف طريق أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، ربنا قال: " نُوَلِّهِ مَاتَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً "، تارةً الله –عز وجل- يوضح لنا من خلال هاتين الآيتين إما أن تتبع أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم- من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وبهذا يرضى الله عنك، ويكون جزاؤك هو جنة عرضها السموات والأرض، وإما –والعياذ بالله- أن تتولى عن طريقهم، تتولى عن منهجهم، تتولى عن الطريق الذي ساروا عليه؛ فالله –عز وجل- يقول: " نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً".
    3- قال ربنا –تبارك وتعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ" النساء:59.

    اختلف أهل العلم في المقصود بأولي الأمر منكم الذين أمرنا الله –عز وجل- بطاعتهم؛ فقال بعض أهل التفسير: "المقصود بأولي الأمر: هم العلماء"، وبعضهم قال: "هم الفقراء".
    علق أئمة الاعتقاد كالإمام الأصبهاني –رحمه الله- في كتابه الرائع الماتع "الحُجة في بيان المحجَّة"، فقال –رحمه الله-: "وأولى الناس دخولًا في هذا الأمر هم أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؛ فلقد كان فيهم الأمراء، وكان فيهم العلماء، ولهم اليد الطُولى على من جاء من بعدهم، فهم أولى الناس بالاتباع".
    هذا هو فهم أئمة الاعتقاد من قول الله: "أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "؛ فأولي الأمر ها هنا أصحاب رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم-، أهل العلم وأهل الفقه.
    4- كذلك أيضًا قال ربنا –تبارك وتعالى-: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" الفاتحة7:6.
    مين اللي ربنا –عز وجل- أنعم عليهم؟ قال أبو العالية: "الذين أنعم الله عليهم: أبا بكرٍ وعمر"، دول اللي ربنا أنعم عليهم؛ فاحنا كل يوم في الصلاة بنقول: "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" المقصود بهذا الصراط: الصراط الذي كان عليه أبو بكر وعمر وأصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.
    5- قال ربنا –تبارك وتعالى-: "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى" النمل:59،
    مين الناس اللي ربنا اصطفاهم؟
    قال ابن عباس رضي الله عنه: "الذين اصطفى: هم أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-".


    ابن القيم –رحمه الله- نقل وجوب اتباعنا لأصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم- من القرآن في كتابه الرائع "إعلام الموقعين" بأكثر من 85 دليل من القرآن والسنة والآثار على وجوب اتباع أصحاب النبي محمد –صلَّى الله عليه وسلم- في العقائد، في الأمور الفقهية، في الأخلاق، في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ من أمور الحياة.

    من ضمن الأسئلة المُتوقَّعة في الامتحان:
    ويأتي رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم- بعد ما ذكرنا الآيات نذكر الأحاديث، هيجيلنا السؤال في الامتحان قال الإمام أحمد –رحمه الله-
    "يَقُولُ أُصُولُ اَلسُّنَّةِ عِنْدَنَا: اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ"
    اذكر أو اذكري الأدلة على هذا الأصل من كلام ربنا ومن سنة نبينا –صلَّى الله عليه وسلم-؟

    تأثر الإمام أحمد بسنة النبي –صلَّى الله عليه وسلم-:

    الإمام أحمد لما قالنا: "اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ" يظهر أوي أد إيه الإمام أحمد –رحمه الله- كان عايش مع سنة النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؛ فكلمة التمسك يقول النبي –صلَّى الله عليه وسلم-: "اقتَدُوا باللَّذَيْنِ من بعدي" فاخد الإمام أحمد كلمة والاقتداء بهم من قول النبي –صلَّى الله عليه وسلم- "اقتَدُوا باللَّذَيْنِ من بعدي: أبي بكرٍ وعمرَ" صححه الألباني، ومن هذه الكلمة يظهر مدى تأثر الإمام أحمد بسنة النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.

