إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أقوال السلف ....(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

    من أقوال السلف في الفتوى

    • قال ابن مسعود رضي الله عنه:
    (إنَّ الذي يُفْتِي النّاس في كُلِّ ما يَسْتَفتونه لمجنونٌ،
    وقال: جُنَّة العالم «لا أدري» فإن أخطأها فقد أُصِيْبَتْ مَقَاتِلُهُ).


    • قال حصين الأسدي رحمه الله تعالى:
    (إن أحدَكم ليُفْتِي في المسألةِ ولو سُئِلَ عنها عمرُ بن الخطاب لجمعَ عليها أهلَ بدرٍ!!).


    • قال محمد بن عجلان رحمه الله تعالى:
    (إذا أخطأ العالِمُ (لا أدري) أُصِيْبَت مَقَاتِلُه).

    • قال بشر الحافي رحمه الله تعالى:
    (مَن أحبَّ أن يُسْأَلَ، فَليسَ بِأَهْلٍ لِأَنْ يُسْألَ).


    • قال الشعبي رحمه الله تعالى:
    (لا أدري نصفُ العلم).


    • سئل الشعبي مرة عن مسألة فقال: (لا عِلْمَ لي بها)،
    فقيل له: ألا تستحي،
    فقال: (ولم أستحي مما لم تستحِ الملائكة منه حين قالت:
    ﴿ لَا عِلْمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ﴾) [البقرة: 32].

    • قال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى:
    (ويلٌ لمنْ يقولُ لما لا يَعْلَمُ: إني أَعْلَمُ).


    • قال العلماء:
    (كـان ابـن عمر رضي الله عنهما يُسْأَلُ عن عشر مسائل فَيُجِيبُ عن واحدةٍ ويَسْكُتُ عَن تِسْعٍ).


    قال عليٌّ رضي الله عنه:
    (إِنَّ الفَقِيْهَ كُلَّ الفِقيْهِ الَّذِي لَا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ الله، وَلَا يُؤَمِّنُهُم مِنْ عَذَابِ الله، وَلَا يُرَخِّصُ لَهُم فِي مَعَاصِي الله، وَلَا يَدَعُ القُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَلَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيْهَا، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا فَهْمَ فِيْهِ، وَلَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيْهَا).



    • قال بعضهم:
    (كان الصحابة يتدافعون أربعةَ أشياء:
    الإمامةَ، والوصيةَ، والوديعةَ، والفُتْيَا.
    وقال بعضهم:
    كان أسرعهم إلى الفتيا أقلَّهم عِلماً وأشدُّهم دفعاً لها أورَعَهم).



    • قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
    (لَا يَتَمَكَّنُ الْمُفْتِي وَلَا الْحَاكِمُ مِنْ الْفَتْوَى وَالْحُكْمِ بِالْحَقِّ إلَّا بِنَوْعَيْنِ مِنَ الفَهْمِ:
    أَحَدُهُمَا: فَهْمُ الْوَاقِعِ وَالْفِقْهِ فِيهِ وَاسْتِنْبَاطُ عِلْمِ حَقِيقَةِ مَا وَقَعَ بِالْقَرَائِنِ وَالْأَمَارَاتِ وَالْعَلَامَاتِ حَتَّى يُحِيطَ بِهِ عِلْمًا. وَالنَّوْعُ الثَّانِي: فَهْمُ الْوَاجِبِ فِي الْوَاقِعِ، وَهُوَ فَهْمُ حُكْمِ الله الَّذِي حَكَمَ بِهِ فِي كِتَابِهِ أَوْ عَلَى لِسَانِ قَوْلِهِ فِي هَذَا الْوَاقِعِ، ثُمَّ يُطَبِّقُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ).

    تعليق


    • #17
      رد: من أقوال السلف ....(متجددة)





      يقول لقمان الحكيم لابنه:
      " يا بني: اختر المجالس على عينك وإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن لم تكن عالماً ينفعك علمك وإن تكن جاهلاً يعلموك ولعلَّ الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم, وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك وإن تكن جاهلا زادوك غبّا – أو عيا – ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم ".

      عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال:
      " لا ينبغي لأحد أن يفتي الناس حتى يكون عالماً باختلاف الناس فإنه إن لم يكن كذلك ردَّ من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه ".


      روي أنا أعرابياً سأل أهل البصرة:
      من سيدكم ؟
      قالوا: الحسن ( يعنون الحسن البصري ) قال: بمَ سادكم ؟
      فقال:: احتاج الناس إلى علمه, واستغنى هو عن دينارهم.
      فقال : ما أحسن هذا " .

