إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

    “سألني: لماذا لم تجب عن تساؤل الدكتور فؤاد زكريا: ماذا يفعل الإسلام لحل مشكلة الديون المصرية؟قلت: وجدت السؤال ساذجا ! ولو قال: ماذا يفعل الإسلام لعلاج أخطاء العلمانية الاقتصادية لسارعت بالجواب!قال: وما هذه الأخطاء؟فرددت بسرعة: إن مصر بعد الحرب العالمية الثانية كانت دولة دائنة، وكانت القيمة الذاتية للجنيه المصري خمسة أضعاف الدولار الأمريكى! فما الذى جعل الدولة الدائنة مدينة؟!تلك آثار العلمانية الاقتصادية، وعبقريتها فى التخريب المادي والأدبي !والسخيف أنها تخفى هذا الفشل تحت ثوب من الترفع والتعالم !!ثم نقول للمسلمين: ماذا ستفعلون لحل المشكلة؟ !!المشكلة التى وضعوا هم بذورها.. !”


    “أن الفقر نوعان: فقر صعلكة وكسل، وفقر سببه الجهاد والبذل، أو إيثار الحلال القليل على الحرام الكثير، أو الترفع عن قبول السحت والرشوة وهدايا السلطة المتاحة للمرء.. الأول معصية، والآخر محمدة، وحال الأفراد والجماعات فى أمتنا الكبرى يرجع إلى النوع الأول غالبا، ففقر المسلمين واستدانتهم، وقلة ذات اليد عندهم ترجع إلى عجز عن مكابدة الحياة، وجهالة بمفاتيح الخير، واستهلاك الأوقات فى البطالة والملذات! إ”


    “إن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة ولن تتميز معرفة الشيء إلا إذا عرفت الأغيار المجاورة له أو المشتبهة به ، ولذلك قال الأقدمون : بضدها تتميز الأشياء .”

    وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا. إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله .قالوا: “إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿66﴾ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿67﴾ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴿68﴾سورة الأعراف.
    إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر وبين قومسفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟”
    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 04:39 AM.

    تعليق


    • #32
      رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)


      “أنا أتصور أن هناك حضارة دينية، يكون الإسلام لبابها هى التى ترث العالم. وفى ظنى أن هذه الحضارة الإسلامية ستعم العالم قبل أن ينقضى تاريخ الدنيا.. ولى هنا فى القرآن شاهدان:

      الشاهد الأول: قوله تعالى فى سورة الروم:

      (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ 56) سورة الروم .
      فكأن هذا الكتاب سيبقى إلى يوم البعث.. ومعنى بقاء الكتاب:
      بقاء رسالته وحضارته..

      الشاهد الثانى: من سورة آل عمران في قوله تعالى:
      (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
      )
      والذين اتبعوا عيسى خصوصا عندما يظهر بينهم هم المسلمون. أما المسيحيون الذين ألّهوا عيسى فهم خصوم له وليسوا أتباعه، والدليل على هذا من القرآن نفسه، ومن سياق الكلام:
      (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51) ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)
      ). سورة ال عمران

      فالمسلمون هنا هم الذين يتبعون عيسى عندما ينزل لتكذيب من ألّهوه، وهم الأتباع الحقيقيون له ؛ وسيبقون إلى يوم القيامة..ورشح هذا المعنى أيضا ما رواه الإمام أحمد بن حنبل فى مسنده:
      ' والله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولن يبقى أهل مدر ولا وبر إلا دخلوا فى الإسلام، بعز عزيز، أو بذل ذليل ' .فالتنقل الحضارى، أو التداول الحضارى، سنة.. لكن هل يقع أن الأوروبيين يدخلون الإسلام ويحملون هذه الحضارة؟..
      ربما.. هل يقع أن المسلمين يثوبون إلى رشدهم ويتوبون إلى الله ويقيمون هذه الحضارة؟
      ربما..”

      محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن

      التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 05:04 AM.

      تعليق


      • #33
        رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

        “إن العمل لاسترضاء الغير وتأسيس مكانة عنده هو لون من الشرك، ألم يقل رسولنا: ' الرياء شرك '؟ الغريب أننى راقبت العمل فى ميادين أخرى، وبين جماهير غير جماهيرنا. فوجدت كل امرىء يؤدى واجبه فى صمت، ويستند إلى عمله وحده فى تقرير حقه وتثبيت كرامته، دون تعويل على زلفى أو ذوبان فى رئيس!”محمد الغزالي, الحق المر


        “المؤمن الحق لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد. وهو فى جرأته على العرف والتقاليد سوف يلاقى العنت. بيد أنه لا ينبغى أن يخشى فى الله لومة لائم وعليه أن يمضى إلى غايته لا تعنيه قسوة النقد ولا جراحات الألسنة . والباطل الذى يروج حينا ثم يثور الأقوياء عليه فيسقطون مكانته.لا يبقى علي كثرة الأشياع أمدا طويلاورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به أمسى نصيرا لمن خاصمهم مستريحا إلى ما علم منهم مؤيدا لهم بعد شقاق .
        قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
        من أسخط اللهَ في رضا النَّاسِ سخِط اللهُ عليه وأسخَط عليه من أرضاه في سخطِه ومن أرضَى اللهَ في سخَطِ النَّاسِ رضِي اللهُ عنه وأرضَى عنه من أسخطه في رضاه حتَّى يُزيِّنَه ويُزيِّنَ قولَه وعملَه في عينَيْه
        الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
        الصفحة أو الرقم: 3/209 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي

        حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه “ . فليجمد المسلم على ما يوقن به وليستخف بما يلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهال ويخط لنفسه نهجا يلتمس به مثوبة الله عز وجل ”
        محمد الغزالي, خلق المسلم