    الأدلة من السنة:
    1- قال النبي –صلَّى الله عليه وسلم-كما في صحيح مسلم: "إن يطع الناسُ أبا بكرٍ وعمرَ يرشدوا".
    لو هؤلاء الأصحاب الكرام لو أطاعوا أبا بكرٍ وعمر فيما يقولون لرشدوا، فالرشد يا إخواننا في اتباعنا لأصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.
    2- قال النبي –صلَّى الله عليه وسلم- كما في حديث العرباض بن سارية، وده كان من أواخر الخطب اللي النبي خطبها قبل أن يموت بأيام، لما الصحابة –رضوان الله عليهم- شافوا من قلب النبي الحُرقة في هذه الموعظة قالوا: يا رسول الله: "إنَّ هذه موعظةُ مُودِّعٍ" سنن الترمذي، هي موعظة مودع بالفعل.
    وفيها قال النبي –صلَّى الله عليه وسلم-: "إنَّهُ مَن يعِش منكُم بَعدي فسيَرى اختِلافًا كثيرًا"، ناس بيقولولكم احرقوا التراث، وناس بيقولولكم ولعوا في كتب التفسير، وناس بيقولولكم كتب التراث دي تُحال الاستيداع، وناس يقولولكم ده حلال، وناس يقولولكم ده حرام، وناس يقولولكم ده صح، وناس يقولولكم ده غلط. نرى الاختلاف الكثير،
    أعمل إيه وأنا مرتاح الضمير؟
    النبي –صلَّى الله عليه وسلم- قال:
    "إنَّهُ مَن يعِش منكُم بَعدي فسيَرى اختِلافًا كثيرًا، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإنها ضلالةٌ فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنَّتي"، ده المنهج "عليه بسنَّتي، وسنةِ الخلفاءِ الراشدِين المهديِّين عَضوا عليها بالنواجذِ"سنن الترمذي، عليه بسنَّتي: دي النجاة في وقت الفتن والأزمات، وفي وقت الاختلاف، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، النبي –صلَّى الله عليه وسلم- سماهم خلفاء راشدين، كانوا أهل رشد، وعلم، ودين، وحكمة، المهديين: يعني إيه المهديين؟ مهديين مفردها مهدي: أي الذي يكون سببًا في هداية الإنس.

    فالنبي صلى الله عليه وسلم بيقولنا اللي هيمشي على طريق الصحابة هينال حاجتين:

    - رشد وهداية.
    الاتنين مع بعض، النبي صلى الله عليه وسلم بعد كده يقول: "
    عليه بسنَّتي، وسنةِ الخلفاءِ الراشدِين المهديِّين عَضوا عليها"
    طب ليه يا رسول الله مقلتش عليهما؟

    لإن النبي صلى الله عليه وسلم جعل سُنة أصحابه زي سنته بالظبط –صلَّى الله عليه وسلم-.
    شوفتوا الإمام أحمد ليه بيقول: "اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ "؟
    3- مش كده وبس، النبي –صلَّى الله عليه وسلم- قال في الحديث: "وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ".
    أمة النبي هتفترق على 73 فرقة، في العقائد هتفترق 73 فرقة في العقائد؛ ناس بيقولوا: لا نؤمن بالحوض –حوض النبي صلَّى الله عليه وسلم-، وناس بيقولوا: لا نؤمن بالشفاعة، ناس بيقولوا: نؤمن بالقدر، وناس بيقولوا: لا نؤمن بالقدر، ناس جبرية، وناس قدرية، ناس شيعة بيحبوا علي بن أبي طالب وبيكرهوا غيره من الصحابة، وفيه خوارج كفّروا علي بن أبي طالب وغيره من الصحابة، وفيه ناس بتحب الصحابة. هذا الاختلاف الكبير يا رسول الله!

    إذا رأيت كل هذه الفرق أنا دوري إيه؟
    قال –صلَّى الله عليه وسلم-: "وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ"، دي اللي في الجنة، "قالوا: يا رسولَ اللهِ مَن الفرقةُ الناجيةُ؟ قال: من كانَ على مثلِ ما أنا عليه اليومُ وأصحابي" صحيح مشهور في السنن والمسانيد.
    هذا الاختلاف اللي احنا عايشينه الآن النبي حكاهولنا، "مَن يعِش منكُم بَعدي فسيَرى اختِلافًا كثيرًا"عليه بسنَّتي، وسنةِ الخلفاءِ الراشدِين"، "وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ ... من كانَ على مثلِ ما أنا عليه اليومُ وأصحابي".
    4- وفي الحديث الآخر الذي رواه ابن مسعود وهو عند الطبراني في معجمه الكبير، يقول النبي –صلَّى الله عليهوسلم-:
    "إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمان صبرٍ".


