إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:



    هنا بإذن الله يتم وضع اختبار مادة التفسير.
    لطلبة المعهد القرآني الدعوي الدفعة الأولى.
    .....
    وقت الاختبار:
    غدًا في الثامنة مساءً توقيت مصر بإذن الله.
    وآخر موعد لتسليم الإجابات سيكون الساعة 1 صباحًا بإذن الله.
    .....
    طريقة تسليم ملف الإجابة:
    1- عن طريق فتح موضوع هنا باسم الطالبة وعنوان المادة.
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=282

    2- ثم نسخ فيه الإجابات.
    3- أو رفع ملف الإجابة على موقع رفع ووضع الرابط على الموضوع.
    ورجاء التأكد جيدًا أن رابط موقع الرفع يعمل.
    ....
    برجاء الالتزام بتسليم الإجابات في الموعد المحدد لها.
    وفقنا الله جميعًا وفتح علينا وعليكم فتوح العارفين.



    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

    http://up.top4top.net/downloadf-312dj8t81-pdf.html هذا رابط امتحان التفسير

    تعليق


    • #3
      رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

      امتحان مادة التفسير والترابط الموضعي والموضوعي في الجزء الثلاثين للفرقة الأولى
      بالمعهد القرآني الدعوي
      اسم الطالبة :
      رقم الهاتف :
      الايميل :
      أقسم بالله العظيم أن تكون إجاباتي من ذاكرتي دون الاستعانة بأي مصدر للمادة أو البحث عنها بأي وسيلة والله على ما أقول شهيد.
      الزمن: 5 ساعات
      أولا : مادة التفسير
      السؤال الأول : اذكر معاني الكلمات الآتية :
      عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ - مِرْصَادًا - بَرْدًا - مَفَازًا - دِهَاقًا - لَا يَمْلِكُونَ - غَرْقًا - الْحَافِرَةِ - السَّاهِرَةِ - سَمْكَهَا - أَيَّانَ - مُرْسَاهَا - عَشِيَّةً - عَبَسَ - تَصَدَّى - كِرَامٍ - قُتِلَ - غُلْبًا - تَرْهَقُهَا - قَتَرَةٌ.
      السؤال الثاني : من خلال دراستك لسورة النبإ : اشرح من قوله تعالى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا إلى قوله تعالى : إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا , مُبيناً أثر التدبر في الكون على المؤمن؟ وكيف يُستدل على البعث بآيات التدبر في الكون؟
      السؤال الثالث : كثير من الناس لا يستفيق من غفلته إلا إذا قامت قيامته , والبعض قد تجهز لذلك اليوم وضح ذلك من خلال دراستك لسورة النازعات مُستدلاً بالآيات مع شرحها؟
      السؤال الرابع : من خلال دراستك لسورة عبس وضح سبب نُزول السورة؟ وفيمن نزلت؟ واذكر بعض مناقبه؟ وكيف تأثر النبي والصحابة بهذه السورة؟
      السؤال الخامس : اذكر حديثاً يرد مع هذه الآيات أو مُفسراً لبعض كلماتها "اختار 3 من 4 فقط" :
      1- وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا.
      2- يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ . تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ.
      3- بِأَيْدِي سَفَرَةٍ.
      4- لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.
      السؤال السادس :
      من خلال حفظك وفهمك لسور الموجة الأولى اذكر الآيات الدالة على الآتي :
      1- ربما تكون الآية ظاهرها التخيير ولكنها أقرب إلى الحث والتهديد.
      2- لا ينبغي ترك أمر معلوم لأمر موهوم , ولا مصلحة مُتحققة لمصلحة مُتوهمة.
      3- الجزاء من جنس العمل.
      السؤال السابع : أجب عن سؤالين فقط :
      1- كيف الجمع بين قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" وبين قوله تعالى "فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا"؟
      2- كثيراً ما تذكر قصة نبي الله موسى في القرآن لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم ولتشابه هذه القصة مع حياته , اذكر 4 من هذه التشابهات؟
      3- من قوله تعالى "قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ" إلى قوله تعالى "وَفَاكِهَةً وَأَبًّا" اذكر وجه التشابه بين خلق الإنسان وخلق النبات؟
      ثانيا : الترابط الموضعي والموضوعي في الجزء الثلاثين :
      1- الترابط الموضعي :
      السؤال الأول : من خلال دراستك للترابط الموضعي في الجزء الثلاثين وضح معنى الموجات العشر؟ وما هدفها؟ وما سور كل موجة؟ وما الشعار الذي تخرج به من كل موجة؟ مع ذكر الآيات الدالة على كل ذلك؟
      السؤال الثاني : من خلال دراستك للترابط الموضعي في الجزء الثلاثين تبين لك أثر القرآن في الأفراد والأمم , وضح هذه الموجة وسورها؟ مُبينا فهمك لهذه الموجة؟
      السؤال الثالث : كثير من الناس يستعجل النصر والتمكين متجاهلين سنن الله في الكون , وأن النصر له شروط وربما يتأخر , اشرح ذلك من خلال دراستك للترابط الموضعي في الجزء الثلاثين مُبينا هذه الشروط؟
      2- الترابط الموضوعي :
      السؤال الأول : من خلال دراستك للترابط الموضوعي في الجزء الثلاثين علمت أن التربية لها خط سير واضح , اذكر هذا الخط بإيجاز شديد؟
      السؤال الثاني : من خلال دراستك للترابط الموضوعي في الجزء الثلاثين تبين لك بعض صفات الداعية الناجح , اذكر خمسة منها مُستدلاً بالآيات؟
      السؤال الثالث : من خلال دراستك للترابط الموضوعي في الجزء الثلاثين اذكر الآيات الدالة على الآتي "يكفي 3 آيات في كل عنصر" :
      1- خطورة النفس في الجزء الثلاثين.
      2- الضمائر الفردية في الجزء الثلاثين.
      3- تنوع صفات عذاب النار.
      4- المنهجية في الجزء الثلاثين.
      5- ذكر المقابر في الجزء الثلاثين.
      6- الفصل في الدين.
      والله ولي التوفيق.