        وفي عصرنا، هذا متحدثون إسلاميون كأنما أصابهم سعار، فهم يرددون بالحاح منكر أن الحاكم لا يلتزم بالشورى.ومعلوم أن الأمة الإسلامية تتدحرج إلى الهاوية من عدة قرون لما أصابها من الاستبداد السياسي! ومع ذلك فإن قوله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ)[سورة الشورى الآية: 38]، يجيء إليه شارح ضرير فيقول: ذلك مع الاحتفاظ للسلطان بحق مخالفة الشورى، والمضي وفق هواه هو!!هذا الكلام ليس نصحا لله ورسوله وكتابه وعامة المسلمين وخاصتهم! إنه قرة عين للجإبرة الذين ساقوا الجماهير بالسياط.!!وهو السبب في أن المسلمين منكسرة نفوسهم في أوطانهم، وأن الأحرارمنهم يستوردون شارات الكرامة والحقوق الخاصة والعامة من الخارج، لأن الأفاكين لوثوا ينابيع الوحي..!الإسلام خارج أرضه”


        “قد يكون الحق معك.. ولكنك لا تحسن الوصول به.. ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق لتتفادى المآزق وتخطى العقبات وتبلغ به ما تريدوقد يكون الباطل مع غير ولكنه يلبسه ثوب الحق.. ثم يجيد الانطلاق معه حتى يصل به ..إلى حيث ينبغى أن يصل الحقوترى أنت ذلك فتتألم له تألما قد يكون ساكنا فيعزلك عن المجتمع.. وقد يكون صاخبا فتتضاعف معه أخطاؤك فيتنكر لك الناس.. كل ذلك والحق معك والباطل مع غيركوقد يسوءك تنكر الناس لك فتتبرم بالحياة والناس. وتصير إنسانا ساخطا متشائما ناقما على الجميع ثم على نفسك وعملك.. ويخسرك المجتمعﻻ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻻﻟﺘﻮﺍء ﻭﺍﻻﻧﺜﻨﺎء ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺑﺤﻘﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺮ ﻭﺗﺜﺎﺑﺮ ﻭﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻭﺗﻨﺎﺿﻞ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻠﻪ، ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﺣﺘﻤﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺆﻣﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﺑﺤﻘﻴﻘﺘﻪ ﻻ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﻩ، ﻭأﻥ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ـ ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺾ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺭﻭﺍﺳﺐ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ـ ﻳﺴﻠﻚ ﻫﺬﺍﺍﻟﺴﺒﻴﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ .. ﻓﻄﺮﻳﻘﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺼﻞ ﺣﺘﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻓﻪ ﻃﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻭ ﻗﺼﺮ.ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎً .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺸﺒﺚ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎح.



        ... من كتاب كيف نفهم الإسلام”محمد الغزالي
        التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 05:09 AM.

        تعليق


        • #34
          رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

          “المجتمع الوضيع هو الذى يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد أو يعرفه بأنه امتلاك بضع بثمن، أو يراه شركة بين رجل تحول إلى ضابط برتبة مشير لديه امرأة برتبة خفير ..! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء ..؟!”
          ― محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة


          “ولو أن ما نرى من فقر نتيجة قعود الكسالى ما ارتفع صوت أبدا بإطعام كسلان.! لكن المزعج أن نرى ذل الاحتياج على جبين يتصبب عرقا ٬ ويتلوث غبارا ٬ وأن نلمح الأيدى المختبئة فى القفازات، تلهو بالذهب والفضة”
          ― محمد الغزالي, الإسلام المفترى عليه


          “ﻳﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺮء ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ؟
          ﻓﺈﻥ ﻭﺟﺪ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﻜﻠﻢ٬ ﻭﺇﻻ ﻓﺎﻟﺼﻤﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ.
          ﻭﺇﻋﺮﺍﺿﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺟﺰﻳﻠﺔ ﺍﻵﺟﺮ. ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻰ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ: ”ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ٬ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺷﻲء ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻃﻮﻝ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥٍ”
          ― محمد الغزالي, خلق المسلم


          “إن تجميع الأصفار لا ينتج عدداً له قيمة !!
          وإن الجهد الأول المعقول يكمن فى رد المسلمين إلى دينهم، وتصحيح معالمه ومطالبه فى شئونهم، ما ظهر منها وما بطن ..
          عندئذ يدعون فيستجيبون ويكافحون فينتصرون، ويحتشدون فى معارك الشرف فيبتسم لهم النصر القريب وتتفتح لهم جنات الرضوان .
          إن الرجل ذا العقيدة عندما يقاتل لا يقف دونه شىء .”



          “إننا ندعوا إلى الإسلام، لا إلى الاقتداء بالمسلمين.. ندعو إلى الكتاب والسنة، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها ولم تنصف تراثها!!
          ذلك أن دين الله جدير بالاتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد، والبعد..”


          “وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام
          اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة
          وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ
          اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ
          تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”
          ― محمد الغزالي, جدد حياتك


          “إملك أكثر مما ملك قارون من المال، وسيطر على أوسع مما بلغه سليمان من سلطات، واجعل ذلك في يدك، لتدعم به الحق حين يحتاج الحق إلى دعم، وتتركه لله في ساعة فداء حين تحين المنية!! أما أن تعيش صعلوكا، حاسبا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون.”
          ― محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

          تعليق


          • #35
            رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

            “لقد كان في الأحداث الهائلة التي مرت بنا مايوقظ النيام، ويزعج أولي الغفلة، ولكن العلل القديمة لا تزال تفتك بنا، وتضرب بعضنا ببعض، وتجعل البعض يقاتل من أجل عدم أخذ شيء من شعر اللحية، وينسى الدواهي التي تزلزل البلاد والعباد.”