      عن سعيد بن جبير:
      " الدنيا متاع الغرور إن ألهتك عن طلب الآخرة, فأما إذا دعتك إلى طلب رضوان الله فنعم المتاع ونعم الوسيلة ".

      يقول الأمام الحسن البصري رضي الله عنه :
      " إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب " .

      عن مالك بن دينار قال : قلت للحسن :
      ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا ؟
      قال :
      موت القلب فإذا أحب الدنيا طلبها بعمل الآخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه " .

      يقول الحسن البصري:
      ما أعزَّ أحدالدراهم إلا أذله الله


      قال أبو أيوب السختياني – رضي الله عنه - :
      "ألزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتج إليهم " .

      تعليق


      • #18
        رد: من أقوال السلف ....(متجددة)


        من أقوال السلف في الاستغفار


        قال الشاعر:

        [من البحر الطويل]
        تَعَاظَمَني ذَنْبِي فَلَّما قَرَنْتُهُ بِعَفْوِكَ رَبّي كَانَ عَفْوكَ أَعْظَمَا




        قال سيدنا علي رضي الله عنه:
        (العجبُ ممنْ يَهْلَكُ وَمَعَهُ النَّجاةُ، قيل: وما هي؟قال الاستغفارُ)،
        وكان يقول رضي الله عنه:
        (ما أَلْهَمَ الله سبحانه وتعالى عَبْداً الاستغفارَ، وهو يُرِيدُ أن يُعَذِّبَهُ).


        قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:
        (إنّ رجلاً شكا إليه الجَدْبَ، فقال: استغفر الله، وشكى إليه آخر الفقر، وآخر قِلَّةَ النَّسل، وآخر قِلَّةَ رَيْعِ أرضه، فأمرهم كلهم بالاستغفار، فقال له بعض القوم: أتاك رجال يشكون إليك أنواعاً مِن الحاجة، فأمرتهم كلهم بالاستغفار، فتلا له الآية:
        ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )[نوح: 10-12].

        وقال أحدُ السلفِ:
        (لي ذنبٌ مِنْ أربعين سنةً، وأنا أسألُ الله أنْ يغفرهُ لي، ولا زلتُ أُلحُّ في طلبِ المغفرةِ: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ )[المؤمنون: 60]).

        قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى:(مَن أسَاءَ سِرَّاً فَلْيَتُب سِرَّاً، ومَنْ أَسَاءَ عَلانِيةً فليَتُب عَلانِيةً، فِإنَّ يَغْفِرُ ولَا يُعَيِّر، وإنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُون ولَا يَغْفِرُونَ).

        تعليق


        • #19
          رد: من أقوال السلف ....(متجددة)

          سلفنا الصالح والتواضع





          قال كعب الأحبار:"ما أنعم الله على عبدٍ من نعمةٍ في الدنيا شكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا، ورفعه بها درجة في الآخرة".

          وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:"من تواضع لله تخشعاً رفعه الله يوم القيامة، ومن تطاول تعظماً وضعه الله يوم القيامة".

          وقيل لعبد الله بن مروان:"أي الرجال أفضل؟قال: من تواضع من قدرة وزهد عن رغبة".

          وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله:"رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تعلمه أنه ليس بدنياه عليك فضل".



          وقال بعض الحكماء:"وجدنا التواضع مع الجهل والبخل أحمد عند الحكماء من الكبر مع الأدب والسخاء، فأنبل بحسنة غطت على سيئتين، وأقبح بسيئة غطت على حسنتين".


          قال ابن السماك للرشيد:"تواضعك في شرفك أشرف من شرفك".


          وقال بكر بن عبد الله المزني: "ما رأيت امرأ رأيت له الفضل علي، لأني من نفسي على يقين، وأنا من الناس على شك".


          وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:"ثلاث هن رأس التواضع: أن يبدأ بالسلام على من لقيه، ويرضى بالدون من شرف المجلس، ويكره الرياء والسمعة".
          التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 24-06-2017, 11:53 PM. سبب آخر: حذف صورة بها أخطاء في اسم الله، بوركت

          تعليق


          • #20
            قال ابن رجب رحمه الله :
            . الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء . - جامع العلوم والحكم
            ٦٢٠/١



            سُئِل أحد الصالحين عن أشد جُند الله ؟
            فقال : الجبال ، والجبال يقطعها الحديد فالحديد أقوى ، والنار تذيب الحديد فالنار أقوى ، والماء يطفئ النار فالماء أقوى ، والسحاب يحمل الماء فالسحاب أقوى ، والريح تعبث بالسحاب فالريح أقوى ، والإنسان يتكفأ الريح بيده وثوبه فالإنسان أقوى ، والنوم يغلب الإنسان فالنوم أقوى ، والهمُّ يغلب النوم فالهمُّ أقوى .
            فأقوى جند الله في الأرض هو ( الهم ) يسلطه الله على من يشاء من عباده.
            وصدق الله تعالى إذ قال :{فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }
            " اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن "


            " كيف يَسلمُ من له زوجة لا ترحم ، وولد لا يعذر ، وجار لا يأمنه ، وصاحب لا ينصحه ، وشريك لا ينصفه ، وعدو لا ينام عن معاداته ، ونفسٌ أمارة بالسوء ، ودنيا متزينة ، وهوىً مُرْدٍ ، وشهوة غالبة ، وغضب قاهر ، وشيطان مزين ، وضعف مستولٍ عليه ؟
            فإن تولاه الله وجذبه إليه ، انقهرت له هذه كلها ، وإن تخلى الله عنه ووكله إلى نفسه ، إجتمعت عليه فكان الهلاك "
            [ إبن القيِّم ]


            قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: أقرب الزهاد من الله عز وجل أشدهم خوفا، وأحب الزهاد إلى الله أحسنهم له عملا، وأفضل الزهاد عند الله أعظمهم فيما عنده رغبة، وأكرم الزهاد عليه أتقاهم له، وأتم الزهاد زهدا أسخاهم نفسا وأسلمهم صدرا، وأكمل الزهاد زهدا أكثرهم يقينا.


            قيل ليحيى بن معاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟
            فقال : إذ أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ،
            فيقول : إن أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت.


            قال يحيى بن معاذ رحمه الله: من أكثر ذكر الموت لم يمت قبل أجله ، ويدخل عليه ثلاث خصال من الخير :
            أولها المبادرة إلى التوبة ،
            والثاني القناعة برزق يسير ،
            والثالث النشاط في العبادة .
            ومن حرص على الدنيا فإنه لا يأكل فوق ما كتب الله له ،
            ويدخل عليه من العيوب ثلاث خصال :
            أولها أن تراه أبداً غير شاكر لعطية الله له ، و
            الثاني لا يواسى بشيء مما قد أعطي من الدنيا ،
            والثالث يشتغل ويتعب في طلب ما لم يرزقه الله حتى يفوته عمل الدين.


            قيل ليحيى بن معاذ : من آمن الخلق غداً ؟
            قال : أشدهم خوفاً اليوم وقال له رجل : إنك لتحب الدنيا ،
            فقال : أين السائل عن الآخرة ؟
            قال : هأنا ، قال : أخبرني أيها السائل عنها ، أبالطاعة تنال أم بالمعصية ؟
            قال : لا ، بل بالطاعة ، قال : فأخبرني عن الطاعة ، أبالحياة تنال أم بالممات ؟
            قال : لا ، بل بالحياة ،
            قال : فأخبرني عن الحياة ، أبالقوت تنال أم بغيره ؟
            قال : لا ، بل بالقوت ،
            قال : فأخبرني عن القوت ، أمن الدنيا هو أم من الآخرة ؟
            قال : لا ، بل من الدنيا ،
            قال : فكيف لا أحب دنيا قُدِّر لي فيها قوت أكتسب به حياة أُدرك بها طاعة أنال بها الآخرة ؟!،
            فقال الرجل : أشهد أن ذلك معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنّ من البيان لسحراً )



            لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال :
            هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه
            أعداء الإنسان ثلاثة :
            دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ،
            فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات

            سُئل الإمام الغزالي عن حكم تارك الصلاة ؟
            فقال: حُكمه .. أن تأخذه معك إلى المسجد.


            لاتعتمد على خُلـق رجل ، حتى تُجرِّبـه عند الغضــب .
            [عمر بن الخطاب]


            ما أجمل أن تترك المعصية وفي قلبك حاجةٌ لها ، فمن استحى من الله عند معصيته ، إستحى الله من عقوبته عند لقائه
            [ إبن القيِّم ]


            كان أحدهم يطوف حول الكعبة ويقول : يارب، هل أنت راضٍ عني ؟
            فكان وراءه الإمام الشافعي فقال له : يا هذا، وهل أنت راضٍ عن الله حتى يرضى عنك ؟
            قال : سبحان الله، من أنت يرحمك الله ؟
            قال : أنا محمد بن إدريس ..
            فقال : وكيف أرضى عنه وأنا أتمنى رضاه ؟
            فقال الشافعي : إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة، فقد رضيت عن الله




            قال سفيان الثوري رحمه الله :
            ثلاثة من الصبر :
            - أن لا تحدث بوجعك - ولا بمصيبتك - ولا تزكي نفسك . تفسير ابن كثير


            يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله ::
            "إذا دخل اليقين إلى قلب؛ العبد فلا يمكن أن يبرح وحاجته في (قلبه)،بل إن بعض الناس يمسي المساء وحاجته تضايقه، وكربته تؤلمه،فيتضرع إلى الله بالدعوة الصادقة؛حتى يعز على الله أن يصبح وحاجته في قلبه فيفرج عليه قبل أن يصبح؛ وهذا من عظيم لطف الله بالعباد".

