إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بقلمي] رسالة!!!






    قد يكون العنوان غير مفهوما و يحتمل معاني متعددة


    رسالة!!

    رسالتي إلى ذلك الزوج الذي تعود أن يكسر رفيقة دربه
    رسالتي إلى ذلك الزوج الذي لم يتعلم من نبيه حسن التعامل مع الزوجة
    رسالتي إلى ذلك الزوح الذي فهم معنى القوامة فهما أعورا



    أخي في الله
    قد تقول ما بال هؤلاء النسوة يرون أنفسهم دائما هم المظلومات

    و أقول أخي اعلم أن المرأة مهما كانت قوية فهي ضعيفة شيء بسيط قد يكسرها
    قد ترى نفسها مظلومة دائما لأن مشاعرها جياشة فلو فهمتها جيدا لاستمعت بإعوجاجها هذا

    أخي في الله
    اعلم أن كسر زوجتك سيعود عليك و على الأولاد و ستتنغص حياتك فأولى بك ألا تكسرها و اعلم أنك رجل قوامم عليها عليك مسؤولية كبيرة فتعامل معها بحكمة و احتويها برفق و لين فإذا غضبت لا تغضب و إذا صدر منها شيء يسوئك فتذكر شيئا يميزها بل مميزاتها فتجب ما يسوئك



    أخي في الله
    اعلم أن كسر المرأة قد لا يلتئم بسهولة فإياك ثم إياك أن تسبها ليل نهار و أن تحتقرها أمام الأهل و الأصحاب و الأولاد إياك أن تظلمها برا بوالدتك على حسب ما تظن و تأتي في الأخير و تقول لي حق عليك عجبا !!!!


    عجبا لك أيها الزوج تكسرها و تسقط دمعتهاا و تهينها و تأتي في الأخير و تقول لي حق عليك
    لي حق حسن التبعل لي حق أعطاه لي ربي أن تسمعي لي و تطيعي



    عجبا أيها الزوج ألم تسمع قول نبيك رفقا بالقوارير ألم تسمع أو تقرأ كيف كان نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم يتعامل مع زوجاته
    قد تقول أتنكرين حقي على زوجتي
    و أقول و الله لا أنكر و لا أحرضها على أن تنكر بل تحسن إليك رغم ظلمك ما استطاعت إلى ذلك سبيلا

    و لكن أذكرك أنك قبل أن تطلب من زوجتك شيئا فعليك كذلك واجبات لا تسقط عليك فاحذر أخي الكريم


    أخي في الله
    إن القوامة التي تعتز بها و تضحك حتى تبدوا أسنانك إنما هي تكليف و ليس بتشريف
    تكليف شاق ستسأل عنه يوم القيامة
    أعطاك الله حقوقا على زوجتك حتى أن نبيك محمد صلى الله عليك و سلم قال (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا)
    الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
    الصفحة أو الرقم: 7/55 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

    و ليس معنى الحديث أن تسجد لزوجها فهذا لا يجوز و إنما يفيد الحديث عظم حق الرجل على المرأة
    يا له من حق و لكنه تكليف تكليف يجعلك تستحي من ربك الذي أعطاك هذا الحق
    يا أخي ما أعطاك الله هذا لتتفاخر به و إنما ليبلوك أتشكر أم تكفر
    فإياك ثم إياك أن تجعل نفسك إلها يعبد من غير الله فتأمر زوجتك بما نهى الله و تنهاها على ما فرض الله
    و تقول في الأخير اسمعي و أطيعي

    يا أيها الزوج الكريم كن زوجا صالحا و تأسى بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم و سأذكر لك موقف قد تعجب منه أشد العجب
    عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندَ بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصَحْفةٍ فيها طعامٌ، فضربت التي النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بيتها يدَ الخادم، فسقطت الصَّحْفةُ، فانفَلَقَتْ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: ((غارت أمُّكم))، ثم حبس الخادمَ حتى أُتِي بصَحْفَةٍ من عند التي هو في بيتها، فدفع الصَّحْفَةَ الصحيحة إلى التي كُسرت صَحْفَتُها، وأمسَكَ المكسورة في بيت التي كسَرَتْ.
    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 5225 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث



    ما رأيك في هذا الموقف البديع
    لم ينهرها و لم يفعل فعلا يدل على غضبه و إنما جعل لها عذرا ألا و هو غارت أمكم سبحان الله
    ماذا كنت فاعلا إذا وقع نفس الموقف في بيتك و أسقطت زوجتك الأولى طبقا أرسلته زوجتك الثانية أمام أصحابك أو أمام أهلك
    هل كنت ستتصرف نفس الموقف لا أظن إلا لمن جعل النبي قدوته أو من وفقه الله لحسن الخلق
    ماذا كنت فاعلا إذا صرخت في وجهك أمام أمك أو أبيك و هي غاضبة من أمر ما هل كنت ستصبر أم أنك ستسلك طريق السب و الشتم و قد يصل الأمر إلى الطلاق
    لست هنا أقر خلقا سيئا للزوجة فكما يجب على الزوج عدم كسرها فكذلك هي يجب عليها ألا تسقط هيبة زوجها و أن تحترمه و تتقي الله فيه




    و أختم موضوعي بوصايا لك أيها الزوج الكريم



    اعلم يرعاك الله أن حسن خلقك مع زوجتك نعمة سترى ثوابها يوم أن تلقى ربك فاحرص أن تتغافل عن الزلات و لا تقف على الكبيرة و الصغيرة كن حازما في مواقف الحزم و كن هينا لينا في مواقف تستوعب تحملك
    كن لها صديقا و رفيقا و أبا و زوجا فهي و الله تحتاج لهذا
    لا تجعلها في عيني أبنائها لا شيء فاحتقارك لها أمام الأولاد قد يخلق احتقارا لها من قبلهم فاحذر من تصرفاتك
    لا تحسسها أنها خادمة لك و لأولادك و لكن أشكرها على كل عمل و قدر مجهوداتها كل يوم
    اعلم يرعاك الله أن مفتاح قلب المرأة كلمة طيبة تسمعها من زوجها قد تتأفف من شغل البيت أو شيء يضايقها و لكن ما إن تسمع شيئا طيبا و مدحا لها و تقديرا لمجهوداتها سرعان ما تنسى التعب كله فكن ذكيا أيها الزوج
    أيها الزوج إياك ثم إياك ألا تضمد جرحا أنت فاعله فما إن تجرحها أو تسيء لها و تخطئ في حقها فسارع إلى الإعتذار و اعلم أن الإعتذار من شيم الكرام فليس معنى أنك رجل أن الاعتذار يسقط من قيمتك بل يرفعها و يديم المودة و الرحمة بينك و بين زوجتك
    اقبل اعتذارها إن أخطأت في حقك فليس هناك إنسان معصوم



    فأسأل الله العظيم أن يجعل بيوت المسلمين و المسلمات يسود فيها من الود و الرحمة ما تقر به أعينهم



    هذا و الله أعلم و صلى الله على محمد و على اله و صحبه أجمعين

  • #2
    رد: رسالة!!!


    جزاك الله خيرا

    و نفع الله بك


    تعليق


    • #3
      رد: رسالة!!!

      جزاك الله خيرا


      اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

      تعليق

      يعمل...
      X