إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)





    على العبد أن يضع البذور الصالحة وسيُنضج الله له ما بذر.
    ومازرع أحد تفاحا فأخرج الله له بصلا!!
    مايجنى أحد إلا ماغرس."

    ليست العودةُ للإسلام أن نكتبَ على رايتنا (اللهُ أكبر)؛
    بل العودة إلى الإسلام أن نملأ قلوبنا بـ (الله أكبر)
    ونجعلها باعث أعمالنا وهدف حياتنا



    إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
    فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
    وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
    أما تسمع قوله تعالى .. (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)) الطور:48


    إننا نخاصم أسباب الأرض وبركات السماء في وقت واحد ،
    فمن أين يجيء الإنقاذ؟.

    “لو أنًّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلي الماضي لتمسك حوادثه المدبرة، فتغيًّر منها ما تكره، وتحوًّرها علي ما تحب؛ لكانت العودة إلي الماضي واجبة، ولهرعنا جميعاً إليه، نمحو ما ندمنا علي فعله، ونضاعف ما قلًّت أنصبتنا منه. أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من أيام وليالٍ، ففيها وحدها العوِضَ.”



    قلت لرجل تعوّد شرب الخمر :
    ألا تتوب إلى الله ؟
    فنظر إلىّ بانكسار، ودمعت عيناه، وقال :
    ادع الله لي ..
    تأملت في حال الرجل، ورقَّ قلبي ..
    إن بكاءه شعور بمدى تفريطه في جنب الله ..
    وحزنه على مخالفته، ورغبته في الاصطلاح معه ،
    إنه مؤمن يقينا، ولكنه مبتلى!
    وهو ينشد العافية ويستعين بيَ على تقريبها ..
    قلت لنفسي :
    قد تكون حالي مثل حال هذا الرجل أو أسوأ
    صحيح أنني لم أذق الخمر قط،
    فإن البيئة التي عشت فيها لا تعرفها ،
    لكنّي ربما تعاطيت من خمر الغفلة ما جعلني
    أذهل عن ربي كثيراً وأنسى حقوقه ،
    إنه يبكي لتقصيره،
    وأنا وأمثالي لا نبكي على تقصيرنا،
    قد نكون بأنفسنا مخدوعين .
    وأقبلت على الرجل الذي يطلب مني الدعاء ليترك الخمر ،
    قلت له تعال ندع لأنفسنا معا :
    "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"


    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 30-11-2016, 05:20 AM.

  • #2
    رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

    ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
    جزاكم الله خيرا أختي على مجهود
    :a3:


    ربي اختر لي ولا تخيرني فأنت خير من يختار


    تعليق


    • #3
      رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

      بارك الله فيك اختى الفاضله

      تعليق


      • #4
        رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

        إن الفيضان المدمر قد يبدأ ثقباً صغيراً في السدود الحاجزة ،
        والحريق المستعر قد تبدأ شرراً خفيفاً .

        كذلك تمرغ المرء في المعصية وتقلبه في حمأتها إنما ينشأ عن تهاون واستخفاف

        ما أغلى الحرام وأكثر مغارمه,
        وما أرخص الحلال وأيسر تكاليفه ..


        إن الغزو الثقافي أنكى من الغزو العسكري
        لأن الأول يمحق الشخصية،
        والآخر يهزم الأجسام.


        استخدام المرء جاهه لنفع الناس ومنع أذاهم
        ينبغى أن يتم فى حدود الإخلاص والنزاهة.
        ف
        إن فعل أحد ذلك لقاء هدية ينتظرها فقد أجره عند الله وتأكل بعمله السحت.
        - من كتاب خلق المسلم


        إن للجاه زكاة تؤتى كما تؤتى زكاة المال فإذا رزقك الله سيادة فى الأرض أو تمكينا بين الناس فليس ذلك لتنتفخ بعد انكماش أو تزدهى بعد تواضع إنما يسر الله لك ذلك ليربط بعنقك حاجات لا تقضى إلا عن طريقك فإن أنت سهلتها قمت بالحق المفروض وأحرزت الثواب الموعود وإلا فقد جحدت النعمة وعرضتها للزوال.
        - من كتاب خلق المسلم


        ليس أغدر من إنسان يسمع ويرى بقدرة الله،
        ويأكل ويشرب من خير الله،

        ومع ذلك يضن على ربه بساعات قلائل يذكره فيها.