      تعليق


      • #4
        رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

        اسم الطالبة : ياسمين حسن سيد
        رقم الهاتف : 01116857500
        الايميل : yaseminhassa56@yahoo.com
        السؤال الأول
        عن أي شئ - أي تترصد و تترقب - أي ما يبرد أجوافهم و قلوبهم - فوزا و ظفرا بالمطلوب و نجاة من المرهوب - صافية أو متتابعة - لا يستطيعون الكلام مع الله إلا بإذنه - أي كالغرق في البحر - الحياة التي كانوا عليها قبل الموت - وجه الأرض - سقفها أو بنيناها - وقت - قيامها - هو الوقت ما بين الظهر و المغرب -قبض وجهه - تقبل عليه و تصغي إليه - مطهرين -لعن - النخيل الطوال - تغشاها و تعلوها - كسوف و سواد أو ذلة
        السؤال الثاني
        ( ألم نجعل الأرض مهدا ) أي جعل الله الأرض ممهدة للخلائق و مبسوطة و مذللة و ذلك رحمة بكم من الله جلا و علا
        ( و الجبال اوتادا ) الأوتاد هي الوتد و هو ما يربط بيه الأشياء في الأرض حتي ثبت و كذلك الجبال ثبت الأرض و تجعلها متوازنة و ذلك رحمة بكم من الله جل و علا
        ( وخلقنكم ازوجا ) و فيها قولان
        القول الأول و هو :- الذكر و الأنثي ( وإنه خلق الذكر و الأنثي )
        القول الثاني :- و هي أصناف أي منكم القوي و منكم الضعيف , و منكم الغني و منكم الفقير
        ( وجعلنا نومكم سباتا ) أي حعلنا نومكم الذي تنامونه راحة و سكون للبدن
        ( وجعلنا الليل لباسا ) أي الليل غطي الكون كله بظلامه كاللباس الذي يغطي لابسه
        ( وجعلنا النهار معاشا ) أي جعلنا النهار وقتا للطلب الرزق و السعي في الدنيا
        ( و بنينا فوقكم سبعا شداد ) أي بنينا فوقكم سبع سماوات محكومة و قوية لا صدوع فيها و لا فطور
        ( وجعلنا سراجا وهاجا ) سراجا و هي الشمس , فسراجا كناية عن الإضاءة و وهاجا كناية عن الحرارة
        فإننا ناخد من الشمس حرارتها و دفائها
        ( و أنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) و أنزلنا من السحب ماءا كثيرا متتابعا
        ( لنخرج به حبا و نباتا ) لنخرج بالماء الحبوب و هي مثل البقول و الشعير و القمح و هي غذاء للإنسان و النبات هو العلف مثل البرسيم و النجيلة غذاء للحيوانات
        فهذه كناية عن رحمة الله عز وجل بالإنسان و الحيوان
        ( و جناتا ألفافا ) أي حدائق و بساتين متجمعة و ملتفة حول بعضها لبعض
        ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) إن حرف توكيد أي أن هذا اليوم أتي لا محالة و هو يوم له وقت مؤقتا و هو يوم يفصل فيه بين الخلائق
        و أثر التدبر علي المؤمن هو اليقين الراسخ
        و يستدل علي
        البعث بآيات التدبر في الكون
        1- بخلق السماوات و الأرض ( ألم نجعل الأرض مهدا و الجبال أوتدا و خلقنكم أزواجا ونومكم سبات و جعلنا الليل لباسا و جعلنا النهار معاسا و بنينا فوقكم سبعا شداد و جعلنا سراجا وهاجا )
        كقول الله جل و علا ( و لخلق السماوات و الارض من خلق الإنسان و لكن أكثر الناس لا يعلمون )
        2- بإحياء الأرض بعد موتها ( و أنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبا و نباتا و جنات ألفافا )
        كقوله تعالي ( و تري الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها من السماء ماء اهتزت و ربت فالذي أحياها قادر علي أن يحيي الموتي )

        السؤال الثالث
        قال الله تعالي ( فإذا جاءت الطامة يوم يتذكر الإنسان ما سعي و برزت الحجيم لمن يري فأما من طغي و أثر الحياة الدنيا فإن الحجيم هي الماوي و اما من خاف مقام ربه و نهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوي )
        السؤال الرابع
        سبب نزول سورة عبس هو ان عبد الله بن ام مكتوم دخل علي النبي صلي الله عليه و سلم و هو يدعو كبار مشركي قريش و عبد الله ابن مكتوم كان يريد ان يتعلم امور في دينه و لكن الرسول صلي الله عليه و سلم أعرض عنه بوجهه
        و نزلت في عبد الله بن ام مكتوم
        و بعض مناقبه
        1- هو كان مؤذن و هو ان الرسول كان له اثنان يؤذنون وهو ( بلال و ابن مكتوم )
        2 - و هو الذي جاء يسعي للنبي صلي الله عليه و سلم ( و أما من جاءك يسعي و هو يخشي )
        3- و استشهد في معركة القادسية
        4- نزل فيه ( و لا يستوي القاعدين من المومنين غير أولي الضرر و المجاهدين في سبيل الله )
        و تأثر النبي صلي الله عليه و سلم و الصحابة رضي الله عنهم بهذا الأمر , أن النبي صلي الله عليه و سلم كان كل ما رأي ابن ام مكتوم كان يقول له مرحبا بمن عاتبني به ربي و ذلك ليس دليل علي الحقد إنما دليل ع الفرح
        و أن النبي في مسألة الزواج و المصاهرة قام بتزويج الغني من الفقير ( زوج السيدة زينيب بنت جحش من العبد زيد بن حارثة )
        و المواخاة بين الأنصار و المهاجرين ( آخ بين علي بن عبد المطالب و زيد بن حارثة )
        و الصحابة أن في غزوة موتة كان قائدهم هو زيد بن حارثة
        السؤال الخامس
        1- قال النبي صلي الله عليه و سلم ( أفضل الحج العج و الثج )
        2- قال الله تعالي ( و نفخ في الصور فصعق من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه مرة اخري فإذا هم قيام ينظرون )
        3- قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )
        السؤال السادس
        1- قال الله تعالي ( فمن شاء اتخذ إلي ربه مابا )
        2-قال الله تعالي ( فأما من استغني فأنت له تصدي و ما عليك ألا يتزكي و أما من جاءك يسعي و هو يخشي و أنت عنه تلهي )
        4- قال الله تعالي ( جزاء وفاقا )
        السؤال السابع
        1- المراد بأن المواقف تتعدد يوم القيامة فإن أحيانا لا يكلمهم الله أي لا يكلمهم كلام لا ينفعه
        و احيانا يكلمهم الله للتوبيخ و التأنيب و التبشير بالعذاب بقوله تعالي ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا )
        2- تشابه النبي محمد صلي الله عليه و سلم
        أ- أن عند لما سمع الجن القرآن , ذهبوا لقومهم و قالوا لهم ان هم سمعوا حديثا كحديث موسي مصدقا لما بين يديه و هنا ذكروا موسي و لما يذكروا عيسي
        ب- أن كلامهما الله عز و جل أوجد لهم من يحويهم و يعتني بيهم
        فسيدنا محمد صلي الله عليه و سلم اعتني بيه عمه أبو طالب , و سيدنا موسي عليه السلام اعتني بيه فرعون عليه لعنة الله
        ج- كلامهما كانوا يتيمين
        فالنبي محمد صلي الله عليه و سلم كان يتيم الأب أولا ثم أصبح يتيم الأم , و سيدنا موسي عليه السلام أنه تربي بعيدا عن امه في قصر فرعون عليه لعنة الله
        د- كلاهما ابتليوا بكفر الأقارب
        فسيدنا محمد عمه أبو طالب كان كافر , و قيل أن قارون ابن عم سيدنا موسي و كان كافر
        3- من نطفة خلقه فقدره :- إن الإنسان خلقه في الأول عبارة عن مني يدخل الرحم و بعد ذلك تحول إلي نطفة
        ثم السبيل يسره :- خروج الإنسان من بطن امه
        إنا صببنا الماء صبا :- أن نزول الماء من السماء إلي الأرض
        ثم شققنا الأرض شقا :- نمو النبات
        فأنبتنا فيها حبا و عنبا و قضبا و زيتونا و نخلا :- خروج النبات علي هيئة حب و عنب و برسيم و زيتون و نخيل
        ثانيا
        1- الترابط الموضعي
        معني الموجات العشر :- هي عبارة عن سور بتسلم السورة التي تليها
        هدفها :- هو شرخ خط السير إلي طريق الله و ما يوجد في الطريق من ابتلاءات و فتن
        الموجة الأولي ( تشمل سورة النبأ و النازعات و عبس )
        شعار هذه الموجة يقظة القلب
        الآيات الخارجة بها :- ( و ما من جاءك يسعي ) و ( قتل الإنسان ما اكفره )
        الموجة الثانية ( تشمل سورة التكوير و المطففين و الإنفطار و الإنشقاق )
        شعار هذه الموجة تعديل وجهة النفس
        الآيات الخارجة بها كلها تتحدث عن النفس ( علمت نفس ما أحضرت ) ( علمت نفس ما قدمت و اخرت ) و في النص ( و في ذلك فليتنافس المتنافسون
        الموجة الثالثة ( تشمل سور البروج و الطارق و الغاشية و الأعلي )
        شعار هذه الموجة فهم الطريق
        الآيات الخارجة بها
        في سورة البروج ( قتل أصحاب الأخدود ) و (إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ) الطريق مليان فتن و قتل
        في سورة الطارق ( إنهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا ) الطريق فيه كيد مش فتن بس
        في سورة الغاشية ( فذكر إنما أنت مذكر ) اشتغل في الدعوة وسط الفتن و الحرب و القتل و الكيد
        في سورة الأعلي ( و ذكر اسم ربك فصلي ) العلو في دين الله لا نثبت علي مكان واحد
        الموجة الرابعة تشمل ( سور الفجر و البلد )
        و شعارها ( اقبل و تخف )
        الآيات الخارجة بها
        سورة الفجر ( ألم تري كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يهلك مثلها في البلاد و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد و فرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد )
        ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربي أكرمن و اما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهنن)

