إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أقوال السلف ....(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أقوال السلف ....(متجددة)




    • قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (اجْتِنَابُ السَّيِّئَاتِ أَشَدُّ مِنْ كَسْبِ الحَسَنَاتِ).


    • كان بكر بن عبد الله الْمُزَنيّ رحمه الله تعالى يقول: (إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفَعَكَ صَلَاتُكَ فَقُلْ: لَعَلِّي لَا أُصَلِّي غَيْرَهَا).


    • قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (للكفرِ أربعةُ أركانٍ: الغضبُ، والشهوةُ، والخرقُ، والطمعُ).


    • قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (إنَّ للحسنة ضِيَاءً في الوجهِ ونوراً في القَلب، وَسَعَةً في الرّزقِ وقوةً في البدنِ، ومَحبَّةً في قُلُوبِ الخلقِ... وإنَّ للسيئةِ لَظُلْمةً في القلبِ واسْوِدَاداً في الوجهِ، ووَهَناً في البدنِ ونَقْصاً في الرزقِ، وبُغْضاً في قلوبِ الخَلْقِ).


    • قال أبو حازم رحمه الله تعالى: (لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامَاً كَانُوا فِي العِبَادَةِ عَلى حَدٍّ لَا يَقْبَلُ الزِّيَادَةَ!!).


    • قال العلماء: عقوبة الله تعالى لعبده الشارد عن الصراط المستقيم تكون على أنواعٍ:
    منهم: مَن يأخذه الله تعالى أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ، ويجعله عِبرةً لمن يعتبر.
    ومنهم: مَن يرسل إليه مُصِيبة يُعاني منها سنوات، وربما لآخر عُمره.
    ومنهم: مَن يرسل إليه مشكلة بسيطة تُعَكّر صفو حياته مؤقتاً.
    ومنهم: مَن يحجبه عن طاعته، ويَصرفه عنها.. [وهي العقوبة الأشد، ولكن في نظر المؤمنين الصادقين].


    • قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إذا أحسنت السَّرائر أحسنَ الله تعالى الظواهر).


    • قال الصالحون: (كان السلف رحمهم الله تعالى يُعَزُّون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتَتْهم التكبيرةُ الأولى، وسبعاً إذا فاتَتْهُم الجماعة.. فكيف بنا اليوم!!).


    • قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله تعالى: (مَن خافَ مِن شيءٍ هَرَبَ مِنْه، ومَنْ خَافَ مِن الله عزَّوجَلَّ هَرَبَ إِليهِ).


    • كان أبو ذر رضي الله عنه يقول: (إنّي لأُحِبُّ الجوعَ والمرضَ والموتَ: لأنّي إن جِعْتُ رَقَّ قلبي، وإذا مَرِضت خَفّ ذنبي، وإذا مِتُّ لقيتُ ربي).


    • قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي بِاللَّيْلِ، فَيَجْعَلُ اللهُ في وَجْهِهِ نُوراً يُحِبُّهُ عَلَيْهِ كُلُّ مُسْلِمٍ، فَيَرَاهُ مَن لم يَرَهُ قَطُّ، فيَقُولُ: إِنِّي لَأُحِبُّ هَذا الرَّجُلَ!!).


    • قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (ما أَمِنَ أَحدٌ على دِيْنِهِ إلّا سُلِبَهُ).


    • قال العلماء: (الشّقيُّ المحرومُ مَن تهيّأت له أسباب الطاعة ولم يعملْها..!!، وأكثر منه شقاءً وحرماناً مَن قام بالطاعة، ولكن بنيّةٍ فاسدةٍ فحُرِمَ أجْرَها وثوابها..!!).


    المصدر
    شبكة الالوكة


    يتبع


  • #2
    رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

    • قال جماعة لإبراهيم بن الأدهم رحمه الله تعالى: يا أبا إسحاق ما لنا ندعو فلا يُسْتَجابُ لنا؟ قال: لأنّكم تدعون بقلوب ماتت لعشر خصال:
    عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
    وزعمتم أنَّكم تحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنّته.
    وقرأتم القرآن فلم تعملوا به.
    وأكلتم نِعَمَ الله تعالى فلم تؤدُّوا شُكْرَهَا.
    وقُلْتُم إنَّ الشّيطان عَدُوُّكم ولم تُخَالفوه.
    وقُلْتُم إنَّ الجنّة حق ولم تعملوا لها.
    وقُلْتُم إنَّ النّار حق ولم تهربوا منها.

    وقُلْتُم إنَّ الموت حقٌّ ولم تستعدوا له.

    واشتغلتم بعيوبِ الناسِ ونسيتم عُيُوبكم.

    ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا.



    • قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (مَن طلبَ الرياسةَ بالعلمِ تَقرّبَ إلى الله تعالى بِبُغْضِهِ فإنَّه مَمْقُوتٌ في السّماءِ والأرضِ).


    • قال الشافعي رحمه الله تعالى: (مَنْ لمْ تُعِزَّهُ التَّقْوى فَلا عِزَّ لَهُ).


    • قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (لا يُصِيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يجعلَ بينهُ وبينَ الحرامِ حاجزاً مِنَ الحلالِ وحتّى يَدَعَ الإثمَ وما تَشَابهَ مِنْهُ).

    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سَرَّتكَ حَسَنَتُكَ، وسَاءَتكَ سَيِّئَتُكَ فأنت مؤمنٌ» صحيح .


    • قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (وقوعُ الذَّنْبِ على القلبِ كوُقُوعِ الدُّهْنِ على الثَّوبِ، إمَّا أنْ تُعَجِّل غَسْله وإلّا انبسط).


    • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (التقوى ثلاثُ مَرَاتب: حِمْيَةُ القلب والجوارح عَنِ الآثام والمحرمات، ثم الحمية عن المكروهات، ثم الحمية عن الفُضُول وما لا يعني).


    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 12-04-2017, 05:17 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

      جزاكى الله خيرا
      ما اجمل هذه المقوله
      قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إذا أحسنت السَّرائر أحسنَ الله تعالى الظواهر).

      قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
      اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


      تعليق


      • #4
        رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

        بارك الله فيك أخية
        مواضيعك قيمة أسأل الله ان يتقبل منك

        تعليق


        • #5
          رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

          تشرفت بمروركم العطر
          بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

            قال القرطبي رحمه الله تعالى: (مَن كَثُرَ مِنَ الله حَيَاؤُه، انْقَبَضَتْ نَفْسُهُ عَن مُجَاهَرَتِهِ بِالعِصْيَانِ).



            • قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَلْقَى اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِسَبْعِيْنَ ذَنْبَاً فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ أَنْ تَلْقَاهُ بِذَنْبٍ وَاحِدٍ فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ العِبَادِ).


            • قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مَنْ خَانَ اللهَ فِي الـسِّرِّ هَتَكَ اللهُ سِتْرَهُ فِي العَلَانِيَةِ).


            • قال بعض الصالحين: (حياةُ الإنسانِ بينَ أربعٍ: إمَّا أنْ يكونَ في طاعةٍ فعليه بالاستمرار، وإما أنْ يكونَ في معصيةٍ فعليه بالاستغفار، وإما أنْ يكونَ في نِعْمَةٍ فعليه بالشُّكْر، وإمّا أنْ يكونَ في ابتلاءٍ فعليه بالصبر).


            • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (اعلم أنّكَ لن تُحِبَّ الله تعالى حتّى تُحِبَّ طاعته).


            • قال العلماء: (إنَّ الفَرْحَةَ العُظمى والتي لا تَعْدِلُهَا فَرْحَةٌ، هي التي تكون عندما تُعْطَى كتابكَ بِيَميْنِكَ وتقول للعالم بأسره: ﴿ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ﴾ [الحاقة: 19-20]).


            • قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لَأَنْ أدمعَ دمعةً مِن خَشيةِ الله أحبُّ إليّ مِن أنْ أتصدَّقَ بألفِ دينار).


            • قال عبدالله بن وهب رحمه الله تعالى: (كلُّ مَلذوذٍ إنَّما له لذةٌ واحدةٌ إلَّا العبادة فلها ثلاث لذائذ: إذا كنتَ فيها، وإذا تَذكَّرتها، وإذا أُعطِيتَ ثَوابها).


            • قال بعض العارفين: (خَفِ اللهَ على قَدْرِ قُدْرَتِهِ عَلَيكَ، واسْتَحيِ مِنَ الله على قَدْرِ قُرْبِهِ مِنْكَ).


            • قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (إذا غَرِقَ القَلبُ في المباح أَظْلَم، فكيفَ بالحَرَامِ).


            • قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة)، ويروي عبد المنعم بن إدريس عن أبيه، قال: (صَلّى سعيد بن المسيب الغَداةَ بِوُضُوءِ العَتَمَةِ خَمسين سنة!!).


            • قال الإمام الشعراوي رحمه الله تعالى: (أسوأ وأشنع مِن فِعْلِ الحَرَام، أن تُسلبَ الإحساس بِمَرارة الحرام وشناعته).


            • قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (إذا وَجَدْتَ ظُلْمَةً في قلبكَ بعدَ مَعْصِيةٍ ارتكبتها، فاعلم أنَّ في قلبكَ نُوْراً لَوْلَاه لما وَجَدْتَ تلكَ الظُّلْمِةِ).



            • قال الفضيل رحمه الله تعالى: (رَهْبَةُ المَرْءِ مِنَ الله تَعَالَى عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِالله تَعَالَى).

            تعليق


            • #7
              رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

              قال العلماء: (لا تسعى إلى تصحيحِ ظنِّ أحدٍ بكَ، فنظرُ الله تعالى إليكَ يكفيك).

              • قال الشافعي رحمه الله تعالى: (ما حَلَفْتُ بالله تعالى لا صَادِقاً ولا كَاذِباً قَطُّ)، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالةِ ذلك على عِلْمِهِ بجلالِ الله سبحانه.

              • قال الحسنُ رضي الله عنه: (مَا ضَرَبْتُ بِبَصَرِي وَلَا نَطَقْتُ بِلِسَانِي وَلَا بَطَشْتُ بِيَدِي وَلَا نَهَضْتُ عَلَى قَدَمِي حَتَّى أَنْظُرَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ عَلَى مَعْصِيَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ طَاعَةً تَقَدَّمْتُ، وَإِنْ كَانَتْ مَعْصِيَةٌ تَأَخَّرْتُ).

              • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ العبدَ لا يزال يرتكب الذنوب حتى تَهُونُ عليه وتَصْغُرُ في قَلْبِه، وتلك هي عَلامة الهلاك، فإنَّ الذَّنبَ كُلّما صَغُرَ في عين العبدِ عَظُمَ عند الله تعالى).