    أجر التمسكِ بسنة النبي في زمن الفتن:
    الزمان سماه النبي صبر؛ نظرًا لشدة الفتن اللي هتقابل الناس، والناس ساعتها ميبقوش عارفين ده ولا ده، مين الصح هنا ولا هنا؟ فقال –صلَّى الله عليه وسلم-: "لِلْمُتَمَسِّكِ فيه" كلمة الإمام أحمد التمسك، ممكن يجيلك سؤال: ظهر ارتباط الإمام أحمد بسنة النبي –صلَّى الله عليه وسلم- من خلال هذا الأصل وضح ذلك بالدليل، قال: "للمتمسك أجر خمسين شهيدًا، فقال عمر: يا رسول الله منا أو منهم؟ قال –صلَّى الله عليه وسلم-: منكم".
    هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول: للمتمسك، الإمام أحمد قال زي النبي –صلَّى الله عليه وسلم-: التمسك بما كان عليه أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، ليه تتمسك بما كان عليه أصحاب النبي؟
    لأن النبي –صلَّى الله عليه وسلم- قالنا: للمتمسك في هذا الزمان بما كان عليه أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم- أجر خمسين شهيد.


    لماذا نتمسك بهدي الصحابة؟
    النبي –صلَّى الله عليه وسلم- حب يوضح لينا مثل، فقال –صلَّى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه-: "النجوم أمنة للسماء" النجوم أمان للسماء، من إيه؟ نفهم كده واحدة واحدة
    ، النجوم أولًا ربنا ذكر في القرآن إن ليها 3 وظائف:

    1. "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ" الملك:5، هي زينة للسماء.
    2. "وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ"الملك:5، هذه النجوم تحفظ السماء، لو فيه شيطان حب يطلع يستمع لخبر السماء يُرجم.
    3. ربنا قال في سورة النحل: "وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"النحل:16.

    فالنجوم لها 3 وظايف:
    - هداية.
    - حماية من الشياطين.
    - الأمر الثالت: أنها زينة.

    فالنبي صلى الله عليه وسلم ضرب المثال بالنجوم أولًا، ثم قال: "وأنا أمنة لأصحابي"، زي ما النجوم أمان للسماء أنا أمنة لأصحابي؛ فالنبي –صلَّى الله عليه وسلم-:
    1- زينة هذه الأمة.
    2- حماية من الشياطين.
    3- هداية.
    ، اللي عايز ربنا يكفيه هذه التلاتة هو يتبع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، فقال: "وأنا أمنًة لأصحابي، فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون"، ثم قال –صلَّى الله عليه وسلم-: "وأصحابي"، أصحابي بقى أمنة لأمتي، "وأصحابي أمنةٌ لأمتي، فإذاذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون".



    قال الإمام القرطبي –رحمه الله- في "المُفهم لشرحه لمسلم"، قال: "والأمنة ها هنا أمان من الفتن والبدع والضلالات وغيرها"، فعلًا كلما كان الإنسان منا أكثر ارتباطًا بأصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، وأكثر قراءةً وفهمًا ومعرفةً بحال أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، كلما ضمن أنه بعيد كل البعد عن الفتن، وعن الضلالات، وعن البدع وغيرها.

    من هم خير القرون؟
    بل لما سُئل النبي –صلَّى الله عليه وسلم- قالوا: "يا رسول الله من خير الناس؟.." فقال –صلَّى الله عليه وسلم-: "..أنا وأصحابي.."، دول خير الناس، "..قلنا يا رسول الله ثم مَن؟.." مين يكون أفضل حد عند ربنا –عز وجل- بعدك يا رسول الله وأصحابك؟ "..قال: ثم الذين على الأثر، قيل: ثم من؟ قال: ثم الذين على الأثر"
    يعني إيه ثم الذين على الأثر؟
    كلنا حافظين الحديث الآخر بالرواية التانية قال:
    "..ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم" صحيح مسلم، يعني إيه يلونهم؟ ويعني إيه ثم الذين على الأثر؟ ثم الذين على الأثر: أي الذين يتتبعون آثار هؤلاء، أقوالهم كانت إيه؟ أفعالهم كانت إيه؟ اتعلموا ازاي؟ عبدوا ربنا ازاي؟ عقائدهم كانت إيه؟ اتعاملوا مع بعض ازاي؟ اتعاملوا مع الناس ازاي؟ اتعاملوا مع الأعداء ازاي؟ الناس دي كانت وضعها إيه؟ فالنبي يقولنا: كلما كان الإنسان أكثر معرفةً بهؤلاء وسيرًا على طريق هؤلاء، كلما كان هذا الإنسان –بفضل الله سبحانه وتعالى- أفضل عند الله –سبحانه وتعالى-.