            “لو أنًّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلي الماضي لتمسك حوادثه المدبرة، فتغيًّر منها ما تكره، وتحوًّرها علي ما تحب؛ لكانت العودة إلي الماضي واجبة، ولهرعنا جميعاً إليه، نمحو ما ندمنا علي فعله، ونضاعف ما قلًّت أنصبتنا منه. أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من أيام وليالٍ، ففيها وحدها العوِضَ.



            “إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!.”


            “فليعبد من شاء ما شاء!، وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو.
            وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذي أومن به مع الثلاثة التي تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!!،
            ويؤمن كل منا باثنين على التساوي، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون..
            وليست الإنسانية أن أكفر بما عندي، وتكفر بما عندك ثم نلتقي على الإلحاد المشترك!! هذا أيضًا جنون..
            الإنسانية المحترمة أن أظل على وحدانيتي،
            وتظل –إن شئت- على شركك وتظللنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم.
            لن أجعل حقي باطلا لترضى..ولن يعنين سخطك آخر الدهر إذا حنقت بي!”



            “من الناحية العلمية يجب أن نتعاون فى المتفق عليه ونتسامح فى المختلف فيه ونتساند صفا واحدا فى مواجهة الهجمة الجديدة على ديننا وأرضنا حتى نردها على أعقابها. وعلى أهل
            المسئولية الإسراع فى جمع القوى وسد الثغرات وحشد كل شىء لاستنقاذ وجودنا المهدد..!
            إن أى امرئ يشغل المسلمين بغير ذلك إما منافق يمالئ العدو ويعينه على هزيمتنا وإما أحمق يمثل دور الصديق الجاهل ويخذل أمته من حيث لا يدرى!
            وكلا الشخصين ينبغى الحذر منه وتنبيه الأمة إلى شره.”

            تعليق


            • #36
              رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

              “. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻰ ﻗﺼﺔ
              ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻨﺘﻴﻦ٬ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻏﺮﺍﻩ ﺛﺮﺍﺅﻩ ﺑﺎﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ! ﻓﺨﺬﻟﻪ ﺍﷲ٬ ﻭﺩﻣﺮ ﺟﻨﺘﻴﻪ٬
              ﻭﺃﻣﺴﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻫﺎﻟﻜﺎ٬ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺃﻯ ﺷﺊ٬ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺼﻴﺢ
              يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) سورة الكهف. ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻰ: ﺑﻤﻦ ﺃﺷﺮﻙ ﻫﺬﺍ
              ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺍﷲ؟ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻓﻰ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﺳﻢ ﺻﻨﻢ ﻣﻌﺒﻮﺩ٬ ﺃﻭ ﺟﺒﺎﺭ ﻳﻌﺘﺰ ﺍﻷﻏﺮﺍﺭ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء
              ﺇﻟﻴﻪ..! ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ: ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺻﻨﻤﻪ٬ ﻭﺇﻟﻬﻪ ﻫﻮﺍﻩ!! ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ٬ ﺃﻥ
              ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻨﺤﺖ٬ ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﺘﻔﺮﻋﻦ.. ﻳﻜﻔﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ
              ﺍﷲ٬ ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﷲ٬ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺸﻬﻮﺍﺗﻪ ﻭﺣﺪﻫﺎ٬ ﻳﺬﻛﺮ ﺩﻧﻴﺎﻩ٬ ﻭﻳﺠﺤﺪ ﺁﺧﺮﺗﻪ ٬ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
              ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺏ٬ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺇﻻ ﻧﺪﺍء ﻏﺮﺍﺋﺰﻩ ﻭﺣﺴﺐ.
              ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻔﺮﺍ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻜﻔﺮ”

              ― محمد الغزالي, المحاور الخمسة للقرآن الكريم


              “وإذا كان من يخالفنا فى الأجر مأجورا فلم نسبه ونحرجه ونضيق عليه للخناق؟؟
              المشكلة التى نطلب من أولى الأ لباب حلها هى معالجة نفر من الناس يرون الحق حكرا عليهم وحدهم، وينظرون الى الأخرين نظرة انتقاص واستباحة!
              ...الواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين للفرعيات تسيطر على مسالكهم وهم-باسم الدين-ينفسون عن دنايا خفية!
              وعندما يشتغل بالفتوى جزار فلن تراه أبدا إلا باحثا عن ضحية!!”
              ― محمد الغزالي, هموم داعية


              “إن الإيمان أساس، والجهاد حارس، وستبقى الحراسة فريضة قائمة ما بقي في الدنيا من يهدد الأمان، ويستنكر الإيمان؟.”
              ― محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث



              إنه صحبة دائمة وميثاق غليظ وشركة فى حياة لا تتحمل هزلا ولا عبثا،
              فما ارتبط به الزوج أو الزوجة من شروط لا يسوغ فيه تحريف ولا تقصير..
              والوفاء بالمهر ليس إلا مثلا يذكر لما يجب أن يكتنف الزوجية من صدق وشرف،
              ولو أن رجلا عرض نفسه على أنه حليم أو سمح، فليثبت على هذه الخلال التى ادعاها.
              وليتكلفها إن لم تكن فيه!
              فإن بركات الله تنزل على أهل الصدق، وتجعل المعيشة أحلى وأبقى..
              بل إن المرأة قد تتنازل عن حقها المالى كله أو بعضه عندما ترى زوجها كرم الشمائل نبيل السجايا !
              والتى تعطى نفسها لا تضن بمال..”
              ― محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
              التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 05:14 AM.