              • قال العلماء: (الغَفْلَةُ سَرَطان النَّفس، وسُمُّ القلب، وجَالِبَةُ المصائب، وأَتْعَسُ سبيلٍ لِسَرِقَةِ العُمُر).

              • قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (إنَّ العبدَ لَيَخْلُو بمعصيةِ الله تعالى فَيُلْقِي اللهُ بُغْضَه في قُلُوبِ المؤمِنينَ مِن حيثُ لَا يَشْعُرُ).

              • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ الذُّنوبَ جِرَاحَاتٍ، ورُبَّ جُرْحٍ وَقَعَ في مَقْتَلٍ).

              • قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى: (لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويُطيعه في السِّر).

              • قال العلماء: (لا تفرَحْ بالطاعة لأنَّها ظَهَرت مِنك، ولكن افرحْ بالطاعة؛ لأنَّ الله تعالى جعلكَ لها أَهْلاً).

              • يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: (بِقَدْرِ مَا يَصْغُر الذّنب عِنْدَك يَعْظُمُ عندَ الله تعالى، وبِقَدْرِ ما يَكْبُرُ الذنب عندكَ فِإنَّه يَصْغُر عند الله تعالى).

              • قال بعض الصالحين: (أكثرُ ما يُهْلك الصالحين اغترارهم بالطاعات، وأكثر ما يُهلِك المُقَصّرين احتقارُهم للمعاصي أو الصَّغائر، ومَنْ عَرَفَ الله تعالى حَقَّ المعرفة لم يستكثر مِن طاعةٍ ولم يحتقر صغيرةً).

              • قال حكيم: (ليسَ البُكَاءُ على النَّفس إنْ مَاتَت، وإنَّما حُقَّ البُكَاءُ على التوبة إنْ فَاتَتْ).

              • قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (لقد أَجْرَى الكريمُ عَادَتَهُ بِكَرَمِه، أنَّ مَن عاشَ على شيءٍ ماتَ عليه، وأنَّ مَن مَاتَ على شيءٍ بُعِثَ عليه).

              • قال العلماء: (للعبد وقفتان أمام ربِّه: وقفة الصلاة ووقفة القيامة، فأحسن في الأولى تَهُن عليك الثانية).

              تعليق


              • #8
                رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (المؤمِنُ الكيِّسُ الفَطِن هو الذي كُلَّما زَادَه الله تعالى إحساناً ازدادَ منه خَوْفاً).



                • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (المؤمن لا تَتِمُّ لَه لذَّةُ بِمَعْصِيَةٍ أبداً، بل لا يباشرها إلَّا والحزن يُخَالِطُ قلبه، ومتى خَلَا قلبه مِن هذا الحزن فليبكي على مَوْتِ قلبه).


                • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (لا يَزْدادُ المؤمن صَلاحاً إلَّا ازدادَ خَوفاً، حتَّى يَقُول: [لا أنجو]، أما الفاسق فيقول: إنِّ مِثلي كثير).


                • قال العلماء: (للعبد سِترٌ بينهُ وبينَ الله، وسترٌ بينهُ وبينَ الناس؛ فَمَنْ هَتكَ السِّترَ الذي بينهُ وبينَ الله هَتكَ اللهُ السِّترَ الذي بينهُ وبينَ النّاس).


                • قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (صَلُّوا ركعتين في ظُلْمَة الليل لظُلْمَة القبر).


                • قال الصالحون: (إنّ النّقمة التي تُقَرِّبك مِن الله تعالى، هي أفضل مِن النّعمة التي تُبعِدُك عن الله تعالى).


                • قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: (مَن عَامَلَ الله بالتَّقْوَى والطَّاعَةِ فِي حَالِ رَخَائِهِ عَامَلَهُ اللهُ باللُّطْفِ والإِعَانَةِ في حَالِ شِدَّتِهِ).


                • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (للشَّكْوَى ثلاثَةُ مَرَاتِبَ: أخَسُّهَا أن تَشْكُوَ اللهَ إلى خَلْقِهِ, وأَعْلَاها أن تَشْكُوَ نَفْسَكَ إلَيْه, وأوسَطُها أن تَشْكُوَ خَلْقَهُ إِلَيهِ).


                • قال سلمة بن دينار رحمه الله تعالى: (مَا أَحْبَبْتَ أن يكونَ معكَ في الآخِرَةِ فَقَدِّمْهُ اليومَ، ومَا كَرِهْتَ أنْ يكونَ مَعَكَ في الآخِرَةِ فَاتْرُكْهُ اليَومَ).


                • قال ابن مسعود رضي الله عنه: (كَفَى بالمَرْءِ إِثْمًا أَن يُقَالَ لَهُ: اتَّقِ الله؛ فَيَغْضَب، ويقولُ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ).


                • قال أحد السلف: إنَّي أدعو الله في حاجةٍ فإذا أعطاني إياها فرحتُ (مرةً)، و إذا لم يعطيني إياها فرحتُ (مئة مرة)؛ لأنَّ الأولى اختياري، والثانية اختيار الله علَّام الغيوب.


                • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إذا أرادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيراً فَجَّرَ فِي قَلْبِهِ عَيْنَيْنِ: عَيناً يَرى بها الجَنَّة، وعَيناً يَرى بها النَّار).

                تعليق


                • #9
                  رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                  • قال بعض الصالحين: (منتهى الخيبة: أن يُحِبّك الناس في الله لما يظهرُ لَهم مِنك، لكنَّ الله يُبغضك لما يظهر له في السِّرِّ منك!).


                  • قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (تأمّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله تعالى العَوْنَ على مَرْضَاتِهِ).