        في سورة البلد ( لا أ قسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد )
        الموجات الثلاثة الخامسة و السادسة و السابعة تتحدث عن كيفية الإرتقاء في دين الله
        الموجة الخامسة ( تشمل سور الشمس و الليل و الضحي و الشرح )
        شعار الموجة مجاهدة النفس
        الشمس ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دسها )
        الليل ( و سيجبنها الأتقي الذي يؤتي ماله يتزكي )
        الضحي ( و الضحي و الليل إذا سجي ما ودعك ربك و ما قلي )
        الشرح ( ألم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزك الذي انقضي ظهرك و رفعنا لك ذكرك )
        الموجة السادسة ( تشمل سور العلق و البينة و الزيتون و القدر )
        شعار الموجة التمسك بالقرآن
        الآيات الخارجة بها
        في العلق ( اقرأ )
        الزيتون ( و طور سنين و هذا البلد الأمين )
        القدر ( إنا أنزلناه في ليلة القدر )
        البينة ( رسولا من الله يتلوا صحفا مطهرة في كتب قيمة )
        الموجة السابعة ( القارعة و العاديات و التكاثر و الهمزة و العصر )
        شعار هذه الموجة نزع حب الدنيا
        الآيات الخارجة بها
        القارعة ( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية و أما من خفت موازينه فأمه واهية )
        العاديات ( إن الإنسان لربه لكنود وإنه علي ذلك لشهيد و إنه لحب الخير لشديد )
        التكاثر ( ألهاكم التكاثر حتي زرتم المقابر )
        الهمزة ( ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله اخلده )
        العصر ( إلا الذين آمنوا و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )
        الموجة الثامنة ( الماعون و قريش و الفيل )
        شعارها الثقة في الله
        الآيات الخارجة بها
        ( ألم تري كيف فعلا ربك بأصحاب الفيل ألم نجعل كيدهم في تضليل )
        ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع و ءامنهم من خوف )
        ( أرأيت الذي يكذب بالدين )
        الموجة التاسعة ( النصر و الكافرون المسد و الكوثر )
        شعارها شوط النهايات
        الآيات الخارجة بها
        النصر ( إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا )
        الكافرون ( لكم دينكم ولي دين )
        المسد ( في جيدها حبل من مسد )
        الكوثر ( إنا أعطينا الكوثر )
        الموجة العاشرة ( تشمل سور الإخلاص و الناس والفلق )
        شعارها الاستمرار في الدعوة إلي الله
        الآيات الخارجة بها
        الإخلاص ( قل هو الله أحد )
        الناس ( قل أعوذ برب الناس )
        الفلق ( قل أعوذ برب الفلق )
        السؤال الثاني
        هذه الموجة هي الموجة السادسة و تشمل سور العلق و التين و القدر و البينة
        و فهمي لهذه الموجة أن الله جل و علا نزل القرآن في اماكن مطهرة و مقدسة و أن قيمة الإنسان و رفعته مرتبطة بتمسكه بالقرآن
        السؤال الثالث
        قاعدة من كان لديه بداية محرقة كانت لديه نهاية رائعة و هذه في الموجة الرابعة التي تشمل سور البروج و طارق و الأعلي و الغاشية بحيث أن طريق الله ليس ملي بالورد و لا الاستقرار بالله الطريق ملي بالقتل و الحرق و التعذيب و الفتن و الكيد فلابد ان تمر بكل هذه الطرق لكي تثبت في طريق الله و من بعد ثباتك في طريق الله يجب عليك أن ترتقي في علاقة مع الله و هذه يوج د في الموجات الثلاثة الخامسة و السادسة و السابعة بأن لابد من مجاهدة النفس و التمسك بالقرآن و نزع حب الدنيا لكي ترتقي في علاقة مع الله و أيضا عليك ان تشتغل في الدعوة إلي الله و تدعو الناس إلي دين الله ( فذكر إنما أنت مذكر ) و بعد ذلك سيأتي النصر من الله جل و علا ( إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا )

        2- الترابط الموضوعي
        السؤال الأول
        مراحل التربية
        1- مرحلة علي فين يا شباب
        2- مرحلة بداية الهداية
        3- مرحلة سنة أولي إلتزام و أركانها :-
        أ- بيئة إيمانية ب- بيئة شحن ج- بيئة المصاحبة و المعايشة
        4- بيئة الإيمان
        5- الاحتراف الحركي ( التخصص في حاجة )
        6- تغير الواقع ( إصلاح الواقع )
        السؤال الثاني
        صفات الداعية :-
        1- يحمل هم الدعوة و ذلك عند سماعه لآيات الدار الأخرة ( و النازعات غرقا و الناشطات نشطا فالسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا ) ينتج ذلك الخشية من الله و خشيته من الله ينتج عنها الخوف علي مصير الناس
        2- التركيز علي قضية الدعوة و المدعوين
        3- أسلوبه أسلوب رحمة ( فقل هل لك إلي أن تزكي )
        4- الإستمرار ( و أهديك إلي ربك فتخشي )
        5- قوة الداعية ( اذهب إلي فرعون أنه طغي )
        السؤال الثالث
        1-خطورة النفس قال الله تعالي ( و نفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دسها )
        2- الضمائر الفردية قوله تعالي ( إنما أنت منذر من يخشها ) و قوله تعالي ( فذكر إنما أنت مذكر )
        3- تنوع صفات عذاب النار ( عذاب مستمر لقوله تعالي ( لابثين فيها احقابا ) , و عذاب متنوع لقوله تعالي ( إلا حميما و غساقا ) , و عذاب تنفسي و متجدد و متزايد ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا )
        4- المنهجية في الجزء الثلاثين قال الله تعالي ( إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ) و قال الله تعالي ( إنهم يكيدون كيدا ) و قال الله تعالي ( قتل أصحاب الأخدود )
        5- ذكر المقابر في الجزء الثلاثين قال الله تعالي ( حتي زرتم المقابر ) , و قال الله تعالي ( فأقبره )
        6- الفصل في الدين قال الله تعالي ( إنه لقول فصل ) , و قال الله تعالي ( لكم دينكم و لي دين )




        تعليق


        • #5
          رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

          السلام عليكم
          حل امتحان مادة التفسير للفرقة الاولى
          الطالبة سمر سعيد على المنتدى amal bokra
          http://up.top4top.net/downloadf-312jt8r51-docx.html

          تعليق


          • #6
            رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

            هذه إجابة اختبار التفسير للطالبة في سبيل الله

            http://up.top4top.net/downloadf-312vlzxo1-docx.html

            اسم الطالبة :في سبيل الله
            رقم الهاتف : 01150334315
            الايميل :fatomomar11@yahoo.com
            أقسم بالله العظيم أن تكون إجاباتي من ذاكرتي دون الاستعانة بأي مصدر للمادة أو البحث عنها بأي وسيلة والله على ما أقول شهيد.
            الزمن: 5 ساعات
            أولا : مادة التفسير
            السؤال الأول : اذكر معاني الكلمات الآتية :
            عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ : أى عن ماذا يتساءل الكفارويختلفون ويتجادلون ؟