              تعليق


              • #37
                رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                إن سعة العلم تلد رحابة الأفق ،
                و إن حسن النية يلد رحابة الصدر ،
                و إن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق على وحدة الأمة”

                “إن شر الناس عند الله من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.”
                جدد حياتك

                إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع، مولد ذاتي للنشاط.”

                “القوم إن رأوا من عظمائهم خيرا أذاعوه وإن رأوا شرا دفنوه!
                أما نحن فمبدعون في تضخيم الآفات إن وجدت، واختلاقها إن لم يكن لها وجود،والنتيجة أنه لن يكون لنا تاريخ.”
                علل وأدوية

                “ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء ٬
                إن القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب.”
                الطريق من هنا

                “إن هناك من يريد قتل الشعب باسم الشعب، ووأد الحرية باسم الحرية، وفي مزبلة التاريخ ـ كما قلنا آنفا ـ زعماء من هذا القبيل المحقور، فعلوا بالمسلمين الأفاعيل..!!
                وهناك من رجال الدين من يمشي في مواكبهم رابا في دنياه،
                زاهدا في أخراه، مستوجبا لعنة الله...!”
                ― محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

                “إننا نخاصم أسباب الأرض وبركات السماء في وقت واحد ، فمن أين يجيء الإنقاذ؟.”
                ― محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

                “سأعمل المهم أن أبذل وسعي فأن وصلت إلى هدفي أو مت دونه لقيت الله ومعي عذري
                ({فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42))” سورة الزخرف

                ― محمد الغزالي, الطريق من هنا

                التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 05:17 AM.

                تعليق


                • #38
                  رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                  “فلا مكان فى ظل الإسلام لفرعونية حاكمة ولا قارونية كانزة ولا كهنوتية موجهة ولا جماهير ذلول الظهر لكل راكب أو مستغل..”
                  , هموم داعية

                  “إن الرضا بالقسمة قد يكون من الدين، وقد يكون من العجز الذى يزجر عنه الدين.”

                  “إن العبيد لا يقدرون الحرية يوم تساق إليهم عفوًا. ألم تر كيف صنع اليهود مع موسى لمّا استخرجهم من مصر واستنقذهم من بطش فرعون؟”
                  من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث

                  إن المَصْنَعَ نوعان: مصنع للسلع والأسلحة، والمسجد مصنع للرجال؛ وكل أمة ليست لديها مصانع للرجال فإن الأسلحة مهما تكاثرت في أيديها لا تُغني عنها لا قليلاً ولا كثيراً”

                  “قد هان المسلمون أفراداً، وهانوا أمماً يوم وهت أواصر الأخون بينهم ونظر أحدهم إلى الآخر نظرة استغراب وتنكر، وأصبح الأخ يُنتقص أمام أخيه فيهز كتفيه ويمضي لشأنه، كأن الأمر لا يعنيه.”
                  خلق المسلم

                  “إن المسلمين الذين جاء في وصفهم أنهم جسد واحد، صعقهم شلل رهيب، فكان كل عضو يُقطع ويُمزق وبقية الجسد لا يدري ولا يحس، كيف حدث هذا؟
                  ومن المسؤول. . ؟.”

                  “ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺘﻼﻗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﻳﺘﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﻬﺎ٬ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺳﺎء ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﻤﺴﻠﻚ ﺧﺎﻃﺊ٬ ﺑﺪﺍ ـ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻫﺬﺍ ـ ﻛﺎﻷﺟﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎء٬ ﻓﻼ ﻃﻴﺐ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻡ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﻋﻠﺘﻪ.”
                  خلق المسلم


                  ﺷﺪﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ٬ ﻭﺷﺪﺩ ﻓﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺸﻮﺑﺔ.
                  عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «من استعملناهُ منكُم على عملٍ ، فكتمنا مخيطًا فما فوقهُ ، كان غلولا يأتي بهِ يومَ القيامةِ . قال : فقامَ إليهِ رجلٌ أسودٌ ، من الأنصارِ . كأني أنظرُ إليهِ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! اقْبِلْ عنّي عملكَ . قال ومالكَ ؟ قال : سمعتك تقولُ كذا وكذا . قال : وأنا أقولهُ الآن . من استعملناهُ منكم على عملٍ فليجيء بقليلهِ وكثيرهِ . فما أوتِي منه أخذَ . وما نُهِي عنهُ انتهى

                  الراوي : عدي بن عميرة الكندي الحضرمي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

                  الصفحة أو الرقم: 1833 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث
                  التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 05:22 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                    “قد ترى ناس من المشتغلين بالعلوم الدينية يرسلون فتاوى منكرة فيما يتراءى لهم من أحوال الناس فإذا رأوا رجلا تمكن من رياسة أو سلطة وسألتهم عن شأنه هزوا رءوسهم ثم غمغموا :(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء ) ال عمران:26
                    وهذا استشهاد جهول وفهم مستنكر فإن الاحتجاج بالمشيئة الإلهيه لا يجوز في تسويغ غصب لمنصب أو سرقة لعمل عام أو خاص وقد ترى هؤلاء يسكتون سكوت القبر لعامل بُخس حقه وظُلم أجره وينظرون إلى من أوقع به هذا الحيف ثم يقولون:
                    (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً) الزخرف:32 !!
                    إن هذا موقف بالغ الشر فادح الضرر جرىء الكذب على الله ورسوله!
                    فإن الإسلام يستحيل إن يسيغ ظلما أو يقبل ضيما”
                    محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية


                    “الذي يلتزم حدود الله في وظيفته ويأنف من خيانة الواجب الذي طوقه فهو عند الله من المجاهدين لنصرة دينه واعلاء كلمته .
                    قال رسول الله (ص): العامل اذا استعمل فاخذ الحق واعطي الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتي يرجع بيته ”
                    محمد الغزالي, خلق المسلم


                    “إذا ضاعت الكرامة الفردية والاجتماعية والسياسية لأمة من الأمم ثم قيل:
                    ان الدين باق فيها فاعلم ان ما بقى ليس إلا جثمانه الهامد وملامحه الميتة!
                    وعندما يشيع الغدر بالأمم واسترقاق الأحرار وأكل أجور الكادحين من العمال والفلاحين فلا موضع بعدئذ إلا لسخط الله وبطشه”

                    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 15-01-2017, 05:28 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                      “المحيا على ظهر الأرض وسيلة لا غاية، أجل، هو وسيلة لما بعده، فهنا الغرس، وهناك الحصاد؟ هنا السباق، وهناك النتيجة.
                      والدنيا إذا لم تكن مطية للآخرة كانت دار غرور، وميدان باطل.”
                      ― محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام


                      “ﺍﻟﺸﺤﻨﺎء ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺮﻫﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻬﺎ٬ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺸﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﻫﻮﺍﺋﻬﺎ٬ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﻟﺬﺍﺋﺬﻫﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﺑﻤﺘﺎﻋﻬﺎ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻐﺾ لله٬ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﻠﺤﻖ٬ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻑ٬ ﻓﺸﺄﻥ ﺁﺧﺮ . . ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺟﻨﺎﺡ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ٬ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ الله٬ ﺃﻭ ﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻩ٬ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻻﺋﻤﺔ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻳُﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎء٬ ﻭﻳﻌﺎﻟﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍء. ﺑﻞ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ لله ﻭﺣﺪﻩ .
                      ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﷲ ﻋﺮ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﻓﻰ ﺃﻋﺪﺍءﻩ٬ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻨﺎ :

                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَالتوبة:23.
                      ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻤﻦ ﺗﺴﻮء ﺻﺤﺒﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻐﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻬﺰﻝ ﻭﺍﺟﺐ .
                      ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻋﻤﻦ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻰ ﺣﻖ ﷲ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻪ٬ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺃﻭ ﻣﻤﺪﻭﺩ٬ ﻻ ﺷﻰء ﻓﻴﻪ٬ ﻓﻘﺪ ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺑﻌﺾ ﻧﺴﺎﺋﻪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ٬ ﻭﻫﺠﺮ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ؛ ﻷﻧﻪ ﺭﺩ ﺣﻜﻤﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﷲ”
                      ― محمد الغزالي, خلق المسلم


                      “ أما طريقتى أنا فى فهم الأمور، فهى تلقى تسعة أعشار اللوم على النائم الغافل، ولا تعنى بتوجيه العشر الباقى إلى الموقظ الشرس. ذلك لأنى أقدر الفائدة التى تصيبنى من أعدائى، وأنتفع بها فى تقويم عقلى، وتدعيم شأنى. ومن الخير لنا ـ نحن أبناء العالم الإسلامى ـ أن نراجع أنفسنا قبل أن نراجع غيرنا. وأن نداوى أخطاءنا على عجل قبل أن نفكر فى الانتقام ممن نفذوا إلينا منها.”
                      ― محمد الغزالي, من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث


                      “إن الناس قد ترتكس أخلاقهم، فيرون أن ما تيسر أخذه، لا يصح أن يتركوه مهما كانت وسائله، وهذه بهيمية مقبوحة...!
                      فالرجل الشريف لا يبنى كيانه إلا بالطرق الشريفة.
                      وإذا أتته الدنيا عن طريق الختل، أو الغش، أو الجور أبى أن يقبلها، ورأى فراغ يده منها أرضى وأزكى لنفسه.”
                      ― محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام
                      التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 26-01-2017, 01:14 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                        “لقد عاب القرآن قوما لأنهم يرضون بالحياة على أي صورها فقال

                        {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} البقرة:96.
                        أن عدم الفرار من الحياة القذرة -ولو إلى الموت- مهانة نفسية لفت في سوادها أكثر أقطار الشرق الإسلامي والغريب أن يكون هذا باسم الايمان بالله والتسليم للقدر مع أن التجارب علمتنا أن الجرأه على الموت فضيلة لا تظهر إلا في الشعوب الحية والأمم القوية وضريبة الدم التي نسمع عنها لن يدفعها إلا أبناء هذه الأمم العظيمة
                        وقد كان العرب الأوائل يحرصون على الموت أكثر مما يحرص أعداؤهم على الحياة أما الحياة السقيمة فهم ابعد الناس عن الرضا بها أو الهدوء في كنفها فأين من هذا أقوام يطوون بطونهم على خشاش الأرض ثم لا يرضون بهذا فحسب بل يقولون (اللهم آدمها نعمة واحفظها من زوال)
                        أليس زوال هؤلاء نعمة تستريح بها الحياة إن استحال إصلاحهم؟”
                        ― محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية


                        “إن النار على مسافة محدودة تدفئ، وعلى مسافة أقل تحرق، وكذلك تحديث الناس على الدنيا والآخرة ... إن هذا الحديث قد يخلق الفدائيين، وقد يخلق الانطوائيين المتواكلين.”