        أنا لا أخشى على الإنسان الذي يفكر وإن ضل، لأنه سيعود إلى الحق.
        ولكني أخشى على الإنسان الذي لا يفكر وإن اهتدى
        لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح.



        مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض ،
        لا أن يتقدم للإجهاز عليه

        تعليق


        • #5
          رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

          جزاكم الله خيرا

          قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
          اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


          تعليق


          • #6
            رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)


            تعليق


            • #7
              رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

              الصلاح هو تزكية النفس ..
              والإصلاح هو تزكية المجتمع


              آفات الفراغ في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل،
              و
              تختمر جراثيم التلاشي والفناء
              .
              إذا كان العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى.



              كان المسلمون يقرأون القرآن فيرتفعون إلى مستواه،
              أما نحن فنشده إلى مستوانا !!


              مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب,
              أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك


              "ترى هل تعود المساجد يوماً مصانع للرجال كما كانت قديماً؟..".


              - إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية ،
              إما أن يخلص القلب له وإما أن يرفضه كله


              القومية العربية لا تمكن أن تكون بديلاً للإسلام ،
              فالعرب بدون الإسلام صفر


              إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره المتدينون؛
              بَغّضوا الله إلى خلقه بسوء طبعهم وسوء كلامهم

              تعليق


              • #8
                رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                إذا نصحت المسىء وأنت فرح لما فرط من إساءته
                وتربصت به العقاب وأنت شامت لما أصابه من جريرته..

                فأنت امرؤ لا تقوم لله ولا تقيم حدوده.
                وكلامك فى وعظه وإن كان حقا إلا أنه كجهاد المنافقين.
                وطلبك للجزاء وإن كان عدلا إلا أنه إشبا ع للشهوة لا إقامة للدين!!..


                إن النية الصالحة روح كل عمل وبها ترسو الموازين كالجبال أو تخف كالهباء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
                ` إنما الأعمال بالنيات `

                إن المؤمن لا يبهجه وقوع سيئة من أحد. ويوم يحس الرضا فى نفسه لجريمة تقع من إنسان عدو أو صديق فليثق بأن فى إيمانه علة خفية وليسع إلى الاستشفاء منها.
                كذلك ليس من الإسلام أن تندفع فاضحا مشهرا بمن أخطأ.. مظهرا الشماتة به طالبا له النكال; وكأنما تدرك ثأرا فاتك ومكنتك الأيام منه .!!

                أخشى على الدين من متحدث جاهل ،
                أو منافق عليم اللسان ،
                أو سياسي اتخذ إلهه هواه.


                لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه وزهدوا في إنصافه كالحقيقة.


                المهم أن أبذل وسعي،
                فإن وصلت إلى هدفي أو مت دونه، لقيت الله ومعي عذري.



                « و التحسر على الماضي الفاشل ، و البكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام و هزائم هو في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله و السّخط على قدره ».


                إن قلبي يتفطر عندما أرى الدم الإسلامي أرخص دم على الأرض.
                لقد استباحه المجوس واليهود والنصارى والملحدون، وحكام مسلمون!!

                تعليق


                • #9
                  رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                  "نحن لا نلوم الأخرين على إنتهاز الفرص لخدمة ما يعتقدون ولكننا نلوم أنفسنا إذ تركنا فراغا امتد فيه غيرنا ، ومن ترك الباب مفتوحا .. لا يلوم اللصوص إذا سرقوا مدخراته"

                  لو أنًّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلي الماضي لتمسك حوادثه المدبرة، فتغيًّر منها ما تكره، وتحوًّرها علي ما تحب؛ لكانت العودة إلي الماضي واجبة، ولهرعنا جميعاً إليه، نمحو ما ندمنا علي فعله، ونضاعف ما قلًّت أنصبتنا منه، أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من أيام وليالٍ، ففيها وحدها العوِضَ.


                  الناس يطلقون العنان لأخيلتهم فى تلفيق الأضاحيك ، ولا يُحسون حرجا فى إدارة أحاديث مفتراة على ألسنة خصومهم أو أصدقائهم ليتندروا بها أو يسخروا منهم وقد حرَّم الدين هذا المسلك تحريما تاماً ، إذ الحق أن اللهو بالكذب ، كثيرا ما ينتهى إلى أحزان وعداوات ، وتمدُّ الناس مدرجة إلى كذب.


