إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))












    إن التدبر والتأمل في مخلوقات الله من العبادات العظيمة التي يؤجر عليها المسلم ويزداد بها أيمانا , وتعرفه بربه وتجعل في قلبه تعظيما ومهابة له , فكلما نظر وتبصر في عظمة خلق السموات والأرض ونظر إلى سعة و قوة هذه المخلوقات عرف أن وراء هذه المخلوقات خالق عظيم , فإذا نظر إلى الجبال والسهول والأودية وإلى الأنهار وهي تجري بالماء أزداد إيمانه وهلل وسبح وكبر بقدرة الله العظيمة , يقول الله تعالى (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27), رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) النازعات

    فهنا يشير ربنا سبحانه وتعالى إلى أن يتدبر الإنسان إلى ما أوجد الله له من نعم يراها





    فعندما يتفكر الإنسان في نعم الله يجب عليه شكرها فإن شكر الله تعالى فيه حياة للمؤمن لأنه يحاول أن يوفي شيئا يسيرا من حق الله عليه وهو من شيمة أهل الوفاء والشهامة والمروءة
    قال تعالى: (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ).






    والشكر شطر الدين لأن العبد تكون حاله إما ضراء فيصبر وإما سراء فيشكر الله
    كما جاء في الحديث: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له). رواه مسلم.





    هناك نعم كثيرة جداً مألوفة ، لكن هذه الألفة لهذه النعم ينبغي ألا تجعلنا ننساها ،نعمة أنك تتنعم بصحتك ، بأجهزتك ، بأعضائك ، بجوارحك ، بحواسك الخمسة ، نعمة أنه لك مأوى ، فكلما نقلت المألوفات إلى النعم زادك الله نعما .





    وقد أدرك السلف الصالح فضل الشكر وحقيقته ومنزلته في الدين وتنوعت عباراتهم في هذا المقام.


    قال الحسن البصري: (إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا).

    وقال عمر بن عبد العزيز: (تذاكروا النعم فإن ذكرها شكر).

    وقال مخلد ابن الحسين: (كان يقال الشكر ترك المعاصي).






  • #2
    رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

    تعليق


    • #3
      رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله خيرا معلمة راندا


      اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

      تعليق


      • #4
        رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

        قصة أصحاب الجنة





        ذكر الله تعالى في القرءان الكريم في سورة القلم شيئا من قصة أصحاب الجنة أي البستان الذين لم يؤدوا حق الله تعالى فيه، فحرمهم منه عقابا على نيتهم الخبيثة، فما تفاصيل هذه القصة؟.






        وكان الرجل الصالح مسلما يشكر الله تعالى على ما أنعم عليه وأعطاه، وكان كلما حان وقت حصاد الزروع يدعو البستاني وأعوانه، فيقطعون بالمناجل ما يقطعونه، ويقطفون الثمار، ثم يبعث بطلب جماعات الفقراء على ما عودهم عليه كل عام، فلا يمنعهم من الدخول بل يعطيهم نصيبا وافرا، هذا يملأ أوعيته التي أتي بها، وذالك يحمل في ثيابه، ثم بعد ذلك ما أخطأه المنجل فلم يقطعه فكان لهم، وكذلك ما سقط من القمح بعد أن يجمع فوق البساط، وما تركه الحاصد، وما تناثر بين أشجار النخيل بعد فرط ثمارها، رزقا حلالا طيبا، وجرى على هذا كل عام.



        لم يتحمل بعض أبناء الرجل الصالح رؤية جزء من مال أبيهم موزعا بين الفقراء، وبستانه مفتوحا للمساكين والمحتاجين، وأنهم مثلهم سواء، فقال واحد منهم لوالده: "إنك بعطائك للفقراء، تمنعنا حقنا، وتضيق علينا في رزقنا"، وقال الابن الآخر: "قد نعود بعدك فقراء نمد الأيدي للناس، نشحذ منهم"، وهم الثالث بالكلام، فأسكته الوالد وأدار عينيه على الجميع وقال: "ما أراكم إلا خاطئين في الوهم والتقدير، هذا المال مال الله مكنني فيه، وأمرني أن أخرج منه حقوقا زكاة للفقراء والمساكين، والمال بهذا الأمر يزيد ويبارك فيه، وعلى هذا تعودت منذ كنت شابا، وقد التزمت به رجلا كهلا، فكيف بي أن أتركه اليوم وأنا شيخ وموتي قريب؟" ولم يمكث الرجل الصالح طويلا، إذ أصيب بمرض وتوفي تاركا أولاده وبستانه الواسع.