                        “ﺎﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﻨﺼﺢ ﺃﻻ ﻳﻈﻠﻢ٬ ﻭﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻻ ﻳﻐﺶ٬ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺃﻻ ﻳﺮﺗﺸﻰ.. ﺇﻟﺦ٬ ﻭ ﻓﻜﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ.. ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺮﻕ ﺗﻌﻄﻰ ﻋﻬﻮﺩﺍ ﺧﺎﺻﺔ٬ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﺍﻻﻛﺘﺮﺍﺙ ﺑﻬﺎ٬ ﻓﻬﻢ ﻛﺄﺩﻋﻴﺎء ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ ﻓﻼ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺇﻻ ﺳﻘﺎﻣﺎ. ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻞ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ٬
                        ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﺤﻜﻢ٬ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ”
                        ― محمد الغزالي, خلق المسلم


                        “ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ اﻟﺘﻰ ﺍﻫﺘﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﻧﻮﻩ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻓﻴﻬﺎ٬ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﺈﻥ ﺳﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺁﻛﺪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻋﻨﺪ ﷲ٬ ﻭﻗﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﻄﻌﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﻭﺗﻐﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻝ٬ ﺃﻭ ﺇﺭﺟﺎء ﺍﻟﻘﻀﺎءﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺮﻋﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺣﺮﻡ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻧﺔ ﺇﻻ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
                        ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺭﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻮﻓﺔ٬ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺽ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﻰ ﺃﻣﻮﺭ٬ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻬﺎ
                        أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عليه " .رواه البخاري .

                        ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﺪﻳﻮﻥ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺷﺘﻰ٬ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻣﻮﺍﻻ ﺣﻴﺔ٬ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻻﺯﺏ٬ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺤﻖ

                        أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عليه " . رواه البخاري .



                        “إنها رسالة أمتنا التي ينبغي أن تعرف بها شرقاً وغرباً.. والصلوات وغيرها من فروض إنما تقدَّر وتقبل بقدر ما تحوى من هذه المعاني ٬ وبقدر ما ينشأ عنها من أخلاق زاكية ٬ وبُعْدٍ عن الدّنايا..
                        والأمم لا تنجح في أداء رسالتها إلا إذا كانت لها قدرات مادية مساندة ٬ وحكم الوسائل هنا هو حكم الغايات نفسها ٬ فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. أإذا اعتمد المؤمنون في تحصيل الرغيف على عون الملاحِدَة أمكنهم هذا العجز من تبليغ رسالتهم ؟
                        أإذا انتظر المسلمون إمداد السلاح من غيرهم أمكنهم ذلك من الجهاد فى سبيل ربهم ؟
                        إن دولة إسرائيل بَرَعت فى صناعة الأسلحة ولها فى هذا الميدان تجارة عالمية “!”
                        فماذا عند العرب ؟”

                        ― محمد الغزالي, الغزو الثقافي يمتد في فراغنا

                        التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 26-01-2017, 01:18 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                          “ﺈﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻨﺸﺮﻫﺎ٬ ﺃﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
                          ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺭﻳﻦ٬ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ٬ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎء ﻟﻌﺒﺎﺩ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺇﺫﻻﻟﻬﻢ”
                          ― محمد الغزالي, خلق المسلم


                          “الأمة الإسلامية قد تمرض ولكنها لا تموت،
                          إن الأمة الإسلامية قد تبلى ولكنها تجدّد،
                          وفعلا، مع أودية الموت التي وجد المسلمون أنفسهم داخلها، ومع أسباب التلف التي أحاطت بهم من كل ناحية، كان هناك من يقاوم بجبروت هذا الزحف: بالقلم، باللسان بالتربية بالتوجيه، بالحكم، بكل ما لديه من طاقة، ولم يمت العملاق، لم يمت الإسلام،”



                          ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎء ﻣﻦ ﺃﻓﺘﻚ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ٬ ﻭﻫﻮ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﺃﻃﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺗﻢ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ٬ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺟﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺃﻃﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺩﻭﺭﺗﻬﺎ . ﺃﺻﺒﺢ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ٬ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎء ﺷﺮﻙ ٬ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﷲ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺭﺯ ﷲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎء ﺍﻷﺧﻔﻴﺎء ٬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﻥ ﻏﺎﺑﻮﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﺍ٬ ﻭﺇﻥ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻓﻮﺍ: ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻬﺪﻯ٬ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻏﺒﺮﺍء ﻣﻈﻠﻤﺔ”


                          الانتماء النظري إلى الإسلام لا يكفي، لابد من الارتفاع إلى مستوى الدين في جميع المجالات العلمية والعملية، إن الحكومة جسم روحه الشعب، وفي أقطار الدنيا ترى الروح والجسم مقترنين في كيان الدولة وكأنهما قلب وقالب!.
                          أما في كثير من أجزاء أمتنا المترامية الأطراف، فالحكم جسد بلا روح، لأن ولاء الشعوب للإسلام واتجاه بعض الحكومات إلى قبلة أخرى، وهذا في ميدان الحياة الخاصة والعامة معناه الموت!!.”


                          “ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﺪﺡ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ٬ ﻧﻈﻴﺮ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ٬ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺟﻬﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ٬ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻘﺎء ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻓﺤﺴﺐ. ﻟﻜﻦ
                          ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻳﻐﺎﻟﻰ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻧﺸﺎﻃﻪ٬ ﻓﻴﺠﻌﻠﻬﻤﺎ ﻟﺸﻲء ﺃﺟﻞ”


                          “ﻛﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮء ﺍﻟﻌﻠﻢ٬ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻧﺒﻎ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻜﺒﺮ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ٬ ﻭﺍﺗﺨﺬﻩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍء. ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ”
                          لا تَعلَّموا العِلمَ لِتُباهوا به العُلماءَ ولا تُماروا به السُّفهاءَ ولا تَخيَّروا به المجالِسَ فمَن فعَل ذلك فالنَّارَ النَّارَ
                          الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
                          الصفحة أو الرقم: 77 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