                  إذا أبرم المسلم عقدا فيجب أن يحترمه ، وإذا أعطى عهدا فيجب أن يلتزمه. ومن الإيمان أن يكون المرأ عند كلمته التى قالها ، ينتهى إليها كما ينتهى الماء عن شئطآنه ؛ فيعرف بين الناس بأن كلمته موثق غليظ ، لا خوف من نقضها ولا مطمع فى اصطيادها.

                  لما اتسع نطاق الضرر إثر كذبة يشيعها أفاك جرىء كان الوزر عند الله أعظم ، فالصحفى الذى ينشر على الألوف خبرا باطلا ، والسياسى الذى يعطى الناس صورا مقلوبة عن المسائل الكبرى ، وذو الغرض الذى يتعمد سوق التهم إلى الكبراء من الرجال والنساء ، أولئك يرتكبون جرائم أشق على أصحابها وأسوأ عاقبة.


                  إن بعض الناس يظن أنه بجهده فى هدم الآخرين يبنى نفسه، وهذا خطأ، فإن الضعيف لا يزول ضعفه بمحاولات فاشلة فى تجريح الأقوياء، ستبقى علته، وتلصق به معرته، وتذهب جهوده هباء.



                  الوسيلة الصحيحة لكسب أى سباق أن تقوى نفسك لا أن تعوق غيرك، فإن استكمال أسباب النجاح فى كيانك الخاص هو الدعامة الأولى والأخيرة للغلب الحقيقى.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                    “ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح؟
                    عن ثوبان ـ خادم رسول الله ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال ـ أمثال جبال تهامة ـ بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا!!
                    قال ثوبان يا رسول الله، صفهم لنا جلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
                    قال: أما هم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .”
                    الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
                    الصفحة أو الرقم: 3/242 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات

                    محمد الغزالي,

                    الجانب العاطفي من الإسلام


                    “إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!”


                    “ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه, يقظان في حضرته, مستغرق في شهوده؟ إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها.”


                    “المثير في القضية أن مصورا يرسم على الورق منظر الشروق و الغروب بمهارة تحاكي الأصل أو تومئ إليه يعد فنانا جديرا بالإشداة و التقدير ! أما صاحب الأصل نفسه ، أما فالق الإصباح و جاعل الليل سكنا و الشمس و القمر حسبانا ، فهو ينسى أو يجحد ،ولا توجه إليه عبارة ثناء !!”


                    “ان الغزو الثقافي نجح اتم نجاح في بلوغ غايته, و منذ قدر على اسقاط دولة الخلافة و اقامة سبعين دولة على انقاضها, أخذ يصرف الناس رويداً رويداً عن رباط العقيدة و ندائها, و يشغلهم داخل حدودهم الوطنية بازمات الرغيف أو برغبات الجنس و شهوات اخرى”


                    “إن الفجر سيطلع حتماً ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين .”
                    محمد الغزالي,
                    قذائف الحق



                    الوسيلة الصحيحة لكسب أى سباق أن تقوى نفسك لا أن تعوق غيرك، فإن استكمال أسباب النجاح فى كيانك الخاص هو الدعامة الأولى والأخيرة للغلب الحقيقى.

                    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 03:26 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)






                      املك أكثر مما ملك قارون ، وسيطر على أوسع مما بلغ سليمان من سلطات ، واجعل ذلك في يدك لتدعم به الحق وتتركه لله في ساعة فداء ... أما أن تعيش صعلوكا حاسبا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون "


                      لا قيام لحكم طاغية إلا على الأذهان الممسوخة والأفكار الراكده البلهاء
                      والحجر على ذوي الرأي أن ينظروا للأمور إلا من الزاوية التي يراها لهم الطاغية

                      " القوانين الوضعية تشويه لوجه الأمة الإسلامية ، ومسخ لكيانها الروحي والعقلي ..
                      والهدف الأخير الإتيان على الإسلام من القواعد "


                      " وعلى القانون الذي وضعه الاستعمار أن يصرف البصائر والأبصار عن شرع الله ؛
                      حتى يعمل الزمن على تمويت الإسلام كله "

                      إن تحريم الحلال ٬ كتحليل الحرام ٬ جريمة مُنكرة وحق الله على المسلم ألا يغلب الحرامُ صبره ٬ ولا الحلالُ شكره . أما حقه فى الحياة والاستمتاع بخيرها فلا ريب فيه : “لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”المائدة:93. -
                      “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” المائدة:87. وللبدن مطالب ٬ أجمع العقلاء على أن فى انتقاصها إضرارا به ٬ فكل زهد أو تصوف يغض منها فالإسلام بريء منه ٬ والحملات التى شنها الإسلام على المادية إنما تعنى بطنة المترفين وتشتم الممعودين الغارقين فى شهواتهم .
                      - من كتاب خلق المسلم