        ومضت الأيام سريعة، وحان وقت الحصاد، وترقب الفقراء والمساكين حلوله ليأتوا ويأخذوا نصيبهم كما عودهم الرجل الصالح كل عام.



        واجتمع الأبناء البخلاء يعدون للحصاد، فقال أحدهم: "لن نعطي بعد اليوم من البستان شيئا لفقير أو محتاج، ولن يعود مأوى لقاصد أو ابن سبيل فإننا إذا فعلنا هذا، زاد مالنا وعلا شأننا".



        وقال أوسطهم وكان كأبيه طيبا يحب عمل الخير: "إنكم تقدمون على أمر تظنونه أوفر لكم، ولكنه يحوي الشر، وسيقضي على بستانكم من جذوره، إنكم لو حرمتم الفقراء ولم تعطوا المساكين والمستحقين زكاة الزرع أخاف عليكم عقاب الله تعالى".



        ولكنهم لم ينصاعوا واتفقوا فيما بينهم سرا أن يقوموا أول الصبح قبل أن يستيقظ الناس فيأتوا إلى بستانهم وبقطفوا ثماره ويحصدوا زرعه وبقتسموه فيما بينهم، فلا يبقى شئ للفقراء.



        وكان الله تعالى عالما بما يكيدونه وما اتفقوا عليه، فأرسل سيدنا جبريل عليه السلام ليلا ببلاء شديد، فاقتُلعت نباتاتهم واحترقت شجراتهم، وجفت أوراقهم وأنهارهم، وأصبح بستانهم أسود كالليل.



        وطلع عليهم النهار وهم على مشارف بستانهم يتساءلون: أهذا بستاننا، وقد تركناه بالأمس مورقا بأشجاره، وافرا بثماره؟ ما نظن هذا بستاننا وإننا ضالون عنه
        .



        قال أوسطهم: "بل هي جنتكم، حرمتم منها قبل أن يحرم الفقير منها، وجوزيتم على بخلكم وشحكم" فأقبل بعضهم يلوم البعض الآخر، فالأول يقول: "أنت أشرت علينا بمنع المساكين"، ويقول الآخر: "بل أنت زينت لنا حرمانهم"، فيجيبه أحدهم: "أنت خوفتنا الفقر"، ويقول ءاخرهم: "بل أنت الذي رغبتنا بجمع المال" ثم قالوا: "يا ربنا إنا كنا طاغين" أي عصينا ربنا بمنع الزكاه.



        وأدركهم الله تعالى برحمته عندما أظهروا استعدادهم للتوبة وقالوا: "إن أبدلنا الله خيرا منها سنصنع كما صنع والدنا"، فدعوا الله وتضرعوا وتابوا إليه فأبدلهم من ليلتهم ما هو خير منها، وأمر جبريل عليه السلام أن يقتلع بستانهم المحروق ويجعله في مكان بعيد وأن يأخذ من أرض الشام بستانا عامرا ويجعله مكان الأول، فكانت البركة فيه ظاهرة إذ كان عنقود العنب فيه ضخما جدا، وعادوا إلى ما كان عليه والدهم لا يمنعون فقيرا ولا مسكينا، يطهرون أموالهم وأنفسهم بما يرضي الله عز وجل.

        تعليق


        • #5
          رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

          تعليق


          • #6
            رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

            تعليق


            • #7
              رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

              تعليق


              • #8
                رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                تعليق


                • #9
                  رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                  تعليق


                  • #10
                    رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                    تعليق


                    • #11
                      رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                      تعليق


                      • #12
                        رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                        قصة سيل العرم


                        كانت دولة سبأ باليمن ذات حضارة ، وكان أهلها ذوي مهارة وعزم ، فشيدوا القصور الشامخة ، والجسور القوية ، والسدود العظيمة


                        وفاضت البلاد بالخيرات والبركات ، وانتشر الخصب في ربوع الوديان ، وعلى سفوح الجبال ، وطابت الحياة ، وكثرت الأشجار ، وتنوعت الثمار ، وتقلب الناس في أعطاف النعيم حينًا من الزمن حتى جاءهم سيل العرم ، فتبدل رغد عيشهم ضنكًا


                        تعال معي نعرف السبب ...



