إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بقلمي] الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء




    الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
    أما بعد

    الدرر الحِسان في التعامل مع الأبناء

    كلمات أوجهها إليكم أيها الأباء والأمهات لنكون على قدر كافى من االتوعية في تعاملنا مع أبنائنا

    إخواني الكرام
    الأطفال هم جيل الغد وامتداد الأمة في المستقبل، ولذلك دع الإسلام إلى إحسان تربيتهم، والناظر في هدي المختار صلى الله علية وسلم وكيف كان يتعامل مع الاطفال
    إذ الأصل هو تربية الأبناء باللين والحكمة والرفق ونتيجة التعامل الخاطيء أو التوجية المخطأ تنشأ سلبيات في شخصية الإبن

    سيتحدد كلامنا عن عدة محاور


    (1)مقتطفات تربوية من السنة المحمدية
    (2) سر محبتي لله تتلخص في كلمة (بابا) قصة تربوية
    (3) مباديء ووسائل للتربية الصحيحة
    (4) وصايا في تربية الأبناء



    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 04-01-2017, 07:58 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء


    مقتطفات تربوية من السنة المحمدية

    التعامل مع الأبناء يكون بالتلطف واللين

    تحكي لنا صحابية اسمها أم خالد عن مشهد كان في طفولتها لا زالت تذكره وتقول: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أبي، وعليَّ قميص أصفر. قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: سَنَهْ سَنَهْ. قالت: فذهبتُ ألعب بخاتم النبوة فَنهاني أبي. قال رسول الله :صلى الله عليه وعلى آله وسلم دعها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أبْلِي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي) رواه البخاري


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال حتى في طرقاته، يقول يعلى بن مُرَّة: خرجت مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على طعام، فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي أمام القوم، ثم بسط يديه ليأخذه فطفق الغلام يفر هنا ويفر هنا، ورسول الله يلاحقه ويضاحكه، بل كان يأخذ أسامة بن زيد والحسن بن علي فيقعدهما على فخذه كل على ناحية ثم يضمهما ويقول: «اللهم ارحمهما فإني أرحمهما» رواه البخاري

    فعن أنس قال: « كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحسن الناس خُلقًا، وكان لي أخ يقال له: أبو عُمَيْر، وكان له طير يلعب به، فكان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا جاء قال: يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر متفق عليه


    في تقديره للأطفال مذهبًا بعيدًا في مجتمع كان لا يقيم للصغار وزنًا، فيجلس أحدهم إلى يمينه، وهذا يجعله أحق بالتقديم من كبار القوم، يقول سهل بن سعد الساعدي: إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أُتِي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام: «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال الغلام: لا والله لا أؤثر بنصيبي منك أحدًا». متفق عليه

    لقد راعى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الأمرين معًا، راعى حق الطفل واستأذنه، وراعى حق الكبار فطلب من الصغير أن يتنازل لهم، فلما أصرَّ على موقفه، لم يعاتبه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يعنفه، بل أعطاه حقه.


    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 28-12-2016, 09:05 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء

      قصة تربوية جديدة تختصر التربية في سطور
      عن تربية سليمة وتجيب عن زرع العقيدة

      في الابن (اسمي احمد ..واكتب عن انسان احترمته ...وكان لي قدوة....قصتي قصة عمر....مع بابا ..
      يسألني الناس عن سر محبتي لله وحفظي لكتاب الله فتكون الاجابة السر في كلمة من 4 حروف بابا بابا

      كان موظف بوزارة الثقافة....لكن كان يحمل دكتوراه تربوية.مش من كلية لكن بفضل الله عليه ...وابدأ قصتي من بيت ابي حيث كنت الابن الاكبر وبعدي سامية ...ماما مؤهل متوسط ربة منزلبابا مؤهل عالي يعمل موظفا لكن عن رقي تعاملاته معنا حدث ولا حرجبابا شخص مكانش بيزعق وكان اقصي غضبه تغير في لون وجهه كان دوما يحدثني بهدوء منذ طفولتي يهمس له عمي اضربه لقد اخطأيرد قائلا مفيش بذرة تنضرب عشان تنمو..