                      إنها لجريمة قتل عمد أن ننتسب إلى الإسلام ثم لا نحسن فهمه ولا عرضه ولا العمل به ولا الدفاع عنه " -


                      « و مما يضع حدّاً أقصى لكدر الإنسان : أن يقارن بين ما لديه من خير و ما يحسّه الألوف من حرمان ، و لن تعدم – إذا فتحت عينيك بدقة – من تمتاز عليهم في نفسهم و مالك ، و من يرزحون تحت ضوائق هي أثقل مما ابتليت به ».


                      "ما خانت حواء آدم ولا أغرته بالأكل من الشجرة .. هذا من أكاذيب التوراة، والقرآن صريح وحاكم أن آدم هو الذي عصى ربه"


                      « اجتهد ألاّ تسلك طريق ضلالة ، فإذا سلكته – تحت أي ضغط أو إغراء – فاجتهد ألا توغل فيه ، و عُد من حيث جئت في أقرب فرصة ، و في أسرع وقت ».


                      إن بعض الناس يظن أنه بجهده فى هدم الآخرين يبنى نفسه، وهذا خطأ، فإن الضعيف لا يزول ضعفه بمحاولات فاشلة فى تجريح الأقوياء، ستبقى علته، وتلصق به معرته، وتذهب جهوده هباء.

                      التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 03:44 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                        اعتزر عن تكرار الموضوع عدة مرات حاولت اول امس ان اطرحة ولكن لم يظهر فى المنتدى وحاولت اليوم مرتين وكان رافض الظهور ايضا و بعد قليل وجدتة طرح عدة مرات ولا استطيع حذفة وانتظر مراقبة القسم لكى تقوم بحذف المكرر

                        تعليق


                        • #13
                          رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                          “ليست العلاقة بالله ساعة مناجاه في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا يفعل ما يريد. كلا هذا تدين مغشوش.الدين الحق أن يراقب المرء ربه حيثما كان, و أن يقيد مسالكه بأوامره, و نواهيه, و أن يشعر بضعفه البشري, فيستعين بربه على كل ما يعتريه.”


                          إن زوال إسرائيل قد يسبقه زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها، ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها الوهم والوهن، قبل أن يستذلها العم أو الخال، وقبل أن ينال من شرفها غريب



                          إنه لا شيء ينال من مناعة البلاد, وينتقص من قدرتها على المقاومة الرائعة, كفساد النفوس والأوضاع, وضياع مظاهر العدالة, واختلال موازين الاقتصاد, وانقسام الشعب إلى طوائف, أكثرها مُضيع منهوك, وأقلها يمرح في نعيم الملوك



                          “أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا عنها، لأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه فأى علم لعالم يرضى عن نفسه؟
                          وأى جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه "؟”


                          “شتان بين شعورين: شعور الغيرة على حرمات الله والرغبة في حمايتها، وشعور البغضاء لعباد الله والرغبة في إذلالهم .”


                          “ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء، ان القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب”

                          “إن الناس يذلون أنفسهم، يقبلون الدنية في دينهم ودنياهم، لواحد من أمرين: إما أن يصابوا في أرزاقهم، أو في آجالهم. والغريب أن الله قطع سلطان البشر على الآجال والأرزاق جميعاً، فليس لأحد من سبيل.”



                          العرب بالطريقة التي يعيشون بها لا يستحقون نصراً, لكي يستحق العرب النصر يجب أن يسألوا أنفسهم.. أو لكي يدخلوا بيت المقدس مرة أخرى يجب أن يسألوا أنفسهم: هل سنكون بأخلاق الجبابرة الذين سكنوا بيت المقدس قديماً فبعث الله إليهم “يوشع بن نون” فدمّر عليهم, واستوقف الشمس فلم تغرب حتى ألحق بهم الهزيمة.
                          إذا كان العرب بأخلاق الجبابرة الأقدمين فليأخذوا مصير الجبابرة الأقدمين..
                          أظن العرب يدخلون بيت المقدس مرة أخرى يوم يدرسون أخلاق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه, لم يكن الرجل كما قلنا عارض أزياء, ولم يكن داخلاً في موكب الخيلاء.. بل كان الرجل يخوض بناقته بركة ويرى أن يعرض الإسلام مبادئ تواضع.