                  • قال بلال بن سعيد رحمه الله تعالى: (لا تنظرْ إلى صِغَرِ المعصيةِ.. ولكن انظر إلى مَن عَصَيتَ!!!).. وفي ذلك يقول الشاعر: [من البحر البسيط]
                  لا تحقَرنَّ صغيرَ الذنبِ تُدْمنُهُ
                  فَالخَطُّ مُجْتَمِعُ التَّألِيْفِ مِن نُقَطِهْ


                  • قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (أشَدُ الأعمالِ ثلاثةٌ: الجودُ في القِلَّةِ، والوَرعُ في الخَلْوَةِ، وكَلمةُ الحقِّ عند مَن يُخَافُ مِنهُ ويُرْجَى).


                  • قال الصالحون: (إنّ أَقْسَى أنواع البُعْد هو: البُعْدُ عَنِ الله تعالى وهو الذي قال في كتابه العزيز: ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]).


                  • قال الحسن رحمه الله عنه: (مِن عَلَامة إعْرَاضِ الله تعالى عَنِ العَبْدِ أنْ يجعلَ شُغْلَهُ فِيما لَا يَعْنِيْه).


                  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (على قَدْرِ ثُبُوتِ العَبْدِ على الصِّراطَ في الدنيا يكون ثُبوته على الصِّرَاط في الآخرة).


                  • قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (مَن خَـافَ الله تـعالى لم يَضُرُّه أحدٌ، ومَن خَافَ غير الله تعالى لم يَنْفَعْهُ أحدٌ).


                  • قال بعص الصالحين: (عَجَباً لمن لا يَصْبِرُ على نار الدنيا لحظةً واحدةً ثمَّ هو يَسْتَهِيْنُ بنار الآخرة!!).


                  • قال ابن حجر رحمه الله تعالى: (ينبغي للمرء ألَّا يزهدَ في قليلٍ مِن الخير أن يأتيه، ولا في قليل مِن الشَّرِّ أن يجتنبه، فإنَّه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السَّيئة التي يَسْخَطُ عليه بها).


                  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (كيف يكون عاقلاً مَن باعَ الجنَّة بشهوةِ ساعةٍ!!).


                  • قال العلماء: (صَلِّ مع الجماعة قَبْلَ أن تُصَلِّي عليكَ الجَمَاعة).



                  • قال أحد الصالحين: (عَجِبْتُ للناس.. كيفَ يَحْذَرُون بعضَ الطعام مخَافَة المرض، ولا يحذرون مِن الذنوب مَخَافَةَ النَّار!!).


                  • قال العلماء: (كَمْ مِن إنسانٍ كثير الثياب.. قليل الثَّوَابِ.. مَذْكُور في الأرض.. مَهْجُور في السماء؟!!).


                  • قال الشاعر: [من البحر الوافر]
                  بكيتُ على الذنوبِ لِعِظْمِ جُرْمِي
                  وَحُقَّ لكلِّ مِنْ يَعْصِي البُكاءُ
                  ولو كَانَ البُكَاء يَرُدُّ هَمِّي
                  لَأَسْعَفَتِ الدُّموعَ معاً دماءُ


                  • قال الحكماء: (إذا أبغضَ اللهُ عَبداً أعطاهُ ثَلاثاً: يُحَبِّبُ إليه الصالحين ويمنعُهُ الاقتداءَ بهم، ويُحَبِّبُ إليه الأعمالَ الصالحةَ ويمنعُهُ الإخلاصَ فيها، ويُجْرِي على لِسانِهِ الحِكمةَ ويمنعُهُ العملَ بها).


                  • قال العلماء: (ثلاثة مِن حقائق الإيمان: الاقتصاد في الإنفاق، والإنصاف مِن نفسك، والابتداءُ بالسَّلام).


                  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إذا أحَبَّ اللهُ تعالى عبداً اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجْتَبَاهُ لمحبته، واسْتَخْلَصَهُ لِعِبادته، فَشَغَل همَّه به، ولسانه بِذِكْرِه، وجوارحَهُ بِخِدْمَتِهِ).


                  • قال محمد بن الفضيل البلخي رحمه الله تعالى: (ما خطوت منذ أربعين سنة خطوةً لغير الله عَزَّوجَلَّ).


                  • قال بعض الصالحين: (مَنْ أذنبَ وهو يضحكَ [أي: مُسْتخفّاً]، دخلَ النَّارَ وهو يَبْكِي، ومَنْ أذنبَ وهو يَبْكِي [أي: نادماً]، دَخَلَ الجَنّةَ وهو يَضْحَكُ).


                  • قال إبراهيم بن عبدالله رحمه الله تعالى: (كُلُّ سُكوتٍ لا يكونُ فيهِ فِكْرٌ فهو سَهْوٌ، وكُلُّ كلامٍ لَا يكونُ حكمةً فهو لَغْوٌ، وكُلُّ نَظَرٍ لا يكونُ عِبْرةً فهو لَهْوٌ).


                  • قال العلماء رحمهم الله تعالى: (مُجَالسةُ العَارفِ بالله تدعُوكَ مِن خمسةٍ إلى خمسةٍ: مِن الشّكِ إلى اليقينِ، ومِنَ الرياءِ إلى الإخلاصِ، ومِنَ الغفلةِ إلى الذكرِ، ومِنَ الرّغبةِ في الدُّنيا إلى التعلُّق بالآخِرةِ، ومِنْ سوءِ الطَّويَّةِ إلى النَّصيحةِ).