                        كانت البلاد خالية من الأنهار ، وكان الجدب يكتسح تربتها شهورًا ذات عدد حتى يأتي القطر من السماء وابلاً منهمرًا وينحدر هذا السبل من قمم الجبال ، ويمضي ثائرًا يحتمل الزبد ، ويحمل الطمي ويصب في الصحراء ، فتبتلعه الأرض ، وتخضر مدة ثم يعود الجدب من جديد .


                        وفكر أولي النهي وأصحاب الرأس في وسيلة للإنتفاع من هذا الوابل الصيب ، فحسبوا الأيام التي يأتي فيها المطر البلاد من كل عام ، ودرسوا طبيعة الأرض ، وجغرافيا المكان .


                        فهداهم الله إلى إنشاء ابحواجز والسدود ، يقيمونها بين الجبال والوديان ، لحجز السيول ، وحفظ المياه ، ثم تصريفها إلى الأرض في قنوات وترع .






                        وعملوا نظامًا دقيقًا وهندسة للري رائعة ، ونجحت هذه السدود في الإنتفاع من المياه ،فأكثروا منها في البلاد .


                        وكان أعظم هذه السدود وأمتنها هو سد يقع بين جبلين عظيمين ويمتد في نهايته واد فسيح ومدينة جميلة ، وكان يسمى سد مأرب

                        ، ونمت الزروع بفضل وفرة المياه وانتشرت الحدائق ، وتدلت الثمار من أغصانها تكاد تلامس الأرض وتقبل الثرى .


                        وكانت المرأة تسير بين الأشجار تحمل مكتلها ( قفتها ) فوق رأسها فيمتلئ ويفيض من الثمر المتساقط دون عناء .




                        وفاض الخير ، وزاد النعيم ، وازدهرت الزراعة ، واشتغل بعض الناس بالتجارة ، وكانوا يرحلون بتجارتهم إلى بلاد الحجاز والشام ويسيرون ليالي وأيامًا آمنين .


                        وجعل الله لهم في الطريق الطويل قرى ظاهرة يمرون عليها ، فيجدون فيها الأمان والراحة .


                        كانت نعما سابغة تستحق شكر الله عليها ، لكن أهل البلد جحدوا النعمة وبالغوا في الأثرة ونسوا ربهم فأنساهم أنفسهم ،
                        وقالوا : ربنا باعد بين أسفارنا ، وجاء سيل العرم هائلًا على غير عادته من كل عام ، فاكتسح في طريقه كل شئ ، وقوضت البناء ، وتهدم السد العظيم " سد مأرب "


                        فتدفقت المياه في الشعاب ، واكتسح الفيضان الحقول ، فأغرق الزرع ، وأهلك الضرع وعم الخراب .




                        وسرعان ما غاضت المياه ، وابتلعتها الرمال ، وأصبح الوادي الخصيب مجدبًا فقرًا لا زرع فيه إلا الشوك والأثل وشئ من السدر القليل .


                        وأصاب الناس هم وغم ، وانتشر الفقر فنزحوا عن الديار ، وتشتتوا في البلاد بحثًا عن لقمة العيش .


                        وجعلهم الله أحاديثًا سائرة وعبرة لغيرهم وكان هذا جزاء كفرهم النعمة :
                        وقال الله فيهم "وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ"











                        تعليق


                        • #13
                          رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                          لوحة حضور الحصة الثالثة

                          تعليق


                          • #14
                            رد: صفحة التواصل العامة لدورة ((انظر حولك ))

                            أسئلة قصة أصحب الجنة



                            قال تعالى : ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ-وَلَا يَسْتَثْنُونَ -فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ-فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ-فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ-أَنِ اغْدُوا عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ-فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ-أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ-وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ-فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ-بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ-قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ-قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ-فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ-قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ-عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ-كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
                            )


                            1- لماذا عاقب الله تعالى أصحاب الجنة ؟ وبم عاقبهم ؟
                            2- ماذا فعل أصحاب الجنة بعدما عاقبهم الله ؟
                            3-ماذا استفدت من القصة ؟




                            أسئلة قصة سيل العرم




                            قال تعالى : (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ - فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ-ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ-
                            وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ-فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )
                            1- في أي بلد كان سيل العرم ؟
                            2- ماجزاء من يجحد نعمة الله ولا يشكر الله؟
                            3-بأي شيء بدل الله جنات أهل سبأ ؟ ولماذا ؟



                            الإجابة على الأسئلة ووضعها في
                            صفحة واجبات الدرس الثالث

                            تعليق

                            يعمل...
                            X