            مِرْصَادًا : القول الأول : معدّة ومهيأة للطاغين(اسم مفعول) .
            القول الثاني : تترصد لهم تنظر لهم وتنتظرهم حتى تذيقهم شدة العذاب(اسم فاعل).
            بَرْدًا : قيل هو النوم (تفسير ابن كثير)
            وقيل ما يُبَرِّد حلوقهم وأجوافهم .
            مَفَازًا : النجاة من المرهوب (النار) والفوز بالمطلوب (الجنة) من الفوز .
            وقيل أى مُتَنَزَهًا بدليل ما بعده (حدائق وأعنابا). وهذا قول ابن كثير .
            دِهَاقًا : مملوءة أو ممتلئة , متتابعة , صافية .
            لَا يَمْلِكُونَ : لا يقدرون . ليس بوسعهم أو باستطاعتهم. ليس ملكهم أو ليس في يدهم .
            غَرْقًا : تغرق في النزع كأنها تغرق في بحر لأنها ستغرق في جهنم .
            الْحَافِرَةِ : القول الراجح أنها الحالة الأولى يقال : رجع الرجل إلى حافرته أى رجع إلى حالته الأولى . وهي البعث بعد الموت .
            وقيل هي الأرض المحفورة كمثل قوله (خلق من ماء دافق ) أى مدفوق .
            وقيل هي النار .
            وقيل هي القبورأى من الحافرة من القبور .
            السَّاهِرَةِ : وجه الأرض , الأرض عامة , أرض المحشر .
            سَمْكَهَا : بنيانها .
            أَيَّانَ : متى .
            مُرْسَاهَا : متى وقتها ؟
            عَشِيَّةً : من الزوال ( الظهر) وحتى الغروب .
            عَبَسَ : قطّب جبينه تكرها , قبض وجهه .
            تَصَدَّى : تقبل عليه وتسمع وتُصغي له .
            كِرَامٍ : أخلاقهم كريمة , صفاتهم الكرم , كثرة الخير والبركة .
            قُتِلَ : لُعِن .
            غُلْبًا : طويلة عظيمة يقال رجل أغلب يعني عظيم الرقبة ونخلة غلباء أى طويلة وعظيمة .
            تَرْهَقُهَا : تعلوها , أو تغطيها .
            قَتَرَةٌ: ذلة ومهانة , سواد ودخان ..
            ______________________________________________


            السؤال الثاني : من خلال دراستك لسورة النبإ : اشرح من قوله تعالى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا إلى قوله تعالى : إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا , مُبيناً أثر التدبر في الكون على المؤمن؟ وكيف يُستدل على البعث بآيات التدبر في الكون؟


            ألم نجعل الأرض مهادًا : هذا استفهام تقريري من الله سبحانه وتعالى يقرر فيه المكذبين بالبعث على قدرته سبحانه وتعالى أليس هو من جعل لكم الأرض مهادا : أى مبسوطة ممهدة لكم كمهاد الطفل , مذللة لكم صالحة للمعاش والانبات, مستوية.
            والجبال أوتادًا: الوتد هو الشيء الذي يُربَط في الأرض أو يغرس فيها ويربط فيه شيء ليثبت الأرض ويحفظ توازنها .
            وخلقناكم أزواجًا : أى ذكر وأنثى تتزاوجون ليحصل بذلك بقاء النوع .
            وكذلك جعلكم أصنافا مختلفة بين أبيض وأسود وطويل وقصير وشقي وسعيد .
            وجعلنا نومكم سباتا : أى قطعا للحركة وراحة لأبدانكم وراحة لأرواحكم من عناء الحياة وآلامها ومشاكلها فالنوم من نعم الله تعالى على الإنسان
            كما قال الله للصحابة في غزوة بدر :(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه )
            وقال لهم في غزوة أحد :(ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ).
            وجعلنا الليل لباسًا : أى يغشاكم بظلامه كما يغشى الثوب لابسه وتصلون فيه القيام فتحصل راحة أرواحكم بالليل .
            وجعلنا النهار معاشا : وقت مهيأ للمعاش تطلبون فيه وتسعون لأرزاقكم .
            وبنينا فوقكم سبعًا شدادا : أى سبع سماوات قوية متماسكة ليس فيها فطور ولا تصدع ولا شقوق .
            وجعلنا سراجًا وهاجًا : وهي الشمس سراجا لكم أى تمدكم بالضوء . وهاجا أى تمدكم بالحرارة .
            وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا : والمعصرات قيل هي السحب وهو القول الراجح .
            وقيل السماوات .
            وقيل هي الرياح ويؤيد هذا قول الله تعالى (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا) وكما ورد في قراءة من القراءات :(وأنزلنا بالمعصرات ) .
            ماء ثجاجا أى متتابعا غزيرا كثيرا كما قالت المرأة المستحاضة للنبي صلى الله عليه وسلم حين أمرها أن تضع الكُرْسُف فقالت : إنما أثج ثجًّا ..
            وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : أفضل الحج العج الثج .
            والعج هو رفع الصوت بالتكبير أو التلبية . والثج هو الصب الغزير المتتابع لدماء البَدَن أو النسك .
            لنخرج به حبًا ونباتًا : أى نخرج بهذا المطر الغزير الحب من الأرض والحب هو البقول مثل الأرز أو الشعير والقمح أو الذرة , والنبات وهو طعام الحيوانات رحمةً من الله بنا وبالحيوانات .
            وجنات ألفافا : أى بساتين ملتفة .
            ثم بعد هذه التهيئة الرائعة بالكلام عن الشيء الذي نراه وندركه ولا يستطيع أحد أن ينكره يذكر الله لنا كلاما عن الدار الآخرة كنوع من أنواع الحصار الدعوي عن طريق ذكر النعم وذكر الآيات الكونية كأنه يقول لنا : أولستم ترونها بأعينكم وتعلمون منها قدرة الله الباهرة فلماذا تنكرون قدرته سبحانه وتعالى على البعث .
            إن يوم الفصل كان ميقاتًا : يوم الفصل هو يوم القيامة الذي جعله الله ميقاتا أى جعل له وقتا محددا يفصل فيه بين المحسن والمسيء والعاصى والطائع .
            هذا عن شرح الآيات .
            ويتضح لنا من خلال الشرح أن التدبر في الكون له ثمرة عظيمة في روح المؤمن :
            1) فهو يستطيع المؤمن من خلاله الوصول إلى الله من التدبر في المخلوقات .
            2) ويستطيع الوصول إلى اليقين الراسخ كما قال الله تعالى (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ).
            3) ولهذا يستخدم الداعية التدبر في الكون في حصار المدعو بالآيات والنعم قبل أن يخطف المدعو القلوب بالكلام عن الشبهات فيوصله لليقين ليزيل الشبهات .
            ويتضح من خلال الشرح أدلة البعث العظيمة :
            الدليل الأول : خلق السماوات والأرض
            كما قال الله : ألم نجعل الأرض مهادا
            وكما قال : وبنينا فوقكم سبعا شدادا .
            فكما قال الله تعالى : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
            والمعنى أن الله الذي خلق هذه السماوات والأرض العظيمة بلا شك قادر على البعث .
            الدليل الثاني : خلق الإنسان
            كما قال الله : وخلقناكم أزواجا
            وكذلك قال : قل يحييها الذي أنشأها أول مرة .
            يعني الذي خلق الإنسان أول مرة قادر على أن يحييه مرة أخرى بعد أن يصير عظاما بالية .


            الدليل الثالث : إحياء الأرض بعد موتها
            فكما قال الله تعالى : وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبًا ونباتًا ...
            فالذي أحيا الأرض بعد موتها قادر على أن يحيي الإنسان بعد موته
            قال الله : ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى .


            الدليل الرابع : الاستيقاظ بعد النوم الذي هو الموتة الصغرى
            فالنوم أخو الموت وكما يحيي الله الإنسان بعد نومه فهو قادر على إحيائه بعد موته
            قال الله : وجعلنا نومكم سباتا .
            ولهذا كان من دعاء الني صلى الله عليه وسلم حين يستيقظ من النوم :
            الحمد لله الذي أحــــيانـــا بعد ما أمــــاتـــنا وإليه النشور .
            _____________________________________________

            السؤال الثالث : كثير من الناس لا يستفيق من غفلته إلا إذا قامت قيامته , والبعض قد تجهز لذلك اليوم وضح ذلك من خلال دراستك لسورة النازعات مُستدلاً بالآيات مع شرحها؟
            كل إنسان إذا مات ونزعت روحه قامت قيامته وحينها يستفيق الغافلون من غفلتهم ويعاين المؤمنون الأحداث التي آمنوا بها غيبا .


            والآيات التي تدل على هذا المعنى من سورة النازعات في قول الله تعالى : والنازعات نزعا والناشطات نشطا .
            وكذلك قوله : يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة يقولون أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة .


            فهذه الآيات أوضحت حين تقوم قيامة الناس الغافلون تنتنزع أرواحهم بشدة وقوة وتغرق الملائكة في نزع أرواحهم كأن هذه الأرواح تغرق في بحر لأنها ستغرق في جهنم . وبلا شك أن هذا سيكون أعظم مفاجأة للغافل .
            وكما ورد في الحديث : إن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال على الآخرة نزلت إليه من السماء ملائكة سود الوجوه يجلسون منه مد البصر ويجلس ملك عند رأسه فيقول :
            يا أيتها الروح الخبيثة اخرجي إلى غضب الله وسخطه فتنزع كما ينزع السفود من الصوف المبلول .
            أما المؤمن الذي كان في الدنيا نشيطا سريعا في طاعة الله فحين تنتزع الملائكة روحه تخرجها بخفة ونشاط ولهذا قال (والناشطات نشطا ) ثم تسبق بها إلى الجنة (والسابقات سبقا) وبلا شك أن سبب هذا أنه جهّز نفسه من قبل .
            وكما ورد في الحديث :
            إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال على الآخرة نزلت إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ويجلس ملك عند رأسه فيقول :
            اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى رضوان الله . فتخرج روح المؤمن فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء .
            ومما يدل أيضا على أن البعض لا يستفيق من غفلته إلا حين يعاين العذاب قول الله : يوم ترجف الراجفة : وهي النفخة الأولى وهي نفخة الإماتة .ترجف أى تضطرب الأرض بفعل الراجفة تهتز .
            تتبعها الرادفة: وهي النفخة الثانية وهي نفخة البعث .
            قلوب يومئذ واجفة : أى فتكون القلوب يومئذ خائفة مضطربة من الرعب من أهوال القيامة .
            أبصارها خاشعة: أى أبصارها ذليلة خاضعة .
            يقولون أئنا لمردودون في الحافرة :
            أى أئنا راجعون إلى حالتنا الأولى وهي البعث بعد الموت فهم يكذبون بالبعث ويستهزءون بالنبي صلى الله عليه وسلم قائلين :
            أئذا كنا عظاما نخرة: أى مفتتة بالية
            قالوا تلك إذا كرة خاسرة:
            ويحتمل أن يكون هذا قولهم في الدنيا استهزاء أى تلك إذا رجعة خاسرة .
            ويحتمل أن يكون هذا قولهم على وجه التندم والتحسر يوم القيامة تلك إذا رجعة خاسرة .
            فإنما هي زجرة واحدة: أى ما هي إلا صيحة واحدة ولفظة (زجرة تدل على الغضب )
            فإذا هم بالساهرة: يفاجأ الناس بهم على أرض المحشر يوم القيامة أو على الأرض عامة أو وجه الأرض فيندم حينئذ الغافلون على غفلتهم ويسعد المؤمنون لتجهزهم لهذا اليوم .
            ولهذا جاءت آيات المقدمة في سورة النازعات قصيرة لتكون أبلغ في إيقاظ الغافلون من سباتهم ولتكون أبلغ في تهدديدهم ليستفيقوا من غفلتهم .
            ولهذا أيضا كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أصحابه لقيام الليل مستخدما لهذه الآيات المؤثرة فكان إذا جاء ثلث الليل الآخر نادى فيهم :
            أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه
            فيقول له رجل : يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال :
            إذن يكفيك الله ما أهمك في دنياك وآخرتك وفي رواية : ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة .
            لأن من الناس من يستيقظ من الآن فيقوز في الآخرة ومنهم من لا يفيق من غفلته الا حين تأتي الرادفة .
            ويحتمل أن يكون هو قول الله : يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها .
            يندمون ويتحسرون على أنهم باعوا الآخرة الباقية بالدنيا الحقيرة الفانية ويشعرون أنهم لم يلبثوا فيها الا عشية وهو من الزوال الى الغروب أو ضحاها من الفجر الى الظهر .
            في حين أنهم في البداية كانوا يسألون عن الساعة عن وقتها
            فالكافرون يسألون استهزاء كما ورد في الحديث ما زال الكفار يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة وما زال النبي يسأل ربه عن وقتها حتى قال له فيم أنت من ذكراها . أى ليس أمرها اليك .
            والمؤمنون يسألون ليعتبروا ويتعظوا ويستعدوا
            كما ورد في الحديث الذي قال فيه أحد الصحابة متى الساعة فنظر النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حديثه وقال البعض لم يسمعه وقال البعض ربما كره ما قال فأعاد الرجل فقال النبي :
            إذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة
            قال وما تضييعها قال :
            إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله .
            وجاء رجل اخر فقال متى الساعة فقال ماذا أعددت لها فقال ما اعددت لها كثير صلاة ولا صيام غير أني أحب الله ورسوله فقال : أنت مع من أحببت .
            وكذلك حديث جبريل المعروف لما سأله متى الساعة فقال :
            ما المسئول عنها بأعلم من السائل .
            وهذا يدل على يقظة المؤمنين وعدم غفلتهم ورغبتهم في الاستعداد لهذا اليوم العظيم ولهذا قال الله تعالى :
            فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى .
            صنف غفل وتجاوز الحد في الطغيان والمعصية وفضّل الحياة الدنيا فأفاق من غفلته يوم القيامة فوجد نفسه في الجحيم هى مأواه ومستقره ومرجعه .
            وصنف خاف جلال الله تعالى وخاف من القيام بين يديه سبحانه فأحسن الاستعداد ونهى النفس عن الهوى فكانت عاقبته ومرجعه ومستقره الجنة .
            ____________________________________________
            السؤال الرابع : من خلال دراستك لسورة عبس وضح سبب نُزول السورة؟ وفيمن نزلت؟ واذكر بعض مناقبه؟ وكيف تأثر النبي والصحابة بهذه السورة؟


            سبب نزول سورة عبس:
            أن عبد الله بن لأم مكتوم رضى الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له :
            يا رسول الله علمني مما علمك الله .
            وكان النبي صلى الله عليه وسلم حينها منشغلا بدعوة أناس من كبار الكفار الذين يرجو بإسلامهم الخير الكثير وهم :
            قيل عتبة وشيبة ابني ربيعة وقيل العباس .
            لأن هؤلاء ههم كانوا كبار قريش وكانوا يحاربون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويؤذونهم ويحاولون قتله ويريدون القضاء على دعوته .
            وكانوا يحاربونه خارجيا لأن من هم خارج مكة إذا وجدوا من بداخل مكة يكذبونه فبلا شك سيكذبونه هم أيضا ...
            ولذلك ظن النبي صلى الله عليه وسلم أن دعوته لهؤلاء الكفار أولى من الاهتمام بتربية الصحابي فعبس في وجهه وأعرض عنه . فعاتبه الله على ذلك .