                  • قال بعض الحكماء: (الْفَقِيْهُ بِغَيْرِ وَرَعٍ كَالسِّرَاجِ يُضِيءُ الْبَيْتَ وَيُحْرِقُ نَفْسَهُ).


                  • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (تَفقّدوا الحلاوةَ في ثلاثةِ أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم فبها ونعمت، وإلّا فاعلموا أنّ البابَ مغلق).


                  • يقول الشاعر: [من البحر الطويل]
                  إِذَا ما خَلَوتَ الدَّهرَ يَوماً فَلا تَقُلْ
                  خَلَوتُ ولكنْ قُلْ عَليَّ رَقِيبُ
                  ولَا تَحْسبنَّ الله يغفُلُ سَاعةً
                  ولَا أنّ مَا تُخْفِيهِ عَنْه يَغِيبُ


                  تعليق


                  • #10
                    رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                    • قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الوافر]

                    أحِبُّ الصّالحينَ ولَسْتُ مِنهم
                    لعلِّي أنْ أنالَ بهم شَفَاعهْ
                    وَأَكْرَهُ مَن تِجَارَتُه المعاصِي
                    ولو كُنَّا سَواءً في البِضَاعهْ


                    • قال لقمان الحكيم لابنه يا بني: (أولُ ما أُحذركَ مِن نَفسكَ فإنّ لِكُلِّ نفسٍ هَوى وشَهْوةً، فإنْ أعطيتها شَهْوتها تَمَادَتْ وطلبتْ سِوَاها، فإنَّ الشَّهوةَ كامنةٌ في القلبِ كُمونَ النار في الحَجَر إن قُدِحَ أَوْرَى، وإنْ تُرِكَ تَوَارَى).


                    • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كُنَّا نَدَعُ تسعةَ أعشارَ الحلالِ مخافةً مِن الوقوعِ في الحَرَامِ).


                    • قال ابن المبارك رحمه الله تعالى والأبيات تُنسب لغيره أيضاً: [من البحر الكامل]
                    تعصي الإلَه وأنت تُظْهرُ حُبَّه
                    هذا لَعَمْري في الفِعَال بَديعُ
                    لو كان حبُّكَ صَادقاً لأَطَعتَه
                    إنَّ المحبَّ لمن يُحب مُطيعُ
                    في كلِّ يوم يبتديْكَ بنعمة
                    منه وأنتَ لشكرِ ذاك مُضيِّعُ


                    • قال لقمان رحمه الله تعالى: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه فقد استكمل الإيمان: (مَن إذا رضي لم يُخْرِجْهُ رِضَاهُ إلى الباطل، وإذا غَضِبَ لم يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ عن الحقِّ، وإذا قَدِرَ لمْ يتناولْ ما ليسَ له).


                    • وقال بعض العلماء: (ثلاثٌ مَن لم تَكُنِ فيه لم ينفعْهُ الإيمان: حِلْمٌ يَرُدُّ به جهلَ الجاهلِ، ووَرَعٌ يَكُفُّهُ عن المحارم، وخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ الناسَ).


                    • وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (لَأَنْ أَرُدَّ درهماً مِن شبهةٍ أَحبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أتصدق بمائة ألفٍ ومائةِ ألفٍ ومائةِ ألفٍ).


                    • عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (تمامُ التقوى: أن تتقيَ ما يُرى أنه حلالٌ خشيةَ أنْ يكونَ حَرَامَاً).


                    • يقول ذو النون رحمه الله تعالى: (مَنْ خَافَ اللهَ تعالى ذابَ قلبُه واشْتَدَّ حُبُّهُ وَصَحَّ لهُ لُبُّهُ).


                    • قال العلماء: (أعظمُ الكرامةِ لزومُ الاستقامةِ).



                    تعليق


                    • #11
                      رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                      • قال العلماء: (ليسَ الخائفُ الذي يَبكِي ويَمْسحُ عَيْنيه، إنّما الخائفُ مَن يتركُ ما يخافُ أن يُعَذَّبَ عليه).


                      • قال ابن عجلان رحمه الله تعالى: (ثلاثةٌ لا يَصْلحُ العملُ إلّا بهنَّ: التقوى، والنيّة الحسنةُ، والإصابةُ).


                      • قال الحطيئة: [من البحر الوافر]
                      ولستُ أرى السَّعَادةَ جَمْعَ مالٍ
                      ولَكنَّ التَّقيَّ هو السَّعِيدُ
                      وتَقْوَى الله خَيرُ الزَّادِ ذُخراً
                      وعندَ الله للأتْقَى مَزِيدُ


                      • قال الرياشي رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]
                      ما شَقْوَةُ المرءِ بالإقتار يُقْتره
                      ولا سعادتُه يوماً بإكثارِ
                      إنَّ الشَّقيَّ الذي في النَّار منزلُه
                      والفوزُ فوزُ الذي يَنْجو مِن النَّارِ


                      • قال جعفر بن محمد رحمه الله تعالى: (مَن نَقَلَهُ الله عَزَّوَجَلَّ مِن ذُلِّ المعاصي إلى عِزِّ الطاعة أغناه بلا مال، وآنَسَهُ بلا أَنِيس وأعزّه بلا عَشِيرة).


                      • قال بعض العلماء: (إنَّ العبدَ ليتلُو القرآنَ فيَلعَنُ نفسهُ وهو لَا يَعْلَمُ يقول: ﴿ أَلا لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18] وهو ظالمٌ نفسَهُ، ويتلو قوله تعالى: ﴿ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ الله عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾[ال عمران: 61] وهو منهم).