                          ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ـ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻓﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻭﻳﺔ ـ ﻟﻢ ﻳﺰﺩﻫﺮ ﻭﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻠﻐﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ٬ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
                          ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻰ ﺃﻟﺒﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻕ ﺍﻟﻌﻴﺶ٬ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﺟﺔ. ﻓﺈﻥ ﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻨﻴﺔ٬ ﻻ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺇﻋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ٬ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﺍﻷﺫﻯ”

                          ― محمد الغزالي, خلق المسلم
                          التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 26-01-2017, 01:31 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)




                            “ﺣﺪﺙ ﺃﻧﻪ ﻳﻬﻮﺩﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺩَﻳْﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ٬ ﻓﺠﺎء ﻳﺘﻘﺎﺿﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ :
                            ﺇﻧﻜﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻗﻮﻡ ﻣُﻄﻞ!!
                            ﻓﺮﺃﻯ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺃﻥ ﻳُﺆﺩﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ٬ ﻭﻫﻢ ﺑﺴﻴﻔﻪ٬ ﻳﺒﻐﻰ ﻗﺘﻠﻪ.
                            ﻟﻜﻦﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ـ ﺻلّ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺃﺳﻜﺖ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼ : ”ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻚ ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ٬ ﺗﺄﻣﺮﻩ ﺑﺤُﺴﻦﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻰ؟ ﻭﺗﺄﻣﺮﻧﻰ ﺑﺤُﺴﻦ ﺍﻷﺩﺍء“.

                            ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﻟﻮ ﻣﻊ ﻓﺎﺟﺮ ﺃﻭ ﻛﺎﻓﺮ.
                            ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: ”ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣُﺴﺘﺠﺎﺑﺔ٬ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺟﺮﺍ ﻓﻔﺠﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ”. ﻭﻗﺎﻝ: ”ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ـ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍ ـ ﻟﻴﺴﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺣﺠﺎﺏ ٬ ﺩﻉ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺒﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺒﻚ ”.

                            ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ٬ ﻣَﻨﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﺑﻨﺎءﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﺍ ﺃﻳﺔ ﺇﺳﺎءﺓ ﻧﺤﻮ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ.


                            “ﺷﺮﻉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻮﺍﺩﻯ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﺴﻚ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻮﻻء ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ٬ ﻓﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻊ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑُﺮ
                            ﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺳﺎءﺓ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻚ٬ ﻓﺘﺤﺰﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﺗﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ .ﻭﻟﻜﻦ ﷲ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ .
                            ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻻ ﺗﻘﺎﻃﻌﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﺑﺮﻭﺍ٬ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﻀﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪﻭﺍ.ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ٬ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﺃﺧﺎﻩ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ ” . ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ”ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ. ﻓﺈﻥ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺛﻼﺙ ﻓﻠﻴﻠﻘﻪ ﻓﻠﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ.ﻓﺈﻥ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﺟﺮ٬ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺑﺎء ﺑﺎﻹﺛﻢ٬ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ“
                            ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻬﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻧﺰﺍﻉ ﻳﻨﺸﺐ٬ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﻠﻴﻦ. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ٬ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ٬ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ٬ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﺤﻘﻪ٬ ﻓﻴﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﻳُﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﻏﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺳﻴﺮﺗﻪ٬ ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻞ ﺍﻟﻀﻐﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺧﺼﻤﻪ٬ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻄﻤﺌﻨﻪ ﻭﻳﺮﺿﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮء ـ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﺬﻩ ـ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺼﻠﺢ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻩ
                            . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﻰء ﻓﻠﻴﺘﺤﻠﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ٬ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺩﺭﻫﻢ٬ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻈﻠﻤﺘﻪ٬ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﺤُﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ” . ﺫﻟﻚ ﻧﺼﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻘﺪ ﺭﻏﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻴﻦ ﻭﻳﺴﻤﺢ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺃﺧﻄﺎء ﺍﻷﻣﺲ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺬﺭﺓ٬ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﻰء ﻟﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻭﻣﺴﺘﻐﻔﺮﺍ٬ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ .”


                            “ﻤﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎء ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻮﻯ ﺍﻷﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺮء٬ ﻓﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ٬ ﻻ ﻟﺸﻲء٬ ﺇﻻ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﺑﺢ ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﺸﻬﺎﻫﺎ ﻗﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺁﺩﻡ٬ ﻓﺂﻟﻰ ﺃﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺮﻣﻬﺎ . ”ﻗﺎﻝ ﻓﺒﻤﺎ ﺃﻏﻮﻳﺘﻨﻲ ﻷﻗﻌﺪﻥ ﻟﻬﻢ ﺻﺮﺍﻃﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ٬ ﺛﻢ ﻵﺗﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺷﺎﻛﺮﻳﻦ ”ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﻄﺮﻡ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﻳﻦ ﻭﻳﻔﺴﺪ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ٬ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﺏ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺮ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻠﻜﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﻬﺠﺎ ﺃﺭﻗﻰ ﻭﺃﻫﺪﺃ


                            التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 26-01-2017, 01:39 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                              “أن المنهج قائم، وهو الكتاب والسنة.. ويكاد يكون عدد كبير من الناس يرون أن الحل الأول والأخير تبعا لمالك فى كلمته، وهو حديث مشهور:
                              'تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله تعالى وسنتى.. '
                              الراوي : أبو هريرة | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
                              الصفحة أو الرقم: 100 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

                              المنهج من الكتاب والسنة، لكن هناك بعض الناس يأتى ويأخذ من صورة عاد:
                              وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ [الشعراء:130]
                              ويعيب على الملوك فى عهده أنهم جبابرة !
                              من قصص القرآن آخذ الفكر العام: ألا يكون الحاكم جبارا، وألا تكون السلطة قاهرة بمثل تلك الطريقة.. وآخذ أيضا من قوله تعالى:
                              (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
                              [البقرة:85]
                              ضرورة أن الإسلام متكامل،
                              لا يقوم بعضه فى غيبة بعضه الآخر، ولابد من هذا التماسك..