            فيمن نزلت : نزلت في عبد الله بن أم مكتوم .
            بعض مناقبه :
            استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين .
            كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم .
            نزلت فيه هذه الآيات من سورة عبس .
            ونزلت فيه ايات في سورة النساء حين قال النبي صلى الله عليه وسلم قول الله :
            لا يستوي القاعدون من المؤمنين ولا المجاهدون في سبيل الله فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما .
            قال يا رسول الله : لو أستطيع الجهاد لجاهدت فنزل قول الله تعالى ( غير أولي الضرر).
            وعلى الرغم من ذلك إلا أنه مات مجاهدا في معركة القادسية حاملا للواء .
            هو الصحابي الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه أن يصلي بالبيت فقال له :
            يا رسول الله إني امرؤ أعمى وليس لي قائد يقودني إلى المسجد وإني لأسكن في عوالي المدينة والمدينة مليئة بالسباع والهوام أتأذن لي أن أصلي في بيتي فكاد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن له ولكن نزل جبريل عليه السلام لأجله فقال النبي صلى الله عليه وسلم له :
            أتسمع النداء قال : نعم
            قال فأجب .
            فنزل جبريل خاصة لأجل أن لا يمتنع هذا الصحابي عن صلاة الجماعة ولا عن مجالس الرسول والصحبة الصالحة .
            ومن مناقبه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول له بعد نزول هذه الآيات :
            مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي .
            أما عن تأثر الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات:
            أولا :
            النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول له بعد نزول هذه الآيات :
            مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي
            وهذا يدل على تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وطهارة قلبه لأن من عادة الإنسان إذا عوتب في أحد يحمل في نفسه منه .
            لكن النبي صلى الله عليه وسلم ألقاها في وجوه المسلمين لأن منهم من كان يأنف من مجالسة الضعفاء .
            وألقاها في وجوه الكفار الذين كانوا يقيسون بميزان الدنيا فكانوا يقولون : لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم .
            وهذا يدل على أمانته في تبليغ عتاب ربه له .
            ثم بدأ في غرس هذا الميزان في نفوس الصحابة
            فزوج زينب بنت جحش لزيد بن حارثة مع أنه عبد وههي حرة .
            وأمّر زيد بن حارثة في غزوة مؤتة قبل جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة .
            وآخى بين المهاجرين والأنصار فآخى بين حمزة وبلال .
            وآخى بين خالد بن رويحة وعبد الله بن روحة .
            وقبل وفاته أرسل أسامة بن زيد لحرب الروم قائدا للجيش
            ولهذا كان يمشي أبو بكر بجوار فرس أسامة ولم يرض بنزول أسامة مع كونه أمير المؤمنين .
            واستأذن أبو بكر أسامة ليأخذ عمر معهم في هذه الغزوة .
            وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم لما تكلم الناس في الفارسية والعربية قال :
            سلمان منا أهل البيت ثلاثا .
            وكان أبو موسى الأشعري يقول : حين قدمت أنا وأخي على المدينة قدمنا حينا ما نرى ابن مسعود وأمه الا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
            وكانو يقول : اقتدوا باللذين من بعدي أبا بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه .
            وكان يقول لبلال : حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة فقال بلال :
            ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما شاء الله لي أن أصلي .
            وحين قال أبو ذر لبلال يا ابن السوداء قال له : إنك امرؤ فيك جاهلية طف الصاع
            _يعني أبخسته حقه _ ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل الا بالتقوى .
            وكان عمر رضى الله عنه حين استأذنه صهيب وبلال ومعهم أبو سفيان وسهيل بن عمرو فأذن لصهيب وبلال
            فقال سهيل :
            أيها القوم إني والله أرى الذي في وجوهكم إن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم دُعِيَ القوم إلى الإسلام ودعيتم فأسرعوا وأبطأتم فكيف بكم إذا دُعُوا يوم القيامة وأبطأتم .
            وقبل أن يموت عمر استخلف ستة ليُختار منهم الخليفة وهم :
            عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وعبد الله بن الزبير وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان وعلى .
            وقال ولو كان سالم مولى ابي حذيفة حيا بين أظهرنا لاستخلفته .
            وهكذا موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع جليبيب حين قتل في الغزوة ولم يفتقده أحد الا النبي صلى الله عليه وسلم وحين وجدوه حمله النبي بين ذراعيه حتى حفر له ودفنه بيده وقال : قتل سبعة وقتلوه هذا منى وأنا منه ثلالثا
            لأنه وجد مقتولا بين سبعة قتلى من الكفار .
            وكذا موقفه مع عباد الله بن مسعود لما قال عن ساقيه الدفيفتين :
            إنهما في الميزان أثقل من جبل أحد .
            وكان يقول إنه يؤتى بالرجل السمين العظيم يوم القيامة فيوضع في الميزان فلا يزن عند الله جناح بعوضة .
            وكل هذا من محاولات ترسيخه لمبدأ (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
            ولذلك وجدنا دائما يُذكر عبد الله بن عمر ومولاه نافع
            وأنس بن مالك ومولاه ابن سيرين
            وأبو هريرة ومولاه عبد الرحمن بن هرمز .
            ______________________________________________
            السؤال الخامس : اذكر حديثاً يرد مع هذه الآيات أو مُفسراً لبعض كلماتها "اختار 3 من 4 فقط" :
            1- وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا.
            أفضل الحج العج الثج .
            _____________________________
            2- يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ . تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ.
            كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلث الليل الآول قال أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه فقال رجل : يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذن يكفيك الله ما أهمك في دنياك وآخرتك .
            وفي رواية ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة .
            _____________________________
            3- بِأَيْدِي سَفَرَةٍ.
            قال النبي صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة .
            _____________________________
            4- لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة فقالت عائشة يا رسول الله الرجال والنساء ينظرون بعضهم الى بعض فقال الأمر أشد من أن يهمهم ذلك وفي رواية أكبر . لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه .
            _____________________________________
            السؤال السادس :
            من خلال حفظك وفهمك لسور الموجة الأولى اذكر الآيات الدالة على الآتي :
            1- ربما تكون الآية ظاهرها التخيير ولكنها أقرب إلى الحث والتهديد.
            فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ...
            2- لا ينبغي ترك أمر معلوم لأمر موهوم , ولا مصلحة مُتحققة لمصلحة مُتوهمة.
            أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره
            3- الجزاء من جنس العمل.
            جزاءً وفاقًا , والناشطات نشطًا , والنازعات غرقا فالسابقات سبقا
            ______________________________________________
            السؤال السابع : أجب عن سؤالين فقط :
            1- كيف الجمع بين قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" وبين قوله تعالى "فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا"؟
            أولا قال بعض العلماء أن الله تعالى لا يكلم الكفار كلاما ينفعهم بأن يعفو عنهم مثلا ويقبل اعتذارهم كما قال الله تعالى (يومئذ لا ينفع الظالمين معذرتهم ).
            وثانيا قال البعض أن مواقف القيامة تتعدد فربما يكلمهم الله تعالى في موقف دون آخر ويكون كلامه لهم على وجه التوبيخ والتأنيب كمثل قوله فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا وكقوله قال اخسئوا فيها ولا تكلمون .
            _____________________________________
            2-
            كثيراً ما تذكر قصة نبي الله موسى في القرآن لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم ولتشابه هذه القصة مع حياته , اذكر 4 من هذه التشابهات؟
            1)كلاهما من أولي العزم من الرسل .
            2) كلاهما نشأ يتيما ولم ير أباه .
            3 ) كلاهما ابتلي بالمثبطين فالنبي صلى الله عليه وسلم في أحد رجع عبد الله بن أبي بن سلول ومعه ثلث الجيش وتركه ليحدث في صفوف المسلمين هزيمة نفسية .
            وكذلك قوم موسى لما قال لهم : يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون ...))
            إلى أن قالوا ((يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدين .
            4) كلاهما تشابه في مآل الظلمة الذين كانوا يضطهدون دعوتهم فالكفار ألقوا في قليب بدر ووقف النبي يقول لهم : إنا وجدنا ما وعدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا فقيل له : هل يسمعونك ؟ فقال : هم أسمع بي منكم .
            عن أبي جهل وعقبة بن أبي معيط وعتبة وشية وغيرهم .
            وكذلك فرعون كان مآله الاغراق قال الله : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
            وقال الله فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .
            __________________________________________
            3- من قوله تعالى "قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ" إلى قوله تعالى "وَفَاكِهَةً وَأَبًّا" اذكر وجه التشابه بين خلق الإنسان وخلق النبات؟
            1)التشابه في البداية والأصل :
            النبات يصب له الله المطر (أنا صصببنا الماء صبا)
            والانسان يأتي من النطفة التي تقذف في الرحم (من نطفة خلقه فقدره )
            2) التشابه في الخروج :
            ثم السبيل يسره : يسر له سبيل الخروج من بطن أمه
            وهكذا (ثم شققنا الأرض شقا ) ليخرج منها النبات .
            3) التشابه في الاختلاف والتنوع
            قال الله : وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل )


            __________________________________________


            ثانيا : الترابط الموضعي والموضوعي في الجزء الثلاثين :
            1- الترابط الموضعي :
            السؤال الأول : من خلال دراستك للترابط الموضعي في الجزء الثلاثين وضح معنى الموجات العشر؟ وما هدفها؟ وما سور كل موجة؟ وما الشعار الذي تخرج به من كل موجة؟ مع ذكر الآيات الدالة على كل ذلك؟
            هى المراحل العشر التي توضح خط سير الطريق الى الله تعالى عن طريق ربط سور الجزء ببعضها . بحيث بعد كل موجه نخرج بنتيجة ونبني عليها .
            وهدفها أنها توضح خارطة السير في الطريق .لأن المنهجية ضرورية حتى لا تضيع الحياة سدى .
            الموجة الأولى : البداية _ يقظة القلب
            وسورها النبأ والنازعات وعبس .
            في سورة النبأ وقف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل الصفا يدعو الكفار فاختلفوا فيما يقوله (( عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه يختلفون ))
            مجتمع رافض أن يسمع عن الدين ...نوقش بموضوعات سورة عم حتى وصل المدعويين الى مرحلة (عاوز بس مش قادر ) فتم تكثيف الجرعة له وتكثيف الحديث عن :


            هلاك الظالمين كفرعون .
            الدار الاخرة .
            التدبر في الكون
            بهذا تمت يقظة القلب . حتى خرج لنا ((فأما من جاءك يسعى وهو يخشى ))
            نموذج مقبل راغب (عاوز بأي تمن)


            الموجة الثانية تعديل وجهة النفس :
            بدلا من التنافس على الدنيا توجيهها للتنافس على الآخرة
            سورها : التكوير والانفطار والمطففين والانشقاق .
            وفيها تكثيف للحديث عن يوم القيامة إذا الشمس كورت ...
            واذا السماء انشقت ..واذا السماء اتفطرت ...
            وتطاير الصحف فأما من أوتى كتابه بيمينه ...
            وتوسطهم سورة المطففين للتأكيد على حسن المعاملة وأنه لا يكتفي بالعبادة وفقط .
            وهذه تخاطب :
            أما المستمر على الاعراض فتكثف له الجرعة ليعرف مآل استمراره على لاعراض .
            واما الذي جاء مقبلا .
            ونخرج منها بقوله ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))


            الموجة الثالثة فهم الطريق :
            الروج والطارق والأعلى والغاشية
            البروج : اثبت رغم الفتن ((إن الذين فتنوا المؤمنين ..._ النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود )) لتفهم طبيعة الطريق .
            الطارق : افصل (( إنه لقول فصل )) تكون مع الطائعين لا العصاة .دون تمييع .
            الأعلى : اعلُ وفيها قوله : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى .
            الغاشية بعد ذكر ايات التدبر فيها افلا ينظرون الى الابل ... أمر بالثبات على الدعوة ((فذكّر ..)


            الموجة الرابعة : أقبل ولا تخف , سور الفجر والبلد
            وفيها الحديث عن الخوف من الحاكم الظالم ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد ...))((وفرعون ذي الأوتاد ))
            وفيها قيل للنبي (وأنت حل بهذا البلد) يعني يستحل الكفار دمك ومع ذلك استمر في الدعوة الميدانية وصنائع المعروف
            وفيها الحديث عن الخوف من الأقدار : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول رب أهانن ))
            وفيها الأمر بالدعوة الميدانية والنزول للناس
            كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما ...
            وفيها
            فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة .


            وبهذا تكون تمت مرحلة الثبات على الدين


            وتبدا ((الموجة الخامسة بالارتقاء في سبيل الله :
            الارتباط بالقرآن ((التين والعلق والقدر والبينة ))
            توضح أثر القرآن على الفرد والجماعات
            التين : أرض الشام موطن الأنبياء .
            وطو سينين موطن نزول التوراه
            وهذا البلد الأمين موطن نزول القران
            وما شرفت االا لتنزل الكتب فيها
            وهكذا لما نزل القرآن على النبي صار خير الأمة وصار من يعمل بالقرآن خير البرية كما في البينة .
            ونزل القرآن في خير ليلة القدر .
            الموجة السادسة : المجاهدة : الشمس والضحى والشرح الليل
            الشمس : وفيها معركة بين الفطرة وووسوسة النفس
            بالتدبر والمجاهدة علت الفطرة وصارت هي القائد فكانت التضحية بكل المال :
            فأما من أعطى واتقى ...أبو بكر ضحى بكل ماله 4 مرات
            عمرى كله لله : والضحى والليل اذا سجى .
            جهدى كله لله : فإذا فرغت فانصب .
            الموجة السابعة : انتزاع حب الدنيا من القلوب
            الزلزلة : الاخرة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ...
            العاديات عن الدنيا إن الانسان لربه لكنود جاحد للنعم وانه لحب الخير لشديد .
            القارعة : الآخرة فأما من ثقلت موازينه ...
            التكاثر : عن الدنيا وتكررت فيها كلا للدلالة على غضب الله على من يبيع الاخرة .
            العصر : الاخرة إن الانسان لفي خسر الا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
            الهمزة : حب الدنيا : جمع مالا وعدده .


            الموجة الثامنة الثقة في الطريق :
            الفيل _ قريش _ الماعون
            لعلاج مخاوف الطريق الخوف من الحاكم الظالمفي سورة الفيل , والخوف على الرزق
            الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .
            وعلى المحبوبات الدنيوية
            ففي الماعون بخلوا بالاشياء التافهة (الماعون) فجاءت المرحلة التي تليها مبتدئة بالكوثر


            الموجة التاسعة : مرحلة النهايات
            الكوثر الكافرون النصر المسد
            الكوثر انا اعطيناك الكوثر (نهاية أخروية سعيدة للمؤمنين)
            النصر إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا
            نهايةدنيوية سعيدة للمؤمنين
            تتوسطهم سورة الكافرون للتأكيد على معنى الفصل في الدين وعدم التمييع كمثل من يحكم على النصارى ونحوهم بأنهم في الجنة
            المسد : نهية تعيسة للظالمين فأبو لهب هو الذي قال له خين وقف على جبل الصفا تبا لك ولكن لم يرد عليه النبي ولم يهتم به ففي الاخرة تبت يدا ابي لهب وتب .
            الموجة العاشرة : التوحيد العملي
            المعوذات الإخلاص والفلق والناس
            وتكرار قل فيها دليل على تكرار الدعوة والاستمرار عليها حتى بعد النصر
            واللجوء الى الله وصدق التوكل عليه في كل وقت سواء في الخوف من الحسد او الشيطان او شر الناس او على الرزق او اى شيء .
            ________________________________________

            السؤال الثاني : من خلال دراستك للترابط الموضعي في الجزء الثلاثين تبين لك أثر القرآن في الأفراد والأمم , وضح هذه الموجة وسورها؟ مُبينا فهمك لهذه الموجة؟
            وتبدا الموجة الخامسة بالارتقاء في سبيل الله :
            الارتباط بالقرآن ((التين والعلق والقدر والبينة ))
            توضح أثر القرآن على الفرد والجماعات
            والتين والزيتون : أرض الشام موطن الأنبياء .
            وطور سينين: موطن نزول التوراه
            وهذا البلد الأمين: موطن نزول القران
            وما شرفت الا لتنزل الكتب فيها
            وهكذا لما نزل القرآن على النبي صار خير الأمة وصار من يعمل بالقرآن خير البرية كما في البينة .
            فلما قال له جبريل في أول نزوله اقرأ قال ما أنا بقارئ قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد .
            ونزل القرآن في خير ليلة القدر ((إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر )).
            والترابط الموضعي بين العلق والقدر أن الانسان كان علقة حقيرة ولكن بالقرآن صار له قدر عظيم .
            كما أن القرآن يساعدك على فهم الطريق وفهم خط السير :
            فبعد أن ذكر في سورة البينة (فيها كتب قيمة ) ذكر بعدها ((إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ))
            لأنك تستطيع بالقرآن القضاء على شهواتك وشبهاتك .
            ____________________________________
            السؤال الثالث : كثير من الناس يستعجل النصر والتمكين متجاهلين سنن الله في الكون , وأن النصر له شروط وربما يتأخر , اشرح ذلك من خلال دراستك للترابط الموضعي في الجزء الثلاثين مُبينا هذه الشروط؟
            لما ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته على جبل الصفا في سورة النبأ استمر في الدعوة رغم تجادلهم واختلافهم عليه واستمرار الاعراض فكانت أصعب بداية لكنه حين ثبت على الدعوة ومر بأصحابه على خط السير خلال الموجات العشر بعد يقظة القلب وتعديل وجهة النفس وفهم الطريق والارباط بالقرآن والمجاهدة ونزع حب الدنيا من القلب وكل المراحل المذكورة آنفا وصل الي قوله تعالى :
            إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا
            فصار يقف على جبل الصفا في عام الوفود يستقبل الأفواج المسمة ويدعوهم الى الله
            فلا يصح للداعية أن يستعجل النصر الا بعد أن يمر على خط السير كاملا مرتبا حتى تحدث له أروع نهاية كما حدثت للنبي .
            فكانت أصعب بداية ولكن بعد الصبر والمجاهدة على الدعوة واتباع خط السير وصلنا الى أروع نهاية