            "وكلما كان العبد حسن الظن بالله، حسن الرجاء له، صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة".
            *ابن القيم - مدارج السالكين.

            "قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:" القلب " إنما خُلق لأجل حب الله تعالى..لا تُشتّت قلبك في البحث عن حُب وأمان وكمال عند غير الله ؛ لن تجد..وسيبقى القلب يخذله البشر ، وهم معذورون جميعاً ؛ لنقصهم وضعفهم..ستبقى تنصدم وتتوجع ؛ حتى تتيقّن أن التعلق الحقيقي
            لا يصلح إلا لله !
            وأن القلب لا يرتاح ويطمئن ويشعر بالأمان إلا مع الله..فتُحب الآخرين لله ، وفي الله ، ولأجل إرضاء الله ،لا إرضاءً نفسك..ومن أرضى الله سيرضيه ولو بعد حين .. تيقّن بذلك.



            (((( مٙنْ احب غير اللهِ لغير اللهِ عُذِّبٙ به في الدنيا قبل الآخرة ))))
            قال الإمام العلامة الرباني ابن القيم رحمه الله:
            "وقد قضى الله تعالى قضاءً لا يرد ولا يدفع:
            أنَّ مَن أحب شيئًا سواه عُذِّب به ولا بد ،
            وأنَّ من خاف غيره سُلِّطَ عليه،
            وأن من اشتغل بشيء غيره كان شُؤمًا عليه،
            ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه،
            ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بد".
            (الوابل الصيب 15)

            {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} [العلق:8]
            قال الحسن البصرى رحمه الله: “من علم أنه إلى الله راجع علم أنه بين يديه موقوف مسؤول فليعد لكل سؤال جواباً”
            وقال: (ما نظرتُ ببصري، ولا نطقتُ بلساني، ولا بطشتُ بيدي، ولا نهضتُ على قَدَميَّ حتّى أَنظر أعلى طاعة أو على معصية! فإنْ كانت طاعته تقدّمتُ، وإن كانت معصية تأخرتُ). [جامع العلوم والحكم].

            قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
            اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك.

            قال ابن القيم رحمه الله : يا ابن آدم إنَّ بينك وبين الله خطايا ، لا يعلمُها إلا الله سبحانه . فإن أحببتَ أن يغفِرَها لك ، فاصفح أنت عن عِباده . وإن أحببتَ أن يعفوها لك ، فاعفُ أنت عن عِباده . فإنما الجزاءُ من جِنسِ العمل . بدائع الفوائد ( 2 / 468 )




            قالوا عن الموسيقى ...
            ‏‎• *قال الإمام ابن القيم رحمه الله* :[والذي شاهدناه نحنُ وغيرُنا وعرَفناه بالتجارب أنهُ ما ظهرت المعازفُ وآلاتُ اللهو في قومٍ وفشَتْ فيهم واشتغلوا بها ​إلّا سلّطَ الله عليهم العدوّ ، وبـُـلوا بالقحط والجَدب وولاةِ السوء​ ، والعاقلُ يتأمّل أحوالَ العالم وينظر]مدارج السالكين (١/ ٤٩٦)​
            ‏‎• *قال الشيخ الألباني رحمه الله* [ أخشى أن يزداد الأمر شدة ، فينسى الناس حكم الغناء حتى إذا ما قام أحد ببيانه أُنكِر عليه ونُسِب إلى التشدّد]تحريم آلات الطرب (ص/١٦)



            قال ابن حجر رحمه الله :الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج ،وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات ،تهذيباً وزيادة لهم في الثواب .[ فتح الباري ٤٨٣/٦ ]


            قال ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ :
            " ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ اﻟﻜﻼﻡ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻝ: ( اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ )، ﻭﻻ ﺷﻲء ﺃﻗﻄﻊ ﻟﻈﻬﺮ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻣﻦ: ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ) ". حلية الأولياء (٧\٥٦)

            قــال ابن القيّم رحمه الله :
            " فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله " . الوابل الصيب .


            تعليق

            يعمل...
            X