                              كلمة عمر رضى الله عنه عن حقوق الإنسان، والتى هى أول بند فى ميثاق الأمم المتحدة، لم يرتبها، ولم يجلس لصياغتها، وإنما استمدها من المناخ الذى وضعه فيه القرآن :
                              (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، ونتيجة لتجاوبه مع القرآن وفهمه له.. انطلاق أبى بكر لضرب الفرس والروم، انطلاق من أن سطوة الحق فى نفسه، دلته على أن الباطل لا يمكن أن يحكم بهذه الطريقة، وعرف رسالة الأمة العالمية، ومعنى أن محمدا ـ صلّ الله عليه وسلم ـ رحمة للعالمين، أى أن يهدى هذه الشعوب التى حولهم، إلحاق الرحمة بها، وفك إسارها، وإخراجها من السجن الكبير الذى تعيش فيه.. المنهج هو المنهج.. القرآن هو القرآن لكن، إلى الآن، أين المتدبرون؟”
                              ― محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن

                              التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 29-01-2017, 02:03 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

                                “فإذا كانت وظيفة القلم، أو الرأى، أن يخدم أصحاب السلطة، فإن الأمة الإسلامية ستكون آخر الأمم، بالطريقة التى تعيش بها. والغريب أنى لا أرى هذا فى العالم الآخر! عندنا أزمة فهم.. عندنا أزمة فقه.. وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر.. والمحزن أن الذين يملكون الفكر، يملكهم من يملكون السيف.. فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى، ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر، وتحديد إقامته..”
                                ― محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن


                                “ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻟﻨﺤﻔﻈﻬﺎ ﺣﻴﻨﺎ٬ ﺛﻢ ﻧﺮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﻳﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻧُﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ؟. ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺨﻠﻒ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻋﻨﺪ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻰ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺤﻔﻈﻬﺎ٬
                                ﻗﺎﻝ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺑﻦ ﻣﻬﺮﺍﻥ:
                                ” ﺛﻼﺛﺔ ﻳﺆﺩﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﻔﺎﺟﺮ: ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ٬ ﻭﺍﻟﻌﻬﺪ٬ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ”.
                                ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﺔ ﻏﻨﻴﻤﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ٬ ﻫﻮ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ.
                                ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻰ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ :

                                ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻳُﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ٬ ﻗﺎﻝ: ﻳُﺆﺗﻲ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔـ ﻭﺇﻥ ﻗُﺘﻞ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﷲ ـ ﻓﻴُﻘﺎﻝ : ﺃﺩﱢ ﺃﻣﺎﻧﺘﻚ! ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﻯ ﺭﺏ٬ ﻛﻴﻒ ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ؟ ﻓﻴُﻘﺎﻝ : ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ٬ ﻭﺗُﻤﺜﻞ ﻟﻪ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ﻛﻬﻴﺌﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺩُﻓﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﻓﻴﺮﺍﻫﺎ ﻓﻴﻌﺮﻓﻬﺎ٬ ﻓﻴﻬﻮﻯ ﻓﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻳُﺪﺭﻛﻬﺎ ﻓﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ٬ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻇﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺯﻟﺖ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ٬ ﻓﻬﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﻓﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺃﺑﺪ ﺍﻷﺑﺪﻳﻦ٬ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :اﻟﺼﻼﺓ ﺃﻣﺎﻧﺔ٬ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮء ﺃﻣﺎﻧﺔ٬ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ ﺃﻣﺎﻧﺔ٬ ﻭﺍﻟﻜﻴﻞ ﺃﻣﺎﻧﺔ٬ ﻭﺃﺷﻴﺎء ﻋﺪﺩﻫﺎ٬ ﻭﺃﺷﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ”.


                                ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺿﺨﻤﺔ٬ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺯﻳﻞ٬ ﻭﻗﺪ ﺿﺮﺏ ﷲ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻟﻀﺨﺎﻣﺘﻬﺎ٬ ﻓﺄﺑﺎﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻬﻴﻦ ﺑﻬﺎ٬ ﺃﻭ ﻳﻔﺮﻁ ﻓﻰ ﺣﻘﻬﺎ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
                                ”إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا “ الأحزاب:72.

                                ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﺁﻓﺘﺎﻥ ﻋﺮﺿﺘﺎ ﻟﻠﻔﻄﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ٬ ﻭﻋُﻨﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺠﻬﺎﺩﻫﻤﺎ٬ ﻓﻠﻦ ﻳﺨﻠﺺ ﻟﻪ ﺇﻳﻤﺎﻥ٬ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ:
                                الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ
                                الأنعام:82.
                                ﻭﻟﻦ ﺗﺨﻠﺺ ﻟﻪ ﺗﻘﻮﻯ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻧَﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ: ” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُفاطر:28.
                                ﻭﻟﺬﻟﻚ ـ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ـ ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ٬ ﺧﺎﻧﻮﺍ ﻭﻧﺎﻓﻘﻮﺍ ﻭﺃﺷﺮﻛﻮﺍ٬ ﻓﺤﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ٬ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺇﻻ ﻷﻫﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ :
                                لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73)
                                سورة الأحزاب
                                ― محمد الغزالي, خلق المسلم
                                التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 31-01-2017, 01:58 AM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X