            ____________________________________


            2- الترابط الموضوعي :
            السؤال الأول : من خلال دراستك للترابط الموضوعي في الجزء الثلاثين علمت أن التربية لها خط سير واضح , اذكر هذا الخط بإيجاز شديد؟
            خط سير التربية :
            1)مرحلة التعامل مع النافلين : في سورة النبأ بالحديث عن التدبر والدار الاخرة والنعم في جولات دعوية مختلفة (مرحلة الروشة ) أو (مرحلة على فين يا شباب ) .
            2)مرحلة الورشة : أو الحضّانة ويتم فيها احتضانه ليتقوى لأنه ما زال في بداية الطريق . وفيها لابد من حضور الدروس الايمانية المختلفة وسماع الشرائط .


            3)خطوة أولى التزام : وفيها يكون المبتدئ تحول الى انسان ثابت في الدين
            وفيها تلات خطوات :
            1)الارتباط بالقرآن : (وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )
            عن طريق تعريفه بقيمة القرآن
            وشرح الترابط الموضوعي للجزء التلاتين
            وشرح الترابط الموضوعي لسورة البقرة وال عمران لأن هذا مما يؤثر على عقيدته .
            مع جلسات مع مجموعة سور منتقاة من القرآن مثل سورة العنكبوت والمزمل والحديد وابراهيم وغيرها .
            2) اعادة التأهيل للحياة عن طريق :
            أ_التربية النفسية : اصلاح النفس من الغل والحقد والرياء والغرور .
            ب_التربية القلبية اصلاح القلب بالارتباط بالدار الاخرة لعلاج مسألة الشهوات .
            ج_التربية الفكرية : لكي يكون صاحب فكر مستقل واع .
            د_التربية العقلية : وفيها يتعلم ضرورة الجمع بين الدنيا والاخرة بإتقان .
            ح_التربية الشخصصية الحياتية نكسبه فيها المروءة والايجابية والجدية لكي يكون عضو فعال في المجتمع .
            ز_ التربية الاجتماعية : لتعليمه كيف يختار الزوجة وكيف يربي الاولا ونحو ذلك
            3) التربية بالصاحبة والمعايشة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) وهى كالتربية بالقدوة يجتمع فيها مع المربي في جولات وعمرات وصنائع معروف .
            وهي ثلاث خطوات 1)بيئة ايمان .
            2)بيئة شحن
            3)مجاهدة فردية


            4) الاحتراف الحركي : الاحتراف في ثغر معين مثل ذي القرنين لما قال الله له (وآتيناه من كل شيء سببا ))إلا أنه ((أتبع سببا ))
            اختر ثغر تحترف فيه .
            5) اصلاح الواقع بعد أن تتم التربية .
            _____________________________________
            السؤال الثاني : من خلال دراستك للترابط الموضوعي في الجزء الثلاثين تبين لك بعض صفات الداعية الناجح , اذكر خمسة منها مُستدلاً بالآيات؟
            1)قوة الداعية كمثل محمد صلى الله عليه وسلم بعد دعوته أحدث انقلابا في الرأى العام فبدلا من أن يتسألوا عن المال والبضائع والاولاد والتجارة أصبحوا يتساءلوا عن يوم القيامة .
            (عم يتساءلون عن النبأ العظيم )
            2_استمرار الدعوة : مثل موسى حين قال :(هل لك الى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى )
            فبعد أن تتزكى لن أتركك بل أسير معمك في خط السير .
            3_الرحمة واللطف : كما هو ظاهر في قوله (هل لك الى أن تزكى) فالسؤال فيها فيه تشويق ولطف في الخطاب .
            4_ التركيز على المدعو : إنما أنت منذر من يخشاها
            التركيز على الراغبين لتربيتهم قبل المدعوين .مع استمرار الدعوة .
            5 _التركيز على القضية الدعوية : يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها ليس أمر ذكر وقتها راجع اليك .
            _______________________________________
            السؤال الثالث : من خلال دراستك للترابط الموضوعي في الجزء الثلاثين اذكر الآيات الدالة على الآتي "يكفي 3 آيات في كل عنصر" :
            1- خطورة النفس في الجزء الثلاثين.
            يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
            وإذا النفوس زوجت
            علمت نفس ما أحضرت .
            ________________________________________
            2- الضمائر الفردية في الجزء الثلاثين.
            فأما من جاءك يسعى وهو يخشى
            فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى
            وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى
            قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
            قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى .


            _________________________________________


            3- تنوع صفات عذاب النار


            لابثين فيها أحقابا (استمرار)
            فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا (تجدد وتنوعواستمرار)
            جزاء وفاقا : من جنس العمل .
            __________________________________________
            4- المنهجية في الجزء الثلاثين.
            فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة ثـــــم كان من الذين ءامنوا وعملوا الصالحات .
            بعد مجاهدته في صنائع المعرف ارتقى في الايمان .
            والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا
            منهج في الطريق الى الله
            بعد مجاهدة نفسه لإعلاء الفطرة في سورة السمس (فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )
            استطاع بعد ذلك أن يضحي بماله كله في سورة الليل (فأما من أعطى واتقي)
            وعمره كله (والضحى والليل إذا سجى )
            وجهده كله فإذا فرغت فانصب .
            ويمكن أن يقال أن من المنهجية (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )
            بعد إصلاح قلبه نهى نفسه عن شهواتها .
            وكذلك ((هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى ))
            استمرار التربية بعد التزكية والتطهير حتى يصل لمقام الخشية ويهديه ويدله على الله في خط السير
            ________________________________
            5- ذكر المقابر في الجزء الثلاثين.
            فإذا القبور بعثرت
            أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور
            حتى زرتم المقابر
            ________________________________
            6- الفصل في الدين.
            إن يوم الفصل كان ميقاتا
            إنه لقول فصل وما هو بالهزل
            لكم دينكم ولي دين .
            _______________________________
            والله ولي التوفيق.

            تعليق


            • #7
              رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

              الطالبة رضاك و لا شئ سواك

              http://up.top4top.net/downloadf-312nb3ym1-docx.html

              تعليق


              • #8
                رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

                http://up.top4top.net/downloadf-3120d4851-docx.html

                تعليق


                • #9
                  رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

                  اجابة الطالبة ذات النقاب الاسود
                  http://up.top4top.net/downloadf-312p05uw1-docx.html

                  تعليق


                  • #10
                    رد: :..: اختبار مادة التفسير لطلبة أولى معهد :..:

                    السلام عليكم ورحمة الله
                    امتحان سورة العنكبوت
                    الطالبة سمر amal bokra
                    http://up.top4top.net/downloadf-3190olnp1-docx.html

                    تعليق

                    يعمل...
                    X