    أقوال العلماء في أهمية التمسك بالسنة:
    وعلى هذا المنهج اللي فهمه الصحابة –رضوان الله عليهم- والتابعين والعلماء من بعد ذلك بأهمية التمسك بما كان عليه أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم- والاقتداء بهم، بدأ العلماء يذكرونا بفضائل هؤلاء، وبدأوا يقولولنا خدوا بالكم امشوا على هدي النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؛ فمن ذلك قول ابن مسعود –رضي الله عنه- وهو يوضح لنا:
    احنا ليه نمشي على منهج أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؟
    قال –رحمه الله-: "من كان متأسيًا، اللي عايز يقتدي، "..فليأتسِ بأصحاب محمد –صلَّى الله عليه وسلم-.."، ليه يا ابن مسعود؟ ليه نتبع أصحاب النبي؟ ليه دول من ضمن الأمة كلها نتبعهم؟ قال: "..فإنهم كانوا أبّر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، وأقومها هديًا، وأحسنها حالًا، قومًا اختارهم الله –عز وجل- لصحبة نبيه فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في أثرهم، فإنهم كانوا ورب الكعبة على الهدي المستقيم".

    1- ابن مسعود رضي الله عنه بيقولنا إيه المقومات اللي خليتنا نقول نتمسك بما كان عليه أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم- ونقتدي بهم.
    2- كان إبراهيم النخعي –رحمه الله- يقول: "لو أن أصحاب محمد مسحوا على ظفرٍ لما غسلته، التماسًا لفضل اتباعهم"، والله لو عملوا أي حاجة أنا هعملها، عارفين ليه؟ ألتمس فضل اتباع هؤلاء.
    3- وكان الإمام البربهاري –رحمه الله- في كتابه "شرح السنة" يقول: "عليك بالآثار وأهل الآثار، وإياهم فاسأل، ومعهم فاجلس، ومنهم فاقتبس"، خلُّونا دايمًا يا إخواننا مع منهج أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.

    والسؤال اللي بيطرح نفسه علينا: يا إخواننا احنا ليه الإمام أحمد هنا أكد على جزئية لماذا أصحاب رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم-؟ ليه الصحابة بالذات؟

    لماذا نقتدي بأصحاب النبي؟
    1- لأن هؤلاء عدّلهم الله –عز وجل- في كل شيء:
    - عدّلهم الله –عز وجل- في دينهم فقال:
    "وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا" الفتح:26.
    -عدّلهم في عبادتهم فقال –تبارك وتعالى-:
    "تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" الفتح:29.
    -عدّلهم في قلوبهم وأعمال قلوبهم ونياتهم، قال:
    "يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا"، وقال: "فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ" الفتح:18.
    -عدّلهم الله –عز وجل-في أخلاقهم، وفي سلوكهم.
    بل لما أراد الله –عز وجل- قمة التعديل لهؤلاء ضمن لكل هؤلاء الجنة، فقال: "لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَل َأُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى" الحديد:10. هؤلاء وهؤلاء وعدهم الله –عزوجل- الحسنى -يعني الجنة-، فما بالكم بأقوام ذكر الله أنهم يسيرون على الأرض وهم من أهل الجنة؟!
    نقتدي بهم لأن الذي عدّلهم هو الله –سبحانه وتعالى-، والذي عدّلهم هو رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم-.
    2- لأن الصحابة –رضوان الله عليهم- عاينوا ما لم نعاين.
    هما شافوا مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم- اللي احنا مشوفناهوش، ورأوا من رسول الله ما لم نرى، فكان عندهم من العلم والفضل ما لم يكن عندنا.
    3- لأن الصحابة –رضوان الله عليهم-كانوا أنقى الناس عقائد:
    خدوا عقائدهم على طول مباشرة من النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، مباشرةً من النبي خدوا العقائد من النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، مخدوهاش من حد تاني، لم تظهر في زمانهم بدع ولا خرافات، ولم تظهر في زمانهم انحرافات عن الدين، فكانوا أنقى الناس عقيدةً.
    4- لأن الصحابة –رضوان الله عليهم- هم أعلم الناس باللغة، أعلم الناس بكتاب الله، أعلم الناس برسول الله، أعلم الناس بمدلولات الألفاظ والكلام، فعندهم من العلم ما لم يكن عندنا.
    5- كذلك أيضًا: يكفينا أن الله –عزوجل- أثنى عليهم بالإيمان.
    فناداهم في كتابه –سبحانه وتعالى- في أكثر من تسعين موطنًا، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، وأثبت لهم الإيمان الكامل فقال: "أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا" الأنفال:4.