                      • قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (مَن ذَاقَ مِنْ خَالِصِ مَحَبَّةِ الله تعالى شَغَلَهُ ذلك عن طَلَبِ الدّنيا وأَوْحَشَهُ عن جميعِ البَشَرِ).


                      • قال العلماء: (أنفعُ الخوفِ ما حَجَزكَ عن المعاصِي، وأطالَ منكَ الحُزنَ على ما فَاتكَ، وأَلْزَمكَ الفِكرةَ في بَقِية عُمُرِكَ. وأنفع الرَّجاء: ما سَهَّل عليكَ العملَ).


                      • يقول السري السقطي رحمه الله تعالى: (لن يكمُلَ رجلٌ حتّى يُؤْثِرَ دينَه على شَهْوَتِهِ، ولن يَهْلِكَ حتّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَه على دينهِ).


                      • قال أحمد بن خضرويه رحمه الله تعالى: (لَا نومَ أثقلُ مِنَ الغَفْلَةِ، ولَا رِقَّ أَمْلَكُ مِنَ الشَّهوةِ، ولَولا ثِقَلُ الغفلةِ لم تظفرْ بك الشهوةُ).
                      التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 12-04-2017, 05:25 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                        • قال علي رضي الله عنه:
                        (إيَّاكم ومُحَقَّراتِ الذنوب فإنّ الصغيرَ منها يَدعو إلى الكبير. وقيل: مِن العُود إلى العُود ثَقُلت ظُهُور الحطّابين، ومِن الهفوةِ إلى الهفوةِ كثرت ذنوبُ الخطائين).

                        • وكان عمر رضي الله عنه – أيام خلافته - إذا أُتِيَ بالعَشاء أطفأ السراجَ: (وقال: لا آكل على سِرَاجِ العامة)!!.

                        • قال أبو بكر الوراق رحمه الله تعالى: (أصلُ غلبةِ الهوى مقاربةُ الشهواتِ فإذا غلبَ الهوى أظلمَ القلبُ، وإذا أظلمَ القلبُ ضاقَ الصدرُ، وإذا ضاقَ الصدرُ ساء الخلقُ، وإذا ساءَ الخُلُقُ أَبْغَضَه الخَلْقُ، وإذا أبغضه الخَلْقُ أبغضَهم، وإذا أبغضَهم جفاهم، وإذا جفاهم صار شيطاناً رجيماً).

                        • قال سليمان بن عبدالملك لحميد الطويل: (عِظْنِي، فقالَ حميد: يَا أمِيْرَ المُؤْمِنينَ؛ إِنْ كُنْتَ عَصَيْتَ اللهَ تَعَالى وَظَنَنْتَ أَنَّهُ يَرَاكَ فَقَدْ اجْتَرَأْتَ عَلَى رَبٍّ عَظِيْمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ بِرَبٍّ كَرِيْمٍ).

                        • قال سهل التستري رحمه الله تعالى: (إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً جَعَلَ ذَنْبَهُ فِي نَفْسِهِ عَظِيْماً، وَفَتَحَ لَهُ بَاباً مِنَ التَّوبَةِ إِلى رِيَاضِ أُنْسِهِ، وإِذَا غَضِبَ عَلَى عَبْدٍ جَعَلَ ذَنْبَهُ صَغِيراً فِي عَيْنَيْهِ، فَكُلَّما أَدَّبَهُ لَا يَتَّعِظُ).

                        • قال ابن المعتزّ رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]
                        خَلِّ الذنوبَ صَغِيرها
                        وكَبِيرها ذَاك التُّقَى
                        واصْنَع كَماشٍ فَوقَ أر
                        ضِ الشَّوكِ يحذرُ مَا يَرى
                        لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرةً
                        إنَّ الجِبَال مِنَ الحَصَى

                        • قال بعضهم: (مَنْ عَمِلَ لآخرته كَفَاهُ اللهُ أمرَ دُنياهُ، ومَن أَصْلَحَ ما بينَه وبينَ الله أَصْلَحَ اللهُ مَا بينهُ وبينَ الناسِ، ومَن أَخْلَصَ سَرِيرَتهُ أَخْلَصَ اللهُ علانِيَتهُ).


                        تعليق


                        • #13
                          رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                          نفع الله بكِ
                          لا اله الا انت سُبحانك اني كنتُ من الظالمين .

                          تعليق


                          • #14
                            رد: من أقوال السلف ....(متجددة)


                            من أقوال السلف في الجدل


                            قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل.

                            وقال الأوزاعي: إذا أراد اللّه بقوم شراً ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل.

                            وقال ابن أبي الزناد: ما أقام الجدل شيئًا إلا كسره جدلٌ مثله.

                            وقال الأصمعي: سمعت أعرابيًا يقول: من لاحى الرجال وماراهم قلت كرامته، ومن أكثر من شيء عرف به.

                            وقال عبد اللّه بن حسين على رضي الله عنهم: المراء رائد الغضب، فأخزى اللّه عقلا يأتيك به الغضب.

                            وقال معاذ بن جبل: إذا كان لك أخ في اللّه فلا تماره، ولا تساره الحديث.

                            وقال مصعب الزبيري:أأقعد بعدما وجفت عظاميوكان الموت أقرب ما يلينيأجادل كلّ معترض خصيمٍوأجعل دينه غرضاً لدينيفأترك ما علمت لرأى غيريوليس الرّأي كالعلم اليقينوما أنا والخصومة وهي لبستصرف في الشّمال وفي اليمين


                            وقال مالك: "الجدال في الدين ينشئ المراء، ويذهب بنور العلم من القلب ويقسي، ويورث الضغن".

