رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)
“سألني: لماذا لم تجب عن تساؤل الدكتور فؤاد زكريا: ماذا يفعل الإسلام لحل مشكلة الديون المصرية؟قلت: وجدت السؤال ساذجا ! ولو قال: ماذا يفعل الإسلام لعلاج أخطاء العلمانية الاقتصادية لسارعت بالجواب!قال: وما هذه الأخطاء؟فرددت بسرعة: إن مصر بعد الحرب العالمية الثانية كانت دولة دائنة، وكانت القيمة الذاتية للجنيه المصري خمسة أضعاف الدولار الأمريكى! فما الذى جعل الدولة الدائنة مدينة؟!تلك آثار العلمانية الاقتصادية، وعبقريتها فى التخريب المادي والأدبي !والسخيف أنها تخفى هذا الفشل تحت ثوب من الترفع والتعالم !!ثم نقول للمسلمين: ماذا ستفعلون لحل المشكلة؟ !!المشكلة التى وضعوا هم بذورها.. !”
“أن الفقر نوعان: فقر صعلكة وكسل، وفقر سببه الجهاد والبذل، أو إيثار الحلال القليل على الحرام الكثير، أو الترفع عن قبول السحت والرشوة وهدايا السلطة المتاحة للمرء.. الأول معصية، والآخر محمدة، وحال الأفراد والجماعات فى أمتنا الكبرى يرجع إلى النوع الأول غالبا، ففقر المسلمين واستدانتهم، وقلة ذات اليد عندهم ترجع إلى عجز عن مكابدة الحياة، وجهالة بمفاتيح الخير، واستهلاك الأوقات فى البطالة والملذات! إ”
“إن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة ولن تتميز معرفة الشيء إلا إذا عرفت الأغيار المجاورة له أو المشتبهة به ، ولذلك قال الأقدمون : بضدها تتميز الأشياء .”
وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا. إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله .قالوا: “إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿66﴾ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿67﴾ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴿68﴾” سورة الأعراف.
إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر وبين قومسفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟”
“أن الفقر نوعان: فقر صعلكة وكسل، وفقر سببه الجهاد والبذل، أو إيثار الحلال القليل على الحرام الكثير، أو الترفع عن قبول السحت والرشوة وهدايا السلطة المتاحة للمرء.. الأول معصية، والآخر محمدة، وحال الأفراد والجماعات فى أمتنا الكبرى يرجع إلى النوع الأول غالبا، ففقر المسلمين واستدانتهم، وقلة ذات اليد عندهم ترجع إلى عجز عن مكابدة الحياة، وجهالة بمفاتيح الخير، واستهلاك الأوقات فى البطالة والملذات! إ”
“إن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة ولن تتميز معرفة الشيء إلا إذا عرفت الأغيار المجاورة له أو المشتبهة به ، ولذلك قال الأقدمون : بضدها تتميز الأشياء .”
وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا. إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله .قالوا: “إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿66﴾ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿67﴾ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴿68﴾” سورة الأعراف.
إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر وبين قومسفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟”
تعليق