      .ابني زرع عاوزه يكبر كنت طفلا حركيا اتنطط واقفز وكثيرا ما اوقعت اشياء وكان يقول لامي ده سنه دورنا ناخد بالنا مش نزعقابي لم يكن ثريا لكنه كان يصطحبني الي مراكز الشباب وينفق ماله لاجري والعب باستمرارليس ماله فقط وجهده ايضاوالاجمل انه بلا صراخكنت اري زملائي اهاليهم يصطحبوهم نعم للرياضة لكن مصاحبين بالشخط والزعيق انا ابي فكان خروجي معه متعةلانه كان يستمتع بالسير معي..

      ..ويضحك من قلبه علي كلماتي عندما ذهب بي الي الشيخ لتحفيظ القرآن الكريم اعتذر الشيخ بعد مرتين وقال اني شقي ومفيش فايدة مني لكن ابي اصر ان يعلمنيكان يتركني اتحرك او اركب العجلة وهو يردد القرآن وانا اقول خلفه....ورسم صورته وهو يرتدي تاجا وقال لي بعينين يملؤهما الحماس (انا واثق انك هتلبسني التاج ده. .).قلت وانا غير فاهم(ازاي؟)قال لي بفخر (انت هتحفظ كتاب ربنا وانا الملايكة هتكرمني بسببك )ابتسمت..وكان عمري6سنواتكان يحدثني بفخر غريب عندما كنت ازعل منه كنت اقول له مش هالبسك التاج فكان يبتسم في رفق ويقول اسف يا استاذ احمد تعلم هو القرآن لانه لم يصبراي شيخ علي حركتي وحفظني هولانه كان يصبر عليّكنت ادخل وهو يحدث عمي او جدي فكان يستأذن محدثه ويستمع اليّلم ينهرني او يشخط متتدخلش ف كلام الكبار وكان يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحترم الاطفال معاملته لسامية كانت في نفس الرفقلم اكن متفوقامثلها لحركتيولكن تفوقي الرياضي في كرة القدم والكاراتيه كان يعوضني...ولم يكن يوما ابي يقارن بيننا كان يقول احمد احسن ولد وسامية احسن بنت احضانه كانت ترويني بالفعل وظل يحتضنني ..دوماوعمي ساخط الواد ده هيطلع متدلع لكن ابي كان دوما يمنحني طبطبته التي كانت تسكن احساسي ....تمردي في المراهقة كان يتفهمه ويقول لي اللي يريحك يا احمد كنت اشعر بالحرج من ذوقه واطيعه والله فعلا المربي المتفاهم يكون غاليا عند ابنائه لم ادخنولم افعل الحرام لانه قال لي جملة عجيبة عجيبة (ينفع حد يبقي ربنا يراه ويعمل الغلط )كان عمري 8 سنوات نظرت حولي ربنا فينقال في يقين (ربنا يراك......)قلت وليه انا مش شايفه رد باسما (هتشوفه في الجنة ...بعد ما تعمل خير كتير ان شاء الله. .)كنت دوما اسأل عن الله (ايش عرفني ان فيه ربنا)امي كانت تنهرني هو كان يرد في هدوء (ايش عرفك ان البيت ده بناه حد ايش عرفك ان الكرسي ده صنعه حد)كنت ارد (اكيد يعني البيت ما اتعملش لوحده ولا الكرسي عمل نفسه)كان برد (يبقي برضه الارض والسما معملوش نفسهم )اممممم كنت اقول (طيب ومين اللي خلقه؟ ؟ ؟)كان يرد (لو ربك احتاج حد يخلقه يبقي ازاي هو خالق؟ ؟ ؟الخالق ميحتاجش الي خالق سؤالك مش مضبوط ...)ثم تمتم قائلا (تعالي كده)...جعلني انظر الي ماسورة صرف صحي كانت ضاربة في الشارع ثم قال (بص للعمل البشري ...الماسورة اد ايه ومع ذلك ضربت...بص بقه الي الوريد بتاعك اللي في دراعك ماشي بسلام ازاي؟ ؟ ؟؟ مين خلقه؟ ؟)كنت ارد في راحة واعجاب وعمري 8 سنوات (الله)كان يناديني لاتأمل قلب الدجاجة او الارنب امي تنظفه ويقول لي انظر ....من يعتني بهذا المخلوق الضعيف ويخلق له قلبا متقنا كهذا.....جعلني انظر الي خلق الله في كل شئاتذكر مرة قلت له طيب لو تعبت نفسي وطلع ف الاخر مفيش جنة ونار !قال في هدوء (هي الناس كلها بتاخد جزاءها في الدنيا ؟ مش فيه ناس كويسة وناس وحشة؟ ساعات الناس الوحشة بتفضل وحشة لاخر عمرها طيب هما لازم يتحاسبوا....ايمانك بالاخرة ايمان بالعدل .وايمان بالخير ..) احببت الله من قلبي وحافظت علي الصلاة ايقنت ان خالقي عظيم حكيم كان يناقشني دوما ....ويحكي لي....حياته معه كانت كقطع السكر كان يعلم اني لا استطيع التعامل الا في ظل الارتياح النفسي وكان دوما يتمتم ان التربية زراعة زراعة خيركنت ان طلبت منه مالا مهما طلبت يرد في حفاوة (انت تؤمر..هو فيه اغلي منك ؟ ؟ ؟)كنت افرح ثم كان يناقشني في الطلب ويلبي قدر جهدهعمره ما قال لي (لا...ما انت عندك .......)كنا نصل الي النتيجة معا اليوم انا اجادل الملحدين بعد ان درست وفهمت والاساس ردوده عليّاليوم انا رياضي مرموق والاساس صبره عليّاليوم انا حافظ من حفاظ كتاب الله تعالى والاساس جهده معيكل هذا من بعد فضل الله عليربوا ولادكم لزمن غيرزمانكم احترموا ولادكم انقلوا محبة الله برفق انقلوا العقيدة بصبر الامضاء ابن مخلص متربي)

      التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 04-01-2017, 07:07 PM.
      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء

        (3) مباديء ووسائل للتربية الصحيحة
        إخوة الإسلام فإن أعظم مبدأ يربى علية الابن هو مبدأ الحلال والحرام حيث نزرع في نفوسهم تقوى الله عزوجل ومخافتة في السر والعلن ،أمرهم بالعبادات وهم في سن السابعة (مروا أولادكم بالصلاة لسبع) ومن يهمل في تعليم أولاده في هذا السن فهو مقصر آثم في حق أولاده

        أما وسائل التربية الصحيحة
        منها*
        * التربية بالقدوة **(الطفل حين يجد من أبويه ومربيه القدوة الصالحة فإنه يتشرب مبادئ الخير ويتطبع على أخلاق الإسلام، والتربية بالقدوة تكون بقدوة الأبوين، وقدوة الرفقة الصالحة، وقدوة المعلم، وقدوة الأخ الأكبر، وربط الولد بصاحب القدوة العظيم رسولنا صلى الله عليه وسلم)

        ومنها *
        *التربية بالموعظة** (فما أعظمها من تربية أن يعظ الاب أبنه قال تعالى على لسان لقمان عليه السلام ( {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]والقرآن الكريم ملئ بالآيات التي تتخذ أسلوب الوعظ أساسًا لمنهج الدعوة وطريقًا إلى الوصول لإصلاح الأفراد

        ومنها **التربية بالعادات السليمة والاخلاق الإسلامية **(فإن العادات والبيئة المحيطة لها عامل وتأثير في تربية الابن فإن ذلك له أثره الطيب ونشأته النشأة الصحيحة والتربية بالعادة تكون بالتقليد والتعويد كما ذكرنا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وأيضًا: علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم)صحيح

        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء


          إخوة الإسلام
          الله الله في أولادكم فقد وصاكم الله عليهم ولتعلموا أنهم زرع إن شئت أقامته وإن شئت هدمته
          بالحوار والحب والتعاون هتربيهم وعلى شرع الله هيستقيموا
          وبالبغض والعصبية والتفريق هتخسرهم
          نوصيك أخـــــ/ــتي/ــي

          أصلح حالك مع الله وكن قدوة صالحة ليحفظ عليك أولادك (وكان أبوهما صالحا)
          الدعاء والتضرع لله أعظم سلاح فلا تبخل بإسخدامه
          أطب مطعمك لتفز في الدنيا والأخرة
          تربية أبنائك جهاد وعبادة فلا تنسى نيتك لتؤجر
          تحلى بالصبر فإنه أهم عامل النجاح
          يا الله
          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

          تعليق


          • #6
            رد: الدرر الحسان في التعامل مع الأبناء



            جزاك الله كل خير

            و نفع الله بك


            تعليق

            يعمل...
            X