                            وقال مالك أيضا: "وليس هذا الجدل من الدين بشيء.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

                              قال بعض السلف:

                              1- إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه، وليس يناله أحد بالحسب، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم[1].

                              2- رأيت الشيطان فقال لي: قد كنت ألقى الناس فأعلمهم، فصرت ألقاهم فأتعلم منهم[2].

                              3- العلماء ثلاثة( عالمٌ بالله ليس عالماً بأمر الله، وعالمٌ بأمر الله ليس عالماً بالله، وعالمٌ بالله وبأمر الله )[3].

                              4- من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل، ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الآخرة والدنيا[4].

                              5- من لم يحتمل ذل التعليم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا[5].

                              6- من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى؛ لأن اليهود خالفوا على علم، والنصارى خالفت على ضلالة[6].

                              7- من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم[7].

                              8- كل عز لم يوطده علم فإلى ذل يؤول[8].

                              9- يكون في آخر الزمان علماء يُزهِّدون في الدنيا ولا يَزهَدون، ويرغّبون في الآخرة ولا يرغَبون، ينهون عن غشيان الولاة ولا ينتهون، يقربون الأغنياء ويبعدون الفقراء، وينقبضون عند الحقراء، وينبسطون عند الكبراء، أولئكم الجبارون أعداء الرحمن عز وجل[9].

                              10- من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا[10].

                              11- طلبنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله[11].

                              12- من طلب العلم لوجه الله لم يزل مُعانا، ومن طلبه لغير الله لم يزل مُهانا[12].

                              13- الجاهل صغير وإن كان شيخا، والعالم كبير وإن كان حدثا[13].

                              14- رأس العلم خشية الله[14].

                              15- يفسد الدين نصف متعلم، ويفسد الأبدان نصف طبيب، ويفسد اللغة نصف نحوي[15].

                              16- لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر[16].

                              17- يبلغ من علم أحدهم بالدنيا أنه ينقر الدرهم بظفره فيعلم وزنه ولا علم له بشيء من دينه[17].

                              18- من علم وعمل وعلَّم، فذلك يدعى عظيماً فى ملكوت السماء[18].

                              19- من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح[19].

                              20- صنفان إذا صلحا صلح سائر الناس، واذا فسدا فسد سائر الناس، العلماء والأمراء[20].

                              21- الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم[21].

                              22- كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به[22].

                              23- يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب[23].

                              24- إن الله يعافي الجهال مالا يعافي للعلماء[24].

                              25- إنّ نعمة الله تعالى أكثر من أن تحصوها، وإنّ ذنوبكم أخفى من أن تعلموها، ولكن أصبِحوا توّابين وأمسوا توّابين يغفر لكم ما بين ذلك[25].

                              26- إذا نطقت فاذكر من يسمع، وإذا نظرت فاذكر من يرى، وإذا عزمت فاذكر من يعلم[26].

                              27- مَنْ تَخَايَلَ الثَّوَابَ خف عَلَيْهِ العمل[27].

                              28- من لم يعرف نعمة الله إلا في مطعمه ومشربه، فقد قل علمه، وحضر عذابه[28].

                              29- العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل[29].

                              30- من حقّ العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء، فالرّأي الفذّ ربّما زلّ، والعقل الفرد ربّما ضلّ[30].

                              31- ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لربه، فإنه كلما ازداد علماً بربه ومعرفة به، ازداد منه خشية ومحبة وازداد له ذلا وانكساراً[31].

                              32- إذا عشت عيش السفهاء ومت موت الجهال، فماذا ينفعني ما جمعت من غرائب العلم؟[32]

                              33- الأحمق إن تكلّم فضحه حمقه، وإن سكت فضحه عيّه، وإن عمل أفسد، وإن ترك ضيّع، لا يغنيه علمه، ولا ينتفع بعلم غيره، ولا يستريح زاجره، تودّ أمّه أنّها ثكلته، وتتمنى امرأته أنّها فقدته، يأخذ جليسه منه الوحشة، ويتمنّى جاره منه الوحدة، إن كان أصغر أهل بيته عنّى من فوقه، وإن كان أكبرهم أفسد من دونه[33].

                              34- العلم لا ينفد ولا يبيد، ولا يندم حامله، ولا يعطب من تمسّك به، ولا يفتضح من استند إليه، ولا تسقط منفعته، ولا يخسر جامعه[34].

                              35- لا ترض قول أحدٍ حتى ترضى فعله، ولا ترض فعل أحدٍ حتّى ترضى قوله وعقله، ولا ترض عقل أحدٍ حتى ترضى حياءه[35].

                              36- أمورٌ أبداً تبعٌ لأمور، فالمروءة تبعٌ للعقل، والعقل تبعٌ للمودّة، والعمل تبعٌ للعلم، والجدّ تبعٌ للتوفيق[36].

                              37- العلم ما تمت فضيلته بالعمل به، على أن العالم وإن لم يعمل، حري أن تتوق نفسه إلى حال من الأحوال، إلى محاسن من علم وحفظ. والجاهل منقطع النسب منه، والعالم ينفع وإن لم يعمل، وليس ذلك للجاهل، والعالم كاسب على الجاهل والجاهل كاسب للعالم[37].

