اللقاء التاسع _ مدارسة سورة الحَج _ مع الشيخ/ علي زيادة

[آمــال الأقصى]

وصفَ الوليد بن المغيرة القرآن لما سمعه فقال:
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى .
:::::::
هذا كافر وتأثر بالقرآن...فأين القرآن من يومنا نحن المسلمون؟!
اللهمَّ أعنّا على تثبيته في الصدور وفَهمه والعمل به وتدبره.
:::::::
مع سورة الحَج:
نتعايش مع كل كلمة ونفهم مقصود الله عز وجل منها.
نستخرج العظات والعِبر ونستفيد من البلاغة والقيّم.
نتدبر، نَفهم، نغوص معها، ونُجَوِد آياتها.

كل هذا نتابعه في اللقاءالتاسع من تدبر وتجويد سورة الحَج
هنــا

رابط السلسلة

هنــا



اللقاء يتجدد معنا أسبوعيًا الأربعاء في تمام الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله.

مع مُدارسة سورة المؤمنون.



رابط غرفة الهداية الدعوية

هنـا



رابط جدول غرفة الهداية الدعوية

هنــا



رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة

هنــا

[آمــال الأقصى]

رد: اللقاء التاسع _ مدارسة سورة الحَج _ مع الشيخ/ علي زيادة

اللقاء التاسع _ مُدَارَسَة سورة الحَج _ الشيخ/ علي زيادة.
:::::
" ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ " (60).
علام تعود ذَلِكَ؟
ج: اسم إشارة تعود على ما سبق من صفات الله عز وجل السابقة.
وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ...الواو عطف على ماذا؟
ج: العطف على الذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا
الله عز وجل عفا وغفر للمعتدِي الأول ... فلماذا؟
ج: لأن الله عز وجل يحاسبه بعدلٍ وبحكمة.
:::::::
" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " (61).

ما الدليل على أن الله عز وجل سينصر المظلوم؟
ج: في قوله تعالى: " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ".
مقدرة الله عز وجل على النصر نموذج لها إيلاج الليل في النهار وإيلاج النهار في الليل.
فكما أن الله عز وجل قادر على إزاحة الليل والإتيان بالنهار فكذلك هو قادر على نصر هذا المؤمن.
:::::::
" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ " (62).
ذَلِكَ...علام تعود؟
ج: تعود على نصر الله عز وجل للمستضعفين ولعباده المؤمنين.
ما معنى الحق؟
ج: هو الثبات، لذا تجد أن الله عز وجل قوته دائمة مُطلقة، لا تتغير ولا تتبدل ولا تتحول.
مِن دُونِهِ...ماذا أفادت؟
ج: فيها معنى الدُون والقِلة، فهو لا شيء عندما يدعو من دون الله أحدًا.
:::::::
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ " (63).
أَلَمْ تَرَ...لمن الحديث؟
ج: للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته.
ما معنى لطيف؟
ج: اللطيف أي بخفاء ورحمة.
:::::::
" لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " (64).
ماذا تفيد ... مَا؟
ج: تفيد العموم والشمول أي كل ما في السموات والأرض.
ما معنى الغنيّ؟
ج: صاحب الغنى المطلق، خزائنه لا تنفذ.
لماذا أتت الحميد؟
ج: من كثرة غناه وتفضله على عباده فأكثَروا من حمده عز وجل.
:::::::
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " (65).
ما معنى التسخير؟
ج: أي أن الله سبحانه وتعالى طوَّع لنا الأشياء التي في أصلها الامتناع.
.....

.....