                          متى يدخل العرب فلسطين وبيت المقدس؟
                          يوم يرون رجلاً كصلاح الدين.. قالوا: جمع الغبار من معاركه وأوصى أن يكون وسادة له في قبره, حتى إذا حوسب قال للملائكة: هذا الغبار كان في سبيل الله!!
                          أين أخلاق صلاح الدين؟!!
                          أين أخلاق عمر

                          تعليق


                          • #14
                            رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                            “اجتمع رهط من الناس أطلقوا على أنفسهم- أو أطلقت الصحف على كل واحد منهم-: 'مفكر إسلامى كبير'! مهمة هذا الرهط تدمير الإسلام من الداخل وتقرير أحكام ما أنزل الله بها من سلطان.!. وكان اللقاء هذه المرة عاصفا، لأنه للرد على متطرفين يطلبون من السلطة تحريم الخمر وإغلاق الحانات! وهذا طلب يراه المفكرون الكبار جهلا بالإسلام!!.

                            قال كبيرهم: ألا يعلم أولئك المتطرفون ضرورة استقدام السائحين والحصول منهم على العملة الصعبة لتمويل المشروعات الكبرى؟ إن الخمر ليست متعة شخصية فقط، بل هى مصلحة قومية إذا اعترضت النصّ وقفته عن العمل! وتعطيل النص للمصلحة مبدأ فقهى مقرر!. وقال مفكر آخر: إن الخمر المحرّمة هى المغشوشة بغاز 'الإسبرتو' المسموم، وهى التى قتلت جملة من السكارى المساكين! أما الخمر النقية فلا حرج فيها ولا يجوز منعها..! وقال مفكر واسع الاطلاع: ليس هناك نصّ على تحريم الخمر، الناس مخيرون فى شربها أو فى تركها! والقرآن بعد أن دعا لاجتنابها قال:
                            ( فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) )سورة المائدة ؟ فلم يقطع بالمنع..! وقال مفكر إسلامى آخر: التحقيق عندى أن المنع والإباحة يرتبطان بنسبة 'الكحول ' فى المشروب، فإن كانت قليلة كالبيرة الوطنية جاز شربها! أما 'الفودكا' الروسية و'الويسكى' الاسكتلندي فهى أشربة ينبغى الابتعاد عنها.!


                            ومضى المفكرون الكبار يتحدثون عن التطرف الدينى وخطره على الجيل الصاعد، وقالوا: نحن أصدق إيمانا وأعزّ تفرّا، وعلى استعداد لفتح الحوار مع من شاء لتعرية هؤلاء المتطرفين!.

                            وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها...! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟ ويقررون الفتوى من أصولها المتفق عليها؟ ويطلبون بحزم تحريم الخمور والمخدرات على سواء؟ ولم نسمع جوابا!.

                            إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”
                            محمد الغزالي,
                            الحق المر

                            التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 03:55 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                              “من الملوم ؟ المجرمون الذين استباحوا حرماتنا دون قلق ؟
                              أم المستباحون الذين أهدرت كرامتهم , وديست شعائرهم وشرائعهم
                              فلم يفزعوا الى المقاومة المستميته ؟”


                              “_ليست الزوجية للانجاب المجرد فتلك وظيفة حيوانية ,
                              وانما الزوجية لانشاء أجيال أنضر وأطهر

                              (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَوَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ
                              إِلَّا نَكِدًا) الأعراف:58
                              ومن عجز عن بلوغ هذا المستوى فتركة الزواج أفضل .”


                              “وقد عشت بين المتدينين من هواة ومحترفين، فرأيت عدداً منهم ينسى الأصول ويبالغ في الفروع، ويخفي وراء كلمة الإسلام صلفاً يثير الدهشة، وهو يرى القشة عند غيره ويذهل عن الخشبة في عينه!”

                              “هناك معالم ثلاثة ينبغى أن تتوفر فى البيت المسلم،أو أن تظهر فى كيانه المعنوى ليؤدى رسالته ويحقق وظيفته هذه الثلاثة هى السكينة والمودة والتراحم..وأعنى بالسكينة الاستقرار النفسى، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها لا يعدوها إلى أخرى كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر فى غيره..أما المودة فهى شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة..ويجىء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة فى الرجال والنساء على سواء،فالله سبحانه يقول لنبيه" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هى نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة..وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحانى فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا..وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذريات الجيدة!”

                              “يا للإسلام من دين: ‘ لو كان له رجال ‘!”
                              التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 03:59 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X