    كل هذه وغيرها تدفعنا دفعًا إلى أن نقول: أول أصل من أصول اعتقادنا: "اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ"، صدق الإمام أحمد –رحمه الله-.
    أعيد الأصل عليكم مرة تانية، يقول الإمام –رحمه الله-:
    "أُصُولُ اَلسُّنَّةِ عِنْدَنَا: اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ ".


    أسئلة درس النهارده:
    السؤال الأول: هقولكم على الأصل وبعد كده أقولكم اذكروا الأدلة من كتاب ربنا وسنة نبينا –صلَّى الله عليه وسلم-، وأقوال السلف الصالح على هذا الأصل.
    السؤال الثاني: ممكن يجيلكم ظهر أثر علم الإمام أحمد وارتباط الإمام أحمد بالسنة من خلال قوله: "اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ" دللوا على ذلك
    هقول التمسك دي: النبي –صلَّى الله عليه وسلم- "للمتمسك فيه بما أنا عليه أنا وأصحابي أجر خمسين شهيد" خد الكلمة من الحديث، والاقتداء بهم: "اقتدوا باللذيْن من بعدي".
    يبقى هنا ظهر تأثر الإمام أحمد بالسنة في كلامه –رحمه الله-.

    الخاتمة:
    وبذلك يكون انتهى الأصل الأول من هذه الرسالة المباركة،
    وبإذن الله –تبارك وتعالى- تابعونا في اللقاء الثاني –إن شاء الله تبارك وتعالى-، جزاكم الله خيرًا.
    هذا وصلَّى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.


    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله.
    وتفضلوا هنا:-
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

    وللمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا:
    هنـــا
    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.

    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 05-02-2017, 03:26 PM.


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

    تعليق


    • #3
      رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا، وتقبَّل منكم




      "‏لو تأمَّلتَ حالَ مَن سَبق في حَذرِهم من فضول كل أمر: فضولِ النظر، فضول الكلام،... تجلَّت لك أهميَّةُ اصطفاء الواردات، لأنّها حتما إن نُقِّحت فَصفت حَسُنت لك الصادرات.
      وما تفاوت الأقوامُ في إصدارهم=
      إلا بمبدوء النظر في الإيراد."
      ___
      "ومُغَالِبُ العقباتِ حتمًا غالبٌ
      إلَّا إذا اطَّرحَ الثَباتَ وأقصرا".
      Caption

      تعليق


      • #4
        رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرا
        الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

        تعليق


        • #5
          رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

          جزاكم الله خيراً
          اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

          تعليق


          • #6
            رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

            جزاكم الله خيرًا و جعله في ميزان حسناتكم

            تعليق


            • #7
              رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

              جزاكم الله خيرًا

              تعليق


              • #8
                رد: | اللقاء الأول _ أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                وتولني فيمن توليت"

                "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                تعليق


                • #9
                  رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا


                  تعليق


                  • #10
                    رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                    جزاكم الله خيرًا
                    ونفع بكم ونفعنا بهذه الدورة المباركة


                    اللهم ارزقنيها


                    تعليق


                    • #11
                      رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                      جزاكم الله خيرا

                      قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
                      اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


                      تعليق


                      • #12
                        رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                        بارك الله فيكم ونفع بكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                          جزاكم الله خيرا ونفع بكم يارب

                          تعليق


                          • #14
                            رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم
                            اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

                            الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
                            بقية المقال هنا

                            تعليق


                            • #15
                              رد: | الأصل الأول _ دورة أصول لابد منها _ الشيخ/ أحمد جلال |

                              جزاك الله خيرا اختي امال وجعله الله في ميزان حسناتك ونفعنا واياك بهذه الدورة المباركة
                              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 07-02-2017, 01:44 AM.
                              الباقيات الصالحات

                              تعليق

                              يعمل...
                              X