                              38- ما استكمل عقل امرئ حتى يكون فيه عشر خصال: الرشد منه مأمولا. والكبر منه مأمونا. نصيبه من الدنيا القوت. والذي أحب إليه من العز. والفقر أحب إليه من الغنى ويستقل كثير المعروف من نفسه. ويستكثر قليل المعروف من غيره. ولا يسأم من طلب العلم طول عمره. ولا يتبرم من طلب الحوائج قلبه. والعاشرة أن يرى الناس كلهم خيراً منه[38].

                              39- من بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله[39].

                              40- العلم: تعطيه كلك يعطيك بعضه، فكيف بالواحد منا وقد أعطى العلم بعضه[40].

                              41- احذروا القول على الله بلا علم فإنه قرين الشرك في كتاب الله تعالى[41].

                              42- ما قُرن شىء إلى شىء أحسن من علم إلى حلم[42].

                              43- من علمني حرفاً كان له عليَّ حقاً[43].

                              44- وكفى بالمرء علما أن يخشى الله[44].

                              45- نحن إلى قليل من الأدب، أحوج منا إلى كثير من العلم[45].

                              46- طلبنا العلم وليس لنا فيه كبير نية، ثم رزقنا الله النية بعد ذلك[46].

                              47- إن للعلم طغيانا كطغيان المال[47].

                              48- الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره[48].

                              49- من حرص على تتبع زلات العلماء اجتمع فيه الشر كله[49].

                              50- من ظن أنه سيحصل العلم كله في يوم وليلة فهو مجنون[50].

                              أيمن الشعبان
                              27/2/2013


                              ----------------------------------------------
                              [1]طبقات الحنابلة، وقد ورد عن الإمام أحمد.
                              [2]تلبيس إبليس لابن الجوزي.
                              [3]تفسير ابن كثير، تفسير ابن رجب.
                              [4]التبيان في آداب حملة القرآن.
                              [5]جامع بيان العلم وفضله.
                              [6]اقتضاء الصراط المستقيم، دون " لأن اليهود خالفوا ... ".
                              [7]حلية الأولياء.
                              [8] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور.
                              [9] المجالسة وجواهر العلم للدينوري.
                              [10] تحريم آلات الطرب للألباني، ونسبه زين الدين الحنبلي في شرح علل الترمذي إلى إبراهيم بن أبي عبلة.
                              [11] الباعث الحثيث وسير أعلام النبلاء، ونسبها أبو إسحاق الحويني في شرح صحيح البخاري لابن جريج، وابن الجوزي نسبها ليزيد بن هارون في تلبيس إبليس.
                              [12] المدخل لابن الحاج.
                              [13]نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، وجامع بيان العلم وفضله، ونسبه الخطيب البغدادي إلى عبد الله بن المعتز في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع.
                              [14]تفسير السمعاني، ومجموع فتاوى ابن باز.
                              [15]مجموع فتاوى ابن باز.
                              [16]فتاوى ابن جبرين، والمقولة أخرجها البخاري في صحيحه عن مجاهد.
                              [17]الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية المعطلة.
                              [18]طريق الهجرتين، وقد روي عن عيسى عليه السلام وعلي رضي الله عنه في غير ما مصدر.
                              [19]مفتاح دار السعادة، وروي عن عمر بن عبد العزيز.
                              [20]مفتاح دار السعادة، وروي عن سفيان الثوري.
                              [21]مفتاح دار السعادة، ورفعه للنبي عليه الصلاة والسلام باطل.
                              [22]مفتاح دار السعادة.
                              [23] مفتاح دار السعادة، وروي عن الفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة.
                              [24] مفتاح دار السعادة.
                              [25] قوت القلوب في معاملة المحبوب، وقد ورد بلفظ آخر قريب منه عن طلق بن حبيب.
                              [26] التبصرة لابن الجوزي.
                              [27] ذم الهوى، وروي أيضا عن عمار بن سعد السلهمي كما في المنتظم.
                              [28] تسلية أهل المصاب، وروي عن أبي الدرداء.
                              [29]العلم للعثيمين، وروي عن ابن المنكدر وسفيان الثوري.
                              [30] نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم.
                              [31] بيان فضل علم السلف على علم الخلف.
                              [32] البصائر والذخائر
                              [33] المصدر السابق.
                              [34] المصدر السابق.
                              [35]المصدر السابق.
                              [36] المصدر السابق.
                              [37] المقابسات.
                              [38] مجاني الأدب في حدائق العرب.
                              [39] المزهر في علوم اللغة وأنواعها، أرشيف ملتقى أهل الحديث.
                              [40] أرشيف ملتقى أهل الحديث، وقد روي نحوا منه عن إبراهيم بن يسار النظّام وأبو يوسف.
                              [41] المصدر السابق.
                              [42] المصدر السابق، وورد عن سليمان بن موسى كما في الزهد لأحمد بن حنبل.
                              [43]المصدر السابق.
                              [44]المصدر السابق، وروي عن مسروق .
                              [45]المصدر السابق، وورد عن عبد الله بن المبارك.
                              [46]المصدر السابق، وقد روي عن حبيب بن ثابت.
                              [47] المصدر السابق، وقد ورد عن وهب بن منبه كما في حلية الأولياء وغيره.
                              [48]تفسير البغوي.
                              [49] درس للشيخ سلمان العودة بعنوان " الولوع بالغرائب".
                              [50] درس للشيخ سلمان العودة بعنوان " علاج تخلي الشاب عن المسؤوليات".

                              موقع صيد الفوائد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X